عتمان (دعوة فرح )

( اخيرا عثمان ح اعرس ) هذه العبارة حديث الناس منذ ايام فى الوزارة و فى الحى فـ عثمان اشهر العزاب و اكثرهم تطرفا نحو مبدا الزواج فقد خاصم كل اصدقائه الذين اشاروا اليه بضرورة زواجه لكبر سن امه و زواج اخواته و حتى الاعمام و كبار الاسرة انقطع عن زيارتهم حتى لا يحدثونه فى امر الزواج 0
عثمان موظف كبير و رجل طيب و كريم الخصال و شهم الطباع فاخيرا قرر الزواج بعد ضغط شديد من امه و شقيقته المغتربة فقامت اخته بخطوبة شابة صغيرة له فاعجبته فرحب كثيرا و فرح وصرح قايلا ( لو شفت سهام من زمان كان عرست ) (سهام ح اخليها اسعد انسانة ) ( سهام وبس ) اما الحال فى الوزارة والحى يموج بهذا الخبر السعيد و الجميع يسابقون الزمن لهذا الحدث السعيد و عثمان يلتقى التهانى و السوال ( العرس متين ) ( اها منتظر شنو ) ( البرامج كيف ) 0
الحال غير كده عند سهام تلحظ الشابة تلميحات معلنة و خفية عن عثمان (كبير فى السن ) ( قرب للمعاش ) ( شايب و اكبر من ابوها ) صارحت سهام امها فردت الام ( يابتى الرجال انا ما بعرفهم عثمان شفتو معاك مرة واحدة صحى شعره فيهو الصبغة لكن العرس مشوار عمر اخير نتاكد و ندى الموافقة ) 0
فوجى عثمان بزيارة سهام وامها له بالمكتب فعم الخبر الوزارة و تدافع الموظفين لرؤية خطيبة عثمان الشابة الصغيرة و بعد الزيارة و جلسة الضيافة و عند الوداع فوجى عثمان بسهام تقول له ( انت انسان كويس لكن لو كان جيتنى بشكلك الحقيقى و انت رجل كبير و شايب كان ممكن اقول الله رزقنى بابو جديد و لكن انت جيت بصبغة ماحى تلاتين سنة من عمرك و انا مامكن اعيش مع رجل عايش فى ماضيه و انا اسفة برفضك كزوج فنحن اولاد اليوم ) انتهت نلتقى لو بعمرنا بقية ان شاء الله

( انت انسان كويس لكن لو كان جيتنى بشكلك الحقيقى و انت رجل كبير و شايب كان ممكن اقول الله رزقنى بابو جديد و لكن انت جيت بصبغة ماحى تلاتين سنة من عمرك

تعرف دى العوجه هنا
استمرارية ونجاح الزواج . مرهونه بالشفافيه و الوضوح
وفترة الخطوبه هى المحك الحقيقى للانسجام و قبول الاخر
الاشكاليه يا قدورةقدورة هى ان كلا الطرفين يسعى لتجميل صورته امام الطرف الاخر
ناسين ومتناسين ان الحياة الزوجيه ستعرى كل منهما للاخر .
يفترض ان يكشف كل طرف عن وجهه الحقيقى
مادياته
اخلاقياته
عيوبه
و نحو ذلك
فالكذب فى فترة الخطوبه عباره عن فقاعة صابون
مصيرها ( تطرشق )....!!!!!!

نص جميل و موفق

الحبيب قدورة قدورة لك التحية الطيبة مني بوست جميل لكن الكوامر يمتنعون من الدخول الا بعد عمل الصبغة رايك شنو انا دخلت الان مغمض كتبت سريع سريع وزغت خليني النعمل الصبغة وبعدين اجي حايم

اشكرك اخى الشايقى لمرورك و اضافتك لبعد اخر للحوار

[mklb2] محمد جبو الخليفة لك الف تحية و تحية و انت تضيف بعد جديد و رونف للحوار حول هذا النص[/

فرحت لعثمان حينما طلق العزوبية طلاق الثلاثة
ربما لا يريد خداعها ولكن ربما يريد ان يظهر بمظهر جميل وانيق
وهذه صورة كل منا عندما يريد ان يتقدم الى اى بنت
سهام الفرصة احيانا قد تاتى مرة واحدة وخاصة فى هذا الزمن الاغبر
ولعل مهدى بكش قد كان صادقا حينما سرد حوار تلك الفتاة التى ارادت ان توقف تصدير التيوس بحجة الغنم
ليس هنالك خيرات فى الزواج غير الخيارات التى اختارها الشرع
سهام (((((((((((( ضل راجل ولا ضل حيطه ))))))))))))
شباب التسعينات خبرتهم فى الحياة قليلة
المهم عثمان فيه شروط الانسان الكويس ولا لا ؟؟
اذا نعم الباقى ساهل

