|
|
|
|
|
|
| التميز خلال 24 ساعة | |||
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم |
الموضوع النشط هذا اليوم |
المشرف المميزلهذا اليوم |
|
قريبا |
بقلم :  |
قريبا |
|
آخر 10 مواضيع
|
الإهداءات |
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-18-2011, 07:28 PM
|
#31 | |
 
|
اعجب استاذ علي بصديقة شقيقته سناء التي تدرس معها بكلية الاقتصادف تردد كثيرا متخوفا من فارغ السن و الثقافة و التفكير و الفارغ الاجتماعي و الثقافي فقرر ان يصارح شقيقته سناء التي ردت عليه بقولها ( بس اناهيد مخطوبة )
|
|
|
|
11-19-2011, 10:05 AM
|
#32 | |
|
لاتسقط بنا في النهر !!! كلمات قالتها اناهيد بعد شهقة مدوية حينما حاول خطيبها أن يدير محرك سيارته ويصعد بها في الشارع الموازي للنهر لم يرد عليها سوى بابتسامة إخترقت كل مسامات جسدها واستوطنت الابتسامة في مكان عميق بالروح ولم تمر سوى دقائق معدودة حتى بدأ المنتزه الجميل يطل بأشجاره الباسقة أوجد له مكاناً آمناً لسيارته ونزل { علي } وهو ممسك بيد أناهيد كانت كل خطوة من خطواتها تحكي عن حلم 00 عن أمل 00 عن غد مشرق 00 وعن تنهيدة ربما تأتي في اي وقت وفي مكان قصي جلست اناهيد الفارعة الطول والجمال جلست كفراشة على زهرة برية وجلس بجوارها علي وهو يرتجف كمن سقط على جبال الاسكيمو المتجمدة بدأ حوار بالعيون يتقاطع الحوار احياناً مع شفرات يصعب حلها أيقونات معقدة وانوثة صاخبة واشتهاء بلا حدود !!!! وكان علي يسافر في اللحظة الواحدة الف مرة ومرة يسافر مع شعرها الغجري المجنون ويضع يده خلسة على كل تموجاته يتوقف برهة عند الخصر وتارة أخرى تقطع عليه أناهيد تفكيره فتبتعد عنه تبتعد بجسدها لكنها تترك روحها معلقة بأنفاسه !!! وهما في قمة هذه النشوة الرومانسية فجاة يقطع حديثهما صوت مدوي يرتجف الأثنان 000000 سأواصل معكم باذن الله تكملة القصة
|
|
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
11-19-2011, 07:32 PM
|
#34 | |
|
الرائع قدوره لك مني خالص التحايا وانبلها وانت تسطر اروع الكلمات والمواضيع التي تجد العناية من كل قارئ لانك تجبره علي ذلك
الموضوع جميل وشيق ولكن استأذنك ان اخرج من دائرة القصة القصيرة لانني عندما تخيلت اناهيد تجمعت في ذاكرتي كثير من الكلمات في حق هذه المرأة فدعني اواصل القصة في عدة حلقات مدخل : في وقت متأخر من الليل والسماء ملبدة بالغيوم والسحب وتشير الساعة الي الحادي عشر ونصف وبعد يوم ملئ بالتعب تحدث سامي الي زوجته مريم والنعاس يثقل عينيه يبدو انها سوف تمطر هيا ادخلي الي الغرفة واغلقيها جيدا حتى لا تصح طفلتنا ، كانت هذه الطفلة ثمرة زواج دام عشرة سنوات لم ينجب خلالها سامي من زوجته مريم لذلك وجدت عناية خاصة من كل العائلة واطلقوا عليها اناهيد (وهي عند الهنود المرأة الفاضلة) فكانت اعز ما يملكون ولم ينجبوا غيرها فكانت الوحيدة وكأن القدر استجاب لدعائهما ان يرزقهم بطفل واحد ويكون شاكرين . شردت مريم في تفكيرها وهي تتذكر تلك الظروف التي مروا بها وكيف عانوا من اجل هذه الطفلة حتي انجبوها فقطع سامي حبل افكارها وهو يذكرها اذهبي واغلقي الغرفة فقالت له حاضر فذهبت الي الغرفة وتأكدت من ان اناهيد نائمة واغلقت الباب ورجعت الي زوجها يتسامران ويشاهدون المطر وهو ينزل بغزارة سامي : انها رحمة من عند الله مريم : نعم ، فنعم الله علينا كثية لا نستطيع شكرها سامي: ربنا يرحمنا جميعا ويدخلنا الجنة مريم : والله عمائل الناس بقت كعبه شديد ما شفت شكل الحياة بقت كيف كذب ونفاق وعدم احترام سامي : مقاطعا والله ربنا بحاسب كل زول بعملوا نحن لازم نخلص له مريم : انا بتمني من الله انو نقدر نربي اناهيد تربية حسنه سامي : نحن بنعمل العلينا آآآآآآه الذمن بقي صعب فجأة سمعوا صوت استغاثة من بعيد صوت امرأة تصرخ ، وكأن