حيشيلوا العدة

تهددنا حكومتنا الرشيدة بين الفينة والفينة برفع الدعم عن المحروقات........ ويردد الزميل على محمود وزير المالية بأن رفع الدعم تصرف اقتصادي صحيح وأن الدعم يعد من أسوأ انواع المعالجات لمشاكل الاقتصاد. وهذا قطعا صحيح على المستوى النظري و|أنا أشهد معاك يا سعادة الوزير بأن هذا ما علمناه البروفيسور على أحمد سليمان وغيره في قاعات ال(ون او تو ) وقاعات ال(ون او فايف)....... صحيح ولا غبار عليه. فلا يخفى على أى أقتصادى أن هناك أداتين رئيستين حول نظرية الترشيد الاستهلاكى من خلال اداتان هما: الاسعار (prices) أى ترك الامور لقوى العرض والطلب.. ثم الترشيد بالحصص (quota) أى منح الناس قدر من الكميات بشكل محدد ومعلوم.. اى دون تدخل السوق فى العموم. وقد لجأت بعض الحكومات أخيرا لمسألة الدعم كحل آخر واثبتت التجارب فشلها حيث أن دول الجوار تستطيع ان تشارك مواطنيك دعمك رغما عن انفك. وينشط التهريب. ولكن هل سيقبل السودانيون مرة أخرى نظام الكوتا وكرت السكر والبنزين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والدعم ايضا قد يثقل كاهل الخزانة العامة بالعملة الصعبة..ومن المعروف ان الدعم هو دفع فرق الاسعار بما يباع بالأسعار المحلية وتلك المستوردة ومن الغريب ان السلع المدعمة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة الا ان الانفاق عليها واسع وكبير مماساهم كثيرا فى عدم ايجاد سياسة ذات كفاية اقتصادية..
وطرح الحكومة اليوم يتمثل في انتهاز فرصة زيادة المرتبات لموظفي القطاع العام ورفع الدعم عن المحروقات. ولكنني اتسأل قبل ذلك وقبل ان تفكر الحكومة في رفع الدعم لماذا لم تجد حلولا لتدهور قيمة الجنيه السوداني. هذا هو الاشكال الكبير والي يساهم بشكل مباشر في ارتفاع الاسعار وزيادة التضخم.
مثال
افترض اننا نشتري البنزين من الخارج ولا ننتجه وافترض ان البرميل بمبلغ 100 دولار وهذا اضعف الايمان والبرميل فيه 44 جالون وانت تبيعني الجالون اليوم في المحطات ب 13 جنيه. يعني البرميل ب572 جنيه والدولار بسعر البنك لا يتجاوز سعره 5.70 جنيه اي ان البرميل ب 570 جنيه .......!!!!!!!! دعم شنو يا حكومة انتوا بتستهبلوا ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد يرد عليك أحدهم بأن الدولار في السوق الأسود بأكثر من سبعة جنيه وانت قاعد وين ؟ طيب اذن مشكلتكم الدولار والجنيه القاعد يتلاشى دا مش الدعم يا ناس....... ركزوا عليكم الله خلوا الجنيه يستقر وبتكونوا رفعتو الدعم بصفة تلقائية وبتكونوا خفضتوا التضخم وخفضتوا الاسعار والمغتربين حيرجعوا والبلد حتتصلح........... لكن ما تحاولوش تشيلوا العدة وانا ما عنديش تلفون!!!!!!!!!!!

يا دكتور سلامات
يا عزيزى و احد من الناس مواطن سودانى ساكت ...
المحيرنى يا دكتور الجماعة ديل كل ما يتعصروا بقولوا حا نشيل الدعم ...
الدعم ده تطير عيشته شايلنوا كم مرة ...
و المحيرنى اكتر كل مرة المبررات بتكون غير ...
لكن فى نغمة مدورة بتقول المواطن ما حا يتاثر برفع الدعم ... حا يتأثروا الاغنياء ... (و الله ما نكتة)
والحاجة القدامنا الناس القاصدينهم (حسب كلام الحكومة) برفع الدعم عنهم عشان يرتاح محمد أحمد ..
ولا مؤثر فيهم ...
يوم واحد ما دخلت لى سيوبر ماركت هاى لقيت زول بحاجج فى سعر حاجة ...
بل بالعكس بقولوا ليه سعر الفاتورة كاملة بدفعة و بمشى ... باقى ليك جنس ده بتأثر ...!
ناسين الركشات ... الامجاد ...
حق الفطور ... شاى اللبن ...
اصلوا الوجع كتييييييير ...
مودتى

