بيع سراً,,بيع بخساً,,كان إسمه مصنع الصداقه للنسيج!!!

مصنع الصداقه

احد اهم انجازات العهد المايوى فى مدينة الحصاحيصا
كان محرك اساسى وموازى لمحالج المشروع
ساهم فى ربط قرى المحليه اجتماعياً وثقافياً سكت ازيز الاته عمداً ونتيجة لسياسات الدوله الفاشله
فالمعروف ان هذه المؤسسه كانت تعمل مكانيكياً بكفاءة حتى لحظة خروج اخر عامل منها
يحتوى المصنع على مئات الماكينات والاليات للغزل ومئات الماكينات والاليات للنسيج
.وبه نظام تكيف مركزى متكامل ووحدة تبريد ومستوصف واسطول ضخم من السيارات والبصات واللوارى
ومنطقه سكنيه كامله ومزرعه واستراحه اضافه للمعرض المعروف جوارعمارة الدفع المقدم
وكان يستوعب ما لا يقل عن الف عامل شاءت الاقدار ان يموت المصنع سريرياً فى عهد حكومة الانقاذ.
واستبشرنا خيراً بحديث السيد المعتمد الذى اشرنا له فى غير هذا الموضع بنجاحه بالتعاقد مع التصنيع الحربى واحدى الشركات التركيه
فى اعادة تشغيل كل من مصنع النسيج ومطحن قوز كبرو.
الا اننا فؤجئنا باستجلاب عشرات عمال العتاله و (التحطيم) بكامل عدتهم وعتادهم
من فرشات واغطيه و مرزبات (وهى اله تشبه الشاكوش ولكنها اشد وطاءة وباساً)
لم يتم تفكيك اى ماكينه انما تم تحطيم وتدشيش كامل الماكينات والموتورات وطبلونات التشغيل



ومن ثم تم فرز المعادن
نحاس
ظهر
حديد
المونيوم
وووو


وبارتال من الشاحنات ودفارات الجامبو تم شحن مئات الاطنان مما اصبح حديد خرده وكان قبل اسبوع يسمى (مصنع الصداقه للغزل والنسج).






المشهد الحزين

كان ابرز الحضور (حامد حسين) الذى ارتبط اسمه بمصنع الصداقه خاصه وهو احد القيادات النقابيه المعروفه وكان احد فنيى النسيج
وكان هنالك ابناء يوسف الزين ( وهو احد اكبر مصدرى الحديد الخرده بالسودان)
والذين استضافهم فندق الفيصل
كانوا حضوراً وهم يجرون العديد من المكالمات عبر الموبايلات النشطه للتواصل مع بورتسودان والخرطوم
و عدديه لا يستهان بها من عمال التحطيم والعتاله (بعضهم يجلس فى ظلال الجملونات والهناقر
واخرون يحطمون ما تبقى من المكن واخرون يفرزون الحديد والبعض يعبئ فى الشاحنات)
كان هنالك صفقة بيع كرنكات واعمدة صلب تبشر بمبلغ ضخم يقارب نصف مبلغ شراء المصنع كاملاً
علماً بان سعر شراء المصنع كاملاً لصالح السيد يوسف الزين كان مبلغ مليار ومئتى مليون جنيه.
تم شحن عدد كبير من الشاحنات ببالات قطن محلوجه كانت تقبع فى احد المخازن وبيعت بمبلغ محترم جداً .
وهنا يحضرنا سؤال:-
اذا سلمنا جدلاً بان السيد يوسف الزين قد اشترى ماكينات المصنع خرده
ما علاقة القطن المحلوج وشحنات الخيوط المغزوله بالصفقه؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!


كان هنالك عدد 2 عربه كريسيدا وعدد من لوارى وبصات المصنع تقبع فى احد المخازن بحاله جيده جداً. لم يتضح مصيرها بعد
ما نود الاشاره له هنا ان عملية البيع تمت سراً
فؤجئ تجار الخرده بالحصاحيصا وعلى راسهم امير شمعون بعملية البيع عند بدء عمليات الترحيل .
كان يجب ان يتم عرض الماكينات فى مزاد علني اسوة بالهندسه الزراعيه
والتى كان السقف المطلوب فيها عند بدء المزاد مبلغ ثلاثه مليار جنيه وانتهى المزاد بمبلغ سبعه مليار جنيه .

السؤال كم كان سيكون سعر البيع اذا ما كان بمزاد علنى وباعلام مكثف ؟؟؟؟؟
سامحكم الله يا وزارة الصناعه

لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا....رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

وسلام لازهرى محمد على الذى خرج ابداعه من قلب هذا المقهور

لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
******************
انا لله وانا اليه راجعون...حقيقه ذهلت لهذا الخبر المؤسف والمخزى،وحقا ما حدث وصمة عار فى جبين الحكومه،واستفزاز لمشاعر المواطنين البسطاء الذين ظلوا يترقبون اعادة تشغيل المصنع،ولكن كانت الاجابه بالا تحلموا بعالم سعيد...احزان بلا جدوى ودمعة سدى..
اين ابناء الحصاحيصا بالنظام الحاكم؟اين ابناء الحصاحيصا؟كيف تم هذا؟ولماذا؟وان كان لا بد لماذا لم يتم عرض المصنع فى مزاد اسوة بماكينات الهندسه الزراعية والتى هى ذرة من الحديد اذا قارناها بماكينات مصنع الصداقه،الهندسه الزراعية بيعت بزهاء السبعه مليار،فكيف يباع مصنع الصداقه بمليار وملايين؟ولماذا تم بيعه اصلا وان سلمنا بالبيع لماذا تم البيع بهذه الطريقه؟
لك التحية اخى الشايقى وكما عودتنا دوما تاتينا بالاحداث اولا باول،اهنئك اخى على هذا التبصير والتفصيل واشكرك...
لا حول ولا قوة الا بالله...
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

