التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الأسرة والصحة-۩۞۩» كل ما يخص الامور الطبية والصحية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
مدخنو الشيشة يستعدون لمواجهة إنفلونزا الخنازير
مع احتمالية أن تكون أحد نواقل المرض
رغم هجوم الأطباء على الشيشة فهل تفلح في الوقوف أمام انفلونزا الخنازير؟ («الشرق الاوسط») القاهرة: أحمد الجزار تاريخيا، كانت الهند المصدر الأول «للأنفاس» عندما اخترع الطبيب حكيم عبد الفتح «الشيشة» في الفترة المغولية، باعتقاد أنها وسيلة غير ضارة لتدخين الحشيش، لكنها سرعان ما انتشرت ويعود الفضل في نشرها إلى الدولة العثمانية. قبل عقدين تقريبا، لم يكن يعرف غير نوع أو نوعين من «المعسل»، لكن النهضة «الشيشاوية» الحقيقية كانت مع بداية تسعينات القرن الماضي حيث دخل التفاح منافسا للمعسل، وبعدها بأعوام قليلة انضم العديد من النكهات لتكرس لعصر جديد من التدخين، فجذبت الشباب بمختلف الأعمار وامتدت إليها الأيادي الناعمة للجنس اللطيف، وأصبحت الشيشة معلما سياحيا يحرص زوار مصر على تجربتها خلال جولاتهم السياحية، حتى إن بعضهم يشتري شيشته الخاصة حتى يعود بها إلى بلاده. حتى وقت قريب كان يعتقد أن الشيشة تأثيرها أقل من السجائر بزعم أن المياه الموجودة تنقي الدخان الصادر عن الحجر، ويعتقد مدخنها أنه ضرب عصفورين بحجر واحد؛ تمتع بأنفاسها ولم يصبه ضرر، وهي أمور ثبت أنها غير صحيحة. فحجر الشيشة الواحد يساوي تقريبا علبتين من السجائر وهناك دراسات تتحدث عن أن الحجر الواحد يساوي 50 سيجارة، وأن الشيشة تزيد من نسبة الإصابة بالسل، كما أنها أحد الأسباب الأساسية للإصابة بسرطان الرئتين. وحتى مع وضع مبسم على «اللي» فإن مخاطر انتقال الميكروبات لا تزال نسبتها مرتفعة حسب منظمة الصحة العالمية، وحسب تقديرات غير رسمية فإن مصر تشهد سنويا 34 ألف حالة وفاة مرتبطة بالتبغ وثلثها نتيجة لتدخين الشيشة. ومع كل ما يثار من حديث عن مخاطر الشيشة، إلا أن كثيرا من المصريين لا يرون أنها تمثل ضررا عليهم، فالبعض يعتبرها جزءا أساسيا من حياته. «باشربها في فرحي، باشربها في حزني، باشربها وأنا لوحدي، باشربها علطول» هكذا يتحدث محمود تركي وهو صحافي مصري عن علاقته بالشيشة، ولا يشعر التركي بأي خوف منها، وبينما كان يسحب نفسا عميقا من شيشته الخاصة، التي اشتراها كي تكون خصيصا له ويتركها في مقهاه المفضل في وسط القاهرة، تذكر موقفا يظهر مدى ترابطه بالشيشة، وقال: قبل أيام كنت أزور أحد أصدقائي وقد أصيب بالسل لكن ذلك لم يمنعني أنا وأصدقائي من الشيشة فبمجرد نزولنا من عند صديقنا توجهنا على الفور للقهوة.. ويضحك.. قبل أن يسعل كثيرا في مشهد درامي كثيرا ما يتكرر. عبد السلام، صبي في مقهى «المروة» بوسط القاهرة، كان رده حاسما عن تأثيرات الشيشة واحتمال أن تكون إحدى وسائل نقل إنفلونزا الخنازير حسبما أعلن وزير الصحة المصري حاتم الجبلي، يقول عبد السلام: يا أستاذ سيبها على الله، الأعمار بيد الله، قبل أن يضيف في ثقة واضحة «ما هما دبحوا الخنازير خلاص»، قاصدا بذلك الإجراءات الحكومية بذبح الخنازير وتخزينها، لتجنب