القدر لا يريد ان يعيش ثلاثتهم في الحياة فخرج سامي لتلبية النداء وفي طريقه وقبل ان يصل مات اثر صقعه كهربائية عندما انقطع سلك التيار الكهربائي وسقط علي الارض فأيدي القدر لم تمهله كثيرا حتي يرئ ابنته تكبر امام عينيه عاشت مريم هذه المأساة بكل تفاصيلها ولم تتوقع في من الايام انها تفقد زوجها فهي لا تملك غيره فتعتبره زوجها وابوها وامها وكل شئ في الحياة فرغم ذلك تقبلت مريم هذه الفاجعة بصبر جلد واصبح امامها تحدي للعيش في هذه الحياة كبرت اناهيد يتيمة الاب ولم تشاهد والدها لانها كانت عندما مات صغيرة جدا ودخلت المدرسة وكانت شاطرة جدا ونجحت في كل الفصول الدراسية امتحنت اناهيد الشهادة السودانية وحققت نسبة عالية ودخلت كلية الاقتصاد بفضل والدتها التي ارادت ان تكون اما وابا لاناهيد ورفضت كل من تقدم لخطبتها وفضلت العيش لأناهيد وبفضل استاذ علي الذي كان صديق والدها الوحيد كان في الاربعين من عمره طويل القامة نحيف البنية وجهه اسمر تتخلله بعض الحبوب وتظهر فيه بعض العظام التي تقف شاهدا على دخوله هذا العمر يحمل كثير من الهموم لا يبتسم كثيرا شعره اسود يتخلله بعض الشيب له ولدين وبنت خالد وراشد ومني خالد انسان طموح بعكس راشد يجتهد في دروسه وسيم تجذب وسامته كل فتيات الحي دخل كلية الاقتصاد وكان زميل لأناهيد التقى خالد بأناهيد في الجامعة فحكى لوالده قصة تلك الفتاة فعرفها والده فطلب منه ان يهتم بها فهي ابنة صديقه العزيز وانها يتيمة فوافق خالد علي ذلك ذهب خالد الي الجامعة كعادته وطفق يبحث عن اناهيد ليخبرها بما دار بينه وبين والده ليلة امس وشاهدها تجلس علي كرسي من بعيد وذهب اليها خالد صباح الخير اناهيد : صباح النور كيفك خالد خالد: تمام ناهيد: ناس البيت كيف خالد: كويسن انا كنت داير احكي ليك بعض الكلام ناهيد: تمام قول خالد: انا كنت بتكلم مع ابوي عنك ناهيد: عني انا ، خير خالد : بتعرفي استاذ علي اناهيد: اكيد درسني في المدرسة خالد: استاذ علي يبقي ابوي اناهيد: معقولة سبحان الله انا ما انتبهت انت بتحمل كثير من ملامحه خالد : حكي لي والدي عن العلاقة التي تربطه بوالدك اناهيد: نعم فوالدك كان صديق والدي كما قالت امي سبحان الله خالد: صدفه غريبه اناهيد:دون مقاطعة يبدو ان ذمن المحاضرة قد بدأ خالد: اوكي هيا بنا استاذ حسن صعب جدا ولا يسمح للطلاب بالدخول بعده الي المحاضرة رجعت اناهيد الي البيت وهي تصيح يا ماما ماما مريم: مالك يا بت مخلوعة كدا اناهيد: لقد قابلت خالد مريم:خالد منو اناهيد : خالد ود استاذ علي مريم:وين وعلاقتك بيهو شنو اناهيد: بدرس معانا في الكلية مريم:يا سلام ابوه راجل فاضل عمرو ما قصر معانا وشل الحمل معاي ابقي عليهو عشرة انتو اخوان اناهيد: حاضر يا ماما ومضت السنة الاولي اجمل ما يكون وفي ذات صباح استيقظت اناهيد كعادتها للذهاب الي الجامعة فودعت امها وذهبت ولكنها لم تعد الي البيت في ذلك اليوم واختفت اناهيد عن الحي وعن عيون الناس وامها فبقي اختفاء اناهيد لغز حير الجميع ولم يتركوا احد يعرفها الا سألوه ولم يبين لها اثر وذهبوا الي اصدقائها في الجامعة فقالوا انها لم تأتي الي الجامعة منذ خمسة ايام فقالت امها كيف فهي تخرج من الصباح وتقول انها ذاهبة الي الجامعة وصدمت امها وتم نقلها الي المستشفي وبدأ لغز اختفاءها يحير فعلا اين اختفت اناهيد ؟ ما سر اختفاءها ؟ ما قصة الحزاء الي وجد قرب النهر ؟ وما قصة المرأة التي ظهرت دون مقدمات وتحمل كثير من الاسرار ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة . |
|
|
دفعت مهور الامسيات والامنيات الي انفصال الاغنيات
وتحول الوشم القديم علي وجه الندم مختونة تدمي الحياة نسوقها نحو العدم سرقوا اللصوص خرط الوصول الي القيم وتزاحموا عند القمم............ لكنهم لن يسرقو..... ما في المداد.... ولا القلم....