الأخ الشايقي سلامات
في الحقيقة لم أتعجب أو أستغرب أن يتم بيعه خردة
إذا لم نأسف علي ألفين وخمسمائة عامل وليس ألف كماتفضلت
أي ألفين وخمسمائة اسرة تم تشريدها في وضح النهار
أسفي علي نظام لم يرحم وشرد أسر ليس لها مأوي
أسفي علي أطفال تم قتلهم أمام آبائهم
أسفي علي من ليس له مصدر دخل غيره
أسفي علي من يبحثون علي منازل تأويهم
وأسفي الأكبر علي من ماتوا وهم بيننا أحياء

اولآ اشكرك علي الموضوع المفيد والمحزن في انٍ واحد

نبكي علي ماذا علي من تم تشريدهم ام علي مابيع خردة في وضح النهار . مصنع النسيج كان يستفيد

منه معظم سكان المدينة قبل السودان بأثره . بأعوه كما باعوا السودان كله بثمن بخس دراهم معدودة

حتي قضيب السكة حديد لم يسلم من طمعهم وجشعهم . مليــــار ومائتين لايمكن أن تكون قيمة مكنتين

للغزل ناهيك عن مصنع اقل ما يمكن تقديرة مبلغ يضاعف هذا المبلغ مرات ومرات . حسبنا الله ونعــم

الوكيل ولا حولا ولاقوة الا بالله .

لا حول ولا قوة الا بالله
والله كلام غريب
نحن قاعدين فى الحصاحيصا ما سمعنا
بالموضوع ده.
يعنى حكاية المزاد دى صعبه؟!!!

تحية للشايقي وهو يأتي بالمفيد والجديد ويكشف المستخبئ . ويا أسفاه علي زوال أهم معالم الحصاحيصا
وحكاية من حكايات الزمن الجميل . مصنع الصداقة للغزل والنسيج بالحصاحيصا والله لقد شهدت بأم
عيني هذا المصنع يبني حديده حديده وشهدت الكمرات وهي ترفع والصبات وهي تصب والصهريج وهو يرفع بأيدي
الشركة الصينية وهم يعملون تحت أشد درجات الحرارة وأشد زخات المطر . فيا للأسف وكيف لنا أن نتقدم و
نلحق بالدول وهنالك من يملأ الجشع قلوبهم . وسؤالي يا الشايقي من هو البائع ولصالح من تم تدمير المصنع
وبيع كخردة ؟؟؟ وبأمر من ؟؟؟ أتمني أن يصل الموضوع لرئيس الجمهورية ؟؟ ويجب عدم السكوت علي
الأمر ( والساكت عن الحق شيطان أخرس ) وحسبنا الله ونعم الوكيل .. وأحيئ الشايقي لكشف المستور ولباقته .

الاستاذ الجليل الشايقي
سلام من الله عليكم
مصنع الصداقة ككل البقاع في مدينتي تحكي عن تاريخ عريق ( المحالج . تفاتيش المشروع . الهندسه الزراعيه . مكاتب مركز الحصاحيصا . محطة القطار القديمه ... والخ )
تاريخ بداء في الاندثار ربما بسبب الاهمال او استنفاد الغرض .(بمعنى ان تلك الاشياء كانت مورد مالي حل محله البترول وبالتالي لابد ان يستغنى عنه )
ظلت هذه المشاريع تسكت جوع بطون قطاع كبير من مواطني المدينة وتصب خيراً على اسواقها نهاية كل شهر . وقد استبشر الكل خيراً باستخراج ثروة الارض ( البترول ) وظن الجميع انه سيحرك اليات الانتاج ويضاعفه لكن خاب ظنهم وهم يرون السلطة تدير ظهرها عن الاف المواطنين وهم يشرودن وضاعت كرامتهم وهم يطاردون من قبل الدائنين ولحق بها شرفهم بسبب الحاجة .
مصنع الصداقة قصة حيه معاصره جاءت توافق كل السيناريوهات السابقه وهي تحكي لكل من سمع ولم يصدق اذنيه فشاءت ارادة الله ان يرى الجميع هذا التعدى السافر
فان خلصت نوايا الفاعل لفعل مثلما فعلت المؤسسات التي انهارت بسبب السياسات الاقتصاديه المرتجله ولاعلن في وسائل الاعلام عن بيع الاصول المتحركه واللاليات وغيرها من المنقولات لكن حقيقي ان في الامر ما لا يسر .
فمبلغ المليار ومئتي مليون ج مبلغ ذهيد بالفعل ويضع علائم الاستفهام تترى ويجعل الكل يتسأل
من المسئول ؟
وكيف تم البيع ؟
ولم تم هكذا ؟
لا اعتقد ان الشاري جلس وفكر وقدر... ثم حمل مطارقه ودخل هذا الصرح عنوة . ارجو من الاخ المدير الحالي للمصنع ان يبري ذمته ويشرح للكل محتوى المذكرة التي بموجبها سلم عنق هذا الصرح لهذا المشتري
وثمة سوأل محير أخي الاستاذ / الشايقي ... كيف استطعت ان تقف على مثل هكذا حقائق وكيف حصلت على هذه الصور ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

كلام عجييب وغريب بس مواطني البلد ساكتين ليه وكل ده بحصل ؟ عجبي !

كلام عجييب وغريب بس مواطني البلد ساكتين ليه وكل ده بحصل ؟ عجبي !
وذي ما قال الشاعر
كانك ياوطن مجبول على الفجعه ونزيف الهم
كانك من عصور ودهور مقسم بين وجود وعدم
كانك راجي خيل الغيب وحلمك خط راسو الشيب
ولسع لا كمل عشمك ولا خاطرك فتر يحلم

فى تقرير عن مصنع الصداقه نشرته صحيفة الرائد وجدت معلومات ثره وبعضها مهم جدا رايت ان نطلع جميعا عليها ...

تم إنشاء مصنع الصداقة للمنسوجات لتحقيق هدف اقتصادي عن طريق الاكتفاء الذاتي من الأقمشة الشعبية وبالتالي يتحقق هدف آخر هو التنمية الاجتماعية في المنطقة بتشغيل أكثر من 2000 فرد من مواطني المنطقة وحسب الدراسات التي أجريت كان عدد الإناث أكبر من عدد الذكور ينتشرن في أكثر من 70 قرية من قرى الحصاحيصا وأبو عشر بالإضافة لمدينة رفاعة.



