عزلاءُ إلا من رماح مواجدي ( انعتاق في زمن القيود )

	ماذا أقول لكم وقد حفلتُ أنا , وأفتخرت , وزهوّت في كبرياء الوطن شكرآ روضة الحاج ومضة في زمن الغتام ........................ شكرآ لك وأنت تغسلين بماء المطر إدران الزمن رائعة روضة الحاج انعتاق الفائزة بجائزة سوق عكاظ لهذا العام أحتفلت بها وفرحت لها لأنها من نبع كريم فتعالوا شاركوني هذا الفرح الجميل والإستمتاع المباح شكرآ خنساء السودان التي اعادت لثقافة بلدي قليل من كثير مستحق وظني أنها تفتح المجال لكثير من المبدعين الذين سجنوا مواهبهم في المحلية ................................

حاولت تنزيل القصيدة ولكن كلما نسختها ظهرت لي إرقام


فأرجو من الأخ أبوعمر أو آحد افراد الطاقم الفني تنزيل


القصيدة ومعالجة هذا الخلل المتكرر .

و الله يا منصورى
الشغله دى شكلها دايره ناس محترفين
انا شخصياً استسلمت
و فى انتظار
الدعم الفنى

لكن على سبيل الاجتهاد
المشكله مشكلة ترميز

لكن بالجد اختيار ذول ذواق بحق و حقيقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو امجد

و الله يا منصورى
الشغله دى شكلها دايره ناس محترفين
انا شخصياً استسلمت
و فى انتظار
الدعم الفنى

لكن على سبيل الاجتهاد
المشكله مشكلة ترميز

لكن بالجد اختيار ذول ذواق بحق و حقيقه

يا أبوامجد والله قد طرقنا بأبهم ولكنه أحيانآ الموت الزاءم

لا خلْ إلا الشعر ينزف والمدي متربصُ والليل غاب من سهام

الشعر طفل هدهدته يدُ الغياب فلم يزد إلا عناد ..............

