التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
من مذكرات فوتون ..... مسألة جينات
1 مسألة جينات دعاني أحد الشباب للأكل عنده، هو ليس سودانيا للكن من دولة تقع على نفس الخطوط مع السودان، خط الفقر وخطالتخلف وخط الإحباطات المستوطنة وخط الملار يا. ذهبت في الموعد المضروب، أحضر الأكل وجلسنا، ثم أعطاني صحنا وقال لي أن أخدم نفسي بنفسي كما تقول الروم. فعلا وضعت الأرز ثم وضعت من فوقه ذلك الشيء الذي طبخه دون أن أسال عن كنهه، ثم قمت لأغسل يدي وأنا أضحك قائلا إنها عادة من عادات أهل العوض أن يغسلوا إيديهم حتى ولو لم يكن هناك حوجة لذلك، ولا بد أن أتخلص من كل عاداتي غير الحميدة يوما ما. جلست للأكل وأنا أنتظر أن يحضر الملاعق لنبدأ الأكل كما يفعل كل الناس في أنحاء هذه البلاد الباردة، هذه البلاد التي تغسل شوارعها بمعجون الأسنان وتغسل أسنانها بمزيج القرنفل المعطر، فاجأني عندما بدأ ياكل بيده مباشرة. نظرت إليه في إستنكار بالغ "كيف يا زول تأكل بيديك؟" أجابني بنظرة باردة، فلم أجد بدا من أن أجلس وآكل بينما أنا أطنطن بصوت خفيض، حاولت جهدي أن آكل بيدي دون أن تتسخ، وأنا أتافف من هذا المستوى غير الحضاري الذي يعيش فيه صاحبي. أكملت الأكل وأنا أشعر بنشوة بالغة، فقد اضاءت لمبة في دماغي لتنبهني للإكتشاف الخطير: أخيرا منّ الل ل هّ عليّ و أصبحت حنكوشا! يا لفرحتي بعد أن كاد العمر ينقضي في الإنتظار. ربما عليّ أن أبدأ في التدقيق في قبول العزومات منذ الآن، وأن أعرف هؤلاء الذين يأكلون بإيديهم حتى أتجنبهم. قضيت بقية الوقت معه وأنا سارح بخيالي، سبحان مغير الأحوال, ياله من إحساس مختلف، أن تحس أنك من طينة أخرى غير الطين الذي خلق منه عامة الناس، أن تحس أن ما يجري في عروقك ليس دما مثل بقية الدهماء وإنما كوكاكولا دايت! أن تحس أن يدك تتسخ بمجرد السلام على إنسان ليس حنكوشا من طبقتك! بالتأكيد أنا سأعتزل كل بصات السوق العربي إن تبقى منها بقية لدى عودتي، أما الأصقاع النائية مثل أم بدة فسأضطر لقطع علاقتي بكل من يقطنها، إستمر خيالي الجامح يرسم لي صورتي الجديدة كحنكوش ماكن أصيل. إستمر إحساسي حوالي الأسبوع، إلى أن قيض الل ل هّ أن تنكشف الحقائق وتطرشق كل بالونات أحلامي الملونة. السبب في ذلك صديق تعرفت عليه منذ فترة ليست بالبعيدة، تقابلنا بالصدفة وأصر أن ناكل سو يا عنده. ذهبت وأنا مطمئن أنه لن يجبرني أن آكل بيدي، هو موجود في هذه البلاد منذ وقت طو يل وبالتالي يمكن للواحد أن يطمئن على وضعه الجديد في رفقته, فالأرستقراطي الجديد لن يجد رفقة أفضل من رفقة الأرستقراطيين السابقين له، والحنكوش لا ينبغي له إلّا أن يخالط أمثاله من الحناكيش الذين تجري في عروقهم نفس اللكوكاكولا دايت. كان في الأكل سلطة سمك، كان يمدحها كثيرا فهو يحب السمك. أنا لم أكن فارزا السمك من السلطة، للكني بطبيعة الحال لم أفضح جهلي حفاظا على مكانتي الإجتماعية التي نلتها بعد كفاح طو يل. كنت أقطع قطع السمك إلى شرائح صغيرة وآكلها، إنتبهت إلى إنها غريبة بعض الشيء للكني تظاهرت إنني معتاد على أكل علية القوم ولم أعلق. فاجأني هو بأن وضح لي أن هذا السمك نيء, “أبو الزفت! وأنا من قبيل أقول السمك ده زي القعونجات المستحمية بصابون، تراهو نيء!” كل هذه الدهشة مرت تحت جلدي دون أن تظهر على وجهي ودون أن يخرج حرفا واحدا من فمي، واصلت أكل السمك كانني آكل طعمية بايتة أو أي أكلة أخرى لا تثير فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
آخر تعديل ابوعمر يوم
06-03-2014 في 06:06 AM.
|
06-01-2014, 07:15 PM | #2 |
|
الحنكشه فضاء وقدر .....
2 الإنتباه, فالصعود إلى أعلى له ثمن مستحق لا بد أن أدفعه، فقط ظللت أردد في سري "أبو الزفت! سمك نيء؟". أنا مستعد لأكل سمك نيء، قعونج أو حتى ضببة خلا، ما دام الطر يق إلى الطبقات الأرستقراطية يمر بهذه الإختبارات النوعية. المهم واصلت أكل السمك كأنه طبقي المفضل، فقد إستطعت أن آكل أكل علية القوم دون أن ينفضح أمري وهذا نجاح وتثبيت لمكانتي الجديدة. إنتهت الز يارة وأنا متيقن أن حياتي قد تغيرت إلى غير رجعة. بدت الدهشة الأولى تزول، وبدأت أعتاد على وضعي كحنكوش أرستقراطي له باع طو يل في الحنكشة وباع أطول منه بعدة أمتار في الأرستقراطية. تغيرت نظرتي للناس وللأشياء، صرت أفرز الناس والأشياء إلى ما يناسب وضعي الجديد وما لأ يناسبه، والحق يقال أن كل معارفي تقريبا لا يناسبون وضعي الجديد. للكن الر ياح دائما لا تأتي بما تشتهي السفن وإنما تأتي بالجنبة البتقلب المركب! في اليوم التالي لأكلة القعونج إتصل بي صديقي: - يا زول إنت كويس؟ - الحمد لل ل هّ! مافي عوجة! شنو الحاصل؟ - يا زول إنت عارف أنا وين هسي؟ - وين؟ - في المستشفى. - يا زول سلامتك إن شاء الل ل هّ، الحاصل شنو؟ - نزلة معو ية، لي أربعة ساعات راقد في المستشفى. من الصباح أنا بي جاي. - يا زول إن شاء الل ل هّ سلامة، أكلت شنو أصلو إنت؟ - أكلت شنو؟ ما ده السمك بتاع أمس بالليل الأكلناهو سوا! أنا قلت أتصل بالزول ده أشوف أخبارو شنو بعد السمك بتاع أمس لأنو بالتأكيد بكون هسي راقد في عنبر جنبي وحالتو صعبة! في تلك اللحظة إنقشعت أمام ناظري الحقيقة، وهي كانت هناك طوال الوقت غير أنني كنت أتعامى عنها. الزول جاتو نزلة معو ية؟! وأنا و الحمد لل ل هّ لوّاية ساكت ما جاملتني! بل إنني منذ الصباح مدور نضافات وتمامات في أمان الل ل هّ بعد أن تأكدت من إنتمائي الجديد وأرتفعت روحي المعنو ية عدة أمتار عن مستوى سطح البحر. هو متعود على السمك النيء والأكل الأستقراطي ومع ذلك أصابته نزلة معو ية، أما أنا فمعدتي -كمعدة سودانية أصيلة- ما هماها، وكلو عندها فتة. عرفت أن الحلم قد تبخر، والبكاء على اللبن المسكوب لن ينفع. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