فقد أسهم المصنع في خلق نسيج اجتماعي كبير فأصبح سوداناً مصغراً، العاملون به من مختلف القبائل ومن مناطق متفرقة من أنحاء البلاد. وحقق المصنع الاستقرار الأمني بتوفير فرص العمل لهؤلاء البسطاء إلى جانب ذلك أسهم في إنعاش سوق الحصاحيصا بالمبالغ الكبيرة التي تدخل السوق وهي عبارة عن رواتب العاملين بالمصنع والتي تقدر قيمتها بـ 220 مليون جنيه شهرياً (بالعملة القديمة) هذا بالطبع غير المبالغ التي تدفع للزيوت والسيور والشحوم من سوق الحصاحيصا والتي تقدر قيمتها ما بين 600 – 800 مليون جنيه.

خسارة المواطن



أي خسارة خسرتها الحصاحيصا وأي تدني اقتصادي شهدته المنطقة بخسارتها لمصنع من أكبر مصانع الغزل والنسيج في أفريقيا والوطن العربي وأصبح من حق مواطن المنطقة أن يتساءل عن الأسباب والدواعي التي أدت إلى توقف المصانع بالحصاحيصا في الوقت الذي يشهد فيه السودان بأثره التقدم والتطور في كل بقاعه وعلى مختلف المجالات الاستثمارية من صناعة وسياحة



تبقى حقيقة أن مدينة الحصاحيصا تتراجع في إرثها ومجدها بين المدن ويصبح مواطنوها العاملون بالمصانع عاطلين محسوبين على البلد بأكمله ولا باكي عليهم آلاف الأبرياء الأرامل والمطلقات ، ميكانيكيون وقائدي سيارات وعمال نسيج أصبحوا يتخبطون وراء اللاشيء ولا ذنب لهم سوى أن صناعة النسيج أصبحت لا مكان لها في السودان والمصنع الذي وفرّ الإنتاج المحلي ووصل لدرجة إنتاج الشاش الطبي بأبسط الإمكانيات وبمعادلة ممتازة نجح فيها خيرة مهندسيه (عبد المنعم عثمان) يطاله شبح الوهن والعجز والهرم ويستغنى عنه وهل يمكن الاستغناء عن صناعة النسيج في بلد مثل السودان شعاره «نلبس مما نصنع» ونترك الفرصة للوارد.



استغرب كل أهل المنطقة من قرار وقف المصنع إذ كيف نستغني عن صناعة النسيج والدول الصناعية الكبرى ذات الموارد الاقتصادية العالية لم تفعل ذلك على الرغم من أن لها مواردها التي تدر عليها ربحاً طائلاً كالصناعات الثقيلة.
أسباب الضياع
السؤال الذي يتبادر للذهن في كل حين لماذا توقف المصنع عن العمل؟ والكل يؤكد أنه لم يكن خاسراً في يوم من الأيام بل إن إنتاجه يغطي ميزانية ستة مصانع كانت تأخذ رواتبها منه إذن لماذا انهار المصنع؟
يقول العاملون بالمصنع جميعنا يعلم أن المصنع مرّ بظروف قاسية كغيره من مصانع النسيج إلا أنه قاوم وظل يعمل ولكن سياسة التحرير التي انتهجتها الدولة أغرقت السوق بالمنتج المستورد بتكلفة أقل وهذا أضعف الفرصة أمام المنتج المحلي أيضاً سياسة التحرير أسهمت في أن مدخلات الإنتاج (القطن – الكهرباء – المحروقات) صار يتحكم فيها مالكوها ويحكمون قبضتهم عليها إلى جانب ارتفاع أسعارها.
وكذلك فإن الماكينات التي تعمل بالمصنع هي ذات الماكينات التي نشأ بها إذ إنها لم تتغير في كل الأقسام مع العلم بأن هذا النوع من الماكينات تغيّر وأصبح من الصعب الحصول على قطع غيارها بعد أن تجاوزها الزمن والماكينات الوحيدة التي حظيت بالتغيير هي الغلايات التي تم تغييرها لخطورتها ولم تستفيد إدارة المصنع من بند الإحلال حتى ولو إحلالاً جزئياً لكل أقسام المصنع لذا فإن عمر الماكينات الافتراضي قد انتهى وبالرغم من ذلك ظلت عاملة ومنتجة بالإلفة التي خلقتها مع العامل وطيب المعشر.
قاصمة الظهر
الأدهى والأمر أن تكون الإدارة سبباً أساسياً أدى لتوقف المصنع بسبب الصراعات الإدارية والنقابية وهو الصراع الذي لم يسمح بدخول مراجع مالي لأربع سنوات قبل أن يقف المصنع وعندما جاءت إدارة جديدة وقررت أن تكون هناك مراجعة مالية حدث ما حدث وتوقف المصنع !؟
وذات الإدارة أسهمت في تجاوز بنود الصرف ولا بد لكل مؤسسة أن يكون فيها مدخلات + مصروفات + خصم) وأي صرف على بند مدخل لا بد أن يعوّض ولكن كان الصرف على بنود أخرى عجز صارفوها عن تعويضها. مر مصنع الصداقة للغزل والنسيج بحالة من التخبط واختلط فيه الحابل بالنابل وانعدمت فيه أسس ومبادئ العمل وفُقدت التخصصات وأبجديات العمل وانعدم التقييم الأكاديمي فكان من السهل أن يرفّع عامل وردية لرئيس قسم ومهندس ميكانيكا لمهندس نسيج لذا كان لا بد للإدارة أن تتحمل 99.9% من الإخفاقات التي مر بها مصنع عملاق 70 – 80% من عمالته من النساء الأرامل والمطلقات وأخريات يعشن حد الفقر وكان المصنع يكفيهن سؤال الناس.
إمكانية إعادة تشغيل المصنع
يقول العاملون بالمصنع إنه أنشئ أصلاً لمن ضمن مشاريع الإعاشة لاستيعاب البطالة وكيف ينظر المسئولون إليه ؟ إذا كانوا ينظرون إليه نظرة اجتماعية لتقليل نسبة البطالة والمساهمة في حل ضائقة الفقر يمكن أن يعود وفي ذات المجال صناعة الغزل والنسيج ولينظروا لعدد العمالة به (885 ماكينة كل ماكينة عليها نساج يرأس 100 عامل في الوردية الواحدة يرأسهم نساج أول ومراقب ومساعد رئيس وردية ورئيس وردية وعمال صيانة ومهندس (مخطط ومهندس ضبط جود وغيره) أما إذا كانت النظرة اقتصادية بحتة فلا يمكن تشغيل مصنع يحتاج لمدخلات إنتاج بعد توقف زراعة القطن وهل يؤسس لمصانع تحتاج لمدخلات إنتاج؟
كل الشركات التي زارت المصنع خرجت بأنها لا يمكنها تشغيله فالماكينات قديمة والشركات تريد إدارته وتشغيله بصورة جديدة تحتاج لعمالة على قدر عالٍ من التطور التكنولوجي وذات خبرات أكاديمية عالية وقد درجنا على عدم تقييم الخبرات السودانية على قلة أجورها والعمالة الأجنبية خبرتها ضعيفة وأجرها كبير يصل إلى ألف دولار بينما الخبرات السودانية وهي خبرات تراكمية لا تكتسب بالمال وليس من السهل إعادتها.

