سئمت من معاتبته بعدم اعتراض بنات افكاري وهي تنوي الخروج في فُسحة لتعبر عن امتعاضها من كل هذا الممل مللت حديثه المحزن عن كلمات لم اجد لها تعريف وان اهيم بها علي مكعبات الكي بورد فعرف لي بعض منها بانها سمفونيه الالم عندما يعتصر رئتيك ومازلت ابحث عن البقيه من تعاريف لخرافات يرددها ليلا وهو يحثني علي النهوض اوقفوا هذا العضو من جسدي عن نشاطه المضطرب فانا ماعدت احتمل ضرباته ولا خفقانه لرؤية حبيب مجاف اوصديق فاجر في خصومته او زكري رمال علقت باثياب زاكرتي بلغوه ان الريح لم تخطف كل نساء الدنيا ولم تجف موانيء المدن المستحيله من زخات المد ولم يجف خد الانثي من غدر عزيز فليعلم ان القلب وحده يتسع لكل هذا الزخم المتراص علي اوردته وليعرف ان كتبت هذا اني اعنيه قلبي