انت يا ياسر ما مواطن سوداني ساكت بل انت سيوبر......... وفي تفسير آخر الساكتين كتار ولكن لا يكون السكوت دوما من علامات الرضا.......... نحن ننصح فيما نعرف ولا نتحشر فيما لا نعرف ........ لا يوجد ما يسمى دعم بل يوجد تدهور حاد في قيمة الجنيه السوداني لا بد من مواجهتها ومعالجتها.......ولا يقولن لي احد بأم معالجتها صعبة...ابدا معالجتها أسهل بكثير من موضوع رفع الدعم هذا.......
آخر الكلام
أنا صراحة مرات بتوقع التهديد برفع الدعم الحكومة قاصدة بيهو دعاية لصندوق النقد عشان يعرفنا جادين لأني متأكد انهم هم عارفين مافي دعم......... طيب لو رفعتو الدعم والدولار ارتفع تاني حتعملوا شنو؟؟؟؟

للحزنِ أولادٌ سيكبرونْ ..
للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ
للأرضِ ، للأبوابِ ، أولادٌ سيكبرونْ
وهؤلاءِ كلّهمْ ..
تجمّعوا منذُ أربعة وعشرين
من تسع وثمانين
في غُرفِ التحقيقِ ، في مراكزِ البوليسِ ، في السجونْ
تجمّعوا كالدمعِ في العيونْ
وهؤلاءِ كلّهم ..
في أيِّ … أيِّ لحظةٍ
من كلِّ أبوابِ القصر الجمهوري سيدخلونْ ..!.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakry

للحزنِ أولادٌ سيكبرونْ ..
للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ
للأرضِ ، للأبوابِ ، أولادٌ سيكبرونْ

هيييييييييييييى هواء ...
يابكرى يا أخوى
الاولاد ديل اولاد اولادهم كبروا ...
توقيعات الامام لقت الاولاد نظرهم طشة ...
هل تعلم قبل انقضاء خطة المائة يوم (فقط) الاولاد كبروا و عجزوا ...
وهكذا دواليك ...
امتنانى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي

آخر الكلام
أنا صراحة مرات بتوقع التهديد برفع الدعم الحكومة قاصدة بيهو دعاية لصندوق النقد عشان يعرفنا جادين لأني متأكد انهم هم عارفين مافي دعم......... طيب لو رفعتو الدعم والدولار ارتفع تاني حتعملوا شنو؟؟؟؟

تحياتى دكتور
حتى ان كانت توقعاتك صحيحة ..
وكان فعلاً ده مقصدهم ...
المشكلة انه المناط بيهم تنفيذ القرار بشتغلوا بى نظرية نظرات القادة تعليمات ...
شايف كيف ...!!
يعنى ممكن يسمعوا بيه فى مرحلة الاقتراح و المخازن تمتلى و السلع تتدلل على محمد احمد ...
أها دى اقتصادياً بتحللوها كيف ...
امتنانى

رفع المعانة مجانية التعليم مجانية العلاج دي اكبر شعارات الانقاذ
بدل رفع المعاناة حدث رفع الدعم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي

تهددنا حكومتنا الرشيدة بين الفينة والفينة برفع الدعم عن المحروقات........ ويردد الزميل على محمود وزير المالية بأن رفع الدعم تصرف اقتصادي صحيح وأن الدعم يعد من أسوأ انواع المعالجات لمشاكل الاقتصاد. وهذا قطعا صحيح على المستوى النظري و|أنا أشهد معاك يا سعادة الوزير بأن هذا ما علمناه البروفيسور على أحمد سليمان وغيره في قاعات ال(ون او تو ) وقاعات ال(ون او فايف)....... صحيح ولا غبار عليه. فلا يخفى على أى أقتصادى أن هناك أداتين رئيستين حول نظرية الترشيد الاستهلاكى من خلال اداتان هما: الاسعار (prices) أى ترك الامور لقوى العرض والطلب.. ثم الترشيد بالحصص (quota) أى منح الناس قدر من الكميات بشكل محدد ومعلوم.. اى دون تدخل السوق فى العموم. وقد لجأت بعض الحكومات أخيرا لمسألة الدعم كحل آخر واثبتت التجارب فشلها حيث أن دول الجوار تستطيع ان تشارك مواطنيك دعمك رغما عن انفك. وينشط التهريب. ولكن هل سيقبل السودانيون مرة أخرى نظام الكوتا وكرت السكر والبنزين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والدعم ايضا قد يثقل كاهل الخزانة العامة بالعملة الصعبة..ومن المعروف ان الدعم هو دفع فرق الاسعار بما يباع بالأسعار المحلية وتلك المستوردة ومن الغريب ان السلع المدعمة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة الا ان الانفاق عليها واسع وكبير مماساهم كثيرا فى عدم ايجاد سياسة ذات كفاية اقتصادية..
وطرح الحكومة اليوم يتمثل في انتهاز فرصة زيادة المرتبات لموظفي القطاع العام ورفع الدعم عن المحروقات. ولكنني اتسأل قبل ذلك وقبل ان تفكر الحكومة في رفع الدعم لماذا لم تجد حلولا لتدهور قيمة الجنيه السوداني. هذا هو الاشكال الكبير والي يساهم بشكل مباشر في ارتفاع الاسعار وزيادة التضخم.
مثال
افترض اننا نشتري البنزين من الخارج ولا ننتجه وافترض ان البرميل بمبلغ 100 دولار وهذا اضعف الايمان والبرميل فيه 44 جالون وانت تبيعني الجالون اليوم في المحطات ب 13 جنيه. يعني البرميل ب572 جنيه والدولار بسعر البنك لا يتجاوز سعره 5.70 جنيه اي ان البرميل ب 570 جنيه .......!!!!!!!! دعم شنو يا حكومة انتوا بتستهبلوا ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد يرد عليك أحدهم بأن الدولار في السوق الأسود بأكثر من سبعة جنيه وانت قاعد وين ؟ طيب اذن مشكلتكم الدولار والجنيه القاعد يتلاشى دا مش الدعم يا ناس....... ركزوا عليكم الله خلوا الجنيه يستقر وبتكونوا رفعتو الدعم بصفة تلقائية وبتكونوا خفضتوا التضخم وخفضتوا الاسعار والمغتربين حيرجعوا والبلد حتتصلح........... لكن ما تحاولوش تشيلوا العدة وانا ما عنديش تلفون!!!!!!!!!!!

تحياتى واحتراماتى دكتور احمد
تعرف اول مره اشوفك مع التانين
صراحه غالباً ما اتساءل
زمان البلد دى كولها شايلها مشروع الجزيره
و كان التعليم مجان
و العلاج مجان
و كان ( الكاهل ) فى و المعاناة (مافى)
دلوقت البترول فى
و الدهب فى
و ما تبقى من المشروع فى
و التعليم بقروش
و العلاج بقروش
و الكاهل فى و جات عليهو المعاناة
بعدين فى ملاحظه
الحكومه بتعمل اى حاجه بتجى باثر عكسى
يعنى
تستخرج البترول يطير السماء
تعمل مصانع اسمنت يزيد سعر الاسمنت
تعمل مصانع سكر يبقى ( اغلى وانضر )
شفت كيف
امتنانى

في البداية التحية والتقدير وكل الاحترام لك اخي دكتور احمد الطيب الماحي

وتمنياتي لك بوافر الصحة والعافية

كده شوفوا كلام الخبير ده قال شنو


من جانبه قال الخبير الاقتصادي عثمان البدري، إنه في ورقة اقتصادية في وقت سابق، اقترح تخفيض الهيكل الحكومي بنسبة 60%، وتخفيض مخصصات الدستوريين.
وناقشت حلقة البرنامج، حزمة الإصلاحات الاقتصادية، التي تشمل رفع الدعم عن المحروقات، وزيادة الحد الأدنى للأجور، واستصحبت آراء العديد من المواطنين، الذين توقعوا ازدياد المعاناة الاقتصادية إذا تم رفع الدعم عن المحروقات، ما يؤثر على حركة المواطن والسوق بصورة عامة.

