ألانثى وحسن النية

في هذه الدنيا تتشابك الافكار وتنتاب الانسان العديد من المشاعر ولكن دوما يجب ان نحكم العقل في كل التصرفات وطبعا نحن معشر السودانيون نقدم حسن النية والعفوية والتعامل بالعادات و ألاعراف السودانية بعيدا عن النصوص الشرعية ولذا نجد اغلب مشاكلنا تتولد من هذه الثقة الزائدة في ابداء حسن النية .... وألانثى اكثر ضررا بما تحمل من سريرة بيضاة ومشاعر راقية رهيفة وحساسة .. تبحث عن دفء الحياة والمشاركة الانسانية النبيلة .... و دائما تواجه مشاكلها بصمت و كثيرا من الدموع والهروب والتخفىي ....فأختى الحبيبة الانسان هو عبارة عن عدد من التجارب ودوما المطلوب تحليل هذه التجارب والاستفادة منها لتصبح الحياة اسهل حيث نستفيد من الاخطاء وندعم الايجابيات من هذه التجارب والانسان الناجح هو من يأخذ العبر ولا يتوقف عندها ........

سلاما ت بنتنا العزيزة السمحة.. كلام جميل ورائع ... ويعبر عن احساس عميق يلامس نبض القلوب .
(وألانثى اكثر ضررا بما تحمل من سريرة بيضاة ومشاعر راقية رهيفة وحساسة .) وعشان ما تظلمى الرجال شوفى حسن النية عند الرجال تجاه الانثى.
_ يمنى يمزح مع زوجته .
قال لها .. أشتهى ادعس ( اضع ) علىوجهك بقدمى.
سألته زوجته: ولمه هكذا؟؟
جاوب عليها: عشان أكون أول يمنى يضع قدمه على القمر.( نحن السودانيون بعاداتنا وتقاليدا واحترامنا للانثى سوف ندعس على وجهها). مشكورة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/منصور

سلاما ت بنتنا العزيزة السمحة.. كلام جميل ورائع ... ويعبر عن احساس عميق يلامس نبض القلوب .
(وألانثى اكثر ضررا بما تحمل من سريرة بيضاة ومشاعر راقية رهيفة وحساسة .) وعشان ما تظلمى الرجال شوفى حسن النية عند الرجال تجاه الانثى.
_ يمنى يمزح مع زوجته .
قال لها .. أشتهى ادعس ( اضع ) علىوجهك بقدمى.
سألته زوجته: ولمه هكذا؟؟
جاوب عليها: عشان أكون أول يمنى يضع قدمه على القمر.( ونحن السودانين بعاداتنا وتقاليدا واحترامنا للانثى سوف ندعس على وجهها). مشكورة

تسلم وشكر ليك كتير على المرور والمداخلة دكتور
وبشرانا بحرفك الانيق........

أنّ الرجل الصالح هو من يحترم و يُحسن القوامة على أنثاه..
هى جزء منه....
وهو كله منها...
فأن جعلها ملكة على قلبه تجعله تاجا لها على رأسها
وان جعلها ملكة على بيتها ينال العرش

تخريمة
يدعس على وجهها دى حاسة فيها حبة تورية من دهاء الرجال
وكما يقول احدهم ايضا ... اجعل من عينيك جمرة تشعل بها كل شمعة حب
بينكم...فهذه تورية لا محال.......تحياتى

للأسف، (أسوأ) صفة يتميز بها إمرأة أو رجُل في زماننا هذا هي حُسن النية..!! حفظك الله و رعاك يا سمحة..
و دمتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

للأسف، (أسوأ) صفة يتميز بها إمرأة أو رجُل في زماننا هذا هي حُسن النية..!! حفظك الله و رعاك يا سمحة..

و دمتي

كنت ومازلت متيقنه ان السعادة تكمن في حسن النية وحسن الظن بالغير ومحبة الخير لهم
وفى نفس الوقت يحزننى هذا الزمن الذى اصبح مرعب كثيرا........
فكل من يعمل خيرا ياتيه الشر من كل جانب....
فحسن النية مع معظم البشر ضائعة.......
ولكن عند رب البشر لايضيع شي ابدا....
ولتظل (أجمل) صفة يتميز بها إمرأة أو رجُل في زماننا هذا هي حُسن النية..!!