قد طففوا كيل الكلام واوهنوا حيل الجياد

دمعُ رماد

دمعُ رماد

ياشعرُ ما أبتعدت خطايا تنكرآ

لكن ليتسع المدي حتي آراك

تحياتي وشكرآ علي المرور

يامنصوري يارائع مساء الخير .......... هذه هي القصيدة وشكرا على اختيارك الموفق لخنساء السودان
قصيدة انعتاق التى تقدمت بها الشاعرة السودانيية روضة الحاج للفوز بجائزة سوق عكاظ 1433هـ
انعتاق
أجري
تقيدني خطاي
فسيحةً رؤيايّ
لكّن المدى
قد ضاق بي ذرعاً
فضاقْ
أجري
وسدرةُ منتهى روحي
كوىّ
بَرَقتْ
وليلاتي محاقْ
أجري
أمامي الأبجدية مهرةٌ
خبرتْ شعابَ التيهِ من قبلي
فأتقنتِ السباقْ
عزلاءُ
إلا من رماح مواجدي
أتَنكبُ الطرقَ البخيلة
ضللت ظمأ الحقيقةِ بالنفاقْ
أجري وأعجبُ كيف اروتْ
هذه الحرية الاعراقَ منّي كلها
ويداي مُحكمة الوثاقْ !!
أقضي فأمسي قاضية
أهوى فأضحى هاوية
احيا فأصبحُ حية
وإذا اصبتُ مُصيبة
وإذا أنَبْتُ فنائبة
يا شعرُ
فاحكم بيننا بالعدل
قد ظلمَ الطِباق
ها قد دخلتُ اليكَ يامعنى
من البابِ الذي إجتَنَبته
ربّاتُ التفاصيل الدِقاق
وحدي انا
دونَ النساءِ
شقيتُ بالوردِ المعلّق في شبابيكِ
الكلام
وحدي انا
دونَ النساءِ
بكيتُ من وجعِ الخليقةِ
من تراتيل الحمام
وحدي أنتبهتُ لومضةٍ سطعت
وكان الكونُ يسبحُ في الظلام
وحدي إختبرتُ وعورةَ الوقتِ الحرام !!
أنا "الجليلة"
في التَمَزّق بين من تهوى ومن تهوى
وبينهما ضرام
ياليلها المشحونَ بالثاراتِ
والترحال والموتِ الزؤام
يا قلبَها المُلقى رحىّ
للغُبن
و الأحقادِ عاماً تلوّ عام
يا عجزّها
والريحُ تعصِفُ
والخيامُ تَفِرُ إن دنتِ الخيام
لا خِلّ إلا الشعر ينزفُ
والمدى متربصٌ
واليلُ غابٌ من سهام
وأنا تماضُر
دمعُهَا
قصرُ التفاعيل الموشّح بالسواد
كل لها صخرٌ
وحزنُ قصائدٍ
كُتِبتْ بماءِ القلبِ إذا عزّ المداد
والشعرُ طفلٌ هدهدتَه يدُ الغيابِ
فلم يزدْ إلا عنادْ
قد طفّفوا كيلَ الكلامِ
وأوهنوا حيلَ الجياد
دمعٌ رماد
دمعٌ رماد
أنا شهرزاد
تحرّرُ الكلماتِ من خوفِ الإبانةِ
بالوضوح
وتطيلُ عُمرَ الحُبِّ
إذ تَهَبْ الحُروفُ خلودَهَا
روحاً فروح
وتُصّفِدُ الملَل السقيمْ
تهَبُ لليالي سمتَهَا
ووضاءةَ الحرفِ الصبيح
تحكي
فيُصغى البحرُ والاشجارُ
ينسى الصبحُ موعدَه
ويرتبكُ الزمانُ
وترتدي الأشياءُ هيأتها
وتسدرُ في الجموحِ
أنا كلّهُنَّ
وهذه كفِّي
ألا سلمت يداك
لم أنتَم أليكْ
لم أقترفْ ذنباً سواك
يا شعرٌ
ما ابتعدت خطاى تنّكُراً
لكن ليتَّسِعَ المدى
حتى اراك

شكرآ أستاذ عبدالقــــادر الآن فقط

آطل عذب الكلام بديلآ عن الأرقام

شكرآ لمجهودك المقدر .

الاخ المنصوري أتمنى أن تكون القصبدة ظاهرة عندك بوضوح ..تقبل مروري

روعة هذا الإنتماء الى وطني...... جميلة انت روضة الحاج..... اينما تكون فلونها فريد....

هذه بعض من حروفها ....
والليلة عدت

طافت أيامك في خجل

تعبث في القلب بلا استئذان

لا أكذب إن قلت بأني

اشتقتك لحظة..

لكني لا أعرف قلبي

هل يشتاقك بعد
****************************

خطئي انا....
أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهي فيها إليك
خطئي أنا
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح
منذ طفولتي وجعلتها وقفاً عليك
خطئي أنا
أنى على لا شئ
قد وقعّت لك
فكتبت أنت أحبتي ومعارفي وقصائدي
وجميع أيامي لديك

************************************

وأنا وهبتك حبيَ جهراً
فهل سراً نوْيت
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مُرني بشئٍ مستحيل
قُل لي شروطك كلها
الا التى فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قدْ مضيت
*************************************
يوم لـُحتَ دليل ترحالٍ
فلونت الرؤي
وإخترت لون الإندياح
أحتاجك الفرح الذي ..
يغتال فيّ توجسي .. حزني
ويمنحني بريقاً ..
لونه .. لون الحياة
وطعمه .. طعم النجاح .