وأشار عثمان البدري، إلى أن العجز المتوقع في الموازنة، كان واضحاً منذ توقيع اتفاقية نيفاشا، التي صيغت بصورة أقرب للانفصال، وأضاف: "كان من الحصافة أن نتحسب للأسوأ".

وأشاد بنهج السلطات في مشاروة الأحزاب السياسية في الموقف الاقتصادي، مؤكداً أن البرنامج الثلاثي لم يحقق أهدافه ولا بد من إعادة النظر في فرضياته وأهدافه.

وأضاف: "معظم الدول تعاني من عجز الموازنة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية".

وقال البدري إن رفع الدعم عن المحروقات ليس ضمانة كافية لسد العجز في الموازنة، مبيناً أن معالجة المشكلة الهيكلية في الاقتصاد تحتاج إلى وضع برنامج حاسم ذي أثر في الإنفاق الحكومي.

وطالب بإيلاء المشاريع الزراعية الكبرى أهمية خاصة، كضمان أساسي لاستقرار الاقتصاد السوداني.

الاخوان ياسر وبكري ومنتصر وابو امجد و ابو عمر شكرا لإثراء الموضوع والذي قصدنا به تسليط "حزمة ضؤ" "حتى تكتمل الصورة". وأبدأ بأبو عمر حيث اوردت اخي كلام هذا الخبير والذي اتفق معه في نصف ما ذهب اليه من ناحية موازنة هيكلية الاقتصاد بالتركيز على الزراعة والقصد هو التركيز على الصادر والنتيجة النهائية المطلوبة هي استقرار سعر الصرف وهذا ما قلناه بالضبط.
ابو امجد وبكري انا لن أكون ابدا مع التانين فأنا مع هذه البلد ومع الحركة الاسلامية سواء ان كانت في الحكومة أو في السجن وستثبت الايام صدق حديثي (متوقع التانين يدخلوا بتوع الحركة الاسلامية السجن قريب). ولكن لا يعني هذا ان لا نقول ان البغلة في الابريق ولا بد من ان يصدح صوتنا بالحق هكذا تعلمنا في الحركة الاسلامية ومن شيوخنا الاوائل ولن نحيد لا لا لن نحيد. ولن ننتهز فرصة أي كبوة لننقض على الحكومة بالسهام ونستعدي عليها الآخرين فنحن لا نطمع في دخول القصر اخي بكري بل هدفنا هذا الوطن وهو في حدق العيون. وسنظل ننافح ونكافح حتى ينصلح حال هذه الحكومة ونهزها ونهزها حتى يتساقط عنها المفسدين والمأجورين والمدافعين بالنظر وتنظف وتتجه صوبنا وتحقق اهداف هذا المنتصر في مجانية التعليم والعلاج. وحتى ذلك الوقت سيتصدى لنا البعض من هنا وهناك ولكنا لن نحيد لا لا لن نحيد.