|
|
11-20-2011, 07:59 PM
|
#36 | |
|
شكرا استاذ ابوحراز يا انيق و ممتع
|
|
|
|
|
11-20-2011, 08:01 PM
|
#37 | |
|
شكرا استاذ محمد الفاتح حضورك جميل و نصك و فكرتك اجمل
|
|
|
|
|
11-20-2011, 08:50 PM
|
#38 | |
|
شكرا جزيلا رشا صديق علي مرورك
|
|
|
|
|
11-20-2011, 10:29 PM
|
#39 | |
|
تحدث الطبيب مع استاذ علي الذي كان مرافقا لوالدة اناهيد في المستشفي
الطبيب : الصدمة كانت قوية لذلك اثرت في الدماغ وسببت مشكلة يمكن ان تدوم كثيرا استاذ علي :يعني بتموت الطبيب: لا احتمال يحصل شلل في الجانب الايسر وربنا يستر وما تتطور استاذ علي :ندعو لها الله ان ينقذها انسانة طيبة وعانت كثيرا في هذه الحياة توفي عنها زوجها ثم اختفت بنتها اناهيد في ظروف غامضة وهي بنتها الوحيدة الطبيب: نحن بنعمل العلينا بس الصدمة قوية ربنا يقومها بالسلامة استاذ علي :شكرا يا دكتور اتفضل غاص الاستاذ علي في تفكير عميق ومرت كثير من الصور في ذهنه صورة سامي صديقه الوحيد الطيب الانسان وكيف رحل عن هذه الدنيا ،صورة اناهيد الطالبة النجيبة المجتهد الراقية في تعاملها واحترامها للناس وكيف اختفت صورة امها وما عانته في هذه الحياة وكيف صبرت لماذا يحصل لها كل هذا لماذا؟ استغفر الله العظيم قدر الله وما شاء فعل يابا ......... يابا ............. ايوة يا ولدي خالد:مالك يا ابوي انا لي فترة واقف وانت سارح بعيد استاذ علي : ما في حاجة كنت بفكر في المصائب دي خالد : خالة مريم كيف استاذ علي :كلام الدكتور ما مطمئن خالد: يعني شنو استاذ علي :قال الصدمة قوية وممكن تسبب لها شلل نصفي خالد : مسكينة وما تستاهل استاذ علي :كل زول بياخد نصيبو في الحياة خالد : عانت خالتي مريم كثيرا استاذ علي :ربنا يجازيها خيرا استاذ علي :مقاطعا ما لقيتو خبر عن اناهيد خالد : لسه استاذ علي :لكن كلام عجيب تكون مشت وين خالد: والله ما بعرف لكن الايام الاخيرة تصرفاتها بقت غريبة استاذ علي :كيف يعني خالد: لا بس بتكون سارحه طوالي استاذ علي :انتو ما وصلتو لاي حاجة خالد: والله بعض الاقاويل وما صحيحة استاذ علي :طيب انت بتعرف عنها شنو فجاءة رن جرس الهاتف الجوال خالد نعم انت وين في المستشفي منو معاي انا واحد ما بتعرفوا طيب عاوز شنو بتصل عليك مرة اخري اغلق الخط استاذ علي :دا منو يا ولد خالد : ما بعرف مرة اتصلت وما قالت حاجة استاذ علي :مرة خالد ايوة استاذ علي :عاوزه شنو خالد: والله ما عارف يا ابوي ما ورتني حاجة قالت بتتصل مرة تانية استاذ علي :هيا ندخل نطمئن علي خالتك مريم خالد: احسن هيا داخل غرفة الانعاش حيث ترقد مريم والدة اناهيد في سرير مطل علي النافذة وجسدها النحيل الملئ بالاجهزة والوصلات تتنفس ببطء شديد حضر الطبيب المعالج للمرور سلام عليكم استاذ علي :وعليكم في بعض التحسن يومين بتكون كويسة استاذ علي :يا رب رن جرس الهاتف مرة اخري الو يا خالد كيف خالد: تمام انا عاوزه الاقيك خالد: انتي منو بتعرف بعد ما الاقيك طيب وين بكرة الساعة العاشرة مساء قرب محطة المواصلات حاضر مع السلامة خالد: يا ابوي انت امشي البيت ارتاح استاذ علي :حاضر مع السلامة وتصبح علي خير وطمنا اذا حصل شئ خالد حاضر يا ابوي اخذ خالد يفكر في هذه المرأة التي اتصلت عليه