التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» يهتم بالأدب و المواضيع الثقافية و الفنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
دق الشلاليف والشلوخ
من تقاليدنا وعاداتنا السودانية دق الشلوفة ولم نحضرها هذه العاده ولكن راينا آثارها فى امهاتنا وخالاتنا وحبوباتنا ونجد أن سواد الشفاة جميل ويعطى المراه مسحه جماليه وقد مدحته العرب منذ القدم ودق الشلوفة كما يعرف عنه انه نوع من أنواع الوشم والذي هو محرم كما يعلم الجميع .. فقد كان عادة سودانية فيها اعتقاد بأنه ضرب من ضروب الجمال أو الحفاظ على شكل المرأة من عوامل الطبيعة ، حيث لم يكن في ذلك الزمان ما يرطب الشفاه من ادوات المكياج وتجتمع جميع النساء عند القيام بهذه العمليه ويكون دق الشلوفه بالابر او بعض الاشواك مع حشوها بالكحل المخلوط بماده شبيهه باللبان المحروق وتظل المراه قرابة الاسبوعين في البيت وبعدين في حفله صغيره يتلمن فيها البنات والنسوان احتفالا بالجميله الجديده وتظل تلك المراه تتغذى بالسوائل ما يقارب اسبوعين ويكون دق الشلوفه لمن هى مقبله على الزواج . |
11-15-2014, 09:17 AM | #2 |
|
يعتبر دق الشلاليف من العادات القديمة والتي اشتهر بها السودانيين بصفة خاصة ، وإن كانت قد إختفت عند أهلنا في شمال السودان في الآونة الأخيرة لكنها لا زالت موجودة عند بعض القبائل السودانية الأخرى. يرى جيل اليوم أن دق الشلوفة تشويه للفتاة وعملية متخلّفة وتُقيّد الفتاة بلبس لون معين يتماشى مع لون شفتها .
فكرة دق الشلوفة نبعت من محاولات تجميل الفتاة المقبلة على الزواج وتجهيزها عن طريق دق الِشفة بواسطة أشواك السنط الحادة حتى تتكسر كل الأشواك ويتم الاستعانة بأشواك أخرى جديدة وتنهمر الدماء بغزارة من الِشفة بعده يتم سكب الكحل أو سكن الدوكه على الاخرام التي أحدثتها الأشواك ودقها مرة أخرى إلى أن يطغى اللون الاسود على الِشفة . ولإضفاء اللون الاسود المائل إلى الأخضر يتم إضافة سائل اخضر مستخلص من مرارة الدجاج اوالسمك لتلك الاخرام ليصبح اللون الاسود المائل للخُضرة هو اللون الرسمي للِشفه . خلال هذه العملية تتعرض الفتاة إلى عملية قاسية من العذاب ويقوم بعض النسوه ذات الاحجام العائلية بمساعدة الأخصائية البلدية في هذه العملية بمسك الفتاة وقفل فمها حتى لا تصرخ باعلى صوتها . تتألم الفتاة حتى تتورم شفتيها ولا تستطيع الأكل والنوم ويتم تغذيتها بالسوائل عن طريق بُوصة البراد أو الكفتيرا . بعد الانتهاء من هذه العملية يتم ربط الحنك بواسطة رباط يقوم بشد الِشفة للأعلى حتى لا تتدلى للأسفل . يقوم أهل الفتاة أو العريس بالتكفل بنفقات ضيافة الأخصائية البلدية وأركان حربها . (فما أصعبه طريق الجمال في قديم الزمان) . |
|
11-15-2014, 09:23 AM | #3 |
|