..شكرا.. لذلك المرور ألانيق أخى الرشيد حبيب الله
حفظك الله.....

بسم الله الرحمن الرحيم
إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى
فمن كانت هجرته إلى الله فكانت هجرته
الى الله ومن كان هجرته الى دنيا يصيبها
أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه
هكذا روى إبن الخطاب حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم هذا الحديث
فالنحسن الظن بالاخرين ونبيت النية الحسنة
لننال الاجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى
ونرتقى بها : إاليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح
يرفعه ، ولكم فى رسول الله اسوة حسنة
لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر .
ببساطة تحويل العادات والتقاليد والاعراف
الى عبادة لننال بها الجر والثواب وحفظنا انفسنا
من الشيطان وإدعاءاته

العزيزة بنتنا السمحة سلام من الله عليك وعلي السيدات والسادة رواد المنتدى وزوا ره والاخوة ا لمتداخلون
أكاد أجزم يا سمحة بأنك قد طرقت في هذا البوست علي رأس المشكلة الاجتماعية الكبرى في مجتمعنا وهي كذلك في كافة المجتمعات العربية
وهي علاقة الأنثي بالآخر ولأكون أكثر دقة دعيني اقول حق الأثني في ممارسة دورها في المجتمع بكل اندفاعها للقيام بهذا الدور معتمدة علي " ثقافة وطنها " وهي ما نطلق عليه عادات وتقاليد وموروث إجتماعي ظل ومازال يضمن حركة هذه الانثي في المجتمع دون أن ينظر اليها في ابعاد أكثر من ذلك ولكن يا بنتى الثقافة وهي العادات والتقاليد وبإتفاق جميع الباحثين شئ متحرك في المجتمعات يتأثر ويؤثر في الآخرين وقابل للتبدل وحتى للزوال !!!
والله أحكم وضع قواعد لتثبيت ما هو زائل بالأمر العقدى وجعل عليه ثواب وعقاب لضمان مصلحة الانسان في هذا الكون وضمان حرية الحركة للجميع رجل وأمرأة دون تقييد ودون أن يؤثر الجنس واللون والمعتقد في هذه الحركة ولقد تنبهت مجتمعات سبقتنا في التقدم الى المعوقات التى تصادف حركة المرأة في المجتمع وسنت لها قوانين رادعة تكفي لقساوتها بردع كل من يملك خيالا مريضا في التعرض للمرأة في حركتها اليومية في العمل وخلافة بالمضايقة ولو من باب المزاح فلم نعد نسمع في أمريكا مثلا الحوادث اليومية السابقة في مواقع العمل وأختفت تماما .
ورغم أننا كمسلمين لنا ضوابطنا الشرعية في التعامل بين الجنسين ولا اريد ان اعيد سردها هنا فالجميع يعلمها ولكني انبه الي أن الشريعة لا يمكن تطبيقها من طرف واحد او علي فئة دون أخرى وتظل شريعة فمجرد انحراف التطبيق يلغي وصف كلمة شريعة علي ما نقوم بتطبيقة .. وأظن أنه آن الأوان لتقنين ما نعتقد فيه بنصوص رادعة لضمان حرية حركة المرأة وغير المرأة في المجتمع دون أن تتعرض للمضايقة وأن اعتمادنا علي التقة في الموروث ليس كافيا فيجب حماية الموروث بالنصوص القانونية لردع المتجاوزين فهم يشكلون حجر عثرة في حركة المرأة في المجتمع وبالتالي يسببون لها احباطا في القيام بدورها لخدمة وتطوير وطنها وهؤلاء لا يستحقون أن ينعموا بما تحققه المرأة من أنجاز ومكانهم الطبيعي هو السجن .... تقبلى مروري بنتنا السمحة