ما سرها ولماذا لم تخبره ما تريد تكون عندها علاقة بأختفاء اناهيد وفي قمة تفكيره غاص في نوم عميق من شدة التعب يا اخ اصحي الممرض لخالد خالد مرحبا صباح الخير كم الساعة سبعة عندنا مرور بعد قليل من فضلك ممن تخرج عندنا بعض الترتيبات خالد خاضر حضر الاستاذ علي في هذه الاثناء صباح الخير يا خالد صباح النور يا ابوي كيف قضيت ليلة امس تمام الحمد لله خالد : يا ابوي اتصلت المرة الامس وقالت دايره تلاقيني استاذ علي :متين خالد الساعة عشرة استاذ علي :كويس احتمال في اخبار عن اناهيد خالد: احتمال ذهب خالد لملاقاة تلك المرأة رن جرس الهاتف انتي وين انا في المحطة طيب انتظر قرب الاتصالات حاضر سلام عليكم عليكم السلام انت خالد نعم انا فاطمة مرحب يا فاطمة فاطمة: انت بتعرف واحدة اسمها اناهيد خالد: قلتي اناهيد نعم بعرفها انتي علاقتها بيها شنو فاطمة: لا قصة طويلة خالد: اناهيد وين فاطمة: ما تستعجل بتعرف كل حاجة انت علاقتك بيها شنو خالد: قريبتي فاطمة:اناهيد كانت بتجي بيتي خالد: بتعمل شنو فاطمة: كانت بتجي مع واحد خالد: مع واحد فاطمة:نعم عندها علاقة مع واحد وبتجي معاهو البيت تقيل وبتمشي نهاية اليوم بعد ان يعطيها قروش خالد: قروش شنو فاطمة:متزوجة الراجل دا خالد: متزوجة فاطمة:نعم خالد انتي بتقولي شنو اكيد غلطانه اناهيد ما ممكن تكون كدا فاطمة:متزوجة عرفي وهو بصرف عليها خالد: مستحيل مستحيل انتي قصدك واحدة تانية فاطمة:انا بقصد اناهيد وانا لقيت مكالمة في تلفونها منك خالد: مستحيل انا ما مصدق وانت واحدة كذابه فاطمة:والله دا الحاصل خالد: وين اناهيد وين اختفت فاطمة: انا ضربت ليك بخصوص الموضوع هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة ما قصة الزواج العرفي وما قصة الشقة المفروشة ولماذ فعلت اناهيد ذلك |
|
|
دفعت مهور الامسيات والامنيات الي انفصال الاغنيات
وتحول الوشم القديم علي وجه الندم مختونة تدمي الحياة نسوقها نحو العدم سرقوا اللصوص خرط الوصول الي القيم وتزاحموا عند القمم............ لكنهم لن يسرقو..... ما في المداد.... ولا القلم....
|
|
11-21-2011, 10:02 AM
|
#41 | |
|
الاخ قدورة لك التحية
الموضوع جميل والفكرة خطيرة ودعوة للفرح او الحزن والابداع في نفس الوقت انا قريت كل المشاركات فهي قصة رائعة وكان التقيد في النص واناهيد واستاذ علي فكرة رائعة حتي نحس الطعم الحقيقي والمذاق الحلو الذي يشبه الشكولاته في التناول من الاصدقاء |
|
|
|
|
11-22-2011, 10:13 AM
|
#42 | |
|
سلامات عوافي
صديقي قدورة قدورة ابوحراز ودطابت ابو امجد قدورة كلهم عمالقة بحق واستمتع لما يكتبون بشدة وادلف احيانا بدون دخول للتلصص علي بعضهم .. وانا مازلت يافعاً ارضع في ثدي اللغة لكي اوصف بما ذكرت .. فشكرا علي اي حال .. فكرة جميلة ولكنك قيدت الجميع بجزء من نهج القصة بشخوصك الذين اخترتهم .. ولكن سوف ارجي مداخلتي الي الاخيرة لكي استمتع اولاً بما يكتب بهذا الخصوص هنا .. مع ودي واحترامي |
|
 نضــج الحــــــــلم ولكــــن الزمـــــــــــن هو الذي لم يســــــــتو بعد فما جدوى أن يبلغ القـــــــلب رشـــــــــــــــــداً ســــــــــــــريعاً (احلام مستغانمي )
•
فــــــوضي الأحـــــــزان !!