تسلم أخ ايهاب علي هذه الفكره و التي نسقتها من خلال ( عثمان ) الرجل الغلبان و الذي ربما لم تساعده الظروف في ريعان شبابه أن يلحق بركب المتزوجين و السبب واضح من خلال النص أن الظروف المادية هي السبب .و الأن و هو يعجب بهذه الفتاة بعد تحسن الظروف نوعا ما اني أنظر لهذا الموضوع من منظورين :
المنظور الأول ( عثمان ) و الذي نسي أو تناسي فرق العمر بينه و بين ( سهام ) ، اذا افترضنا أن فرق السن ليس ضروريا و هذه حقيقة الدليل أنه عندما تقدم لها لم ترفضه و هي بنت حارته يعني هي و أمها يعرفون الرجل جيدا . و لو فرضنا أنه سبغ شعره للتجمل أمامهم فهذا لا يخفي من الواقع شئ فهم يعرفونه و ليس غريب عليهم . لكن كان المفروض علي ( عثمان ) و قد قرر طرد شر العزوبية أن ينتقي تلك التي تناسبه سنا و تكون قريبة من الادراك .
المنظور الثاني ( سهام ) لو سألنا سؤال : ماذا تريد البنت عند الزواج ؟ هل تريد رجل صغير السن و لا يكبر أبدا ؟ أو تريد غنيا لا يفقر أبدا ؟ أم صحيح الجسم لا يسقم أبدا ؟ . وافقت سهام في الأول ربما خوفا من شبح العنوسة فالموافقة لم تأتي عن قناعة طبعا الدليل واضح انها وافقت في الأول و بعدين انقلب الأمر و ربما الي جرح لمشاعر ( عثمان ) الغلبان .فهذه بنت ليس لديها رأي و لا شخصية مستقلة .
أخيرا أخي العزيز ايهاب تظل الخقيقة البينه من هذه القصة و هي أن البنت ( سهام ) و التي ردت بعبارة من جملة كلامها بأنها ( من أولاد اليود دا ) ، فهل أولاد اليوم دا بيهمهم الشكل لأنها أيضا في كلامها قالت ( كنت قلت انو الله رزقني بأبو جديد ) يعني حتي لو لم يصبغ شعره و جاء متقدما لها بحقيقته كانت رفضته . فلا هي راضية بالواقع و الحقيقة و لا هي راضيه بالزيف و الخداع ( دليل أن أولاد اليود دا لا يوجد ما يرضيهم و ما يقنعهم ) . لذلك كثرت العنوسة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهمام

تسلم أخ ايهاب علي هذه الفكره و التي نسقتها من خلال ( عثمان ) الرجل الغلبان و الذي ربما لم تساعده الظروف في ريعان شبابه أن يلحق بركب المتزوجين و السبب واضح من خلال النص أن الظروف المادية هي السبب .و الأن و هو يعجب بهذه الفتاة بعد تحسن الظروف نوعا ما اني أنظر لهذا الموضوع من منظورين :
المنظور الأول ( عثمان ) و الذي نسي أو تناسي فرق العمر بينه و بين ( سهام ) ، اذا افترضنا أن فرق السن ليس ضروريا و هذه حقيقة الدليل أنه عندما تقدم لها لم ترفضه و هي بنت حارته يعني هي و أمها يعرفون الرجل جيدا . و لو فرضنا أنه سبغ شعره للتجمل أمامهم فهذا لا يخفي من الواقع شئ فهم يعرفونه و ليس غريب عليهم . لكن كان المفروض علي ( عثمان ) و قد قرر طرد شر العزوبية أن ينتقي تلك التي تناسبه سنا و تكون قريبة من الادراك .
المنظور الثاني ( سهام ) لو سألنا سؤال : ماذا تريد البنت عند الزواج ؟ هل تريد رجل صغير السن و لا يكبر أبدا ؟ أو تريد غنيا لا يفقر أبدا ؟ أم صحيح الجسم لا يسقم أبدا ؟ . وافقت سهام في الأول ربما خوفا من شبح العنوسة فالموافقة لم تأتي عن قناعة طبعا الدليل واضح انها وافقت في الأول و بعدين انقلب الأمر و ربما الي جرح لمشاعر ( عثمان ) الغلبان .فهذه بنت ليس لديها رأي و لا شخصية مستقلة .
أخيرا أخي العزيز ايهاب تظل الخقيقة البينه من هذه القصة و هي أن البنت ( سهام ) و التي ردت بعبارة من جملة كلامها بأنها ( من أولاد اليود دا ) ، فهل أولاد اليوم دا بيهمهم الشكل لأنها أيضا في كلامها قالت ( كنت قلت انو الله رزقني بأبو جديد ) يعني حتي لو لم يصبغ شعره و جاء متقدما لها بحقيقته كانت رفضته . فلا هي راضية بالواقع و الحقيقة و لا هي راضيه بالزيف و الخداع ( دليل أن أولاد اليود دا لا يوجد ما يرضيهم و ما يقنعهم ) . لذلك كثرت العنوسة .

استاذى ابو همام الف شكر لك و انت تضفى ابعاد اخرى لهذا النص تجدنى اتفق معك فافكار ابناء اليوم ليست لهم انما مستمدة من تجارب الاصدقاء تتبنى بدون تفكير او وضع ابعاد و احتمالات لذا صار الصار و الف شكر و تحية استاذى