شيبوب اين تسهر هذا المساء ؟

شيبوب اين تسهر هذا المساء ؟
على طريقة الافلام الهندية استمتعنا بالفيلم السوداني الرائع (شيبوب وحرب الجنوب ) وفي رواية اخرى (شيبوب وصراع الجيوب ) .
وهو اول فيلم يتم تصويره في دولتين
تاليف الكاردينال
اخراج سودكال
مونتاج فاطمة الصادق
المؤثرات الصوتية الرشيد علي عمر
بطولة شيبوب
الفيلم اتسم بالاثارة والتشويق وغياب التوقع بالنسبة للمشاهد للاحداث
قمة الاثارة كانت في انتقال الصراع الى دولة اخرى غير معنية بهذا الصراع لتكون ارضا لهذه الصراع .
تاتي المتعة ان الاحداث دارت خارج الفترة المسموح بها للتسجيلات
بطل القصة بسذاجة كبير كان يقوم بدور العميل المزدوج يميل لمن يدفع اكثر ؟
الفيلم ظن المشاهد انه انتهى بدات فيه حلقة جديدة
فيلم تناول قضايا كثيرة ومهمة وتحتاج الى اعادة صياغة
1- كيفية ايجاد قوانين تحمي حقوق الاندية التي تقوم برعاية تلك المواهب واكتشافها والصرف عليها في ظل قيام بعض الاندية بانشاء مدارس سنية لتفريخ النجوم .
2- كيفية ايجاد قوانين تحفظ للاعب الناشي حقوقه بالاندية التي يتدرج فيها وحتى لا تقتل الاندية موهبة اللاعب لعدم وجود خانات بالفريق الاول .
اوضح فيلم شيبوب ان الفوضى والشوفانية واستعراض العضلات هي من تدير الاندية وليس المؤسسية والنظم .
كشف الفيلم جهل الادارات بالقوانين المعمول بها في الاتحادات الاخرى (جنوب السودان مثالا) وعدم تسجيله للمحترفين
قال الفيلم بوضوح ان الاتحاد العام (لا اسمع لا ارى لا اتكلم ).
بين الفيلم السوداني ان اللاعب السوداني (ضعيف شخصية ) ولا يعرف تسويق نفسه ويفتقد الى ثقافة التفاوض .
كشف الفيلم عودة روح المزاد والمزايدات بين هلال مريخ التي يتبعها اللاعبين مستقلين الصراع بين فريقي القمة لرفع الاسعار دون النظر الى القيمة الفنية الحقيقة للاعب .
علمتنا هذه المعركة انه انتهى عهد الولاء وانا هلالابي بالميلاد او مريخي من الطفولة وان الكاش بقلل النقاش .
اخبرنا الفيلم باننا بحاجة الى اعادة النظر في عقودات تسجيل اللاعبين والدفع كاش لكل مبلغ التسجيل هذه تجعل اللاعب ليس لديه الرغبة في الاجتهاد ما دام قبض مقدم ، وعليه ان ينام حتى يقوم الفريق بشطبه ليوقع الى فريق اخر من فرق الممتاز ويقبض الكاش ايضاً
اوضح الفيلم بجلاء ان الصحافة عندنا صحافة مشجعين اكثر من كونها صحافة تلتزم بالمعايير الموضوعية والتحليل الفني فالصحفي والصحفية تمدح اليوم في النهار وفي اليوم الثاني تسبه وتقول انه مجرد ماسورة .
القراءات تقول ان الكل خاسر في معركة شيبوب والخاسر الاكبر هوشيبوب
شترة
نهاية الفليم هي موت البطل