• في ذاكرة الغناء الســــــــــــــــــــــــــــــــــــوداني .. • تُكل السرة !!
|
|
11-22-2011, 11:21 PM
|
#43 | |
|
علي غير العادة دمعت عيون استاذ علي وهو ينظر الي مريم وهي طريحة الفراش فبللت دموعه خده فلم يستطييع النظر اليها مرة أخري فخرج سريع وأخذ يمسح في دموعه وفي هذه الاثناء جاء الطبيب المعالج وأخذ يفحص ويقيس ويختبر الاجهزة الدموية والقلب والرئة وفجاءة استيغظت مريم وهي تنظر في حيره وتلتفت الي الطبيب ولكنها لا تستطيع التحدث معه ثم تجول ببصرها في الغرفة علها تجد اناهيد تجلس في ركن من اركانها ولكن خابت نظراتها وباءت بالفشل لم تجد اناهيد واغمضت عينيها مرة اخري خالد : يا فاطمة الكلام دا ما معقول ولا انا بقدر اصدقوا اناهيد انسانة مهذبة ولا يمكن تعمل كدا وما في حاجة محتاجة ليها عشان تعرس الراجل دا فاطمة : اناهيد عندها ظروف خلتها تعمل كدا وبعدين الراجل عرسها وعندها ورقة خالد : انتي بتسمي دا زواج فاطمة : ما لو ما زواج ناقص شنو خالد ناقص اي حاجة فاطمة : والله فيهو شهود اتنين وقبول ورضا بين الطرفين خالد: اناهيد وين امها مصدومة من يوم اختفت عليك الله وريني اناهيد وين وكانت بتمشي وين فاطمة : عثمان كان مأجر شقة وبتمشي معه اناهيد للشقة خالد: مقاطعا عثمان منو فاطمة : عثمان دا المتزوجها عرفي خالد : وين هو هسي فاطمة : اختفي بعد ما عرف اناهيد حامل خالد: انتي بتقولي شنو............... اناهيد حامل لا لا لا ........... انا ما مصدق انا ما مصدق انتي طلعتي لينا من وين اناهيد اناهيد لا لا لا فاطمة : اهدأ يا خالد وخلينا نتصرف في المصيبة دي خالد : مصيبة دي كارثة خالتي مريم بتموت لو عرفت الخبر ربنا يستر عليها فاطمة : يا خالد قلت ليك اهدأ وخلينا نتصرف خالد : نتصرف نعمل شنو يعني بعد المصيبة دي فاطمة :نلقي حل خالد مقاطعا اناهيد وين فاطمة : اناهيد بعد ما عرفت انها حامل من عثمان جات قالت ليهو انا حامل منك ولازم تلقي لي حل هر ب منها ونحن حاولنا نسقط الجنين ولا الفكرة اصبحت مستحيلة خالد : انتي بتقولي في شنو جنين ونسقط ونقتل دا كلام شنو دا انا بفتح فيك بلاغ والشرطة تتصرف معاك فاطمة: بلاغ ... بلاغ شنو خالد: انتي ختفتي اناهيد فاطمة : انا لو ختفت اناهيد ما في حاجة بتجيبني ليك انا جيت اشوف معاك حل وبعدين البلاغ بجيب فضائح ليكم خالد: سكت مسافة طويلة وأخذ يفكر في كلام المرة دي فاطمة: رائك شنو خالد: في شنو فاطمة في الحل خالد: طيب ممكن تحكي لي اناهيد وين فاطمة: زي ما قلت ليك اناهيد بعد ما عرفت انها حامل وعثمان هرب حاولت تنتحر جاتني وقالت دايرة تنتحر وانا ما صدقتها وبعد شوية انا مشيت افتش عنها ولقيت حزائها وجوالها قرب النهر ورسالة لك خالد : رسالة لي انا فاطمة : رسالة ليك ولي امها خالد : الرسالة بتقول شنو الطبيب: يا استاذ علي حاجة مريم فاقت من الغيبوبة ممكن تجي تطمن عليها استاذ علي : صحيح يا دكتور يعني مريم بقت كويسة واتعدت ممرحلة الخطر الطبيب : نعم وتقدر تشوفها لكن بدون اذعاج استاذ علي : حاضر فتحت مريم عينيها في تثاغل وهي تنظر الي الاستاذ علي وهوينظر اليها مبتسما حمدلله علي السلامة الدكتور طمنا عليك وقال بقيتي تمام شدي حيلك شوية عشان نمشي البيت ولكنها عندما ذكر استاذ علي البيت اغرورقت عيناها بالدموع وتذكرت في هذه اللحظة بنتها اناهيد وتريد ان تسأل استاذ علي عن اناهيد ولكنها لا تستطيع التكلم وحاول الاستاذ علي ان يستنطقها ولكنها لم تستطع لا تسطيع التكلم لان الصدمة اثرت علي جهاز النطق واصبح شقها الايسر مشلولا في لا تستطيع التحرك ولا الكلام الطبيب المعالج يتحدث مع استاذ علي استاذ علي : يعني ما بتتكلم تاني ولا بتتحرك الطبيب ك الله اعلم احتمال استاذ علي : يا رب سترك وعفوك الطبيب ك ربنا قادر علي اي حاجة وفضلت مريم تبكي وتبكي الي ان دخلت في غيبوبة من جديد يا تري ماذا كتبت اناهيد في هذه الرسالة الموجهة لخالد وهل ستعيش امها التي ترقد في غرفة الانعاش هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة |
|
|
دفعت مهور الامسيات والامنيات الي انفصال الاغنيات
وتحول الوشم القديم علي وجه الندم مختونة تدمي الحياة نسوقها نحو العدم سرقوا اللصوص خرط الوصول الي القيم وتزاحموا عند القمم............ لكنهم لن يسرقو..... ما في المداد.... ولا القلم....
