الصادق المهدي: التصعيد المتبادل سيضر بالسودان
اعتبر زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي أن العصيان المدني الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، يجب أن يكون محدداً بزمن، وأكد أن التصعيد المتبادل بين قوى المعارضة والمجلس العسكري سيضر بالبلاد، ونعمل على احتوائه.
وقال المهدي في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»،«نعمل على ضبط الإضراب والعصيان بصورة تتماشى واحتواء التصعيدات».
وتابع: «الإملاء على أطراف التفاوض سيؤدي إلى تصعيد مضاد.. في رأيي الوساطة الإثيوبية ستسهم في الحل».
وأكد المهدي أن هناك فرصة الآن لإيجاد مخرج سلمي للمواجهات، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، ومجلس السلم والأمن الإفريقي وحدوا جهودهم لتقديم حل سلمي توافقي.
وقال:«رحبنا بمبادرة الاتحاد الإفريقي، وقدمنا لهم مقترحاتنا، والمناخ العام لا بد أن يكون مواتياً».
وطالب المهدي بضرورة أن تبحث جهة دولية معترف بها ملابسات العنف الذي حدث، وبناء على ذلك تتخذ إجراءات للإنصاف، في إشارة غلى فض الاعتصام يوم الاثنين الماضي .
وأضاف: «أفهم أن هناك حماسة شبابية، لكن لا بد أن تقابلها حكمة، لا بد أن يكون هناك تكامل».
وكشف المهدي أنه قدم مشروعاً لملء الفراغ للحكومة المدنية، معرباً عن أمله في قبول مشروعه.
وحول الانتخابات، قال المهدي حددنا 7 شروط لقيامها أهمها توافر الحريات العامة وقانون انتخابات ومفوضية انتخابات قومية مع حياد الإعلام
|