قصة هندية

True Story

كان كومار يمشي في أحد شوارع بومبي

وفجأة

اطلق عليه مجرم رصاصة اخترقت صدره وتمركزت في القلب

هــــرب المجرم بينما كومار المسكين يصارع الموت

فكر كومار

ماذا عساه ان يفعل في اللحظات الاخيرة من حيات

لا مجال للتفكير فلا بد ان يتوجه إلى المستشفى المدينة ...

ولكن يبدو ان لا فائدة ... فالموت محتوم وقادم لا محالة

الافضل له ان يذهب الى بيته ليموت بين اهله

فنهض .. والدماء غزيرة تسيل من قلبه

وهو يصارع الموت

تذكر كومار حبيبته كوماري فقرر ان يتوجه الى أقرب إنترنت كافيه ليحدثها ويودعها الوداع الاخير

..

فجلس في المقهي والطلقة تمزق قلبه واحشاءه

وهو يصارع الموت

يحدث كوماري باكيا ومودعا ، فأصرت على لقائه للودااااااع

فالتقيا في مطعم شارع الغرام متحملاً آلامه والرصاصة تمزق قلبه

وهو يصارع الموت

وكومار يعتصره الألم لا من الم الرصاصة بل لبكاء كوماري

ضمها كومار وطبع قبلة حارة على جبينها

نظرت اليه وقالت له انها مستعدة للزواج منه حتى لو لم يبقى بعمره الا لحظة واحدة

فتزوجها والدماء تسيل من قلبه إلى الركب

وهو يصارع الموت

وبعد 9 شهور

أنجبا ولدا أسمياه بتشان

وكومار يصارع الموت

تحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى ليرى ابنة آخر حلم في حياته

كبر بتشان واصبح في الخامسة من عمره

فعلمه كومار هز الرأس ولعب الكريكيت

وهو يصارع الموت

ونشأ بتشان سعيدا ورباه كومار تربية صالحة وعلمه احسن تعليم

حصل على البكالريوس

من جامعة كراتشي قسم هندسة مدنية

وذهب الاب كومار لحفل التخرج ملطخ بالدماء التي تسيل من قلبه

وهو يصارع الموت

وبعد عشر سنوات من العمل الناجح

تعرف الابن بتشان على فتاة

وقرر ان يتزوجها

فذهب الاب كومار لحفل الزواج يستقبل المعازيم والدماء يشرشر من قلبه وألم الرصاصة يمزق احشاءه

وهو يصارع الموت

والحمد لله

اصبح للابن بتشان جاهلة صغيرة

سموها كارينا

واصبح كومار جدا

والألم من الرصاصة يمزق قلبه يكاد ان يقتله

وهو يصارع الموت

ومرت السنين والايام

وكبر كومار

واصيب بمرض السكري !!

ولم يستطيع ان يغادر فراش المرض

فقد فتك السكري بعظامه

ولكن ولأجل عائلته

يتحمل الألم من الرصاصة التي اصابته منذ 50 سنة والسكري الذي اصابه منذ 15 عاما

و ضلوعه تتقارح من الألم

وهو يصارع الموت

و انتهى الفيلم ولم يمت كومار

وماتت الرصاصة من الملل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanoya

true story
كان كومار يمشي في أحد شوارع بومبي
وفجأة
اطلق عليه مجرم رصاصة اخترقت صدره وتمركزت في القلب
هــــرب المجرم بينما كومار المسكين يصارع الموت
فكر كومار
ماذا عساه ان يفعل في اللحظات الاخيرة من حيات
لا مجال للتفكير فلا بد ان يتوجه إلى المستشفى المدينة ...
ولكن يبدو ان لا فائدة ... فالموت محتوم وقادم لا محالة
الافضل له ان يذهب الى بيته ليموت بين اهله
فنهض .. والدماء غزيرة تسيل من قلبه
وهو يصارع الموت
تذكر كومار حبيبته كوماري فقرر ان يتوجه الى أقرب إنترنت كافيه ليحدثها ويودعها الوداع الاخير
..
فجلس في المقهي والطلقة تمزق قلبه واحشاءه
وهو يصارع الموت
يحدث كوماري باكيا ومودعا ، فأصرت على لقائه للودااااااع
فالتقيا في مطعم شارع الغرام متحملاً آلامه والرصاصة تمزق قلبه
وهو يصارع الموت

وكومار يعتصره الألم لا من الم الرصاصة بل لبكاء كوماري
ضمها كومار وطبع قبلة حارة على جبينها
نظرت اليه وقالت له انها مستعدة للزواج منه حتى لو لم يبقى بعمره الا لحظة واحدة
فتزوجها والدماء تسيل من قلبه إلى الركب
وهو يصارع الموت
وبعد 9 شهور
أنجبا ولدا أسمياه بتشان
وكومار يصارع الموت
تحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى ليرى ابنة آخر حلم في حياته
كبر بتشان واصبح في الخامسة من عمره
فعلمه كومار هز الرأس ولعب الكريكيت
وهو يصارع الموت
ونشأ بتشان سعيدا ورباه كومار تربية صالحة وعلمه احسن تعليم
حصل على البكالريوس
من جامعة كراتشي قسم هندسة مدنية
وذهب الاب كومار لحفل التخرج ملطخ بالدماء التي تسيل من قلبه
وهو يصارع الموت
وبعد عشر سنوات من العمل الناجح
تعرف الابن بتشان على فتاة
وقرر ان يتزوجها
فذهب الاب كومار لحفل الزواج يستقبل المعازيم والدماء يشرشر من قلبه وألم الرصاصة يمزق احشاءه
وهو يصارع الموت
والحمد لله
اصبح للابن بتشان جاهلة صغيرة
سموها كارينا
واصبح كومار جدا
والألم من الرصاصة يمزق قلبه يكاد ان يقتله
وهو يصارع الموت
ومرت السنين والايام
وكبر كومار
واصيب بمرض السكري !!
ولم يستطيع ان يغادر فراش المرض
فقد فتك السكري بعظامه
ولكن ولأجل عائلته
يتحمل الألم من الرصاصة التي اصابته منذ 50 سنة والسكري الذي اصابه منذ 15 عاما
و ضلوعه تتقارح من الألم
وهو يصارع الموت
و انتهى الفيلم ولم يمت كومار
وماتت الرصاصة من الملل

هههههههههههههههههههه
فلم هندي مدبلج بالعربي
تشكراات هنويه