التعديل الأخير تم بواسطة ابوعمر ; 06-03-2014 الساعة 05:55 AM
|
06-01-2014, 07:19 PM | #3 |
|
3 حاولت الإعتذار له بأن معدتي تدربت تدريبات مكثفة على الحالات الطارئة مثل هذه، وأنني إجتزت بفضل الل ل هّ أكثر من دورة تدريبية متقدمة في الداخلية وفي معسكر الإلزامية، تعرضت فيها معدتي لمواد أكثر خطورة من مجرد قعونجات بايتة، للكن ذلك لا يعني حرماني لبقية حياتي من أن أكون حنكوشا ليهو ضل! طبعا لم يقبل مبرراتي على الإطلاق، بل وضع الحقيقة شديدة المرارة أمام عيني لأراها. -يا زول إنت شكلك لي هسي متعود على أكل السودان! وهذه العبارة ترجمتها أنني لست حنكوشا مثله ولن أكون! وأنني واحد من هؤلاء السودانيين الذين قدر الل ل هّ أن يكون تصميمهم مختلفا عن تصميم الحناكيش، وأن يكون مشيهم على الأرض مختلفا عن مشي الحناكيش، وأن تكون عفشتهم الداخلية مختلفة عن عفشة الحناكيش. شعرت بأن الأشياء عادت إلى حجمها الطبيعي، فحتى إن أتقنت إستخدام الشوكة والسكين فإن معدتي ولل ل هّ الحمد لا تزال مضادة للرصاص وربما للإسلحة البيولوجية، لا تميز بين سمك نيء محمل بالنزلات المعو ية ولّ ملاح لوبيا بايت ولّ طعمية ضارباها الشمس، وإنما تدرش أولا وتفرز لاحقا. تذكرت شابين أشرفا على إحدى دوراتنا التدريبية في الداخلية، ربما يكونا الشخصين الحايزين على براءة إختراع بوش الفاصوليا! حيث إنها كانت المرة الاولى التي أعرف فيها أن الفاصوليا يمكن طبخها كبوش، ولل ل هّ في خلقه شؤون! كانت فتة الفاصوليا فرصة طيبة لطلاب الأحياء، حيث كانوا يتنافسون على تصنيف المخلوقات الصغيرة الغريبة التي نجدها في الفتة، فيحاولون تحديد إسمها اللاتيني وتصنيفها العلمي في مملكة الأحياء. لا أحد غير اللهّ وأصحاب الكافتيريا يعرف ما يلج في قدرة بوش الفاصوليا الضخمة، والتي كانت تلعب بعد المغرب في خانة قدرة الفول دون أن تغير المكياج أو رقم الفنيلة! تبخرت أحلامي، أقنعت نفسي بإن الحنكشة قضاء مثل الرزق والنجاح، وأن اللهّ إن لم يكتبها لي فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. الحياة هكذا طبيعتها، إذا أعطتك شيئا باليمين سرعان ما أخذته منك بيديها الأثنتين (لأنك بتكون كنكشت فيهو). تداعت في تلك اللحظات الحزينة الآم أخرى كنت أحاول تناسيها، تذكرت حين واجهت الشتاء في أوربا لأول مرة. بطبيعة الحال تذكرت الجلسرين لسد العراميص والفازلين للتلييس من الخارج كما هي العادة في السودان الشقيق، ضحكت في نفسي وقلت "الحاجات دي لي ناس السودان المساكين، يا زول الشتاء هنا حاجة تانية والزول بطبيعة الحال ح يرتفع لمستوى ناس هنا". عشت على هذا التوقع لوقت طو يل وأنا مسرور، كنت ألمح بطرف عيني غباش في يديّ ورجليّ، فأطمئن نفسي وأقول أنني قد أكثرت في إستخدام الصابون "غبشة شنو هنا كمان؟ إنت قايلو ده برد السودان!” إلى أن تاكد الخبر بعد حين، تشققت يدي حتى أصبحت جروحها تسيل دما, وأنا لا زلت غير مصدق "كيف الكلام ده؟ هسي عليك اللهّ البلد دي كلها 4 حصل شفت ليك فيها فتيل جلسرين؟ الناس ديل كلهم فيهم زول يدينو إتشققت؟ الكلام ده كيف؟جلدي ده شغال بي توقيت قنب الحلاوين ولّ شنو؟ أنا ما هداهو قاعد مع الناس ديل وببرد بي بردهم زاتو, جلدي فهمو شنو يعني؟" المهم توصلت في النهاية إلى أنها لا بد أن تكون حساسية أو شيء من هذا القبيل, ولا بد أنها ستزول بعد أيام قليلة, لأنه لا يعقل أن كل هؤلاء الناس لا يتشققون وأنا الوحيد الذي يتشقق إلى درجة الدماء والبرد الذي نبرده واحد! ظللت أتابع الأمر بقلق، أحاول أن أختصر السلام على الناس حتى لا ينتبهوا فيسألونني عمّا أصاب يدي من جروح، وأحرص أن ألبس شرابات طول الوقت حتى لا يرى أحد قدمي. “هسي الناس ديل يقولوا علي شنو؟ زميلي في السكن ده لو شافني أتمسح بالجلسرين يقول شنو؟ خاصة وإنو ما سوداني ولازم أقعد أشرح ليهو يعني شنو شقيق". المهم أن الشتاء الأول مر ببعض المعاناة، في نهاياته أصبحت أجد صعوبة في الإمساك بالقلم من تيبس اليدين والجروح العميقة، للكن كل ذلك كان أهون من أن أصدق إني لا زلت كما كنت في السودان، لا بد لي من الجلسرين لسد العراميص. في العام التالي لم أقاوم كثيرا، ذهبت وأنا مكسور الخاطر إلى الصيدلية وإشتريت جلسرين أبوكديس. علمت بيني وبين نفسي أن الحنكشة مسألة تحددها الجينات، مثل اللون البني والعيون العسلية والصلعة خمسة شنكل، فكما إنني رضيت بكل هذه الأشياء السابقة وتكيفت معها فلا بد أن أتكيف مع حقيقة أنني لست حنكوشا ولا يمكن أن أكون. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
التعديل الأخير تم بواسطة ابوعمر ; 06-03-2014 الساعة 06:02 AM
|
06-03-2014, 05:31 AM | #4 |
|
العزيز فوتون
سعيد جدا بعودة ابداعاتك من جديد فكتاباتك لها لونية خاصة واسلوب شيق ومتع مشكور ياحبيب على هذه المذكرات وفى انتظار المزيد |
جاييك يا آخر المواني من ظلمة البحر الممدده في الفراغ ... جاييك من غربة الجزر المسورة بالهواجس والضياع جاييك معاي ملح التجارب ذي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى واقف أنا ودايس على الإبر المسممة بالكلام علمني غدر الناس أشوف واتحدى نار كل المصائب ..والظلام..