إصابتها بالمرض، وبعدين طالما بتشرب من المبسم ما تخافش. لكن على الجانب الآخر وفي أحد المقاهي الراقية في منطقة مساكن شيراتون في ضاحية مصر الجديدة، يقول عطية: الأمر بسيط.. الحل في «اللي الطبي»، وهو مصطلح أطلقه المصريون على لي يستخدم مرة واحدة فقط، بعد التحذيرات من أن اللي أحد نواقل فيروس الكبد الوبائي، والسل، لأنه لا يمكن غسيله بخلاف الشيشة. لكن المخاطر لا تزال قائمة، من احتمالية أن تكون الشيشة أحد نواقل المرض، وبدا إياد صالح، وهو يعمل مخرجا، واثقا وهو يتحدث عن شيشته الخاصة التي يتركها في المقهى، ولا يستخدمها أحد غيره، ويقول: أنا أرفض الانقياد وراء الخوف غير المبرر، عند انتشار إنفلونزا الطيور الكل خاف من أكل الفراخ، لكنني لم أفعل، وتوجهت لتناولها في يوم كانت المطاعم خاوية تماما من روادها. والآن أنا مستعد لإنفلونزا الخنازير، على الأقل بشيشتي الخاصة، وفي حال تحوهال إلى وباء فلن تكون الشيشة وحدها مصدر القلق. في مجمع كارفور التجاري، كان يقف أحد البائعين، وأمامه مجموعة من الزبائن، وبالطبع طلبهم معروف «شنطة الشيشة» وهي شنطة مجهزة خصيصا لنقل الشيشة ولديها أحزمة خاصة تسهل حملها، تعبر عن العبقرية المصرية في اختراع المزاج. يقول البائع الذي فضل عدم ذكر اسمه إن مبيعات الشيشة ارتفعت، «لكن لا أعرف لماذا». يحذر الدكتور عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأميركية للمناعة، من أنه رغم المحاولات التي يتخذها البعض إلا أن مشكلة الشيشة تكمن في أنها تتواجد في أماكن التجمعات حيث تزيد من فرص انتقال العدوى في حالة تحول المرض إلى وباء، فضلا عن إضعافها للمناعة، والأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وإذا جاءت العدوى يكون تأثيرها أشد منها في الأشخاص العاديين، من غير المدخنين. وحتى يتحول إنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي، تستمر الشيشة في وجودها على الساحة المصرية، حتى مع الهجوم من جانب الأطباء الذين يحذرون منها ومن مخاطرها، في حين أنها تستمر في التجذر داخل المجتمع المصري، ويبقى أمامها اختبار إنفلونزا الخنازير، فهل تفلح في الوقوف أمامها.
أبوباسل
|
07-03-2009, 03:13 PM | #2 |
|
زول محشش قالوا ليهو: الحشيش يؤدي إلى الموت البطئ
قال : أنا زاتي ما مستعجل !!!!!!ا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انفلونزا الخنازير (سبحان الملك) | جعفر يوسف ابراهيم | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 3 | 10-22-2009 11:18 AM |
صوره مريض بانفلونزا الخنازير (للكبار فقط) | عباس السر سلمان | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 2 | 09-13-2009 03:23 PM |
انفلونزا الخنازير | ايمان محى الدين مصطفى | «۩۞۩-منتدى الأسرة والصحة-۩۞۩» | 7 | 06-25-2009 07:17 PM |
خدعة إنفلونزا الخنازير -بقلم - هشام سليمان - منقوول | mikey2002 | «۩۞۩-منتدى الأسرة والصحة-۩۞۩» | 0 | 06-25-2009 08:57 AM |
انفلونزا الخنازير..........الوقاية خير من العلاج | بكري حاج احمد | «۩۞۩-منتدى الأسرة والصحة-۩۞۩» | 7 | 06-19-2009 08:45 AM |