|
|
11-27-2011, 09:46 AM
|
#44 | |
|
لك كل شكري ا / محمد الفاتح
اتقدم بكل شكري و تقديري للأخ أ / محمد الفاتح ( القادم من القضارف حاصل علي الماجستير في اللغة العربية و هو شباب الحصاحيصا النشطين اجتماعيا و ثقافيا ) فقلمه اسهم كثيرا جدا في تحقيق اهداف البوست و تطرق عبر نصه لعدد من القضايا الاجتماعية الشائكة و هذا هو المثقف الحقيقي المتواضع بعلمه و المنفعل بقضايا مجتمعه .
شكرا اخي لحضورك و شكرا لنقلك نص اناهيد علي منتدي الراكوبة و ننتظر منك الكثير و الكثير . |
|
|
|
|
11-27-2011, 09:54 AM
|
#45 | |
|
طاف ابو امجد علي اسرة فقيرة جدا معلم بسيط و ابنة تصارع لتخلص دراستها بكلية الاقتصاد و اما ابوحراز وضعنا علي الانتظار بباب ( الكايزنو ) و محمد الفاتح زوجها عرفيا ( و الله استر ) و اكيد و اكيد القادم احلي عند الاقلام الاخري .
|
|
|
|
|
11-27-2011, 09:41 PM
|
#46 | |
|
رن جرس هاتف فاطمة وقطعت حديثها مع خالد
الو مرحبا منو معاي عثمان عثمان انت وين مش مهم المشكلة الحصل فيها شنو انت انسان جبان وما بتستاهل والله انا ظروفي ووضعي الاجتماعي ومنظري قدام الناس ما بتسمح لي عشان كدا مشيت فاطمة : وتخلي اناهيد في الظروف دي عثمان: انا والدتي مريضة ولو سمعت اني تزوجت بدون علمها ممكن تموت فاطمة : يعني اناهيد ما بتهمك والبحصل لي اهلها عثمان : انا ما قصدي كدا لكن ما كنت متخيل انها ممكن تحمل مني انقطع الاتصال خالد : منو كان معاك فاطمة:لا دي واحدة صاحبتي بتسأل عني خالد: انتي قلتي اناهيد عندها رسالة لي فيها شنو فاطمة:انا اديك ليها تقراها نص الرسالة العزيز دوما وابدا خالد ارجو ان تكون في تمام الصحة والعافية عندما تصلك رسالتي ارجو ان تتفهم وضعي وما انا فيه الان اولا ابوح لك بسر لم اطلعك له من قبل فلتعلم اني احببتك جدا منذ ان كنا ندرس مع والدك وما كان يقال عنك من فتيات الحي وكنا يتحدثن عن وسامتك وروحك المرحة فأنا واحدة منهن اعجبت بك كثيرا ولكنني لم استطيع البوح لك بحبي فتجدني اصارحك الان بعد فوات الاوان ولكن اريد ان ابلغك انك الوحيد الذي انشرح له قلبي ودخلته دون استئذان فسهرت الليالي افكر فيك وكلما ارغب في مصارحتك لا استطيع لا ادري أهو خوف من الصدود ام الرفض ولكن اجد نفسي مرغمة الان ان اكتب لك عما يجيش بي خاطري وارجو منك ان تسامحني فبعد قليل يمكن ان اكون في عالم تاني لا يوجد به اناس شريرون ولا جبناء ولا خائنين عالم متسامح وكريم يعطي ما تريد ولكن في دنياكم تأخذون ولا تعطون عالم اعيش فيه بأمان حيث التقي بوالدي الذي اشتقت له كثيرا ولم اره فقررت الذهاب له وسوف يسامحني ويعفو عني عني فكم تمنيت ان اكون معاك وكنت اتمني كثيرا ان اكون زوجتك وام اطفالك ولكن لم يتحقق ذلك لانني قررت وانا اكتب هذه الرسالة ان اودع دنياكم الي دنيا اخري فأنت الوحيد الذي يفهني ويقدر ما قمت به صديقتي سلوي علمت انني بحوجة للمال لمساعدة والدتي في مصاريف