العزيز دكتور احمد
سلامات
فى البدء احييك على هذا الموضوع الحيوى والجميل والذى انتزع مشاركات
ومداخلات عدد كبير من الإخوة الأعضاء وايضا حظى بمشاهدات مقدرة..
لا يخفى على احد ان الإقتصاد السودانى شأنه كشأن إقتصاد اى دولة متخلفة،إقتصاد نامى ومتخلف،منذ عدة سنوات إقتلع إقتصادنا عبأة الإعتماد على الزراعة باعتباره سمة من سمات إقتصاديات الدول النامية،إلا انه أرتدى تشيرت البترول والذهب والمعادن كسمة من سمات الدول النامية ،الامر لذى لم يفلح معه بواقع الحال فى ستر عورته وزراعية وساقية النحيلتين.
من أساسيات الإقتصاد كما درسنا سابقا بان هنالك أربعة اهداف أساسية لاى سياسة إقتصادية وهى: تحقيق العمالة الكاملة،و استقرار الأسعار،وتحقيق النمو الاقتصادي،وتحقيق التوازن الخارجى التوازن الخارجي.كل هذه الأهداف لم يتم تحقيقها فى السودان، بطالة بصورة غير مسبوقة وموارد غير مستغلهوأسعار مرتفعة بصورة مستمرة نتيجة لتدهور قيمة العملة والطلب الكبير على السلع فى ظل انخفاض الإنتاج،وبالتالى نجد ان التنمية شبة منعدمة،وقد اهتمت الدولة بالصرف على الطرق والكبارى ولم تهتم بتحسين وتطوير ونهضة القطاعات الإقتصادية والانتاجية المختلفة.
تتوسع الدولة فى القروض إلا انها توجه لسد العجز فى الميزانيات ولا توجه لخلق ادوات انتاجية ولا للنهوض بالانتاج والقطاعات المختلفة وهو (ما زاد الطين بله) حيث اصبحت الدولة مواجهه بسداد أعباء ديون سابقة وديون خلقها النظام الحالى فى ظل عدم وجود انتاج وطنى وصادر يساعد فى انعاش إقتصادنا الميت سريريا،لينتقل عبء الدين لكاهل المواطن المسكين فى شكل ضرائب مباشرة وغير مباشرة ورسوم وجبايات،وجمارك وزكاة وخلافة من وسائل الجباية التى تتبعها الدولة والتى كان من المفترض ان يتم تحصيلها من المقتدرين لتوجه بصورة غير مباشرة الى الضعفاء من المواطنين وهو ما يسمى باعادة توزيع الدخل القومى.بل عمدت الدولة الى ان تكرس جهودها لتشمل هذه الجبايات كل افراد وقطاعات المجتمع فى ظل تضخم المصروفات الادراية لمقابلة مرتبات ومخصصات المسؤولين والبرلمانيين، وهو ما قصم ظهر المواطن المغلوب على امره وجعل الكثير من المواطنين يعيشون حد الكفاف.
مشكلتنا يادكتور ليست لدينا سياسة اقتصادية حقيقية وعلمية ومنهجية.
منذ سنوات طويلة وسعر الدولار والعملات الأجنبية فى ارتفاع متواصل مع ان الحل لهذا الامر فى غاية البساطة،تجارة العملة والسوق الاسود هى السبب الرئيسى فى ارتفاع اسعار العملات الأجنبية،وللاسف ان ذلك يتم نهارا جهارا وفى الاسواق،والمعروف ان من اسباب ارتفاع اسعار العملات هم المضاربون.
الحل بسيط حسب وجهة نظرى وهنالك خطوات اعتقد انها قد ترد لاقتصادنا شىء من عافيته:
-منع المضاربين فى العملات من ممارسة هذه المهنة وسن قوانين قوية تصل الى السجن او الاعدام ان اقتضى الامر.
-تشجيع المغتربين على عمل تحويلاتهم بالعملات الأجنبية وان يتعهد البنك المركزى بتوفير تحويلاتهم بالعملة الحره عند الطلب وهذا من شأنه ان يساعد على إدخار المغتربين وبالتالى يتم توجية العملات الحره لتمويل قطاعات التنمية المختلفه،ولتوفير حاجة المواطن من العملات الاجنبية بغرض الدراسة والسفر وغيرها.وتوفير مدخلات الانتاج من الخارج للنهوض بالقطاع النتاجى وزلا سيما الصنعاعى بغرض الصادر.
-تقليص عدد الولايات الى خمسة او سته ولايات وهذا من شأنه ان يقلص عدد الولاه والمعتمدين والوزراء والتنفيذيين الى نسبة قد تصل الى اكثر من خمسين فى المية،وهذا من شأنه ان يقلص الإنفاق الحكومى وبالتالى ينعش خزينة الدولة ،على ان تلتزم الدولة مقابل ذلك بتخفيض الضرائب والجبايات عن كاهل المواطن مما يؤدى تلقائيا الى زيادة الدخل ومن ثم الإدخار ومن ثم يؤدى ذلك لزيادة الإستثمار والذى بدوره يؤدى الى زيادة الانتاج الذى بدوره يؤدى الى زيادة الدخل والرفاهية اللإجتماعية.
-أن تعمل الدولة على زيادة الجمارك على الواردات وخاصة السلع الكمالية مما يؤدى الى التخفيض النسبى للطلب على العملات الأجنبية،والزيادة الناتجة من ايرادات الجمارك على هذه السلع يجب ان يتم مقابلها تخفيض الرسوم والجبايات على الصادرات مما يؤدى الى انعاش حركة الصادر وبالتالى زيادة الإنتاج وتوفير عملات اجنبية اضافية ناتجة من قيمة هذه الصادرات.
-تحديد تحويلات الأجانب للخارج،وقد اصبحت ظاهرة شائعه وخطره وهى قيام العمالة الاجنبية من اثيوبيين وبنغاله بشراء العملات من السوق الاسود وتحويلها الى ذويهم بالخارج،هذا الامر له اثران سالبانـالاول هو انعاش السوق الموازى مما يؤدى الى ارتفاع اسعار الدولار والثانى هو تسريب هذه العملات الى الخارج فى ظل حوجة الدولة لها.
الموضوع طويل اخى دكتور احمد وانت احد الضليعين والمتبحرين فى علم الإقتصاد ومداخلتى هذه ليست تطاولا على علمكم انما فقط لإثراء الموضوع حتى تعم الفائدة.
أعلم ان المداخلة ثقيلة وجامده بالنسبة للكثيرين فعذرا ،ومره اخرى لك الشكر اخى دكتور احمد وعذرا للإطالة.

