الطريق الى الحقيقة

عندما نحسن الظن بالآخرين ...
نعطي ونعطي ولا ننتظر منهم مقابل ...
نرفع راية حسن النية ...
نتجاوز عن أخطاءهم ...
نســـــــامح ...
ونجدد بهم الأمـــــــال ...
نتعب معهم ... ونتعب من أجلهم ... ونتعب منهم ...
نظن انهم أقرب الناس لنا ...
ونعقد معهم صفقات الحب والأخــــاء ...
نتراقص طرباً بقربهم ...
ونبكي حزناً لبعدهم ...
نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا ... وأخطاءنا ...
مثالاً للصدق وأسمى علامـــات الأخــــــاء ...
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا ...
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل ...
نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها ...
يكبر الظن بهم ويكبر ....؟!
وحين تلعب الأيام لعبتها ... يصعقنا ضعفهم ... وتخليهم ...
انسحابهم ... وبرودهــــم...!!
وتخيب بهم ظنوننـــــــا ...!!
نكتشف وقتها ... أنهم من مرتادي الأقنعة الزائفة ...
ونكتشف (متأخرا) ... مدى طيبتنا ... وحسن ظننا...!!
همســـــات
كثير من الصور تبدأ جميلة في أعيننا ...
ولكنها سرعان ما تتبخر عندما تظهر حقيقة أصحابها ...
وأهم شي كل منا يعرف الاخر وما يعنيه ويقصده ولا يستمع للاخرين ووشايتهم
وكل من لديه وجهة نظر تجاه غيره يوجهها له ولا يأخذ فكره سيئه من لا شئ..
وكان الله غفورا رحيما..

بداية

في البداية لك التحية اخي طالبابي وافتخر لما تقوم به من مجهودات يعجز اللسان عن وصفها فاتمني دوما ان اري كتاباتك تزين صفحات هذا المنتدي فكلماتك حقا تستحق الثناء ومواضيع تحوي الكثير العبر

دخول

نعم اخي ليس هناك خطة او دراسة تمكننا من قراءة مابداخل البعض غير التجارب والاحداث التي نمر بها خلال مشوار الحياة المستمر فالمواقف الصعبة هي التي تكشف معادن الرجال وقد تزيح المصائب ونوائب الزمان الاقنعة وتعمل علي سقوطها ومن ثم يحدد الانسان بعدها هذه الاقنعة الزائفة . لذلك كان حسن الظن هو في مقدمة كل شي فالنحسن الظن مادمنا لانعرف كوامن وخفايا النفوس فلكل زمان ومكان أناس لايقدرون بثمن تجدهم في المقدمة دوما في الاطراح والافراح لايتراجعون ولايهربون وعن هؤلاء نبحث قد يكونون بقربك وانت لاتحسهم فلنجعل حسن الظن ديدننا لاننا نصادف الكثيرين في هذه الحياة ولانرمي الآخرين بالباطل .

خروج

لك مني اجمل تحية لموضوعك الرائع وحتما سأبحث عن المزيد من مشاركاتك وروعة يراعك واتمني لك دوام التوفيق وشكرا عميقا اخي

تتهادى الحروف بكلماتها لتجسد لك اجمل عبارات الشكر والثناء

إن الكلمات لتقف عاجزة ، والعبارات تائهة ، بل و الأفكار قاصرة حينما أريد أن أقدم شكري لك
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة


ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..


واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها

فشكرا لك يا(البرنس )من كل اعماااااااااااق قلبي