الجامعة فعرضت علي ان اعمل مع خالها في الشركة التي يملكها فوافقت علي العمل بعد نهاية اليوم الدراسي وكان عملي ساعة او ساعتين بعد الدوام وذهبت الي الشركة رحب بي وطلب مني الحضور لاستلام العمل يوم غدا فذهبت واستلمت العمل وبعد عدة ايام بدأ في مضايقتي فأخبرت صديقتي بذلك ولكنها طلبت مني ان اتقبل الامر عادي وما فيها حاجة واتطورت المسألة بعدما علم انني احتاج للمال لمقابلة احتياجاتي واساعد والدتي فعرض علي الزواج في السر وعندما اخبرت سلوي بذلك اقنعتني وعلمت فيما بعد انه لا تربطه صلة رحم بها فهي كانت تصطاد له البنات ويدفع لها مقابل ذلك بعض المال فتزوجته في السر ووعدني بعد اتمام دراستي يعلن زواجنا ولكن دون ما ادري وجدت نفسي حامل منه وعندما اخبرته بذلك هرب مني فقررت الانتحار هذه هي قصتي وارجو ان تكون خير معين لوالدتي واشرح لها الحاصل فلم اقصد اذيتها لذلك قررت الرحيل والي الابد لك حبي .................... اناهيد دمعت عينا خالد وسالت حتي بللت قميصه واخذ يفكر ويسترجع ذكرياته مع اناهيد نظراتها شعرها خدودها كلامها كل شئ فيها التيشيرتي البمبي الذي يطفئ جمالا علي جمالها فحزن حزن شديد خالد خالد خالد فاطمة لخالد ماذا بك لماذا لم تخبرني لماذا لم تصارحني لماذا يعني افهم شنو اناهيد انتحرت لا مستحيل مستحيل فاطمة: هذا ما حدث انا وجدت حذائها وجوالها قرب النهر واختفت من ذلك اليوم خالد : انا لازم ابحث عنها ولازم اجدها باي ثمن انا ماشي ذهب خالد وجال بكل اقسام البوليس حتي تعب وفي آخر قسم ذهب اليه وعندما اعطوهم اوصافها قالوا له نعم هناك فتاة بهذه المواصفات عثر عليها صياد وهي تحاول الغرق فأنقذوها وهي الان موجودة في المستشفي واخذ خالد عنوان المستشفي خالد: الحمد لله الحمد لله واخذ يعدوا حتي وصل المستشفي ودخل فوجدها ترقد هادئه وتغط في نوم عميق ودخل الي الغرفة ولكن الطبيب منعه من الدخول وامره بالانتظار خارجا فطمئنه انها بخير وانقذوها ولكن لم يستطيعوا انقاذ الجنين فكان لا بد من التضحية باحدهما فدعها ترتاح وفي الغد يمكن ان تذورها خالد : حاضر يا دكتور الحمد لله ورجع خالد مهرولا الي المستشفي التي ترقد فيها والدة مريم واول من قابله والده خالد : يا ابوي لقيت اناهيد لقيت اناهيد اناهيد رجعت استاذ علي وين والحصل شنو خالد دي قصة طويلة خليني ادخل اطمن خالتي مريم يا خالتتي مريم انا هيد رجعت اناهيد جات فأنفرجت اساريرها وكادت تقفز من علي السرير ولكنها لا تستطيع وبدت ترفع يديها للسماء شكرا لله . ما الموقف الذي سجله خالد وما موقف والد خالد من هذا الموقف ولماذا عارضت والدة خالد هذا ما سنعرفه في الحلقة الاخيرة |
|
|
دفعت مهور الامسيات والامنيات الي انفصال الاغنيات
وتحول الوشم القديم علي وجه الندم مختونة تدمي الحياة نسوقها نحو العدم سرقوا اللصوص خرط الوصول الي القيم وتزاحموا عند القمم............ لكنهم لن يسرقو..... ما في المداد.... ولا القلم....