القادم لتشغيل المصنع وفق متطلباته لا يمكنه تشغيل هذه الماكينات وإذا استبدلها سيستبدلها بماكينات متطورة ومتقدمة لا تحتاج لعمالة كبيرة إذ إنه من الممكن لمهندس واحد أن يدير قسم كامل وهذا لا يسهم في حل المشكلة والمشكلة نسبة كبيرة من العطالة وأناس فقدت سندها وعونها في الحياة وتظل مشكلة مصنع الصداقة للمنسوجات قائمة بالقرار القاضي بإلغاء وظائف العاملين بالمصنع وكان من المفترض قبل أن يصدر ذلك القرار أن تحسم حقوق العاملين التي ظلت لأحد عشر شهراً دون أن ينظر المسئولون فيها ودون حتى أن ترصد وتقيّم بقدرها وحري بالحصاحيصا أن تبكي على مجد ضاع من يدها وحري بها أن تلطم خدودها وتشق جيوبها وهي تفقد في كل يوم مرتكز من مرتكزات الصناعة فيضعف اقتصادها وتتلاشى سيرتها بين المدن فبالأمس فقدت مصنع دقيق كبرو ومصنع الخميرة الأول بالسودان ومحالج الحصاحيصا والطامة الكبرى بشركة الصداقة للمنسوجات ، أما آن لها أن تنفض غبار النوم عنها وتسأل عن حقوق أبنائها الضائعة وتتمسك بها وتقاتل لأجلها .
مطالب المواطن

أما آن له أن يطالب بتشغيل مصنع الصداقة للمنسوجات وبذات العمالة حتى يضمن العيش الأفضل وتعود الفرحة لوجوه نسيت الضحك والابتسام أم أنه استحلى الضعف والهوان والوقوف مكتوف الأيدي، ويا نسيج الصداقة قل للزمان أرجع يا زمان.

وقفة:

في جولتنا في مصنع الصداقة للمنسوجات وقفنا على أطلال المصنع وأبواب المصنع مغلقة لم نستطع الحصول على صورة واحدة للماكينات بالداخل واكتفينا بصورة خارجية علها تذكر بأمجاد تحققت في زمان مضى.


http://alraed-sd.com/portal/permalink/15526.html

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد عبدالرحيم

لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا....رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

وسلام لازهرى محمد على الذى خرج ابداعه من قلب هذا المقهور

راشد عبدالرحيم
شكلك ممغوص كده ذى اخوك الشايقي
استاذنا ازهرى
ابكى ماضى الزكريات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الحصاحيصا

لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
******************
انا لله وانا اليه راجعون...حقيقه ذهلت لهذا الخبر المؤسف والمخزى،وحقا ما حدث وصمة عار فى جبين الحكومه،واستفزاز لمشاعر المواطنين البسطاء الذين ظلوا يترقبون اعادة تشغيل المصنع،ولكن كانت الاجابه بالا تحلموا بعالم سعيد...احزان بلا جدوى ودمعة سدى..
اين ابناء الحصاحيصا بالنظام الحاكم؟اين ابناء الحصاحيصا؟كيف تم هذا؟ولماذا؟وان كان لا بد لماذا لم يتم عرض المصنع فى مزاد اسوة بماكينات الهندسه الزراعية والتى هى ذرة من الحديد اذا قارناها بماكينات مصنع الصداقه،الهندسه الزراعية بيعت بزهاء السبعه مليار،فكيف يباع مصنع الصداقه بمليار وملايين؟ولماذا تم بيعه اصلا وان سلمنا بالبيع لماذا تم البيع بهذه الطريقه؟
لك التحية اخى الشايقى وكما عودتنا دوما تاتينا بالاحداث اولا باول،اهنئك اخى على هذا التبصير والتفصيل واشكرك...
لا حول ولا قوة الا بالله...
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

كما قلت اخى ود الحصاحيصا
لا حول ولا قوة الا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون

اولآ اشكرك علي الموضوع المفيد والمحزن في انٍ واحد

نبكي علي ماذا علي من تم تشريدهم ام علي مابيع خردة في وضح النهار

الاخ المنصورى
لا يهم على ماذا تبكى
المهم هو ان (تبكى بس)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو امجد

لا حول ولا قوة الا بالله
والله كلام غريب
نحن قاعدين فى الحصاحيصا ما سمعنا
بالموضوع ده.
يعنى حكاية المزاد دى صعبه؟!!!