******************************************
ونثرته
ملح العتاب المر ثانية على جرحى واعطيت الاشارة بالغناء
يا جوقة الصبر التى غنت مع البحارة الضاعوا
مع المشردين مع جراحات النساء
انا ها هنا
اعراف هذا الحب تدفع بى الى الجهة اليسار
وانا قبلت توسط الاقدار فى الدنيا وما عاتبتها الاك يا قدرى اريدك جنة بنمارق مبثوثة ما فى الصدور الا الصدور
تقابلا روحى على سرر وتجرى تحتنا الانهار

************************************************** *

نعم اهواك مد الافق
عد الرمل
حد اللانهائيات
يا من يشترى ضجرى ويهدينى الحياة وسام
بحق كلومنا نزفت
بطول طريقنا عطرا وانساما
بحق جراحنا فى القلب ما زالت
تغنى كلما عام مضى مستخلفا عاما
بحق تشبث الصور التى عبرت ذواكرنا
بحق تهلل الطرق التى سهرت تسامرنا
بحق الشعر والكلمات والنجوى
غيوما فى دفاترنا
بحق اثيرنا السرى ضحاكا
يفتح صدره افقا
ليطوينا وينشرنا
بحق جميل ماضينا
بحق ربيع حاضرنا
ترفق اذ تعاتبنى

*************************************
قمةالابداع من هذه الانثى.........

المنصورى ياصاحب الوجع النازف ....
أح أح ........ وحيات ربى المخلوقه دى
كاسرها فينا ستة وثلاثين سحابة
ضلعة فى مصارينا المطرانه ......

والله يامنصورى جنس وجع .......
روضة ياصاحبى شهقة الحقيقة
ومن تصوير القدر .......
روضة خفقة روح الأرض ..
روضه أح أح يالمنصورى ...........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غايتو بتكتلنا بالشوق .... وينك يامليح الروح .......

.........................

شكرآ الأخت سبنه علي المشاركة وجميل ما نثرتيه

من إبداع لـ هذه الروضة الرائعة .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالبابى المنصورى ياصاحب الوجع النازف .... أح أح ........ وحيات ربى المخلوقه دى كاسرها فينا ستة وثلاثين سحابة ضلعة فى مصارينا المطرانه ...... والله يامنصورى جنس وجع ....... روضة ياصاحبى شهقة الحقيقة ومن تصوير القدر ....... روضة خفقة روح الأرض .. روضه أح أح يالمنصورى ........... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غايتو بتكتلنا بالشوق .... وينك يامليح الروح ....... ......................... طالبابي يا حبيب وينك ,,,, رصفنا الربوع بطِلة شوق ولم تعود إلا بوجع الجمال قال من قال : لدي روضةٍ جاد الربيع نباتها بغر الغوادي تستهلُ وتسكب ونقول نحن : لدينا روضة آروت موات الروح بلاغة وسماحة وفصل خطاب بالله عليك شوف الفخر ده ’ عزة جسّدها أنا "الجليلة" في التَمَزّق بين من تهوى ومن تهوى تلفوني 0507290191 أنتظرك لنتقاسم ضحك الخواطر .

الصباح رباح

هنا متسعُ للحب والصبابة ولا تسألوني السبب :

(( روضة الحاج قصة بالغة التأثير ))

تحذير : آياك والقلب العنيد

إلتزم ثم إستمتع ،،،،



وغداً تسافر كالمساء
واظل وحدي للصقيع وللشتاء
اواه لو تدرى صديق العمر كيف غداً اكون
والناس حولي يضحكون ويمرحون
وحدي مع الأشواق أبقى والشجون
قد كنت اعرف ان يوماً ما سيأتي
فيه تمضي للبعيد
أعددت زادك بسمتي وقصائدى
كيف ابتسامتي ان رحلت
وبعد ظعنك ما القصيد؟
أواه من زمنٍ يعاندني ومن قلب عنيد
اواه منك غداً ستمضي معجلاً
واظل اقتات الآسى
كيف احتباس الدمع بعدك
عندما يأتي المسا
كيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى
بل كيف يبحر قاربُُ
في اليم تاه ومارسى
تمضى غداً واظل وحدى كالغريق
تتشابه الاشياء عندي
والمرائي والطريق
قل لي بربك سيدي
من لي اذا جاء المطر
من لي اذاعبس الشتاء
او اكفهر
من لي اذا ما ضاقت الدنيا وعاندني القدر
قد كنت احمل هم أيامي
وخوفي والعناء
وأجىء تسبقني خطاي الى هنا
ولديك اترك يا صديق هواجسى ومخاوفي
اذر الشقاء
قل لي لمن آوي اذا زاد الهجير
او تاه دربي في الزحام
وحرت بعدك في المسير
تمضي غداً.. وغد يلوح
ويظل يخفق متعباً ذاك الجريح
اترى سيأتي الصبح يوماً
بعد وجهك ذا الصبيح
وغداً ستسألني القصائد عنك والليل الطويل
وغداً ستسألني المرائي عندما يأتي الاصيل
سأقول سافر كالمساء
وظللت وحدي للصقيع وللشتاء
خوفي صديق العمر ان طال السفر
خوفي اذا جاء المساء
وما اتيت مع القمر
وغاب عن وجهى القمر
خوفي اذا عاد الخريف وما رجعت مع المطر
خوفي اذا ما الشوق عربد داخلي
وبرغم اخفائي ظهر
خوفي اذا ما رحت ابحث عنك ولهى
ذات يوم يا صديق
ولم اجد لك من اثر