•
الحصاحيصا تحتل الفضائيات السودانيه
• مبدعون ومشاهير من ابناء مدينتى الحصاحيصا • ذكرياتى واجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا |
06-03-2014, 06:02 AM | #5 |
|
راكوبة مناقزا تخلو بطبيعة الحال من الفنادق، لهذا فإنني عندما قررت أن أرحل إلى هذه القر ية الصغيرة التي تشبه مناقزا، فقدعرفت أن عليّ أن أقدم بعض التنازلات فيما يخص مستوى المعيشة. قدر الله أن أسكن عند إمراة عجوز وحيدة، بيتها كبير لدرجة يصعب معها معرفة عدد الغرف الكلي فيه. فهو يحتوى على سلالم صاعدة وأخرى هابطة، وثالثة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. وفي كل مستوى من المستو يات التي تقود إليها السلالم توجد غرف على الجوانب. الخلاصة أنني إكتفيت بأن أعرف طر يق الوصول إلى غرفتي وطر يق الخروج، وحتى الآن لا أعرف عدد الغرف الكلية فيه. طلبت مني السيدة العجوز يوما أن أساعدها في الخارج، ذهبنا فإذا بها تريد "تشليع" راكوبتها. سألتني وهي مترددة، هل تعتقد أن بإمكاننا تنظيفها أو لا بد من هدمها؟ فهي متسخة جدا بسبب الطحالب! لم تكن تقصد بكلامها راكوبة من شعب أو حصير، وإنما راكوبتها في حقيقة الأمر مصنوعة من ألواح شفافة تشبه الزجاج وما هي بزجاج، وتبدو كالبلاستيك وما هي في هشاشة البلاستيك. شيء ينبيء عن قدرة الباريء، تبارك الله أحسن الخالقين . قالت لي هل سيصلح الماء ذي الضغط العالي لتنظيفها؟ تزاوغت بطبيعة الحال من الإجابة، إن كانت الراكوبة من حصير فيمكنني أن أفتي فيها، إن كانت من مشمع أو قش، فيمكنني أن أقيس فتواي على راكوبة الحصير كما يفعل فقهاء الرواكيب في مثل هذه الحالات، أما إن كانت راكوبة عشوائية مكونة من شعب مشتتة ومتمومة مو ية؛ فإنني خبير متخصص بدرجة مستشار، ويمكنني أن أفتي في كل شؤون الرواكيب من هذا النوع الشائع في بلادي السعيدة. أما راكوبة من الزجاج البلاستيكي المحور؟ فهذا ما لم يحدثنا به أحد من قدامى الفقهاء ولم يخطر على بال أي من بناة الرواكيب العظام ولم تذكره كتالوجات الرواكيب الطارف منها والتليد. تزاوغت مخافة أن أفتي بغير علم فأضِل أو أُضَل، وأصبحت أعيد تدوير إقتراحاتها وصياغتها بصورة جديدة ثم أعيدها لها حتى تقضي في أمرها براها ثم تأكل نارها في آخر الأمر. قررت بعد تردد وبعد أن يئست أن تخرج مني بفتوى، قررت أن تتخلص من الألواح المصنوعة من البلاستيك ذي الطبيعة الزجاجية، فإنتدبتني أنا لهذه المهمة العظيمة، أنا الخبير في التخريب الذي لا يشق لي لين بلي، أنا حفيد عجوبة التي خربت سوبا منفردة. بكل تاكيد أستطيع أن أشلع كل راكوبة بغض النظر عن مقدار هندسة الديكور ألتي أستثمرت فيها. من أغرب ما شاهدت في هذه الراكوبة أن المسامير فيها لها حقوق شبيهة بحقوق الإنسان التي ينادي بها الميثاق العالمي! كل مسمار يجلس على قطعة دائر ية قو ية تحول بينه وبين الزجاج حتى لا يجرح الزجاج مشاعره، والأغرب من ذلك أن كل مسمار يعيش في علبة خاصة لها غطاء، بحيث أنه يمكنك أن تفتح الغطاء في الصباح لتصبّح على المسمار وتسأله "نعل مطرة البارح ما عملت ليكم عوجة؟" بعد ذلك يمكنك أن تعيد الغطاء حتى يشعر المسمار بالخصوصية. لهذا فإقتلاع المسامير كان إلى حد ما شبيه بجرائم الحرب، لأنك لا بد أن تقتحم غرفة المسمار الخاصة وتهجمو، وفي أثناء خلعته تلحقو بالمفك! أما الضمادات الطبية في أسفل الزجاج فلم أستطع فهمها إلاّ بعد لاي، فالزجاج حسبما أعرف ليس كائنا حيا، فما الحوجة إلى الضمادات؟ بعد أن إقتلعت بعض الألواح إتضح لي إنها "لصقة" متطورة، تشبه في الشكل الضمادة الطبية للكنها قادرة بحول الله على تلصيق الورل في جنبة الترعة فلا يستطيع بعدها أن يفرفر! بعد أن أزحت طبقة الزجاج البلاستيكي المشع، إنفرجت عن تصميم هندسي جميل من الأخشاب على شكل أشعة الشمس، حيث تبدأ أذرع الأخشاب من مركز الدائرة إلى الخارج في خطوط مستقيمة تلتقي في اللانهاية كما تقول الهندسة المستو ية. لكن المغامرة إنتهت هنا للأسف، حيث أن صاحبة الراكوبة قررت أن تحتفظ بهذا التشكيل الهندسي الجميل. لا ريب أنها المرة الأولى في تأريخ الفقه الراكوبي ألتي يقوم فيها أحد الفقهاء المحدثين بتفكيك راكوبة كاملة بمفك نجمة، شأنها في ذلك شأن أي لابتوب حايم! لم أكسر شيئا بتة البتة، وحتى الألواح الزجاجية التي كنت أقذف بها من فوق كانت تهبط سليمة على بطنها بعد أن تعدل زاوية طيرانها وتخفف سرعة هبوطها. لم يأخذ الأمر مني نصف ضحوة، ولم أستطع أن أعثر على أرضة، دبيب، ضب أو أيا من سكان الرواكيب المعتادين. والمعروف أن هذه المخلوقات صديقة للراكوبة كما أن الطيور صديقة للمزارع. أعتقد أن التاريخ له أن يسجل أنني قمت بتشليع أول راكوبة إللكترونية في حياتي! هندسة إيربص أعترف أن أمنيات الحنكشة لا تزال تراودني بين الحين والحين رغم كل شيء، فالإنسان كائن متفائل.أفرض أنني أستطعت بطر يقة ما أن أتغلب على مسألة الجينات وأستبدلت جيناتي بجينات قابلة للتطور، فماذا سأفعل مع حمد الراعي وأمثاله؟ ذهبت لز يارته بعد حادثة القعونجات المسببة للنزلة المعو ية بعدة أيام، وأنا لا زلت كسير الخاطر مقروح الفؤاد، أحاول أن أتعايش مع الحياة كما هي واؤمن بتوز يع الأدوار، فالله مثلما خلق الحناكيش لحكمة يعلمها هو، فإنه قد خلقنا لحكمة كذلك، فلولانا لما عرف الناس الحناكيش, وبضدها تتميز الأشياء. ذهبت إلى حمد وجلست معه قليلا، غير إنه طلب مني أن أذهب معه إلى المطبخ لأنه يريد أن يجهز شيئا لإكرامي كضيف عزيز. إرتفعت معنو ياتي بمقدار ربع رطل، تجدد الأمل في قلبي، أملت أنّه سيحضر "بيتزا" أو "جاتوه" أو أي أكل مما يأكله عامة الحناكيش. أشعل الغاز ووضع طوة صب بها نصف صفيحة زيت, تعجبت قليلا لإنني لا أعتقد أن الأكلات الراقية يمكن أن تحتوي على إنتاج نصف حواشة فول سوداني، للكني إكتفيت بالمتابعة دون تعليق، والقلق يداعب خصلات شعري بالجنبتين، بعدها فتح الدولاب وأخرج عجين فائر يكاد من فورته أن يعمل مظاهرات للخروج من الحلة. صحت في إستنكار وقد تهشمت أحلامي مرة اخرى أمام ناظري "لقيمات؟!” قال لي "نان إنت أول قايلها شنو؟" وحمد هذا لم تفلح اللغة الألمانية ولا الفرنسية ولا الإنجليز ية في تخليصه من لهجة البطانة، بل إنه يخيل إلى أنه يتكلم كل هذه اللغات بلهجة البطانة فينهرها نهرا و يلفخها تلفيخا. تقبلت اللطمة الجديدة، أن يحتفل بك إنسان بأن يعمل لك "لقيمات" وليس "ميلك شيك" على سبيل المثال. بدأ في عمل اللقيمات وهو يتونس معي بصوت عال. وبينما هو منهمك في الونسة غافلته إحدى اللقيمات و"تلبت" من الطوة وهي تظن أنها قد هربت من حواشة الفول السوداني، أما هو فقد لمحها بطرف عينه، وما كان منه إلّا أن "خمشها" بيد مدربة على التلفيخ, خمشها وهي لا زالت في منتصف المسافة إلى الحر ية. حمد خلى اللقيمية تفهم حاجة؟ أبدا, أدّاها فرصة تتنفس؟ على الإطلاق لا، طوالي قشطها في خشمو بينما الزيت لا زال ينقط من جروحها الغائرة! أنا في الحقيقة لم أعرف هل أشفق على أسنانه أم أشفق على اللقيمية البريئة؟ في نهاية الأمر حسمت أمري وتعاطفت مع اللقيمية، التي إن أفاقت من الصدمة فستفيق بعد أن تكون قد إستقرت في قاع المعدة. أكلت اللقيمات وأنا محبط، الأحباط يكاد يسيل من أطراف صلعتي مع العرق الغزير الناتج من حرارة اللقيمات وحرارة الشاي الأحمر بالحبهان. كيف لإنسان مثلي أن يرتفع من هذه الهوة؟ فإن أستطعت بطر يقة ما أن أتخلص من مشكلة جيناتي فكيف سأفعل بحمد الراعي بعراقيه المزيت ولقيماته المزيتة؟ ومحمد عمر الذي يأتيني من مدينته بالقطار حتى أعمل له قراصة تخينة بي دمعة؟ وحسن الذي يصيح عندما يراني في منتصف حرم الجامعة "اووو عمك ياخ، مشتقين!". والحمد لله أن جامعتنا يغلب عليها الأجانب الألمان الذين لا يفهمون العربية، وإلّا لعرف الجميع مستوى أصحابي من لغتهم. كل هؤلاء يذكرونني مرة بعد مرة أن الأمر أعقد مما تخيلت، ولو أنني هربت من جلدي فإنني بالتأكيد لن أهرب من هذه الشرذمة. بعد اللقيمات أصر حمد الراعي أن يوصلني إلى محطة البص، حاولت بكل إستطاعتي أن أثنيه عن عزمه، وعيني على عراقي الرواعية الذي يلبسه للكنه رفض بعناد، ذهب حمد الراعي وأوصلني إلى محطة البص، ليؤكد لي أن كل أمنياتي مجرد أضغاث أحلام لا تصمد للريح. الناس في المحطة إن كان هناك أي فرصة أن يفكروا أنني حنكوش فلا بد أنهم سيطردوا الفكرة إلى أبد الآباد وهم يرون حمد معي، فالقاعدة الأولى في دستور الحناكيش تقول أن الحنكوش لا يصادق إلّا حنكوشا مثله. حمد لديه عرّاقي واحد، وهو بالضبط يشبه عرار يق الرواعية. فيه تشكيلة متناسقة من البقع، بعضها زيت وبعضها أظنه من صرار البهائم! وحمد الراعي يشبه في سحنته الرعاة كثيرا، وتصرفاته كذلك ولغته أكذلك من كل ذلك. وهو دليل آخر على أن الحنكشة مسألة جينية لا يهبها الله لكل إنسان، فلو كانت الحنكشة تنال بالجهد لنالها حمد الراعي، فهو تخرج من كلية من أفضل الكليات التقنية في ألمانيا، وعندما أخبرني بإسم المعهد الذي حضّر فيه الدكتوراة تضايرت في مجلسي من الإحترام! ثمّ إنه يشتغل الآن في شركة إيربص ست الأسم، يصمم أجنحة الطائرات من الجيل الجديد. فلو أن أحدا سافر يوما بطائرة إيربص ووجد بالصدفة بجوار الجناح لقيمية لا يزال الزيت يقطر منها وشكلها يوحي بأنها خائفة، فليعلم أن هذه الطائرة حقت ناس حمد الراعي! زريعة لاحظت منذ عدة أيام ملاحظة غريبة، وهي أنني عندما أحرك يدي أسمع طرقعة واضحة. حاولت تحري الأمر، خمنت أنهالزر الكبير في الفنيلة التي أرتديها في البيت، وبسبب السكون الشديد فإن الصوت يتضخم في شكل فرقعة. إطمأننت إلى هذا التخمين المريح ليومين، بعدها خطر لي أن أتاكد لأن الصوت لا زال عاليا ومتكررا، فحركت يدي وأنا أرهف السمع وقد قربت أذني من يدي. كانت المفاجأة أن الطرقعة صادرة من مفصلي. رطوبة! يا لهول الأهوال! أنا لا إعتراض لي على الرطوبة ولا أيا من أمراض الشيخوخة المبكرة أو حتى الشيخوخة الغائبة حصتين، لكن المشكلة أنني لم أتزوج بعد! وأنا الذي كنت أظن أن الصلعة هي أكبر مهددات مستقبلي وفرصي في البقاء! فإذا الأيام تفاجئني برطوبة! ذهب خاطري إلى تصور يوم عرسي، وبينما أنا جالس في الكوشة والحفلة رابة أيّما ربة، إذ يتجمع السحاب مؤذنا بالمطر، فيبدأ الشباب بالتعليقات: - يا جماعة شيلو العريس ده دخلوه جوه، المطرة دي كان صبت فيهو بتنشفو نشاف، عليك أمان الله تاني من محلو ده ما يقدر يقوم! - ندخلو وين هسي؟ الصيوان ده ما بمسك المطرة؟ - دخلوه الديوان لي جوة، بعدين شوفوا ليكم شوالات قديمة ولّ حاجة غطوا بيها، - شوالات؟ عريس ده ولّ زر يعة! ولن يتوقف الأمر على ذلك، فشعري قد أصابه ما أصاب منسأة سيدنا سليمان عليه السلام فقرضتها قرض، فصار بفعل السنين مثل إستادات الخرطوم، جزر من النجيلة على خلفية من الدلجة الناصعة! كيف العمل؟ الصلعة هينة، للكن رطوبة؟ أخذت الأمر مأخذ الجد، فذهبت إلى السوبر ماركت ورجعت بجالون زيت فهد. إن كان بالإمكان تشحيم تروس العربية عندما يصيبها الصدأ فيمكنني أن أشحم مفاصلي حتى يسيل من جنباتها الشحم. أصبحت أحرص عند الوجبة ألتي آكلها في البيت أن أضيف إليها حوالي فنجان من الزيت، بل أنني لولا الملامة للكنت شربته بالعيش مثلما أفعل مع الشاي. لا سيما والزيت هنا قليل الكلسترول، وقد خطر لي أن الكلسترول قد يساعد في حل مشكلتي الأخرى كذلك، إذ قد يترسب تحت الصلعة كتربة صالحة لإنبات بصيلات الشعر في المناطق التي أصابها الجفاف والتصحر. تفكرت في أرباح تجار الزيت في هذه المنطقة، فالمنطقة تقع تقريبا في وسط غابات وحولها بحيرتين والرطوبة فيها عالية، فلا بد أن تجارة الزيت رائجة فيها لحوجة مفاصل الناس الدائمة للتشحيم. مشكلة الصلعة يمكن التغلب عليها بترديد الإشاعة التي تقول أن المصلعين عباقرة حتى تتحول إلى حقيقة ماثلة في الأذهان وتتمنى الأمهات لأبنائهن أن يكونوا من عتاة المصلعين، للكن ماذا يمكنني أن أفعل مع الرطوبة إن لم ينفع التشحيم؟ كيف يمكن إقناع الفتيات بقبول أمراض الشيخوخة المبكرة في فتيان أحلامهن؟ كيف سيستطيع الفارس أن يأتي على صهوة الجواد الأبيض إذا كان هو ما بقدر يطلع فوق كرسي بلاستيك؟ الحصان الأبيض إلّا ينفقع من الضحك لو حاول أحد فرسان الرطوبة إنو يركب على ظهره. تخيلت نفسي جالسا مع فتاة في إحدى الكافتير يات الهادئة، وفي أثناء الكلام أحرك رجلي دون قصد، فيصدر من ركبتي صرير مثل صرير أبواب الزنكي. - ده شنو الصوت المزعج ده؟ - صوت مزعج؟ بكون صوت العربات. المهم، قلت لي رأيك شنو في التغييرات العملوها في فيس بوك؟ - لا ده ما صوت عربية، صوت مزعج كده زي أبواب مخازن السكة حديد! “ مخازن السكة حديد عديل؟ بالغتي لكن يا هناية!” - يكونوا الجماعة ديل بحولوا في طرابيز حديد ولّ حاجة، قلت ليك، عندك إشتراك في تو يتر؟ عندها أمد يدي إلى منتصف صلعتي لأجفف العرق، فيصدر صوت مخازن السكة حديد من مفصل يدي، واضحا، مسموعا لا تخطئه أذن، ولا يشتته تشتيت مشتت، عندها ما العمل؟ قررت أن وقت التحرك قد حان، التكاسل لن يزيد الجالوص إلّا مو ية. ما سبق به الكتاب من صلعة فقد سبق به الكتاب، ومشكلة الرطوبة يمكن أن تحل بتشحيم المفاصل أو بالرحول، أو بهما معا إن إستفحل الأمر، أما منذ الآن فالمهم أن أحافظ على الوظائف الحيو ية حتى أجد واحدة من الذين لا يدققون كثيرا عند الشراء، أتركها حتى تتورط وبعد ذلك أخبرها أن البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل! مبعثرة أ زمة مواصلات:الخرطوم في زمان سابق علمتنا أن طول إنتظار البص لا يعني أنه سيأتي, فكم من بصات إنتظرناها سنينا طوالا فلم تأتي ولن, والسبب أننا كنا نقف في المحطات الخطأ. نمو: يوم داك قريت إنو شركة أبل Apple بقت أكبر شركة في العالم, بقيمة كلية قريب الترليون دولار (والترليون كما يقول أهل الحساب حاجة ما بتتعد). بعدداك جاتنا الأكيدة أنها التانية ما الأولى، مع كده أكبر من ناس جنرال موتورز المن سنة دو، وأكبر من شركة شل المن سنة تريس، وكان ما أخاف اللكضب أقول أكبر من ميزانية دول نص أفر يقيا جت عليها، وأفر يقيا كما تعرف من سنة حفروا البحر. تجريب: الأرضة جربت البسكويت. صدأ: أهداني أحدهم فلتر للماء في شكل جك، ومع أن ماء الحنفية في هذه المدينة يقال أنه أنقى من الماء المعبأ في الزجاجات الذي يشتر يه الناس، إلّا أن بعض الناس يفلترون الماء مع ذلك. أحببت أن أستفيد من الهدية، ومن ناحية أخرى أن أفهم دوافع الناس لفلترة الماء المفلتر. صببت بعض الماء وإنتظرت حتى إنتهت عملية الفلترة ثم تذوقته. الماء الملفتر له بالضبط طعم ونكهة الصدأ، كأنك تشرب من كوز صديء فتختلط جزئيات الماء مع جزئيات الصدأ في ود وتعايش سلمي. قلت في نفسي يبدو أن هؤلاء الناس مجانين! ما الذي يجبرهم على شرب هذا الماء؟ للكن بما أنني تعودت ألّا أحكم على شيء لأول وهلة، فقد قررت أن أجرب الماء عدة مرات إضافية. إستمرت التجارب لفترة من الوقت، بعدها إنتبهت لحقيقة أنني لم أعد أشرب الماء إلّا من هذا الجك، تقدر تقول حصل لي نوع من إدمان الصدأ. هموم مترفين: "من يخطب الحسناء لم يغلها المهر"، ومن يخطب الحسناء لم يلاوز من المشي في الضريسا بدون مركوب. إنقاذ: نحن جيل إنقاذي حتى الأذن الوسطى, "تاتينا" في زمن الإنقاذ، ودخلنا الروضة في زمن الإنقاذ، ولعبنا بلي في زمن الإنقاذ. ثم لما إشتد ساعدنا واحتمل عودنا وعثاء السفر، خرجنا من تلك البلاد المنقذة بعد أن تم لها الإنقاذ كما أراده المنقذون. صدفة: رب صدفة أخير منها الميعاد. كشات: اليومداك حلمت بي كشة بتاعة إلزامية، صحيت من النوم عرقان ونفسي مقطوع من الجري، الغريبة إني عامل الإلزامية وبطاقتي الوقت كلو كانت في جيبي! زمرا: المصائب عادة لا تأتي فرادى, وإنما تنزل متل المطر شوو. جو فول: من الأشياء الغريبة التي مرت بي في هذه البلاد إنو جو الفول عندهم معكوس. في أحد الأيام كان الجو في الصباح غائما وكان الهواء باردا قليلا. قال لي أحد الأشخاص في الجامعة "هذا يوم مثالي للعمل". إستغربت أيمّا إستغراب، فهذا هو عكس الوضع عندنا بالتمام. عندنا يعتبر مثل هذا الجو المنعش جو فول، أما جو الفول في هذه البلاد فهو عندما تكون الشمس مشرقة والجو دافئا، شفت الناس ديل معكوسين كيف؟ فروق: كان عندنا دكتور في الجامعة أكد لينا المعنى بتاع إننا -كطلاب هندسة - مهما بلغنا فلن نبلغ ناس الفيز ياء في دقتهم. قال لينا الفرق بين المهندس والفيزيائي إنو لو أديت فيزيائي عصاية طولها متر ووقفتو على بعد مترين من عمود وقلت ليهو أمشي للعمود، أول خطوة بطول العصاية, بعد داك كل مرة أقسم الطول على إتنين لحدي ما تصل. الفيز يائي حيمشي و يلاقي نفسو 1، إلخ إلخ, وما حيصل / في متوالية هندسية لا نهائية لأنو في الاول ح يمشي متر، تاني نص متر، ربع متر، تمن متر، 16 العمود لحدي ما القيامة تقوم. قال أما المهندس فمن ما يلاقي روحو قرب للعمود بقوم يضربو بالعصاية و يقول ليك "هدا وصلت!" عليك أمان اللهّ نحن من يومنا داك شغالين لبيع شديد, بالعصي، والعكاكيز، ومرات بالسفنجات ساي! محاريت: جلدا ما جلدك جر فيهو محرات 3 قدم. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-03-2014, 06:10 AM | #6 |
|
ظهر فوتون لايمتعنا بالكتابات المميزة والرائعة قمة في الروعـــــــــــــــة اسلوب جميل وطرح مرتب وتسلسل رائع للاحداث |
|
06-03-2014, 09:33 AM | #8 |
|
الأستاذ/فوتونالفوتون أو ضويء(بالإنجليزية: Photon) في الفيزياء، هو جسيم أولي، والكم للضوء وجميع الأشكال الأخرى للإشعاع الكهرومغناطيسي، والحامل للقوة الكهرومغناطيسية. تسهل ملاحظة تأثيرات هذة القوة في كلا المستويين الميكروسكوبي والماكروسكوبي، بسبب انعدام الكتلة الساكنة للفوتون الذي يسمح بالتآثر والتفاعل في المسافات الطويلة. كما هو حال كل الجسيمات الأولية، تقدم ميكانيكا الكم حالياً أفضل تفسير للفوتونات، وللفوتونات خاصية ازدواجية الموجة والجسيم، مظهرة خصائص كلا من الموجات والجسيمات حيث يمكن للفوتون الواحد الانكسار بواسطة العدسات والتداخل، ومن الممكن تصرفه كجسيم معطياً نتيجة محددة عند قياس وتحديد موضعه، ويختص بكونه معدوم كتلة السكون، ومعدوم الشحنة الكهربائية، بالإضافة لكونه يتنقل في الفراغ بسرعة الضوء.هذا هو تعريف الفوتون اخى فوتون ومن خصائص الفوتون انه يتنقل فى الفراغ بسرعة الضوء،هكذا كتاباتك تتنقل فى دواخلنا الظمئة للجمال بسرعة الضؤ،سعيدة ايما سعادة بحرفك الأنيق وسردك المبهر،فهلا أمتعتنا واتحفتنا بالمزيد؟
|
لما الريد يفوت حدو
ببقي مصيرنا في يدو
التعديل الأخير تم بواسطة ود الحصاحيصا ; 06-08-2014 الساعة 05:59 AM
|
06-07-2014, 06:32 PM | #9 |
|
تعرف !