ابو امجد
حكايات كتيره جداً صعبه
والاصعب منها كلها
ان الحصاحيصا تسمع
يجب ان تغيب الحصاحيصا
عشان الامور تمشى ذى الباسطه
ومن غير واسطه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshareef2008

تحية للشايقي وهو يأتي بالمفيد والجديد ويكشف المستخبئ . ويا أسفاه علي زوال أهم معالم الحصاحيصا
وحكاية من حكايات الزمن الجميل . مصنع الصداقة للغزل والنسيج بالحصاحيصا والله لقد شهدت بأم
عيني هذا المصنع يبني حديده حديده وشهدت الكمرات وهي ترفع والصبات وهي تصب والصهريج وهو يرفع بأيدي
الشركة الصينية وهم يعملون تحت أشد درجات الحرارة وأشد زخات المطر . فيا للأسف وكيف لنا أن نتقدم و
نلحق بالدول وهنالك من يملأ الجشع قلوبهم . وسؤالي يا الشايقي من هو البائع ولصالح من تم تدمير المصنع
وبيع كخردة ؟؟؟ وبأمر من ؟؟؟ أتمني أن يصل الموضوع لرئيس الجمهورية ؟؟ ويجب عدم السكوت علي
الأمر ( والساكت عن الحق شيطان أخرس ) وحسبنا الله ونعم الوكيل .. وأحيئ الشايقي لكشف المستور ولباقته .

فعلاً يا alshareef2008
مصنع الصداقه كان معلم
وبقى حكايه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب عبدو

الاستاذ الجليل الشايقي
سلام من الله عليكم

فمبلغ المليار ومئتي مليون ج مبلغ ذهيد بالفعل ويضع علائم الاستفهام تترى ويجعل الكل يتسأل
من المسئول ؟
وكيف تم البيع ؟
ولم تم هكذا ؟
لا اعتقد ان الشاري جلس وفكر وقدر... ثم حمل مطارقه ودخل هذا الصرح عنوة . ارجو من الاخ المدير الحالي للمصنع ان يبري ذمته ويشرح للكل محتوى المذكرة التي بموجبها سلم عنق هذا الصرح لهذا المشتري
وثمة سوأل محير أخي الاستاذ / الشايقي ... كيف استطعت ان تقف على مثل هكذا حقائق وكيف حصلت على هذه الصور ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

وعليكم السلام الطيب عبدو
عفواً اخى الطيب
اظن ان الاسئله الثلاثه الاولى
تحتاج الى اجابه من (جهات الاختصاص)
اما السؤال الذى يلينى
فارجو ان تسمح لى بالامتناع (رجاءً)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللورد

كلام عجييب وغريب بس مواطني البلد ساكتين ليه وكل ده بحصل ؟ عجبي !
وذي ما قال الشاعر
كانك ياوطن مجبول على الفجعه ونزيف الهم
كانك من عصور ودهور مقسم بين وجود وعدم
كانك راجي خيل الغيب وحلمك خط راسو الشيب
ولسع لا كمل عشمك ولا خاطرك فتر يحلم

اخى اللورد
احييك على التعبير الصادق
عن واقعنا المر..

ولسع لا كمل عشمك ولا خاطرك فتر يحلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الحصاحيصا

فى تقرير عن مصنع الصداقه نشرته صحيفة الرائد وجدت معلومات ثره وبعضها مهم جدا رايت ان نطلع جميعا عليها ...

تم إنشاء مصنع الصداقة للمنسوجات لتحقيق هدف اقتصادي عن طريق الاكتفاء الذاتي من الأقمشة الشعبية وبالتالي يتحقق هدف آخر هو التنمية الاجتماعية في المنطقة بتشغيل أكثر من 2000 فرد من مواطني المنطقة وحسب الدراسات التي أجريت كان عدد الإناث أكبر من عدد الذكور ينتشرن في أكثر من 70 قرية من قرى الحصاحيصا وأبو عشر بالإضافة لمدينة رفاعة.



فقد أسهم المصنع في خلق نسيج اجتماعي كبير فأصبح سوداناً مصغراً، العاملون به من مختلف القبائل ومن مناطق متفرقة من أنحاء البلاد. وحقق المصنع الاستقرار الأمني بتوفير فرص العمل لهؤلاء البسطاء إلى جانب ذلك أسهم في إنعاش سوق الحصاحيصا بالمبالغ الكبيرة التي تدخل السوق وهي عبارة عن رواتب العاملين بالمصنع والتي تقدر قيمتها بـ 220 مليون جنيه شهرياً (بالعملة القديمة) هذا بالطبع غير المبالغ التي تدفع للزيوت والسيور والشحوم من سوق الحصاحيصا والتي تقدر قيمتها ما بين 600 – 800 مليون جنيه.

خسارة المواطن



أي خسارة خسرتها الحصاحيصا وأي تدني اقتصادي شهدته المنطقة بخسارتها لمصنع من أكبر مصانع الغزل والنسيج في أفريقيا والوطن العربي وأصبح من حق مواطن المنطقة أن يتساءل عن الأسباب والدواعي التي أدت إلى توقف المصانع بالحصاحيصا في الوقت الذي يشهد فيه السودان بأثره التقدم والتطور في كل بقاعه وعلى مختلف المجالات الاستثمارية من صناعة وسياحة



تبقى حقيقة أن مدينة الحصاحيصا تتراجع في إرثها ومجدها بين المدن ويصبح مواطنوها العاملون بالمصانع عاطلين محسوبين على البلد بأكمله ولا باكي عليهم آلاف الأبرياء الأرامل والمطلقات ، ميكانيكيون وقائدي سيارات وعمال نسيج أصبحوا يتخبطون وراء اللاشيء ولا ذنب لهم سوى أن صناعة النسيج أصبحت لا مكان لها في السودان والمصنع الذي وفرّ الإنتاج المحلي ووصل لدرجة إنتاج الشاش الطبي بأبسط الإمكانيات وبمعادلة ممتازة نجح فيها خيرة مهندسيه (عبد المنعم عثمان) يطاله شبح الوهن والعجز والهرم ويستغنى عنه وهل يمكن الاستغناء عن صناعة النسيج في بلد مثل السودان شعاره «نلبس مما نصنع» ونترك الفرصة للوارد.