المنصورى
يكفينى فخراً ياصاحبى ان استعدت فيك هذا البريق ...
وان لم اكتب حرفاً بعد اليوم لكفانى انك قد اتيت ...
فلتهناء الاحرف التى تستمد منها لغة الكتابة ...
ولنسعد نحن بروائع ما تكتب ...
وما تنثره لنا من ابداع وان كان انتقاء ...
فنعم الانتقاء ...
لك كل كل كل
امتنانى
مودتى

منص يا عزيز

يا سلام يا منص لو سمعتة او قرأت لروضة دي قصيدة الميل اربعين ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى

منص يا عزيز

يا سلام يا منص لو سمعتة او قرأت لروضة دي قصيدة الميل اربعين ...

ناس الاربعين ديل الله يكون فى عونهم
شوفونا نحن ناس العشرين

فى المقعد العشرين
روضة الحاج
****

من ظل عينيك الحبيبة
كنت أقترضُ المساءات الندية
حزمة ً للنور ِ.. دفقاً من بريق
هيا تحدث .. عن هموم الناس
عما أصدر الشعراء والأدباءُ
عن فن السياسة
قل .. وزودني لذيّاك الطريق
علِّق على شكل الرصيف
على البيوتِ .. على الشوارع .. قُلْ
فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس
يا هذا الصديق
في الصبح يوم غدٍ سأرحل هكذا
للمرةالأولى تعاندني الخطى
يوم الرحيل
للمرة الأولى أسافر دون قلبٍ
أستدل ُبهديه .. وبلا دليل
للمرة الأولى
يشاهد كل رواد المحطة
نصف سيدة ٍ تجيء إلى القطارْ
في المقعد العشرين تهوي
كوم حزنٍ .. واحتياجٍ

واشتياقٍ .. وانتظارْ

الله عليك يا منصوري
ذكرتني أيام أمير الشعراء


بس روضة رغم إنها إذاعية لكن ما عارفها ليه ما قادرة تتخلص من المشكلة السودانية بتاعة نطق الثاء والذال

تظل قصيدة في موسم المد والجذر هي عروس قصائد روضة الحاج

لكن يا شباب أنا عندي ملاحظة ما عارفكم توافقوني عليها ولا لأ
في تشابه وااااضح بين نفس روضة الحاج ونفس مصطفى سند
بحس بيها بتستمد أجراسها وألفاظها منه .. طبعاً مع الفرق الواضح بين سهولة أفكارها مع صعوبة شعر مصطفى سند

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر تمساح

المنصورى
يكفينى فخراً ياصاحبى ان استعدت فيك هذا البريق ...
وان لم اكتب حرفاً بعد اليوم لكفانى انك قد اتيت ...
فلتهناء الاحرف التى تستمد منها لغة الكتابة ...
ولنسعد نحن بروائع ما تكتب ...
وما تنثره لنا من ابداع وان كان انتقاء ...
فنعم الانتقاء ...
لك كل كل كل
امتنانى
مودتى

