التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» خاص بالمواضيع الدينية المختلفة والسيرة النبوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم تعالوا وتعرَّفوا على البلاغة في القرآن الكريم والدِّقة في التعبير والبيان متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون؟ عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين، نلحظ أن لفظ زوج يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما، فإن القرآن يطلق عليها امرأة وليست زوجاً، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما .. ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم، في قوله تعالى: "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ". وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أزواجاً له، في قوله تعالى: "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" . فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى " امرأة" وليس "زوجاً" . قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" . إنهما كافرتان، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي. ولهذا ليست زوجاً له، وإنما هي امرأة تحته . ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ". لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية، فهي مؤمنة وهو كافر، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما، فهي امرأته وليست زوجه . ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين زوج وامرأة ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا، على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام، أن يرزقه ولداً يرثه. فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب، وطمع هو في آية من الله تعالى، فاستجاب الله له، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة . عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة امرأة ، قال تعالى على لسان زكريا: "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا". وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر قال تعالى: قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء وحكمة إطلاق كلمة امرأة على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها، رغم أنه نبي، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية . ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما، كان في عدم إنجاب امرأته، والهدف من الزواج هو النسل والذرية، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة . ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة امرأة . وبعدما زال المانع من الحمل، وأصلحها الله تعالى، وولدت لزكريا ابنه يحيى، فإن القرآن لم يطلق عليها امرأة ، وإنما أطلق عليها كلمة زوج ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة. قال تعالى: "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فاسْتجبنا لهُ وَوَهبنا لهُ يَحيَى وأصْلحنا لهُ زَوجَهُ ". والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي امرأة زكريا في القرآن، لكنها بعد ولادتها يحيى هي زوج وليست مجرّد امرأته . والمرأة لا تعتبر زوجه ان لم تستوفى كل شروط الزوجية من الناحيه الجسديه او اداء الحقوق وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين زوج وامرأة في التعبير القرآني العظيم، وأنهما ليسا مترادفين. واعمل لدار رضوان خازنها والجار احمد والرحمن بانيها قصوروها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها .* .* .* .* .* .* .* .* http://www.quranflash.com/quranflash.html |
05-28-2010, 02:52 AM | #2 |
|
والله مشكووووووووووووووووووره وربنا اجزيك خير فى الايضاح وانشاالله فى ميزان حسناتك فحقيقه لا جدال حولها ان هذا القران لم يترك شى كيف وهو كلام الله وشكر بقدر ايضاحك .
|
لو البكى بحل كان بكيت وخليتا تنزل ادمعى لمن تصل عندك تجيك::::::وانا تانى بكتب باالدموع بسمه ايامى فى وشيك:::::واسى الحنين تاور وعاد زكرنى ايامى اللفيك:
|
05-28-2010, 12:07 PM | #4 |
|
التحية لك حبوبة علي علمك الثر و اثراءك لنا بالفرق بين الزوجة و المرأة في الاسلام و مشكورة علي لجهد المقدر و في موازين الحسنات
|
|
05-28-2010, 12:19 PM | #5 |
|
كلام كبير من عند العلي القدير . وكاتبته حبوبه ذو قلم مميز وثقافة اسلامية عالية التركيز . فجزاك الله عنا كل خير ...
|
مشتاق لشوفتك لي زمن
|
05-28-2010, 02:19 PM | #6 | |
|
اقتباس:
الغالية حبوبة كلام طيب ومفيد... ولو ربطنا الحياة الزوجية بآداء الحقوق ، يكون اغلب الرجال متزوجين من مريات (جمع مرأة) وليس من زوجات.. وتقبل مروري |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القرآن الكريم | ابوعبدالرحمن | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 0 | 05-08-2010 02:04 PM |
القرآن الكريم | ابوعبدالرحمن | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 0 | 05-08-2010 04:59 AM |
القرآن الكريم | ابوعبدالرحمن | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 0 | 05-05-2010 02:48 PM |
صور من الاعجاز العلمي في القرآن الكريم | عبدالقادر مدني | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 7 | 09-06-2009 08:54 PM |
تلفزبون القرآن الكريم .. | راشد محمد الجاك | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 1 | 03-24-2009 08:03 AM |