مزمل يعقوب و محمد سيد أحمد
يوسف حسن فضيل يرد على الزميل مزمل يعقوب
نجاح محمد سيد أحمد زاد أوجاعكم؟
ما من أحد من أبناء جيل الأستاذ محمد سيد أحمد سر الختم وصل لما وصل إليه في دنيا العمل العام والسياسة وما ذلك إلا لقدراته وإمكاناته الذاتية وتجرده ونزاهته التي جعلته يتبوأ المواقع القيادية في كل السوح التي طرقها، ان كان ذلك على مستوى الحركة الوطنية الاتحادية، التي شرفته بأن يكون على رأس قيادة التجمع الوطني الديمقراطي في سنوات النضال الشاق والمر والصعب ،حينما كان الممسكون بجمر القضية والعاضون عليها بالنواجذ فئة قليلة استعصمت بربها واستمسكت بحزبها، فزادها الله هدى وأنار طريقها في تولي قيادة العمل العام إلا القلة القليلة، وكان على رأس هؤلاء جميعاً الشقيق الرفيع محمد سيد أحمد، وتكفيه فخراً شهادات الأساتذة الحاج مضوى وعلي محمود حسنين وعلي السيد وآخرين في حقه وهو الأمر الذي أهله لتولى المواقع القيادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي، إذ تولى قيادة مبادرة الشريف زين العابدين الهندي التي فتحت الباب على مصراعيه لكل القوى السياسية للولوج لساحة الوطن للتداول السلمى للسلطة عن طريق الحوار والتراضي الوطني. وبالرغم من اختلافه مع مجموعة الشريف حول الحوار الاتحادي الاتحادى وقتذاك الا انهم ما زالوا يدعونه للعودة مجدداً لصفوف الحزب، ففي الأمس القريب وجهت له الدعوة من قيادة الحزب ومن أعلى سلطة فيه وهم د. جلال الدقير الأمين العام ودكتور أحمد بلال مستشار رئيس الجمهورية والسماني الوسيلة وزير الدولة بوزارة الخارجية ولهذا كان احتفاؤهم به كبيراً وهم يلتقونه مع وفد المستثمرين الكويتيين، ولك أن تسأل الأخ أكرم الطيب أبو جريشة ويبقى بعد ذلك كله أن الشقيق محمد سيد أحمد صاحب عطاء وافر ومردود إيجابي داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي والمرجعيات الأمر الذي قدمه لتولى موقع منسق لجان التجمع الوطني الديمقراطي ومقرر لجنة رد المظالم ودفع الضرر فيه. ولأنه صاحب مبادرات ورائد لا يكذب أهله فقد تم اختياره رئيساً لكيان الشمال الذي يضم ألمع نجوم ورموز المجتمع السوداني ولهذا فحديثك عن براءة الحزب الاتحادي الديمقراطي وكيان الشمال أضغاث أحلام نرجو أن تقيف عندها وتراجع نفسك قبل فوات الأوان.
|