شكرآ ياسر وأنت تحُسن الظن وتجعل

لـحرفي بريق،،،،


شكرآ لنعمة لم يزل مثلك يسْديها لاِمثالـِي.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى منص يا عزيز يا سلام يا منص لو سمعتة او قرأت لروضة دي قصيدة الميل اربعين ... يا همبته سلام وترحاب سمعتها وقرأتها واعُجبت بها وبإولئك الأماجد الذين كتبت من اجلهم وهم من ضحوا بإنفسهم فداء الدين والوطن . فقط أنا ضد تأطير الشعر بإيدلوجيات سياسة أو عرقية لأني علي المستوي الشخصي آؤمن بقومية الشعر وأعتبره قوت المعايشة وروح للمؤانسه, وقد كتبت في هذا المنتدي إن الشعر أو الأدب بصورة عـــــامة يمكن أن يوحد الوجدان ويخلق ارضية مشتركة لكثير من الأضاد واظن الكثيرين يوافقوني في ذلكـ . تحياتي .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو امجد ناس الاربعين ديل الله يكون فى عونهم شوفونا نحن ناس العشرين فى المقعد العشرين روضة الحاج **** من ظل عينيك الحبيبة كنت أقترضُ المساءات الندية حزمة ً للنور ِ.. دفقاً من بريق هيا تحدث .. عن هموم الناس عما أصدر الشعراء والأدباءُ عن فن السياسة قل .. وزودني لذيّاك الطريق علِّق على شكل الرصيف على البيوتِ .. على الشوارع .. قُلْ فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس يا هذا الصديق في الصبح يوم غدٍ سأرحل هكذا للمرةالأولى تعاندني الخطى يوم الرحيل للمرة الأولى أسافر دون قلبٍ أستدل ُبهديه .. وبلا دليل للمرة الأولى يشاهد كل رواد المحطة نصف سيدة ٍ تجيء إلى القطارْ في المقعد العشرين تهوي كوم حزنٍ .. واحتياجٍ واشتياقٍ .. وانتظارْ أبوامجد تحياتي يا زول العشرين مداخلتك بروعتها لا تخلو من مكايدة سياسية شعرية محببه كويس إنه روضة الحاج ارضتك بهذه القصيدة الجميلة ردآ علي ناس الاربعين ومن شايعهم . تحياتي لك .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصعب الله عليك يا منصوري ذكرتني أيام أمير الشعراء بس روضة رغم إنها إذاعية لكن ما عارفها ليه ما قادرة تتخلص من المشكلة السودانية بتاعة نطق الثاء والذال تظل قصيدة في موسم المد والجذر هي عروس قصائد روضة الحاج لكن يا شباب أنا عندي ملاحظة ما عارفكم توافقوني عليها ولا لأ في تشابه وااااضح بين نفس روضة الحاج ونفس مصطفى سند بحس بيها بتستمد أجراسها وألفاظها منه .. طبعاً مع الفرق الواضح بين سهولة أفكارها مع صعوبة شعر مصطفى سند الحبيب مصعب مرحب بيك وأهلآ وسهلآ ملاحظتك بصراحة ما لاحظتها وقد يكون من فرطـ الإعجـــــاب فهي دون شك تسحرنا بإداء ساحر وممتع يجعلنا نتجاوز عن إخطائها سهوآ وعمدآ مصطفي سند يظل مدرسة قائمة بذاتها هذه القصيدة أنا بسمع فيها سنين كثيرة ومستمتع بها لكن والله إلي الأن لم استطع فك كل طلاسمها . تعرف الحاجة المقتنع بيها ومتأكد منها إنو عندنا إرث ثقافي وادبي ضخم ولكنه مسجون في المحلية وحينما وجد الفرصة في روضة الحاج وقبلها في روايات العالمي الطيب صالح إحتفي وإبتهج بها السودانيون وغيرهم . شاهد إمكانيات الشباب في سحر القوافي ستجد إن اعلامنا ظلم هولاء الشباب الموهبين . تحياتي لك .