استغرب كل أهل المنطقة من قرار وقف المصنع إذ كيف نستغني عن صناعة النسيج والدول الصناعية الكبرى ذات الموارد الاقتصادية العالية لم تفعل ذلك على الرغم من أن لها مواردها التي تدر عليها ربحاً طائلاً كالصناعات الثقيلة.
أسباب الضياع
السؤال الذي يتبادر للذهن في كل حين لماذا توقف المصنع عن العمل؟ والكل يؤكد أنه لم يكن خاسراً في يوم من الأيام بل إن إنتاجه يغطي ميزانية ستة مصانع كانت تأخذ رواتبها منه إذن لماذا انهار المصنع؟
يقول العاملون بالمصنع جميعنا يعلم أن المصنع مرّ بظروف قاسية كغيره من مصانع النسيج إلا أنه قاوم وظل يعمل ولكن سياسة التحرير التي انتهجتها الدولة أغرقت السوق بالمنتج المستورد بتكلفة أقل وهذا أضعف الفرصة أمام المنتج المحلي أيضاً سياسة التحرير أسهمت في أن مدخلات الإنتاج (القطن – الكهرباء – المحروقات) صار يتحكم فيها مالكوها ويحكمون قبضتهم عليها إلى جانب ارتفاع أسعارها.
وكذلك فإن الماكينات التي تعمل بالمصنع هي ذات الماكينات التي نشأ بها إذ إنها لم تتغير في كل الأقسام مع العلم بأن هذا النوع من الماكينات تغيّر وأصبح من الصعب الحصول على قطع غيارها بعد أن تجاوزها الزمن والماكينات الوحيدة التي حظيت بالتغيير هي الغلايات التي تم تغييرها لخطورتها ولم تستفيد إدارة المصنع من بند الإحلال حتى ولو إحلالاً جزئياً لكل أقسام المصنع لذا فإن عمر الماكينات الافتراضي قد انتهى وبالرغم من ذلك ظلت عاملة ومنتجة بالإلفة التي خلقتها مع العامل وطيب المعشر.
قاصمة الظهر
الأدهى والأمر أن تكون الإدارة سبباً أساسياً أدى لتوقف المصنع بسبب الصراعات الإدارية والنقابية وهو الصراع الذي لم يسمح بدخول مراجع مالي لأربع سنوات قبل أن يقف المصنع وعندما جاءت إدارة جديدة وقررت أن تكون هناك مراجعة مالية حدث ما حدث وتوقف المصنع !؟
وذات الإدارة أسهمت في تجاوز بنود الصرف ولا بد لكل مؤسسة أن يكون فيها مدخلات + مصروفات + خصم) وأي صرف على بند مدخل لا بد أن يعوّض ولكن كان الصرف على بنود أخرى عجز صارفوها عن تعويضها. مر مصنع الصداقة للغزل والنسيج بحالة من التخبط واختلط فيه الحابل بالنابل وانعدمت فيه أسس ومبادئ العمل وفُقدت التخصصات وأبجديات العمل وانعدم التقييم الأكاديمي فكان من السهل أن يرفّع عامل وردية لرئيس قسم ومهندس ميكانيكا لمهندس نسيج لذا كان لا بد للإدارة أن تتحمل 99.9% من الإخفاقات التي مر بها مصنع عملاق 70 – 80% من عمالته من النساء الأرامل والمطلقات وأخريات يعشن حد الفقر وكان المصنع يكفيهن سؤال الناس.
إمكانية إعادة تشغيل المصنع
يقول العاملون بالمصنع إنه أنشئ أصلاً لمن ضمن مشاريع الإعاشة لاستيعاب البطالة وكيف ينظر المسئولون إليه ؟ إذا كانوا ينظرون إليه نظرة اجتماعية لتقليل نسبة البطالة والمساهمة في حل ضائقة الفقر يمكن أن يعود وفي ذات المجال صناعة الغزل والنسيج ولينظروا لعدد العمالة به (885 ماكينة كل ماكينة عليها نساج يرأس 100 عامل في الوردية الواحدة يرأسهم نساج أول ومراقب ومساعد رئيس وردية ورئيس وردية وعمال صيانة ومهندس (مخطط ومهندس ضبط جود وغيره) أما إذا كانت النظرة اقتصادية بحتة فلا يمكن تشغيل مصنع يحتاج لمدخلات إنتاج بعد توقف زراعة القطن وهل يؤسس لمصانع تحتاج لمدخلات إنتاج؟
كل الشركات التي زارت المصنع خرجت بأنها لا يمكنها تشغيله فالماكينات قديمة والشركات تريد إدارته وتشغيله بصورة جديدة تحتاج لعمالة على قدر عالٍ من التطور التكنولوجي وذات خبرات أكاديمية عالية وقد درجنا على عدم تقييم الخبرات السودانية على قلة أجورها والعمالة الأجنبية خبرتها ضعيفة وأجرها كبير يصل إلى ألف دولار بينما الخبرات السودانية وهي خبرات تراكمية لا تكتسب بالمال وليس من السهل إعادتها.

القادم لتشغيل المصنع وفق متطلباته لا يمكنه تشغيل هذه الماكينات وإذا استبدلها سيستبدلها بماكينات متطورة ومتقدمة لا تحتاج لعمالة كبيرة إذ إنه من الممكن لمهندس واحد أن يدير قسم كامل وهذا لا يسهم في حل المشكلة والمشكلة نسبة كبيرة من العطالة وأناس فقدت سندها وعونها في الحياة وتظل مشكلة مصنع الصداقة للمنسوجات قائمة بالقرار القاضي بإلغاء وظائف العاملين بالمصنع وكان من المفترض قبل أن يصدر ذلك القرار أن تحسم حقوق العاملين التي ظلت لأحد عشر شهراً دون أن ينظر المسئولون فيها ودون حتى أن ترصد وتقيّم بقدرها وحري بالحصاحيصا أن تبكي على مجد ضاع من يدها وحري بها أن تلطم خدودها وتشق جيوبها وهي تفقد في كل يوم مرتكز من مرتكزات الصناعة فيضعف اقتصادها وتتلاشى سيرتها بين المدن فبالأمس فقدت مصنع دقيق كبرو ومصنع الخميرة الأول بالسودان ومحالج الحصاحيصا والطامة الكبرى بشركة الصداقة للمنسوجات ، أما آن لها أن تنفض غبار النوم عنها وتسأل عن حقوق أبنائها الضائعة وتتمسك بها وتقاتل لأجلها .
مطالب المواطن

أما آن له أن يطالب بتشغيل مصنع الصداقة للمنسوجات وبذات العمالة حتى يضمن العيش الأفضل وتعود الفرحة لوجوه نسيت الضحك والابتسام أم أنه استحلى الضعف والهوان والوقوف مكتوف الأيدي، ويا نسيج الصداقة قل للزمان أرجع يا زمان.

