حُكم صلاة المسافر
اختلف العلماء في صلاة المسافر فمنهم من اوجب الصلاة المسافر ومنهم من ذكر بانها رخصه انشاء قصر وانشاء اتم والدليل علي الوجب لقوله تعالى: ( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ )وقد اوجبت الاحاديث المتواتره قَصْرُ الصَّلاة الرُّباعية إلى ركعتينِ؛ ولقد كان رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم يقصُرُ في أسفارِهِ، ,لذلك يجب علينا ان نعرف المسافه التي يجب ان نقصر فيها:
لقد اختلف العلماءُ في تحديدِ المسافةِ التي توجب القصر عِلمًا بأنَّ الآياتِ والأحاديثَ قد أطلقت كلمة السَّفرَ ولم تحدد البعد او القرب نجد ان الراي الراجح هو القصر يوجب علي اطلاق كلمة السفر دون تحديد وخير قول هو قول شيخ الاسلام ابن تيميَّة رحمه الله فانه قال كلُّ اسمٍ ليس له حَدٌّ في اللغة ولا في الشَّرع فالمرجِعُ فيه إلى العُرْف ويقصد في ذلك الاسم وهو سفر سواء ان كان ميل او عشر ميل
وعندما يحط الرحال في بلد التي قصدها فانه يقصر فنجد ايضا هنالك اختلاف في المده ولكن ان رسول الله لقد مكث في بلد ثمانيه ايام وفي بلد اخر سبعة عشر يوم وفي بلد عشرون يوم وكان يقصر
والقصر لا يجوز الا في الظهر والعصر والعشاء تبدا صلاة السفر عند خروج المسافر من بلد وهو في الطريق يجمع الظهر والعصر تقديم او تاخير
المغرب والعشاء تقديم او تاخير
|