استخدمت نساء العرب النورة لإزالة الشعر من الجسد ، وهي خليط من حجر الكلس والزرنيخ واخلاط إليه تضاف إليه يستعملونها لقشر شعر الجلد ،، وحرص النساء على إظهار العروس بالمظهر الجذاب هي عادة كل زمان وأهلة ، وإزالة الشعر عموما طلبا للون الصافي والملمس الناعم فقد استخدمت فيه نساؤنا في السودان الخيط لإزالة شعر الوجه والساعد والسيقان ، ولكن المزيل الذي لا ينافس عندهن هو (الحلاوة) ذلك المزيج المكون من السكر والليمون المحروق بالنار والمعدة بطريقة خاصة تجعله يحافظ على رطوبته ولزُوجته التي تساعد على الإمساك بالشعر والأهداب واقتلاعها من جذورها فيصبح الجسم ناعما لفترة معقولة . وقد سيتخدمن الحلاوة أيضا لقشر أثار الدخان إذا طالت مدته وانطفأ بريقه استعدادا لتجديده ، وهي عملية أخرى يُنعم بها الجسد ويصفو بها اللون بازالة الوجه الداكن للبشرة ، كل ذلك يسمى عنهن (شيل الجسم) ؛؛ والدلكة والعروكة أيضا من مستحضرات التجميل فهما ينعمان الجسم ويرطبانه ويطيبانه ويزيلان ما عليه من شوائب وبما تخفف ظلال الدخان دخان الطلح ثم دخلت الكيماويات واستبدلت بمستحضرات التجميل العتيقة ، وعلى الرغم من الاخيرة اسلم وارخص وفيها حيطة من التشويه الذي تُحدثه الكيماويات الا ان المستحضرات الحديثة سريعة وعملية في زمان السرعة هذا ، والنساء مولعات بكل حديث ،، ولكن بالرغم من التقدم المستمر والابتكارات المتلاحقة لدى بيوت الزينة لم تسطع مستحضرات التجميل تقديم ناجعه لازالة الشعر خاصة ، دون اثار جانبية ،، فعاد مصنعوها ادراجهم الي السكر وصنعوا منها مزيجا هو (حلاوة السودانيات) بشحمها ولحمها فقد اختلفت المسميات مثل (الكساندريا شُقر وسمبلكس) ،،، وهي آخر صيحات الموضة في مستحضرات التجميل الخاصة بإزالة الشعر ، تضج بالإعلان والدعاية لها القنوات الفضائية ، وتتبجح في استعراض طرق استخدامها العاريات وأنصاف العاريات ،، بينما عاشت الحلاوة عند نساؤنا السودانيات عقودا من الزمن في فعالية تامة وسُترة حال
|
|
11-15-2014, 09:20 AM | #4 |
|
ومن العادات القديمة أيضاً الشلوخ ، أو الفصود .
والفصود ورد ذكرها كثيراً في أغاني الحقيبة ، فهناك من يري أنها رمز من رموز الجمال عند المرأة ، وهناك من يري أنها نوع من التشويه .. هناك من قال : فصود في خدود يضوَّن ....... خدود بدون أمارة وآخر قال : ما شوُّهوك بي فصادة ...... علي الخدود السادة والشلوخ ، أيضاً طريقة عملها يصاحبه ألم شديد ، ومضاعفات قد تكون في بعض الأحيان خطيرة . |
|
11-15-2014, 09:26 AM | #5 |
|
كانت الاسر في المجتمع السوداني تحرص على ان ترتدي الفتاة منذ فجر صباها ما يعرف بالرحط ، وهو عبارة عن سيور ذات لون وردي جميل تشبك لتتدلى على جانب واحد من شعر الفتاة ، ويرتدي الرحط ليدلل على عذرية الفتاة التي كانت تمشط شعرها باسلوب دقيق ينم عن مهارة فائقة وتستخدم في تلك العملية التي تعتبر شكلا من اشكال الزينة خلطة من الطيب تسمى الرشة وهي عبارة عن عطر المحلب المسحوق المخلوط بالصمغ العربي الذي يبرم به الجزء الاخير من كل ضفيرة من ضفائر شعر الفتاة وهذه البنت السودانية التي كانت ترتدي الرحط وهي لم تتجاوز السابعة من عمرها كانت تعاني من الخوف والقلق النفسي لانها تتهيأ في هذه السن للاقبال على عملية مؤلمةجداً ، تنتظرها عاجلا أم آجلا لتزفها للدخول الي مرحلة النضج وفقا للمعايير الاجتماعية السائدة حينهاهي عملية (الشلوخ) وهي جروح طولية تحدد خدي الفتاة على الجانبين وتعتبر أيضا مظهر من مظاهر التجميل وتزيين وجه الفتاة على نحو ما كان معروفا حينها ، وكانت الفتاة تترقب في وجل وخوف ورعب شديد ذلك اليوم وهي لا تقوى على معارضة اهلها ، وتعتبر عملية الشلوخ عملية بشعة ومؤلمة وتقوم بها في الغالب امرأة معينة لا تعرف شيئا عن الادوات الصحية ولم تسمع عن التعقيم والجراثيم التي تصيب الجروح ولا تحس بخطورة هذه العملية
