يكفيني فخرا اني أموت وأقدامي فوق رؤوسكم !!

أحلام مستغانمي
كاتبة فاق ابداعها رؤية القلم لحبره
وما يمليه هذا القلم من جمال البعد اللاحدود له في صنع خيالنا
بتنميق أفكارنا وأحاسيسنا ضمن صيغة أدبية يحتويها العقل والقلب


أحلام مستغانمي

دائماً أتساءل..أين يبدأ الفن يا ترى؟
وأين تبدأ النزعة السادية عند الآخرين؟
كنت أعتقد أن هذه الجدلية لا علاقة لها بالإبداع أو الفن
وإنما بطبع الإنسان لا أكثر
نحن ساديون بفطرتنا يحلو لنا أن نسمع عذابات الآخرين
ونعتقد عن أنانية أن الفنان مسيحٌ آخر جاء ليصلب مكاننا
عذابه يحزننا ويسعدنا في الوقت نفسه ،قصته قد تبكينا
لكنها لن تمنعنا من النوم ولن تدفعنا إلى إطعام فنانٍ آخر
يموت جوعاً أو قهراً أمامنا،بل نجد من الطبيعي أن تتحول
جراح الآخرين إلى قصيدةٍ نغنيها أو لوحةً نحتفظ بها،وقد
نتاجر بها..للسبب نفسه
فهل الجنون قصُر حقاً على الرسامين دون غيرهم..
أليس هو قاسماً مشتركاً بين كل المبدعين والمسكونين بهذه
الرغبة المرضية في الخلق..؟
فالذي يخلق ..بحكم منطق الإبداع نفسه،أن يكون إنساناً عادياً
بأطوارٍ عادية..وحزنٍ وفرحٍ عاديين،بمقاييس عادية للكسب
والخسارة..للسعادة والتعاسة..إنه إنسان متقلب،مفاجئ
لن يفهمه أحد،ولن يجد له أحد مبرراً لسلوكه.

الإيمان كالحب
عاطفةٌ سرية نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمة إلى أنفسنا
إنها طمأنينتنا السرية،درعنا السرية،وهروبنا السري إلى
العمق لتجديد أنفسنا عند الحاجة.
أما الذين يبدو عليهم فائضٌ من الإيمان،فهم غالباً ما يكونون
قد أفرغوا أنفسهم من الداخل ليعرضوا كل إيمانهم من الخارج
لأسباب لا علاقة لها بالله.

لا أريد أن أنتمي لامرأة أو لا أريد أن أقيم فيها أخاف السعادة
عندما تصبح إقامةً جبرية..هنالك سجون لم تُخلَق للشعراء

إننا لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكوننا،فلا بد
أن نضحي لأحدهم ليعيش الآخر،وأمام هذا الاختبار
فقط نكتشف طينتنا الأولى ، لأننا ننحاز تلقائياً إلى ما نعتقد أنه
الأهم..وأنه نحن لا غير.

الرسّام كالكاتب
لا يعرف كيف يقاوم النداء الموجع للون الأبيض،واستدراجه إياه
للجنون الإبداعي كلما وقف أمام مساحةٍ بيضاء.

الدوار هو العشق،هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يُقاوم
هو التفرج على العالم من نقطةٍ شاهقةٍ للخوف،هو شحنةٍ من
الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة التي تجذبك للأسفل وللأعلى
بوقتٍ واحد، لأن السقوط دائماً أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين.

في مواجهة الحب كما في مواجهة الموت،نحن متساوون
لا يفيدنا شيء: لا ثقافتنا..ولا خبرتنا..ولا ذكاؤنا..ولا تذاكينا
نذهب نحو الاثنين مجردين من كل الأسلحة..ومن كل الأسئلة.

التواضع كلمة لا تناسبني تماماً..أن تتواضع يعني أن تعتقد
أنك مهم لسببٍ أو لآخر ثم تقوم بجهد التنازل والتساوي
لبعض الوقت بالآخرين..دون أن تنسى تماماً أنك أهم منهم.

