التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الأسرة والصحة-۩۞۩» كل ما يخص الامور الطبية والصحية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الشيخوخة(Gerontologie)(aging)
تبيّن لدى دراسة النوع الإنساني أن الملكات بوجه عام تتضاءل مع تقدم السن ولكن ذلك يتفاوت بين الأفراد بتفاوت العمل المزاول والصحة النفسية بل تتلامح وسائل تستطيع الإفادة ما أمكن من بقايا تلك الملكات المتناقصة ويتجلى ذلك خاصة في مجال الذكاء؛ فقد لوحظ إنه كلما كان نصيب المرء منه أوفر كان تنكُّسه مع تقدم السن أقل. وعلى ذلك شواهد في أقصى التاريخ قال سولون أحد الحكماء السبعة في اليونان القديمة: "إني أتقدم في السن ولا أكف عن طلب العلم" وظل سوفوكل يؤلف تراجيدياته حتى أقصى شيخوخته. وقد قاضاه أولاده مرة لأنه لم يقم بواجب الأبوة تجاههم وطلبوا الاستيلاء على ثروته لنقصان عقله فما كان منه إلا أن قرأ آخر مسرحية ألفها أمام القضاة وسألهم هل تدل هذه الكتابة على إنسان فقد رشده؟ وقد أنصفه القضاة. وكثير من عظماء اليونان عمروا طويلاً أمثال هوميروس وفيثاغورس وديمقريطس وزينون وأفلاطون وسقراط وديوجين.
وفي تاريخ الحضارة العربية أمثلة ناطقة على كبار السن الذين كان عطاؤهم العلمي في الشيخوخة. لقد عمّر الجاحظ طويلاً ولم ينفك من التأليف والسخرية والضحك على الرغم من مرضه وشلله اللذين كان يصفهما أحياناً. وكتب الشيخ محيي الدين بن عربي كتابه فصوص الحكم في آخر حياته. وألّف أبو الريحان البيروني كتابه الصيدلة بعد أن تجاوز الثمانين وكان حتى آخر لحظة من حياته يناقش في بعض المسائل المعقدة ويحاول أن يضع لها حلولاً وتروى عنه حكايات تبلغ حد الأسطورة في حبه للعلم وحرصه عليه في غمرات الموت. وألف المعري معاصره (لزوم ما لا يلزم) في أواخر حياته المديدة ولم يكفّ قط عن التأليف ونظم الشعر. وكذلك نذكر باستور في العصور الحديثة الذي كان مبدعاً في جميع مراحل حياته وخاصة في آخرها وعندما كان كهلاً ومريضاً إذ أصيب بنزف دماغي جعله مشلولاً أملى نصاً قرئ عنه في الأكاديمية يقول فيه: "ما يزال عندي الكثير لأعمله، عالم كبير كامل يجب أن أكشف عنه". وكثير من النابغين لم يظهر نبوغهم إلا بعد الأربعين. روائع (غوتي) الشاعر الألماني تمّت بعد أن جاوز الخمسين. وهنالك النحات الفرنسي رودان، لم يعلُ شأنه إلا بعد الأربعين وقد عاش حتى بلغ 83 عاماً، وكذلك بيكاسو أنجز إنجازات هائلة وهو في سن متقدمة. ومن الصعب أن نجد فروقاً في طبيعة الأعمال العظيمة التي يبتكرها الشباب والتي ينجزها الشيوخ. حقاً، إن الحضارة الإنسانية حافلة بشهب لامعة لم تعمّر طويلاً أمثال خالد بن الوليد وعبد الله بن المقفع وأبي تمام والسهروردي المقتول ورافائيل وباسكال وموزار وآخرين سواهم ولكنهم هم الاستثناء إننا نعجب بالشباب اللامع المظفر ولكن الآخرين أكثر أهمية وأوسع تجربة وأجزل إنتاجاً. وفي بعض الأحيان يعيش الأشخاص العظام على ذكر نجاحهم عندما كانوا شباباً ولكن في معظم الأحيان يكون ثمة استمرار وتعميق للنجاح يستمر مدى العمر. إذ لا يكفّ الأشخاص العظام عن الاهتمام بالحياة رغم تقدم السن وتظل طاقاتهم الخلاقة مبدعة بنضج وكل من استطاع أن يتماسك في إخلاصه لعمله أنجز شيئاً عظيماً. قال يونغ وهو قد عاش أمداً طويلاً: "معظم الإنجازات العظيمة جاءت من أشخاص عاشوا طويلاً وكان لهم شيخوخة مليئة وغنية". |
01-18-2020, 08:53 AM | #3 |
|
|
|
01-30-2020, 07:28 PM | #4 |
|
يرى علماء أن السرعة التي يمشي بها الأشخاص في العقد الخامس من عمرهم تمثل علامة على مدى تسارع وتيرة شيخوخة أدمغتهم ، وكذلك أجسامهم.