ود الحصاحيصا اشكرك على المداخلة الهامة.
وفيما يلي اقتصادنا فهو فعلا يعتمد على الزراعة ولكن محاولته لبس ثوب التعدين محاولة ممتازة كنت اتمنى ان تستمر ويفرد لها ما تستحق من وقت وجهد، على ان يستفاد من التعدين في اتجاه نشاطنا الأساسي والذي نفلح فيه وهو الزراعة والرعي فالبترول هو احد مدخلات الزراعة الهامة والذهب يجلب العملات الصعبة التي تستخدم في شراء الآليات والاسبيرات للزراعة. ولكن هل تم توجيه عائدات التعدين بالشكل الصحيح أم ان الحكومة قد اضطرت للصرف على الدفاع والامن بسبب من باعوا ضمائرهم من أبناء هذا الشعب والذين تآمروا عليه؟؟؟؟؟
اوافقك بأن الهدف الأكثر نجاعة الىن هو استقرار سعر صرف الجنيه ويتأتى ذلك قطعا عن طريق تحفيز المغتربين وتشجيعهم للتحويل الرسمي. ولكن يمكن اعطاء هذه الحوافز في شكل اعفاءات جمركية وتسهيلات اراضي وغيرها لنستفيد من تحويلاتهم بالشكل الأمثل.
أما تحويلات الأجانب من أثيوبيين وخلافه فالسؤال هنا للمواطينين العاطلين عن العمل لماذا نستخدم الأثيوبي في أعمال الحصاد والزراعة والرعي وأنت موجود تشكو من البطالة وتسب حظك والحكومة و لا بد من تغيير ثقافة العمل لدى المواطن السوداني وتشجيعه ولا بد من نظرة اجتماعية جديدة للبطالة والمتبطلين.
اشكرك مرة أخرى ود الحصاحيصا على المداخلة الثرة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية لكل المتواجدين .
انا فلوتر اتبع لمنظمة اهلي الغلابة التعابة ...
نحن في بلدنا عندنا عربية لوري وحدة العربية دي بتطلع الصباح الساعة 7ص
لازم انت لو ماشي المدينة تكون مستعد من الفجر ومابترجع الا المسى الساعة 4م
المشكلة ماهنا المشكلة انو الراكب زماااااان قبال 7سنة كان التذكرة بجنيه هسا وصل 10 جنيه ولمن يرفعو الدعم حيدبل العدد وبكدا اظن اننا حنرجع لي زمن الدواب بس برضو حتكون في مشكلة العلف والموية الاصلا ماف...
.
.
.

واصرخ ياوطن يابيتنا ليه ماتبقى لينا الساس .