وقفة:

في جولتنا في مصنع الصداقة للمنسوجات وقفنا على أطلال المصنع وأبواب المصنع مغلقة لم نستطع الحصول على صورة واحدة للماكينات بالداخل واكتفينا بصورة خارجية علها تذكر بأمجاد تحققت في زمان مضى.


http://alraed-sd.com/portal/permalink/15526.html

ود الحصاحيصا
اشكرك كثيراً
فقد اوردت ما ذهبت انا اليه فى هذا البوست
ساهم المصنع فى ترابط النسيج الاجتماعى
وكانت الاداره سبباً فى اغلاقه
واظن ما تحته خط وباللون الاحمر يوكد ذلك

ألم يستيطعو أن ينفخوا الروح في هذا المصنع العملاق حتى تعود له الحياة ؟؟
وحتى تعود اليه ملائيين الأسر المشردة
وحتى يفتح عشرات بل مئات الأبواب التي أغلقت ؟؟
وحتى يتجه آلاف العاطلين اليه صباحاً ومساءا ويتركوا السوق وستات الشاي
ذهبت كلية النسيج
وذهبت مصانع النسيج
وحملت المحالج الى مثواها الأخير
وذهبت الهندسة الزراعية قبل أن تدخل العناية المكثفة
وكأن البنطون آثر أن يذهب هو الآخر ليلحق بذكرياته وشجونه
حتى قوز الخبز واللقيمات والقراصة يغادر وهو مليء بالحزن والألم والوجع
تذكرون ذلك المعلم الذي كثيراً ما يتم نقله لقيزان الحصاحيصا
مرة قوز محمد نور
ومرة قوز كبرو
ومرة قوز شنو ماعارف
حتى أنه قال لمدير التعليم { إنتو فاكرني أنا قلاب زد واي }
الآن نطمئنك ايها المعلم الجليل بان أحد الأقواز قد رحل
ولا أدري جمعها هل هو { قيزان }
أم مع العولمة أصبح { اقواز } ؟؟
شيء واحد الآن يشعرك بانك في الحصاحيصا
يمثل أحد ملامحها ورموزها وارثها العريق
وفي كل مكان تراه تشم منه رائحة هذه المدينة الأنثى التي لفظها النهر
أخشى أن أأتي يوماً ما00 ولا أسمع 00
ص
ا
ف
ر
ت
هـ
المميزة والقوية !!!!!!


عفواً سادتي : لاتجردوا الحصاحيصا من ملابسها الداخليــــــة !!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحراز

ألم يستيطعو أن ينفخوا الروح في هذا المصنع العملاق حتى تعود له الحياة ؟؟
وحتى تعود اليه ملائيين الأسر المشردة
وحتى يفتح عشرات بل مئات الأبواب التي أغلقت ؟؟
وحتى يتجه آلاف العاطلين اليه صباحاً ومساءا ويتركوا السوق وستات الشاي
ذهبت كلية النسيج
وذهبت مصانع النسيج
وحملت المحالج الى مثواها الأخير
وذهبت الهندسة الزراعية قبل أن تدخل العناية المكثفة
وكأن البنطون آثر أن يذهب هو الآخر ليلحق بذكرياته وشجونه
حتى قوز الخبز واللقيمات والقراصة يغادر وهو مليء بالحزن والألم والوجع
تذكرون ذلك المعلم الذي كثيراً ما يتم نقله لقيزان الحصاحيصا
مرة قوز محمد نور
ومرة قوز كبرو
ومرة قوز شنو ماعارف
حتى أنه قال لمدير التعليم { إنتو فاكرني أنا قلاب زد واي }
الآن نطمئنك ايها المعلم الجليل بان أحد الأقواز قد رحل
ولا أدري جمعها هل هو { قيزان }
أم مع العولمة أصبح { اقواز } ؟؟
شيء واحد الآن يشعرك بانك في الحصاحيصا
يمثل أحد ملامحها ورموزها وارثها العريق
وفي كل مكان تراه تشم منه رائحة هذه المدينة الأنثى التي لفظها النهر
أخشى أن أأتي يوماً ما00 ولا أسمع 00
ص
ا
ف
ر
ت
هـ
المميزة والقوية !!!!!!


عفواً سادتي : لاتجردوا الحصاحيصا من ملابسها الداخليــــــة !!!!

