جماعه التبليغ لا يحرمون ما أنعم الله عليهم بل يتمتعون بنعم الله
لماذا جماعه الاقدام؟؟ عند اهل التبليغ.
الجواب: 1,, لملاقاه اكبر عدد من الناس في الطرقات والبوادي والقرى والعشش وبيوت البدو الرحل والحديث معهم حول الإيمان والاعمال.2,,,, قد يكون هناك جماعه مكونه من عشره انفار ويريدون الخروج 4 اشهر كامله ومع كل واحد منهم. مبالغ متواضعه . فلو خرجوا بالسيارات لاستنزفت كثير من المبالغ وهم يخرجون بالمال والنفس فيفضلوا الاقدام لهذا السبب. 3,, بعض من الأحباب مصابين بالتخمه والسمنه فخروج الاقدام يخفف من اوزانهم ويجددوا بها صحتهم.4,, عندما يدخلون قريه بالاقدام فيستقبلهم الاطفال ويسيرون معهم ويستأنسوا بهم فتكون تلك الجماعه حديث الرجال والنساء والقرى المجاوره وهذا تحقيقا لمقصدهم النبيل الشريف في عرض برنامجهم الدعوي بين الصغار والكبار.5,,,,, وجماعه الاقدام لم تعد عندهم للفقراء فحسب بل كثير من رجال الاعمال والاغنياء يحبذونها ويفضلونها على جماعه السيارات والقطارات والاتبيسات.
6,,,, ثم كن جميلا ترى الوجود جميلا, لقد خرجت للدعوه بالاقدام من مسجد شروني بالخرطوم الى الابيض على الضفة الشرقيه للنيل الأبيض وكانت رحله اجمل رحله في حياتي لا انساها ووجدت جمال الطبيعه وجمال اهل السودان ما يبهج القلب والخواطر فبالله عليكم لا تحرمونا الناس من هذا الجمال بفتاويكم الهايفه البايخه, التي تسخر من جماعه الأقدام وتظهروهم كأنهم يحرمون ما أحل الله لهم, وهم. أي التبليغ لا يحرمون نعم الله عليهم بل يتمتعون بما أنعم الله عليههم بجمال الطبيعه التي أضاعتها حركه السيارات السريعه وغيرت فطرة الناس السليمه.
7- واخيرا وهو اولا : التأسي بسير الأنبياء والمرسلين وسير خاتم الأنبياء محمد عليهم جميعا السلام فقد خرج داعيا للطائفة بالأقدام مسافة 84 كم ذهابا ومثلها إيابا بإجمالي 268 كم وسير الصحابه الكرام, ,, أليس ذلك إحياء للسنن المهجورة للدعوة ام إن السنه عند بعض العلماء قد تبدلت عندهم للجري بالأقدام الإختراق الضاحية وسباق المارثون وسباق دبي للسيارات وجري الناس في الشوارع كالمجانين بملابس لا تغطي العورة ولم نسمع لكم فتوى إلا على أهل التبليغ الدعاة لله ورسوله بغرض الوصل لأكبر عدد من الناس للتذكير العملي الميداني بالله ورسوله وديننا الإسلامي العظيم. فلا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم.....اما غبار ( فرملا 1) فلا أجر فيه وهو في سبيل الشيطان لا في سبيل الله فسكتوا عليه ولم تسكتوا على أهل التبليغ, ,,,,والله الموفق..
الحصاحيصا المدينة التي يصعب نسيانها مهما طال الفراق
|