بدون تاشيرة - الرماد كال حماد

بسم الله الرحمن الرحيم
بدون تأشيرة
وليد العشى

الرماد .... كال حماد

• بالمناسبة حتى الان لا عرف من هو حماد وأين يسكن وما هو رقم جواله وما هو الفريق الذي يشجعه .. ولا تربطني به اى صلة قرابة
• فقط اعرف بان الوسط الرياضي عموما في السودان فيه الكثير من أمثال حماد الذي يتعاملون مع كثير من الأحداث بشئ من العاطفة والمجاملة .... وأصحاب .. أصحاب
• ظهر ذلك الشئ في عدد من الأحداث التي تخص الوسط الرياضي بداية من تسجيلات اللاعبين ومجالس إدارات الأندية وإدارات الاتحادات المحلية وحتى الأجهزة الفنية والمدربين والحكام
• أصبحت لغة المال هي الحاضرة في معظم الأحيان وأصبحت القبيلة وصلة القرابة هي الفيصل الرئيسي في اختيار القيادات الإدارية لمختلف المؤسسات الرياضية من أندية ولجان رئيسة ولجان مساعدة وغيرها
• محترف يجلس على مقاعد البدلاء ورئيس نادي لا يميز بين ضربة الجزاء والزمن الضائع ومدرب حتى الان يلعب بطريقة قون وباك
• حتى الحكام قضاة الملاعب أصبح اختيارهم فيه شئ من حتى والكثير من الفرق لحقت أمات طه ...
• المنتخبات الوطنية أيضا وجدت حظها من هذا الفهم الذي أصبح يسيطر على الجميع . ولعل هنالك الكثير من المواهب التي تخطاها الاختيار على الرغم من موهبتها العالية التي يشهد بها الجميع ... وضاعت بسبب حماد
• الوسط الاعلامى عموما والصحافة الرياضية لم تسلم من هذا الغزو الذي أصبح الان يسيطر على كل الساحة الرياضية ... من صحف وقنوات فضائية وإذاعات
• على العموم ما يحدث في الوسط الرياضي في السودان كان فيه الكثير من الأسباب التي حرمت الوطن من تحقيق الانتصارات وتطوير الأداء وأصبحنا نتحدث ونتباكى على الماضي أكثر من الحاضر ... ومازال حماد موجودا
• بدون تأشيرة : يا عمر الجندي ... الفيك أتعرفت
• قبل الخروج ... حتما سوف تأتى ...حينها تشرق الشمس مرتين .. السلام ختام وفى أمان الله