اخى ابو حراز
اشكر مرورك الملئ بالحسره والاسف
اشكرك وانت تنعى من رحل من معالم المدينه
المغلوبه على امرها
وارجو ان لا تتحقق اكبر مخاوفك
ونفتقد
ص
ا
ف
ر
ت
ه
بكل شجنها
وحنينها


اعانه الله
فقد ترك وحيداً

اخوتى اعضاء دوت نت
اخوانى بالاداره
تنامى الى سمعى بعض الهمس
فى اليومين الماضيين
بان هذا البوست قد تم نقله
او اغلبه حرفياً (وبالضبانه)
الى موقع سودانيز اون لاين
بقدر ما سعدت باهتمام الاخوه
بسودانيز اون لاين بهذه
الماده
الا اننى حزنت لعدم اهتمام
الاخ زهير عثمان حمد بالاشاره للمصدر
كناحيه ادبيه واجبه
ومن هنا اود ان اشكر الاخ ابو حراز
الذى سعى لعودة الحق لاصحابه
وكتب موضحاً الحق الادبى
لشخصى الضعيف
وللحصاحيصا دوت نت
وكانت مداخلته

بسودانيز اون لاين

أمع خي زهير
وجدت هذا الموضوع اليوم بمنتديات الحصاحيصا نت
وجميل جداً ان يتم نشره في سودانيز أون لاين حيث الموقع يتمتع بقراء كثيرون
وهم على مستوى عالً من الثقافة والمعرفة
الموضوع في الحصاحيصا نت باسم الكاتب الشايقي
وكذلك اليوم تداوله منتدى الحصاحيصا دوت كوم
حيث اشار الكاتب { ودسلفاب } الى نقله من موقع سودانيز اون لاين
اعرف مدى حرصك وغيرتك على هذه المدينة الأنثى
وبالتالي فإن المها هو من المك وفرحها من فرحك
وعلى الرغم من ان الصيغة تختلف في تناولكم للموضوع
آمل الإشارة مع كل التقدير لكاتب الموضوع إن كان هو أول من انزله
وفي النهاية الشكر لكما
ولكل من يلقي الضوء على المشاكل التي أصابت هذه المدينة
مع تقديري لك وللأخ الشايقي

وجاء رد الاخ زهير
ناقل البوست

رد زهير عثمان حمد

أخي أبوحراز
مساء الخير
فعلا أنا نقلت أغلب المعلومات الورادة في هذا البوست من الاخ الشايقي وكان علي الاشارة له ولكن معليش جاءت متاخرةالمهم لك ولكل أهلي مدنية الحصاحيصا كل العرفان وهذا المنبر لكل أهل السودان وقضاياهم
لك كل الشكر

اشكر الاخ ابو حراز
والاستاذ زهير عثمان حمد
والشكر موصول
للاخ ود سلفاب
بدوت كوم
الذى نقل البوست عن سودانيز اون لاين
وحقيقة ما يهمنا انتشار المعلومه
وتوضيح المسالب
واوجه القصور والاخفاقات
عسى ولعل ان نكون سبباً
فى التغيير والاصلاح
لكم اخوتى
التحيه
والتجله
وكل الود

العزيز / الشايقى
سلام ... إن حجم الدمار الذى قام بها نظام الانقاذ البغيض فى حق
الوطن وتطوره واستقراره السياسى والاجتماعى والتنموى ، يغُم
كل من له انتماء مجرد لتراب الوطن ، فهؤلاء لا يرمش لهم جفن فى تعاطى
الفساد وأهدار خيرات البلاد للمصالحهم الذاتية الضيقة ، فشعبنا قادراً على
محاسبتهم يوماً ما ،على كل جرائم التى ارتكبوها فى حق الوطن .

كنت اجلس في محل عملي كالمعتاد واذا بمجموعه من اصدقائي وزملائي
بسوق الحصاحيصا ((واغلبهم يسكنون خارج المدينة يقضون بالحصاحيصا ساعات العمل فقط )) وجاؤا ينهالون علي بالاسئلة :-
ليه ما كلمتنا؟
والموضوع دا كان متين؟
ووووووو
وبعد ان جاوبتهم باسلئه ايضا عن ما هو الموضوع
علمت بانه كانت هنالك دلاله بمصنع الصداقه بيعت
فيها عشرات السيارات وعشرات اللوري
وان هذه السيارات واللواري والبصات قد غزت ورش الصيانه والسمكره
بالمنطقه الصناعية للمراجعه فقط لانها بكامل شبابها
وحيوتها ولكن للاسف الشديد كانت دلاله بدون جرس
وكانت سريه للغايه ولكن لماذا.....؟

علمت بانه كانت هنالك دلاله بمصنع الصداقه بيعت
فيها عشرات السيارات وعشرات اللوري
وان هذه السيارات واللواري والبصات قد غزت ورش الصيانه والسمكره
بالمنطقه الصناعية للمراجعه فقط لانها بكامل شبابها
وحيوتها ولكن للاسف الشديد كانت دلاله بدون جرس
وكانت سريه للغايه ولكن لماذا.....؟

سؤال جميل يا سودانى
واذا ما رجعت لتقريرى فى البوست اعلاه
تجد اننى قد ذكرت
انه

كان هنالك عدد 2 عربه كريسيدا وعدد من لوارى وبصات المصنع تقبع فى احد المخازن بحاله جيده جداً. لم يتضح مصيرها بعد

وهاهو مصيرها قد وضح انه البيع فى دلاله ومزاد فاجاء حتى سكان المدينه
وتجارها والذين كانو سيدخلون المزاد ويرفعون الاسعار
وتاكد لو اننى وضحت اسعار البيع المتكتك بغرض التمكين
بطنك حتطم وربما تستفرغ
واكيد حتستغفر

كانت الدلاله الاخيره المتكته والمستعجله لبقايا مصنع
الصداقه للنسيج .
كارثه اضافيه فلقد بيع فيها على سبيل المثال
عدد
2 مولد فرنسى بحاله جيده جداً قدرة 120 k V A

1 طبلون تزامن فرنسى (حتة التزامن دى تسببت فى
تعثر تشغيل توربينات سد مروى ) والتزامن يعنى دخول كهرباء
الوحدات المتعدده فى شبكه واحده وبصوره مستقره وبذات
القدره الفولتيه المطلوبه .
عدديه من الكوابل المسلحه
اذا ما علمنا ان سعر المولد الواحد المستعمل فى حدود 20 مليون بالقديم
وان طبلون التزامن (نظام تجميع وتصنيع محلى) فى حدود 15 مليون بالقديم
وبغض النظر عن اطوال واحجام الكوابل
يكون السعر الحقيقى للمولدين الفرنسيات وطبلون التزامن الفرنسى
55 مليون بالقديم
وتم بيعهن بمبلغ 13 مليون بالقديم
هذا على سبيل المثال لا الحصر

ضد النسيان
حتى لا ننسى