[size="7"]المضاعفات
على الرغم من التطوُّر التدريجي للإصابة بمضاعفات داء السكري طويلة الأمد، فإنها قد تُؤدِّي في نهاية الأمر إلى الإصابة بإعاقة أو مرض يُهدِّد الحياة. وتتضمَّن بعض المضاعفات المحتمَلة لداء السكري ما يلي:
أمراض القلب والأوعية الدموية. يَزيد داء السكري دراماتيكيًّا من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وتضييق الأوعية الدموية (تصلب الأوعية الدموية).
تَلَف الأعصاب (الاعتلال العصبي). وفرط سكر الدم قد يتسبَّب في الشعور بوَخْز أو خَدَر أو حَرْق أو ألم، والذي يبدأ عادةً في أطراف أصابع القدم أو أصابع اليدين، وينتشر تدريجيًّا إلى أعلى. من المُمكِن أن يتسبَّب في فقدان كامل لحاسَّة الشعور بأطرافكَ المصابة.
يُمكِن أن يَنْجُم عن التَّلَف الحادث للأعصاب التي تتحكَّم في الهضم مشاكل غثيان أو قيء أو إسهال أو إمساك. بالنسبة للرجال، قد تكون المشكلة هي ضعف الانتصاب.
تَلَف الكلى. يُمكِن أن يُؤَدِّي داء السكري إلى الفشل الكُلَوي، أو إلى الإصابة بالمرحلة الأخيرة من مرض الكلى الذي لا يُمكِن علاجه، وهو ما يتطلب كثيرًا غسيل الكُلَى أو زراعة كُلًى في نهاية المطاف.
تَلَف العين. يزيد داء السكري من خطر الإصابة بأمراض العين الخطيرة، ومنها المياه البيضاء والجلوكوما، وقد يُتْلِف الأوعية الدموية للشبكية، ومن المحتمَل أن يُؤدِّي إلى فقدان البصر.
بُطْء الالتئام. يُمكِن أن تُكوِّن الجروح أو البثور، التي تُترَك دون علاج، حالاتِ عدوَى خطيرة، قد يَصْعُب علاجها. وقد يتطلَّب التَّلَف الشديد بَتْر إصبع القدم، أو القدم، أو الساق.
ضَعْف السمع. تُعَدُّ الإصابة بمشاكل متعلِّقة بالسمع أمرًا شائعًا أكثر لدى الأفراد المصابين بداء السكري.
الحالات الجلدية. قد يَجعلك داء السكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الجلد، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والفطرية.
انقطاع النفس النومي. انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو شائع جدًّا بين مرضى السكر من النوع 2. تُعَدُّ السُمنة من العوامل الأساسية المساهِمة في الإصابة بالحالتين. معالجة انقطاع النفس النومي قد يَخفِض ضغط الدم ويُشعِرُكَ براحة أكثر، ولكن من غير الواضح هل يساعد في تحسين ضبط مستوى السكر في الدم.
داء الزهايمر. يَزيد داء السكري من النوع الثاني خطر الإصابة بداء الزهايمر، ولكنَّ السبب غير معلوم. كلما ضَعُفَتْ سيطرتكَ على مستوى السكر في الدم، زاد لديكَ خطر الإصابة بالزهايمر.[/size]
|