تخريب مشرحة الشهيد خالد مطر‎

مدخل أول :
الذين لا يعملون ويؤذي نفوسهم أن يعمل الآخرين
مدخل ثاني :
يا شعوباً انهكها البحث عن الفضيلة ، جربي البحث عن الرذيلة فقد تجدين من فضائل
مدخل ثالث:
نحن نسمي بطلاً كل من لم يجد الفرصة لكي يكون نزلاًًًًًًً.
ليس البطل هو الذي يدخل معارك لا نهاية لها مع الخصوم وليس من يخترع الخصوم اختراعاً .
البطل هو الذي يكسب الحياة والحرية للأنسان واذا استطاع ذلك بلا خصوم ولا خصومة
كان هذا هو النصر الذي تهتف له النجوم.
تعودنا نحن معشر بني الانسان ان ننظر الي النصف الفارغ من الكوب وتعودنا النقد من اجل النقد
لا من اجل التصحيح والارتقاء الي القمة ونظرتنا الي غيرنا نظرة حقد وحسد وسلوكنا سلوك همجي
في تناولنا للاشياء الشخصية والعامة فباتت الفكرة عندنا لا تخضع لمعايير الفضيلة فهناك زمرة من
الناس همهم في الحياة الصعود الي القمة علي اكتاف الآخرين وان لم يكن هناك نجاح حقيقي يجب ان
يكون هناك تخريب حقيقي وهذا ما حصل بالفعل في مشرحة الشهيد خالد مطر التابعة لمنظمة الحصاحيصا
الطوعية تلك المنظمة التي نفذت الكثير من المشاريع الصحية والتعليمية والاجتماعية
وهي مواصلة في نجاحاتها الا أن ايدي اعداء النجاح والجهلة ابت الا ان تلطخ ايديها بالاعمال القزرة
التي ليست من شيم الانسان والانسانية فعملت هذه المجموعة علي تصيد الاخطاء وتدمير النجاحات
فمارست عمل اجرامي نحسب أنه مخطط ومدفوع القيمة لتخريب المشرحة حيث تعرضت الردمية
التي تبرع بها الدكتور عبد الرحمن الريح للسرقة وكسر وسرقة قوائم توصيل المياه للحمامات
وصالة التشريح كما عملت تلك المجموعة علي سحب الاسلاك الكهربائية من التوصيلات الداخلية
وايضا تم قطع الخط الموصل المياه للمشرحة ووجهت المياه للسور بغرض تدميره حتي لا يكتمل هذا الصرح
الصحي العظيم الذي لا تخطئه عين .
فبدلاً من أن يمدوا اياديهم للتضامن مع اخوانهم حتي يكتمل هذا العمل الذي هو اكرام للموتي في
المقام الاول أخذوا في تدميره ولكن نقول لهم سوف نقف سداً منيعاً وحصناً ضد هذا المخطط الذي
يستهدف امن وسلامة المشرحة وان أعظم شئ يتفوق به الانسان علي كل ما في الوجود هو موهبة
التحدي فكل فرد في المنظمة مسلح بهذه الموهبة ولن تثنينا الشائعات ولا الافكار الهدامة ولا العقول
الآثنة عن مواصلة ما بدأناه ولا يزيدنا ما حصل الا قوة وثبات من اجل المواصلة حتى ننجز ما تعاهدنا
عليه ان ننجزه من أجل رفعة مدينة الحصاحيصا. فمشروعات المنظمة شهد لها الاعداء قبل
الاصدقاء فقافلة المنظمة سايرة في طريقها الي الامام ولن تتوقف حتي ولو كره الكافرون واعداء
النجاح ونحسب ان الله اختار المخلصين لقضاء هذا العمل وان الشيطان اختار زمرته الصادقين
المخلصين له لتدميره وتخريبه .
وحتي تكتمل الصورة نوضح ما تم اتخاذه من اجراءات فقد تم فتح بلاغ بالرقم 1169 تحت المادة 182
من القانون الجنائي تلف ( تخريب) وتحركت الجهات الرسمية بمعاينة موقع الحادثة واتخذوا الاجراءت اللازمة .
مخارج
مخرج اول
درجت عصابة منظمة تسمى اعداء النجاح علي تدمير وتخريب كل ما لا يتوافق مع طموحاتهم
وقدراتهم التي لا تعمل ولا تترك الناس تعمل، فهذه الفئة اعتادت ان تخرب كل ما يتم انجازه حتى
يشبعوا غريزة داخلهم ونظرتهم الدونية لأنفسهم وقصورهم الذاتي الذي لا يؤهلهم ان يخدموا في
عمل الخير فبدلا من الانجاز اتخذوا شعاراً لهم هو التخريب حتى لا يتفوق احد علهيم
مخرج ثاني:
لا يولد موقف الانسان معه كل انسان يولد بلا موقف حيث يصنع موقفه تحت عدد لا حصر له من
الاحتمالات الحمقاء فهولاء صنعوا موقفهم باديهم ويا له من موقف
مخرج اخير
الامم الكبيرة بافكارها تجئ كبيرة باخلاقها فلذة الالم في سبيل الفكرة الكبيرة اكبر من الالم نفسه
فما سببه هولاء من الم لدينا عندما خربوا لا يقارن بمتعتنا في مواصلة المشوار .