فى بيتهم باب

فى حجرة فوق تلة فى احد اطراف ولاية الخرطوم عاشت الارملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة فى ظروف صعبة .اكثر ما كان يزعج الام هو سقوط المطر فى الخريف....... فالغرفة عبارة عن اربعة جدران و ليس لها سقف و كان عمر طفلها سامى اربع سنوات.......منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها الا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر.. و ذات يوم تجمعت الغيوم..... و مع ساعات الليل الاولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها....و لا سقف......
نظر الطفل الى امه نظرة حائرة و اندس فى احضانها..لكن جسد الام مع ثيابها كان غارقا فى البلل...اسرعت الام الى باب الغرفة.. خلعته..وضعته مائلا على احد الجدران و خبأت سامى خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر... و اندست بجواره ترقب السماء.
نظر الطفل الى امه فى سعادة بريئة و قد علت وجهه ابتسامة الرضا و قال سامى لامه:
ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس فى بيتهم باب حين يسقط المطر عليهم يا امى...؟؟...
و .. توالى .. سقوط .. المطر

نقل بتصرف

***1608;***1575;***1604;***1604;***1607; ***1602;***1589;***1607; ***1580;***1605;***1610;***1604;***1607; ***1608;***1601;***1610;***1607;***1575; ***1578;***1585;***1575;***1583;***1580;***1610;***1607; ***1593;***1575;***1604;***1610;***1607; ***1608;***1575;***1604;***1575;***1580;***1605;***1604; ***1601;***1609; ***1575;***1604;***1602;***1589;***1589; ***1575;***1604;***1602;***1589;***1610;***1585;***1607; ***1575;***1604;***1606;***1607;***1575;***1610;***1607; ***1575;***1604;***1605;***1601;***1575;***1580;***1607; ***1608;***1583;***1607; ***1575;***1604;***1588;***1609; ***1575;***1604;***1576;***1583;***1609; ***1575;***1604;***1602;***1589;***1607; ***1575;***1604;***1602;***1589;***1610;***1585;***1607; ***1585;***1608;***1581; ***1608;***1602;***1608;***1607;

شاكرين لمشاركتك الاخ وداعةالله

قطعت قليبى من جوه يا وليد البلا ل

احى يا وليد امنه بت قسوم

بدور ابكى يا وليد البلال

تعالى انبكى حداك

مشكورة يا غيمة على المرور و انا عارفك قلبك رهييف ..
اعزك الله