جار الســوء

يشهد الله في كل يوم يزداد كرهي وبغضي لهذا الكيان المتعفن المسمى الشعب المصري

يا أخوي الهمباتي ماذا تتوقع من شعب كل حياته قائمة علي الرقص و المحاكاة و لا يملكون أدني مؤهل لأن يعيش الفرد منهم مثقف .

غنوج حوله بعض المخنثين و المخنثات لا يجدون من يشبع شهوة أجسادهم الساقطة..!! للأسف، الذين تعودوا أن يجدوا كل شئ (جاهز) دون سابق تفكير و تدبير و العوام مِن مَن مَصدر ثقافتهم و معرفتهم مثل هذه البرامج و القنوات التافهة سوف يعتقدون (جازمين) أن هذه هي نشرة الأخبار في القنوات السودانية..!!

غايتو ابوحميد حتي هذه اللحظة لم اسمع من يشكر هؤلاء البشر

ولا حتى حانسمع صوت احتجاج ضد هذه القناة ...
الاكرم الهمباتى
هون عليك فهذه بضاعتهم

أنت أمام ثلاث حالات إما أن تبتلع الاهانة مع أن طعمها المرير سيظل في قلبك وتكون انسحابياً، وإما أن ترد بانفعال ولا يهم أي نوع من الرد الذي ربما فيما بعد تندم عليه وتكون هنا عدوانياً، أو تختار التوازن فترد دون انفعال وتقول ما شئت لمن أهانك في هدوء تام وانضباط.
أسلوب الدفاع عن النفس يحتاج إلى تعلم مهارة تقبل انتقاد الآخر والاستعداد للرد دون انفعال,, أنت تستطيع أن تقول ما شئت وأنت مبتسم للآخر الذي أهانك هذا في موقف الإهانة المباشر لكن ماذا تفعل إذا اكتشفت أن شخصا ما يخدعك؟! مؤلم هو الإحساس بأنك كنت مغفلا أو مخدوعا ولكن كيف بالإمكان التخلص من هذه المشاعر المؤلمة؟
حاول أن تمنح نفسك وقتا محدداً لتأمل الموقف برمته، استبعد مشاعرك قليلاً وفكر لماذا خدعت؟ هل لأنك صادق وطيب؟! إذاً لماذا تحزن؟!
ثم اسأل نفسك عن الوقت الذي ضاع وانت مخدوع هل ضاع سدى؟
والإجابة أن الوقت لم يذهب هباء فقد استفدت الكثير، لقد أزلت القناع عن وجه كنت تحسب أنك تعرف ملامحه فأنت تعرفت على شيء جديد أيضا يمكنك أن تحدد الأخطاء التي فعلتها في تلك العلاقة وأودت بها إلى الفشل، من الممكن أن تكون قدمت بعض التنازلات أو يمكن أن تكون أسرفت في العطاء أو ممكن أن تكون أغرقت الآخر بالعتاب أو أن الآخر لم يكن يستحق العناء.
المهم أن تناقش نفسك في حيثيات العلاقة وحين ينتهي الوقت تخيل أنك وضعت كل الأوراق في ملف وألقيت به في سلة المهملات.
فإذا جاءك القلق يذكرك بالأحداث الماضية تذكر كم أنت قوي حين قررت أن ترمي تجربتك المؤلمة بعد أن أخذت منها ما يفيدك.
العرب قديما تقول: التجارب مرائي الغيوب ومناظر العيوب، وهذا بالفعل أهم ما في التجارب المؤلمة إذا استطعنا أن نتفهم مشاعرنا,, نحتوي آلامنا، من منا لا يحزن إذا غدر حبيب أو صديق؟!
من منا لا يشعر بالغصة حين يكتشف أنه أعطى قلبه ذات تجربة للريح تعبث به؟!
ولكن الحياة ليست استسلاما بل سلسلة من الخبرات وكل تجربة بكل ما تحتويه من فرح أو ألم هي خبرة اضافية بشرط أن نعطيها حقها من الفهم والتأمل

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=uxz_3zhl-aA

العزيز الهمباتى
هؤلاء هم زبالة مصر والفن المصرى .