كنتُ على حافة البكاء..
كطفلٍ أخبرته أمه أنها ستسافر فجأة دونه،كنتِ تزفين لي
وداعك بشيءٍ من السادية التي أدهشتني حقأ وكأن
عذابي يغريكِ بشيءٍ ما..
هل أمسك بأطراف ثوبك وأجهش بالبكاء،هل أتحدث
إليك ساعات لأقنعك أنني لن أقدر أن أعيش بدونك
وأن الزمن بعدك لا يُقاس
بالساعات ولا بالأيام،وأنني أدمنتكِ..
كيف أقنعكِ أنني أصبحتُ عبداً لصوتك عندما يأتي
عبر الهاتف؟عبداً لضحكتكِ..لطلتكِ..لحضوركِ الأنثوي الشهي
لتناقضك التلقائي في كل شيء،وفي كل لحظة،عبدٌ لمدينةٍ
أصبحتْ أنتِ،وذاكرةٍ أصبحت أنتٍ،لكل شيءٍ لمستِهِ أو عبرتهٍ يوماً.

عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس أنت تركض خلف الأشياء لاهثا
فتهرب الأشياء منك وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل
هذا الرّكض حتى تأتيك هي لاهثة
وعندما لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك وتتلّقى
هذه الهبة التي رمتها السماء اليك
والتي قد تكون فيها سعادتك ...أو هلاكك؟؟
مذهل هو عالم الأيدي في عريه الفاضح لنا ثمة أيد تصلي وأيد تلعن
وأيد تنشر العطر وأيد تبّرد الغليل
وأيد للحب؟؟؟
ذلك أنّ اليدين تقولان الكثير عن أشيائنا الحميمة تحملان ذاكرتنا أسماء
من احتضّنا يوما من عبرنا أجسادهم
لمسا أو بشئ من الخدوش
تقولان عمر لذتنا عمر شقائنا تفضحان العمر الحقيقي لجسدنا
تفضحان كل ما مارسناه من مهن
كل ّ ما مارسنا أو لم نمارس من حب
ولذا ثمة أيد كأصحابها ليست أهلا للحياة ما دامت لم تفعل شيئا بحياتها

أحلام مستغانمي

يوما ما سنلتقي ولن نفترق

البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم… فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى… وهم في البعد أغلى

و البعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الابتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم


و البعض نحبهم
ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم
ونفت عل الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم


و البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم

أحلام مستغانمي

ثلاثية أحلام مستغانمي

الخوف من الحب

قالت له : أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم
وأخاف أيضا أن لا أحبك .. فتضيع فرصة الحب .. فأندم

قال : هذة فلسفة أم هذيان أم فزورة ؟

قالت : قل عنه ماشئت … لكنه شئ تضطرب به روحي
أعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك
حياتي تسير بإنتظام فيما قلبي تسوده الفوضى

قال : حاولي أن تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقة

قالت : منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب
فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن
وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي
لكنني أخشى من النهايات دوما
فأنا إمرأة تعودت دائما أن تفقد أي شئ تحبه

قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا
نعجز عنه في النهاية

قالت : وهذا مايجعلني أخاف كثيرا كثيرا .. فعلمني كيف أحبك بلا ألم
وأن لا أحبك بلا ندم

قال : الخوف من الحب هو دائما إعتراف بسيطرة هذا الحب علينا
فنحن حينما نخاف من أن نحب شخصا ، نكون في الواقع قد أحببناه
بالفعل وأنتهى الأمر
لكن إنظري إلى الأمر بشئ من البساطة والواقعية
فالحياة لا تعطينا كل شئ نتمناه دائما
يكفي أن نستمتع بالقليل منه وأن نسعد به

قالت : حتى فلسفتك ؛ ونبرة صوتك الهادئة تعجبني كثيرا
تشعرني بالراحة وبالمتعة أخبرني من أين تأاتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟

قال : لا أدري صوتي هو صدى لإحساسك الطيب لا أكثر من ذلك

أحلام مستغانمي

ابو سفيان ازيك

كل سنة وانت طيب تاني

دي عيديه حلوة منك لينا

واحلام كاتبه بتتلبس القارئ وكانها هي التي تقراء ونحن الذين كتبنا

تسلم يا ملك

تسلم الصديق ابو سفيان علي هذه العيدية الجميلة
وحقيقة عيدية حلوة منك واحلام مستغانمي ذولة تقودك من الحرف الاول لها حتي الاخير دون ان تشعر باي ملل
انا شخصيا مدمن لثلاثيتها واقراها كل ثلاثة اشهر
كل عام وانت دائما بالف خير

	( أؤمن أن مهمة الـــرجـــل ,,,,، ملء الفراغ ,,,,,,، الفراغ الارضي الفراغ الكوني ,,,,,، الفراغ في قلب إمرأة الفراغ في جسمها ) احلام مستغانمى

	ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر قد يبدو الأمر سهلا لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك احلام مستغانمى