وباستخدام اختبار بسيط لسرعة المشي، تمكن الباحثون من قياس وتيرة عملية الشيخوخة. ولم تقتصر الاكتشافات على معرفة أن أجسام من يمشون ببطء شاخت بسرعة أكبر، بل بدت وجوههم أكبر سنا، وكان لديهم أدمغة أصغر حجما. وقال فريق الباحثين الدولي إن النتائج كانت بمثابة "مفاجأة مذهلة". وغالبا ما يستخدم الأطباء سرعة المشي كمقياس للصحة العامة، خاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، لأنها مؤشر جيد على قوة العضلات ووظائف الرئة، والتوازن وقوة العمود الفقري والبصر. كما ربط العلماء تباطؤ المشي بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف وتدهور الصحة. "علامة على مشكلة" أجريت هذه الدراسة على نحو ألف شخص في نيوزيلندا، ولدوا في السبعينيات من القرن الماضي وجرت متابعتهم منذ سن مبكر وحتى بلوغهم 45 عاما. وخضع هؤلاء الأشخاص لاختبارات جسدية، واختبارات وظائف المخ وفحوصات دقيقة للمخ وقياس لسرعة المشي، وخلال فترة طفولتهم، أجروا اختبارات معرفية كل عامين. وقالت البروفيسور "تيري إي موفيت" المشرفة على الدراسة، والتي تعمل في كلية كينغز كوليدج بلندن وجامعة ديوك في الولايات المتحدة: "كشفت الدراسة أن السير البطيء يمثل علامة على مشكلة، وهو الكشف الذي يستبق التقدم في السن بعقود". ومع وصول الأشخاص الخاضعين للدراسة لسن الخامسة والأربعين، كان هناك تباين كبير في سرعات المشي، حيث كان الأسرع بينهم يمشي بسرعة مترين في الثانية دون أن يركض. وكانت علامات "الشيخوخة المتسارعة" تظهر بشكل عام على من يسيرون ببطء، حيث تدهورت حالة رئاتهم وأسنانهم وجهازهم المناعي بشكل يزيد عن حالة من كانوا أسرع مشيا. الاكتشاف الأكثر مفاجأة هو أن فحوصات الدماغ أظهرت أن المشاة الأبطأ كانوا أكثر عرضة، لأن يبدو شكل دماغهم أكبر سنا. ووجد الباحثون أنه يمكن التنبؤ بسرعة المشي، لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عاما، باستخدام نتائج اختبارات الذكاء واللغة والمهارات الحركية، التي أجريت لهم عند عمر ثلاث سنوات. وكان لدى الأطفال الذين كبروا وأصبحوا أبطأ مشيا (بمعدل 1.2 متر/ ثانية) معدل ذكاء أقل بمقدار 12 نقطة، من أولئك الذين كبروا بعد أربعين عاما وأصبحوا أسرع مشيا ( بمعدل 1.75 متر/ ثانية). نمط الحياة وقال فريق الباحثين الدولي، الذي نشر نتائج الدراسة في دورية JAMA Network Open، إن الاختلافات في الصحة ومعدل الذكاء قد يكون بسبب خيارات نمط الحياة، أو انعكاسا لحقيقة إن بعض الأشخاص تمتعوا بصحة أفضل في بداية حياتهم. لكنهم يشيرون إلى أن هناك بالفعل علامات في السنوات الأولى من عمر البشر، تظهر من سيكون أفضل حالا من الناحية الصحية مع التقدم في العمر. وقال الباحثون إن قياس سرعة المشي في سن أصغر يمكن أن يكون وسيلة، لتطوير علاجات لإبطاء شيخوخة الإنسان. ويجري حاليا اختبار عدد من العلاجات، بدء من الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية إلى تناول دواء الميتفورمين. وقال الباحثون إن هذا سيكون أيضا مؤشرا مبكرا لصحة الدماغ والجسم، ومن ثم يتمكن الأشخاص من إجراء تغييرات على نمط حياتهم، بينما لا يزالون في سن مبكرة ويتمتعون بكامل صحتهم. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشيخوخة الأمريكية!! | كريم صلاح | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 0 | 10-06-2008 10:48 AM |