لو جبت الدكتوراة من ألمانيا ما حتكون عملت جديد في المنطقة .. قبل كدة جابها علي ود الخليفة حسب الرسول من كندا لكن لو نجحت في مشروع الحنكشة بتكون أنجزت وليك السبق في إنك تكون أول حنكوش من بردب |
|
06-08-2014, 06:02 AM | #10 | |
|
اقتباس:
والله يامصعب بالغته ياخى الزول شغال فى وكالة الفضاء الألمانية ماشاء الله عليهو يعنى هو اول زول من بردب بردب اشتغل فى وكالة الفضاء الألمانية |
|
جاييك يا آخر المواني من ظلمة البحر الممدده في الفراغ ... جاييك من غربة الجزر المسورة بالهواجس والضياع جاييك معاي ملح التجارب ذي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى واقف أنا ودايس على الإبر المسممة بالكلام علمني غدر الناس أشوف واتحدى نار كل المصائب ..والظلام..
•
الحصاحيصا تحتل الفضائيات السودانيه
• مبدعون ومشاهير من ابناء مدينتى الحصاحيصا • ذكرياتى واجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا |
06-19-2014, 03:04 PM | #11 |
|
الأخ فوتون
لك التحية مقدار ما إستمتعت به اليوم بهذا البوست الأسطورة ،،، قرأت سطران من بداية البوست ،،، ضحكت قليلاً ،،، لكن سرعان ما تراجعت ،،، وقلت فى سري ،،، احسن ارجع تاني من الأول ،،، وأقرأ البوست من زواية غير التي بدأت بها .. وبدأت البوست والتهمت حروفه حتي النهاية ،،، إتصلت تلفونياً علي الحبيب ضياء ،، وسألته ،، ثم رجعت للبوست قلت أكتب عليه سطر سطرين لأرفعه الي مئذنة المنبر ،، حتي يعلم الجميع بأننا امام مدرسة جديدة لنج لكتابة ادب المذكرات ،،، مزيج من الأبداع ،،، إختلط عمداً مع لقيمات حمد وراكوبة تلك المرأة العجوز ... قرأت كثيراً ،،، وعرفت كثيراً من مدارس الكتابة ،،، لكنني اليوم امام مدرسة متفردة ،،، تبدأ البوست ،،، ثم سرعان ما تجدني تاني أبدأ من الألف ... خطوط رفيعة جداً - ربما تكون الياف ضوئية - هي من تربط خطوط هذه المذكرات ،،، سخرية ظاهرة للعيان واخري متخفية بين السطور ،، دهشة فى وحدة الموضوع ،،، متناقضات ،،، ومتلازمات ،،، خطوط طولية واخري عرضية هي من تحكم وحدة هذه المذكرات الأنيقة السرد ،،، والغريبة فى إختيار تناولها ... بالتأكيد - انا - لست بناقد او خبير فى الأدب والكتابة ،،، لكن احسب نفسي قارئ نهم ،،، احب القراءة والإطلاع ،،، ولكن اسفاً فقد وقف حماري فوق عقبة الكلمات ،،، لأختار اجملها للتعبير عن ما اشعر به من غبطة وسرور وانا احاول فك طلاسم تلك الدوحة الظليلة التي وهبها لنا فوتون ،، لله درك يا اخي ،، وانت تكتب بيراع متفرد ،، واسلوب اجزم انه مدرسة جديدة فى دنيا الكتابة ،،، حيث تستطيع هذه المذكرات ان تضحكك ،،، وتبكيك ،،، ومن ثم تهبك الفكرة والموضوع الذي يريد كاتبه ان يوصله عبر محطات مناقزا ،،، وقنب ،،، عبر حمد الراعي ،،، وعراقيه ،، اعجبتني جداً فكرة تلك التلغرافات ،،، التي كتبها فتون ،،، وهو يطوع الكلمات ،، ويختار ابسطها ليناقش كل مشاكل السودان فى سطرين او اقل ،،، إنها يا اخي ليست مذكرات خاصة فحسب ،، بل هي رسائل طريفة ،،، وكتابات تحمل بين جوانحها ازمة وطن ،،، ومعاناة إنسان ،، ( وحاجات تاني حامياني ) . الحبيب فوتون ،، اخاف ان افسد ما اكتبه الآن ما خطه يراعك الذكي والساخر ،،، واكون من يعرض برة الدلوكة ،،، قد اكون قد فهمت ما ترمي إليه مذكراتك ،، او اكون كمن قال لزوجته ( إنتي يا ولية جيرانا ديل ضابحين ولا ريحة الآبري دي شنو ) . اخي : هذا البوست اراه مدرسة متفردة فى الكتابة ،،، واخاف ان تكسل فى المواصلة ،،، او يقبع هذا البوست في غياهب هذا المنبر ،، اتمني ان تواصل ،،، ومن خلال هذا البوست ،،، تصلنا الفكرة ،،، الطرفة ،،،، والأبداع فى تناول معاناتنا ،،، فنحن نريد ان نستمتع بتلك المذكرات ،،، ولكن قبلها نريد ان نتعلم كيف تصاغ الحروف ،،، وكيف تصل الفكرة ،،، وعدت نفسي ان لا ابارح هذا البوست ،، واتمني ان تعدنا بالمواصلة ،،، ودمت ،،، ودام إبداع شباب بلدي ،،، |
أبو علام
|
06-21-2014, 11:00 AM | #12 |
|
“أيام السودان لا بعاد فيها، وأيام البعاد لا سودان فيها" أنطوانوفيتش بعد شاي عصرية أشكر كل من كتب كلمات لطيفة مجاملة لي، كما أشكر المواطن علي حسن سلّوكة، وعاشت نميري.