	وكيف يمكن لرجل لم يقل لي سوى بضع كلمات أو بالأحرى كلمة أن يأتي بي حتى هنا دون أن أسأله حتى من يكون وكأن كل قدراتي العقليّة قد تعطّلت لتنوب عنها حواسّي فألحق رجلاّ إختزن جسدي رائحته؟ احلام مستغانمى

	ان من يشوه امرأه احبتّه لا يشوه الا نفسه ويبشع ما كان جميلا في ماضيه ,وذاكرته لن تغفر له ذلك احلام مستغانمى

	لا اكثر قهرا من ان يعاديك حبيب من دون ان يقدم لك شرحا ولا اكثر وجعا من عزيز يتخلى عنك دون سبب ويختفي من حياتك دون ان تعرفي لماذا! احلام مستغانمى

	الحب اصلا اذى لانك لا تتناولينه بجرعات محدودة تكثرين من الحبيب وتدمنينه فتتأذي به وتؤذيه لفرط حاجتك الدائمة والمتزايدة إليه ثم تتمردين عليه وتهجرينه فتمرضين به وتتسببين في مرضه وفي هذه الحالة فقط أغفر عندما من يؤذيك حباً يفوقك عذابك به احلام مستغانمي

	منذ يتمي المبكر وانا اقيم علاقه امومه مع ما يحيط بي اختار لي كل فتره اما حتى اليوم التى تصدمني فيه الاشياء وتذكرني انني لست طفلها احلام مستغانمي

	أدخلي الحبّ كبيرة و أخرجي منه أميرة لأنّك كما تدخلينه ستبقين ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة في الحبّ لا تفرّطي في شيء بل كوني مُفرطة في كلّ شيء اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها في التطرّف تكمن قوتك و يخلد أثرك إن اعتدلت أصبحت امرأة عاديّة يمكن نسيانها و استبدالها لا تحبّي ,,,,,,,,,,,,,,,,,, اعشقي لا تنفقي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أغدقي لا تصغري ,,,,,,,,,,,,,,,,, ترفعي لا تعقلي ,,,,,,,,,,,,,, افقدي عقلك لا تقيمي في قلبه ,,,,, بل تفشّي فيه لا تتذوّقيه ,,,,,,,,,,,,, بل التهميه لا تشوّهي شيئًا فيه ,,,,,,,, جمّليه لا تكوني أمامه ,,,,,,,,,, بل خلفه لا تكوني حاجزه ,,,,,,,, بل دافعه لا تكوني عذره ,,,,,,,,, بل غايته لا تكوني عشيقته ,, بل زوجة قلبه لا تكوني ممحاته ,,,,,,,, بل قلمه لا تكوني واقعه ,,,,,,, ظلّي حلمه لا تكوني دائمًا سعادته ,,,,, كوني أحيانًا ألمه لا تعدلي ,,,,,,,,,,,,, كوني في الأنوثة ظلمه لا تَبكيه ,,,,,,,,,,,,,,,,, أًبكيه لا تكوني متعته ,,,, بل شهوته كوني أرقه ,,,,, و أميرة نومه لا تكوني سريره ,,,,,,,,,,,,,، كوني وسادته كوني بين النساء ,,,,, اسمه ذكرياته ,,,,, و مشاريع غده لا تكوني يده ,,، كوني بصمته لا تكوني قلبه ,,,، كوني قالبه لا تغاري من ماضيه ,,,,,,، فأنت مستقبله و لا من عائلته ,,,,,,,,,,,,,, لأنّك قبيلته لا تكوني ساعته ,,,,,,,,,، كوني معصمه و لا وقته ,,,,,,, بل زمنه تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به و كلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها و كلّ شيء يمكن أن يلمسه وكلّ حيوان أليف يداعبه وكلّ ما تقع عليه عيناه كوني ابنته و شغّالته و قطّته ومسبحته وصابون استحمامه و مناشفه ومقود سيّارته وحزام أمانه ومصعد بنايته كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه حتى في الغياب كوني عباءة بيته سجاد صلاته كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته كوني بيته كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة و لن تأتي بعدها امرأة بل مجرد إناث ! احلام مستغانمي

	تدفعني أفراح الآخرين إليك اليوم صباح عيد. وانا اصبحت أخاف الفرح لأننا نصبح أنانين عندما نفرح يجب أن احزن قليلآ كي أضل معـــك ثم أن الفرح لايلهمني وأنــا أريدان اكتب شيئــآ على ورق مدرسي أكره أن أترك كلماتي على البطاقات المستوردة للاعياد أشكالها الفرحة تعمق حزنـــي احلام مستغانمي