المؤلمة وتنفذها من غر رحمة ولكنها تحمل الموس الحاد بكل اطمئنان وتخطط خط على جبين الفتاة لتكمل ستة او ثمانية او عشرة خطوط بطول الخد في الغالب وسط صراخ الفتاة من جرا الالم المبرح وهي تحاول الافلات دون جدوى من قبضة نساء قويات لا تعرف قلوبهن الرحمة او الشفقة على الضحية المغلوب على امرها ، وتمسك اولئك النسوة بذراعي الفتاة ويثبتها حتى تكتمل العملية المؤلمة وسط الصراخ الشديد والالم وبعد ذلك تغسل الجروح ويوسع كل واحد منها ثم يلصق عليه القطن المشبع بالمحلبية والقطران ويزداد الالم ، وتتعذب الفتاة المسكينة عدة اسابيع وهي تعاني الاما مبرحة نتيجة للحمى الشديدة وتورم الخدود ويكون سرور الاهل عظيما كلما كانت الشلوخ عميقة وعريضة في خدود البنت اليانعة ، وعلى الرغم من خطورة هذه العملية الا انها كانت تعتبر مظهرا من مظاهر الزينة والجمال بالنسبة للمرأة السودانية وتفيض الاغاني الشعبية لشعراء ذلك الزمن بالنمازج التي تغنت بجمال الشلوخ ، وحسن عطية قال ما شوهوك بفصاده على الخدود الساده طبيعى خلقت ربك ما داير اى زيادة ولكن بحمدالله فقد انتشر الوعي وتحررت المرأة السودانية من هذه العملية البشعة التي لا اجد وصفا انسب لها من كلمة المجزرة . |
|
11-16-2014, 08:47 AM | #6 |
|
موضوع جميل يا أبوعمر
ناقش عادات سودانيه نحمد الله أنها إندثرت،، لا اعرف من اين لنا بهذه الافكار التى اعتبرها نوع من ممارسة الاضطاد الجسدي فما علاقة الزينه او الافتخار بتقطيع جزء من جسد الفتاة فى عمليه هى اشبه بالمجزره كما وصفت والتسبب بالاذى لفتيات فى عمر الاطفال لا حول لهن ولا قوة .. !! عادات كثيره تستحق المحاربه ،،الضحيه فيها دائماً المراة .. !!!!!!!!!!! |
|
11-16-2014, 12:34 PM | #7 |
algen alkalake
|
اتذكر جدتي ل امي وهي ذات شعر ذهبي يتدلى
على كتفيها ووجها يشع نورا ويتوسط خديها شلوخ كانت عليها جميلة وتعرف بالجعليه ام شلوخ بالإضافة إلى فمها المصبوغ ..كانت جميلة ولكن كم من ألم تحملت ولو تركت سليمة فكيف يكون جمالها الرباني اظنها ستكون من الحور ..رحمة ونور من الله تنزل عليك . ........ ابو عمر العادات والتقاليد السودانية في جمال المرأة ألم وأمل . كن بخير ^_^ |
اللهم مازويت عني مما احب
فجعله قوة لي فيما تحب وجعلني لك كما تحب |
11-16-2014, 03:21 PM | #8 |
|
والله معلومات سمحة بالحيل ..
ـــــــــــــــ الله يعفو علي من فعل وإفتعل الامور .. ــــــــــــــــــــ ابو عمر كلام جميل وتسليط طيب .. ولابد منه |
<p align="center"><a href="http://vphonet.com/"><img src="images/up.gif" width="500" height="120"></a>
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحداحيد .. الميلاد والشموخ !! | وليد على محمد | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 15 | 05-01-2012 11:31 AM |
زمن الشلاليف | بنت القوز | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 30 | 07-26-2010 11:01 AM |
الرحط والشلوخ | بكري حاج احمد | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 3 | 07-01-2009 05:32 PM |