الحقيقة الكتابة الفوق دي رد خاص على رسالة خاصة من زول "ما"، لم أكن أتوقع ولا أخطط أن تصل إلى المنتدى، ذلك أنني في حالة خصام دبلوماسي مع المنتدى لأن مطالبي بالحصول على دولتي المستقلة لم تلق تناولا جادا. طلب مني هذا الزول ال"ما" كلمة مروري في المنتدى حتى ينزل الموضوع بحسابي، وأنا لم أستطع أن أرد طلبه رغم أنه خلاف ما أردت، فالكلام مكتوب له فقط. أعتذر عن الأخطاء الكثيرة في الموضوع، بعضها ناتج عن نقل الموضوع من ملف ال PDF وهي صيغة للقراءة في الأساس، أما باقي الأخطاء فحقتي براي! الزول يبدو أنه كشح الموضوع جملة واحدة فأختلط حابله بمصرانه الغليظ (مستخدما لون قلم غريب، فأنا عادة أستخدم قلم بك أزرق) ، أنا حاولت أعلاه أن أفصل العناوين الجانبية عن متن الكلام، كمان ختيت إسم سيدتنا Apple في سطر براها كما ينبغي، فلو جاز السجود لأفاعي الرأسمالية لأستحقت أبل السجود. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-21-2014, 11:03 AM | #13 | |
|
اقتباس:
مشكور على نفخ روحنا المعنوية بإستمرار، لكن خليني أحذرك بوضوح إنو معنوياتي دي زي إنقدت بالجنبة، فما تتعب نفسك بالنفخ شديد. |
|
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-21-2014, 11:04 AM | #14 | |
|
اقتباس:
أخونا أبوعمر، ياخي مشكور على كلماتك الجميلة، بس ما قدر ده كمان! ظهور فوتون زي الصلاة تحت تهديد السلاح، حيث إنو زول "ما" طلب مني كلمة المرور ونزل الموضوع براهو، فالشكر ليك إنت وللناس القروا. |
|
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-21-2014, 11:07 AM | #15 | |
|
اقتباس:
سلامات من هذه البلاد البعيدة، تصل إليك وقد نشف لديترها من حر الطريق. الله يجزيك خير على رفع معنوياتي بكلماتك الطيبة. يا الطيب، العربي قال داير يستقر، قالوا ليه تستقر كيف؟ قال ليهم "أطلق المرة وأبيع الحمارة وأشتري لي بقرتين". دحين هسي أسعار البقر كيف في السودان؟ باقي عندي نية إستقرار. |
|
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-21-2014, 11:12 AM | #16 |
|
أختنا يوليسا، مشكورة على تعريف حضرة سيادتنا تعريفا علميا في البرزخ الفاصل بين الفيزياء الكلاسيكية والفيزياء آخر موديل. في حاجات كتيرة الزول بتمنى لو يستطيع يفهمها في الفيزياء، وأنا كنت ولا زلت أحترم ناس الفيزياء وناس الرياضيات واعفص لناس الكمبيوتر كلما أتيحت لي فرصة. أشكرك على المجاملة اللطيفة والكلمات العالية. *** أستاذ فوتون دي مافي زول سبقك عليها على ما أعتقد (غيري أنا طبعا)، يبدو إنك جديدة لانو الناس القدام عارفين إني زول "ساي" فما بستخدموا معاي ألقاب قدر دي. كان عندي توقيع زمان بصف شخصيتي للناس الما بعرفوني، لكن شكلو إتلحس مؤخرا. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-21-2014, 11:16 AM | #17 |
|
اوووو عدونا نمرة إتنين مصعب،
السلام عليكم يا أخا العرب. كلامك كلو ليس لنا إعتراض عليه، ما عدا هذه الحتة فأنا في الحقيقة أنتمي الي المنطقة منزوعة السلاح بين بردب بردب وحي السوق. بإفتراض صحة إدعائك أعلاه، فالإنجاز الحقيقي ليس جلب إوربا إلى بردب بردب ولكن جلب بردب بردب إلى أوربا! كدي وإنت بتشرب في الشاي باللقيمات تأمل في حقيقة إنو بردب بردب بقى عندها تمثيل مقدر في أوربا، وتأمل في حقيقة أنو في ناس في اوربا دي جربت سلطة الدكوة (للأسف كميات الدكوة المتوفرة قليلة لا تساعد على عمل السخينة). |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-21-2014, 11:32 AM | #18 |
|
أخي ود طابت،
لك الشكر الجزيل على كلماتك. يبدو لي يا أبوالشباب كأنك بتتكلم عن كلام تاني وزول تاني، البسمع وصفك يقول قبتنا تحتها فكي جد جد! إنت قعد تغرف كلامك من بحر غير البحر البنعرفوا، وأنا كزول عارف قدر نفسو ما بحاول ألبس جلابية أكبر مني. غايتو اؤكد ليك بكل أدوات التؤكيد المتوفرة في اللغة إني "زول ساي"، سوداني عادي روحه مبرية بالجنبتين، وكلامي كلو كلام “ساكت”. كان مفروض نتلاقى لأنو أخونا ضياء كان داير يعرفني بيك، لكن الحصل إنو إجازتي كانت خط واحد، الزول يادوب بدا يتكلم قامت البطارية إنتهت. قال أحدهم، وهذا ال "أحدهم" يدعي بشرى الفاضل حياه الغمام، قال "أن تسمع بالمعيّدي خير من أن تراه" وأنا أظن أن نسبي ينتهي إلى قبيلة المعيدين في نقطة ما (وهي قبيلة سكنت أرضا ناشفة سميت لاحقا بالسودان كما تقول بعض الروايات الخاصة). على كل لمن نتلاقى إن شاء الله بتقدر تتأكد إنو المعيدين سكنوا السودان من بدري. أطمئنك إني كسلت تب! أنا في الحقيقة كسلت لي فترة من المنتدى، وغلفت كسلي بموقف سياسي نضالي ضد أخونا عارف وإنو رفع لينا القزاز وشغل لينا المنشات كمان! الحقيقة إني من ناحية إنشغلت جدا ومن ناحية تانية روحي زي يبست شوية كده. فمن هسي أقول ليك إنو أصلا الموضوع ده رسالة خاصة وما كان مقصود يكون موضوع في المنتدى، لكن أخونا إياه داير يجرجرني. أعذرونا غايتو لحدي ما الأمور تتصلح أو نحن نتصلح. أشكرك مرة تانية على كلامك المجامل. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
06-21-2014, 07:05 PM | #19 |
|
لا أدري إن كان من حظي أم العكس إنني جئت خلف
عملاقين متخصصين في كتابة السيرة الذاتية فود طابت ما زلنا (نخوج) معه منذ أن فارق طابت إلى أن استقر بأرض تاج محل العجيب بينما قادنا فوتون في فتنة باذخة إلى عالم يريد أن يكون في حنكوشا وبين الاثنين تكمن الدهشة في تتطوع الحروف والقصر في إيصال المعاني أما الطرافة وتفاصيل الدهشة فهي عنوان لكل منهما مع استمتعنا بهذا التطواف أردنا أن نحزم حقائبنا لنكون في معيتهم فإن السير يكسبنا الكثير من معادن الرجال لا تحرمونا من يراكم فهو يجول بنا في عوامل غاية في الجمال والروعة تهللت أساريرنا وأضفنا إلى قاموسنا الكثير من المعاني وتوظيف للكلمات كونوا بخير. |
قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!
|
06-22-2014, 07:52 AM | #20 |
|
العزيز فوتون
الزول الساى المعنوياتو مقدودة بالجنبة والكتب المذكرات الخاصة والشالة الزول ال(الما)ونزله هنا... على بالأيمان لو مابعرفك كويس كنته قلته الزول ده بتاع لف،ما بتاع لف ودروان بتاع لف يعنى كدى خلينا نلتقى على بوست سواء عشان خاطر معجبنك،وشوية شوية ح تكون نجم الشباك وانا ح امسك ليك العداد ماتتعزر ياحبيب وخليك دايما قريب. |
جاييك يا آخر المواني من ظلمة البحر الممدده في الفراغ ... جاييك من غربة الجزر المسورة بالهواجس والضياع جاييك معاي ملح التجارب ذي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى واقف أنا ودايس على الإبر المسممة بالكلام علمني غدر الناس أشوف واتحدى نار كل المصائب ..والظلام..
