استبشرت جماهير الموج الأزرق وأنصاره خيراً وهي تراقب بعض وسائل الأعلام وهي تشير إلى تدخل قطب الهلال وعضو الشرف أشرف الكردينال في المساهمة في إيغال العثرات التي تواجه الفرقة الزرقاء في الموسم الجديد لاسيما واحتياجات الفريق من تسجيلات وقضايا أخرى وبعد أن أقر القطب وأكد للجميع بتبرعه بمبلغ مائتان مليون جنيه سوداني وظن الوسط الهلالي الكبير الذي لا يعرف ما يدور خلف الكواليس أن القطب صاحب التصريحات النارية سوف يوفِ بوعوده حتى لا يقع الهلال في فخ الانتكاسات المالية التي تعوق انطلاقته في الموسم القادم والتي من أهمها ملف المحترفين والديون المحتجزة.
هنا بحث القارئ والمتابع في الوسط الرياضي عن أثر هذه التصريحات وانعكاساتها الإيجابية على فرقة الهلال ولكنها لا يتجاوز الزخم الإعلامي الذي يحرص عليه الكاردينال دوماً صاحب الوعود الكاذبة والآمال البراقة والأحلام السراب، وفي الجانب الآخر نجد أن رئيس المجلس الحالي للفرقة الزرقاء شيخ العرب المهندس يوسف قد أوفى بالكثير من أجل الهلال الكيان ولم يتبقى لمجلسه سوى بعضة أسابيع ولم يزل صاحب الجاه لم يلبي حاجة الفريق وفي الذهن العديد من الأسئلة تبحث عن إجابة نتساءل في أولها لماذا لم يوف الكردينال بوعوده إبان الاجتماع الطارئ لأعضاء الشرف والذي ضم أقطاب الهلال الحادبين على مصلحته؟ ولماذا لم يساهم في حل عثرات المستحقات المدينة والمحتجزة على النادي؟! أين هو من المعالجات والأزمات المالية المتلاحقة على الهلال؟! أم أن صاحب الجاه يهيم بالفلاشات والأضواء الإعلامية فيعلن في الليل ما لا يستطيع تنفيذه في النهار وزي ما قال المثل (الكلام ما بقروش ولا عليه جمرك).