•
الحصاحيصا تحتل الفضائيات السودانيه
• مبدعون ومشاهير من ابناء مدينتى الحصاحيصا • ذكرياتى واجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا |
06-22-2014, 08:00 AM | #21 | |
|
اقتباس:
براي سويتها فى نفسي ،، زي ما بقول الفنان يا حبيبنا عصمت ،،،
انا بصراحة عجبني جدا بوست الحبيب فوتون وطريقة السرد المتميزة ،،، وكتبنا بصدق عن رائنا ،،، لكن اصر الحبيب فتون علي انه زول ساي ،،، وكلامو زاتو كلام ساكت ،،، لكن اهو جيت انت يا عصمت وقلت الحق ،،، الزول متميز ،،، وصاحب حروف متميزة ،، ونحن من هذا البوست بنرفع الشعار معك ،، لا للكسل ،،، نعم لمواصلة هذا البوح الجميل ،،، والكلام البنقط عسل ،،، واصل حبيبنا فتون ،، وشكراً لك عصمت لإقحامك لشخصي بالأطراء قد لا استحقه وخصوصاً فى بوست المبدع فوتون ،، تخريمة : زول ساي ،،، او كلام ساكت لن نتركك حبيبنا فتون ،،، وسوف نرفع البوست حتي تكتب ،،، وإن كتبت برضو وراك حتي تكمل ما بدأت ،،، تحياتي لك فوتون ،،، والتحية لك اخي عصمت ،،، ودمتم ،،، |
|
أبو علام
|
06-22-2014, 08:11 AM | #22 | |
|
اقتباس:
الغالي امين
لك التحية امين انتوا الناس العسل ديل بجيبوهم من وين ،،، فوتون بدأ كويس ،، لكن شكلو عاوز يزوغ ،،، انا كتبت بصدق عن رائي فى البوست ،،، والكلام ما عجب حبيبنا فوتون ،،، وكمان عاوز يتملص من البوست ،،، لكن سيك ،،، سيك ،،، البوست علي كل حال قررنا رفعه فى اليوم مرتين ،،، صباح ،، ومساء وإن عاد ،،، عدنا ،، لكم التحية ،، |
|
أبو علام
التعديل الأخير تم بواسطة ود الحصاحيصا ; 06-22-2014 الساعة 01:02 PM
|
06-22-2014, 01:05 PM | #23 | |
|
اقتباس:
الحبيب ود طابت سلامات ياخ الزول ده ما زول ساى وهو عارف كده ونحن عارفين كده واكيد ما ح يخذل قامات زيكم وحقيقة شهاداتكم فى حقو قلائد كبيرة واجب الاحتفاء بيها وأكيد فوتون معانا وح يواصل باذن الله. غايتو للناس الفاتتهم المتعة دى بنصحهم يفتشوا عن موضوعات فوتون وانا واثق انو ح تفتنهم الدهشة. |
|
جاييك يا آخر المواني من ظلمة البحر الممدده في الفراغ ... جاييك من غربة الجزر المسورة بالهواجس والضياع جاييك معاي ملح التجارب ذي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى واقف أنا ودايس على الإبر المسممة بالكلام علمني غدر الناس أشوف واتحدى نار كل المصائب ..والظلام..
•
الحصاحيصا تحتل الفضائيات السودانيه
• مبدعون ومشاهير من ابناء مدينتى الحصاحيصا • ذكرياتى واجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا
التعديل الأخير تم بواسطة ود الحصاحيصا ; 06-22-2014 الساعة 01:17 PM
|
07-22-2014, 09:38 PM | #25 |
|
أخطاء مثقفاتية
أنا مرة زرزرت لي بنية ممكن تكون في عمر أولادي (بإفتراض أنني تزوجت في عمر مناسب)، زرزرتها في خبر مغلوط نزلتو في المنتدى، وحاولت أوضح ليها أنو الخبر المغلوط ضررو إنو ممكن ناس كتيرين يقروه وما يقروا التصحيح لاحقا، هسي أنا عملت نفس الحاجة دي بصورة تانية بدون قصد. المقولة بتاعة "أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه" ليست لبشرى الفاضل (برضو حياه الغمام) وإنما هي مثل عربي قديم كما ورد في هذا الموقع
http://al-hakawati.net/arabic/arabpers/poet308.asp أنا كتبت العبارة كنوع من الإنتفاخ الأيدلوجي على طريقة المثقفاتية، حيث أن المثقفاتي الخط يحاول دائما أن يستشهد بما يحفظه من مقولات للأعلام (وهو يختلف عن المثقفاتي الشحن الذي كثيرا ما يكون خارج التغطية)، فحاولت أنا أن أفعل ذلك بسبب ما عرفت عن أخونا ود طابت وإنو زول "ما ساهل"، فحاولت أن أرتفع لمستواه بكتابة المقولة ألتي قرأتها منسوبة لبشرى الفاضل قبل سنين طويلة. ما حدث لي هو بالضبط ما يخبر عنه المثل السائر "جا يكحلها قد شلوفتها"، فأرجو المعذرة. *** المعيدي سيد الإسم أيضا قال (من ذات الموقع أعلاه) “وأما العجز الظاهر أن يكون الرجل قليل الحيلة لازماً للحليلة، يطيع قولها ويحوم حولها، إن غضبت ترضاها وإن رضيت فداها، فلا كان ذاك في الأحياء، ولا ولدت مثله النساء." لعمري أنه بكلامه هذا قد ضيع ناس كتار! |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
07-22-2014, 09:42 PM | #26 | |
|
أخونا عصمت،
اقتباس:
|
|
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
07-22-2014, 09:48 PM | #27 |
|
أخوانا ود طابت وود الحصاحيصا،
شهاداتكم تتجاوز صلعتي إرتفاعا، هذا لا شك فيه. أرجو أن لا يكون هناك خذلان من جانبي، لكن من ناحية تاريخية الخذلان عادة بجي من جانب أمريكا. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
07-22-2014, 09:49 PM | #28 |
|
.........
تيب. |
فوتون في حقيقة الأمر شخص بارز الصلعة مفتول الأشناب, مشقق الكدرين من كثرة إنتعال سفنجته في الحر, لم يعتد علي حمل محفظة للجيب إذ ليس لديه ما يضعه فيها.
|
07-23-2014, 05:53 AM | #29 |
بيتحقق |
شنو يافردة تجى وتمشى و نحن و لا هنا ...
و تدخل المنتدى و تمرق و نحن و لا هنا ... بالمناسبة نحن وين ... مشتاقين يا شاب ... ده طبعا باعتبار ما كان ... اها داير اخت عودى فى البوست ده .. بتدينى الاذن ولا بتدرجنى فى خانة العملاء و الامريكان الخونة الليام ... بالمناسبة زمان كان الخونة امريكان الان الخونة بقوا جيرانا الحدود بالحدود ... ذاكر لينا فى الحتة دى .. امتنانى |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بضاعتكم مردودة إليكم لأنها تحمل جينات المؤتمر الوطني، نريد واليا شيوعيا أوجمهوريا(1) | بكري النور | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 13 | 05-13-2014 05:18 AM |
الجيش السوداني سيحسم مسألة ابيي بشكل نهائي مساء اليوم السبت | ابوعمر | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 6 | 05-22-2011 05:04 PM |
ترقبوا مذكرات يمني عاش بالحصاحيصا من عام 1966م الى 1977م | yemen88 | «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» | 5 | 04-12-2011 12:34 AM |
مذكرات جنوبي -- راجع الجنوب ؟ | الفقراوى | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 0 | 01-06-2011 08:05 PM |
مذكرات محامي | مدثر عثمان الجاهوري | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 43 | 09-28-2009 06:13 PM |