|
|
11-30-2011, 06:31 AM
|
#47 | ||
 
|
اقتباس:
يسلمك ربي الله يعطيك الف عافيه تحيه طيبهــ |
||
|
|
|
12-03-2011, 02:47 PM
|
#48 | |
|
أناهيد لست أدرى ما الذى يجعلنى أطيل التفكير ويشرد خاطري كلما سمعت نبرة أستاذ على وهو يحدثنا عن الفلسفة وتاريخ الفلاسفة والمفكرين . كان صوته الجهور يأسرنى وأظل أرمق فى هدوء ذلك الوجه الملائكى وتلك العيون الملئية بالحب والتفاؤل . رمتنى الأقدار فى كلية علم الإجتماع ، ولم تكن هى الرغبة والطموح ، ولكننى قررت الإستمرار فيها حتى يأذن الله أمر كان مفعولاً . جلست مع نفسى كثيراً ، وعرفت بأن دهاليز هذه الكلية لن تصلنى الى ما أرنو وأرغب . جئت الى الجامعة بعد صراع مع النفس ، وكان الأمل يشدنى للإلتحاق بإدارة الأعمال ، ولكن خذلتنى درجات المنافسة ، ولم يكن لى بد غير الرضا والتسليم لحين إشعار آخر . جئت الى الجامعة حافية من تجارب الحب والعاطفة ، ولم يتثنى لى خلال رحلتى الدراسية بأن أفتح منافذ على هذا الفضاء الفسيح ، وأغلب الظن بأننى قد عشت مجتمعاً ضيقاً ومحافظاً ، بل هو ريفي ضيق الأفق والمساحات ، وكم أدرك جيداً بأن الله قد وهبنى جمال يفوق التصور ، وأنوثة أحسها من خلال العيون التى تصلى على النبى كلما وقع نظرها على وجهى وتقاسيم جسدى الجميل . لقد وهبنى الله كل ما تحلم به فى فتاة فى عمرى ، ولكننى لم أعر هذه الأشياء كثير إهتمام ، ولم يكن يهمنى نظرات الإعجاب وكلمات الأطراء ، بل كان جل إهتمامى بدراستى ورعاية والدتى وأخوتى الصغار . لقد عشنا حياتنا فى هدوء تام بعد ان توفى والدى وأنا فى بواكير العمر ، وأخذت والدتى تحمل عنا وزر الدنيا وهم المسئولية والتربية . أخذتنى حياة الجامعة وزخمها بعيدة من أسرتى فى تلك القرية التى أحبها وتحبنى ، وجئت الى المدينة أحمل هـم نفسى وأسرتى ، حيث لم تأثرنى الجامعة بصخبها ومجتمعها الذى يذخر بالحيوية والنشاط ، فانا طائر لم يألف التغريد خارج سربه ، فرغم إدراكى بما أحمله من جمال ورقة إلا أننى قد فضلت العيش والتألف مع حياة من حولى بكل أريحية وطيب خاطر . كنت أدوام على حضور المحاضرات ، وأحرص على متابعة محاضرات أستاذ على ، فقد كان يشدنى بإسلوبه وإجادته لمادته ، وأظن أن خيطاً رفيعاً يربطنى بذلك الأستاذ . حاولت مراراً وتكراراً أن أطرد ذلك الإحساس من داخلى ولكن ثمة شى خفى يدفعنى إليه كلما لاحت على خاطرى صورته ، وتجدنى أصغى بقوة كلما آتت سيرته على لسان زميلاتى وزملائى . إستهلكنى ذلك الشعور شهور عددا ، ولم أجد مبرر لذلك ، فعلى هذا يكبرنى بسنوات كثيرة ، بل ربما أكون فى عمر بناته . كان أستاذ على شعلة من النشاط ، وهوأربعينى السن وشاب فى حيويته ونشاطه ، وجهه صبوح ومشرق وترتسم على ملامحه وسامة لا يختلف عليها إثنان ، وكان فارع الطول وضاح المحيا ، يكسو رأسه شعر خفيف تتناثر على أطرافه خطوط بيضاء من الشيب . لا أنكر إهتمامى بى ، وكان كثيراً ما يجلجل صوت القاعة بأسم أناهيد ، وحينها تستدير أعينه نحوى كأنها تتفحص فى خبايا جمالى وسحرى ، وكم تلعثمت كثيراً فى الرد على أسئلته ، فانا لا أطيق تلك المادة أبداً ولكننى أعشق حضورها ، وأقضى جل وقتى فى النظر الى وجه على وحركاته وسكونه ، وحينها ينبض قلبى ويشتعل عقلى بالتفكير فى ذلك السحر الذى يتملكنى كلما نظرت الى عينى أستاذى الكبير السن والمقام . لست أدرى --- ربما اراه ذلك الوالد الذى رحل عنا وأنا فى سن صغيرة ، وربما أرى فيه ذلك الأخ الكبير الذى يرعى حياتنا فى أسرتنا الصغيرة ، أو ربما أرى فيه الحبيب والزوج . أنا لست بمجنونة ، ولكن ثمة خليط من الأحاسيس والمشاعر تنتابنى كلما رأيت أستاذ على او لاحت صورته على مخيلتى . عشت أيام من الشد والجذب ، بين الحقيقة والخيال ، بين الجنون والعقل ، أطرد من حولى جيوش من الوجوه الجميلة ، وأمزق دون تردد خطابات الحب والتودد ، وأنحت بقوة صورة أستاذ على فى عصب حسى وخيالى . أعرف أننى جميلة وساحرة ، وأدرك جيداً بأننى قد صرت أميرة أحلام لكثير من المعجبين والعشاق ، ولكن هذا لا يهم ، فوتر قوسى مشدوداً بقوة نحو أستاذى الوسيم . لم أكن متيقنة من حقيقة الإحساس الذى تملك ناصيتى ، ولكن أستاذنا الجليل يهتم بى ، ويسأل عنى إن غبت ، فربما أصابه وابل عشقى وهيامى . وذات صباح ودون أدنى تفكير وجدت نفسى أطرق باب المكتب برفق وتأن ، ليأتينى الخبر اليقين . -مرحبا ،، تفضل . -صباح الخير أستاذ على . -اهلا بك ،،، بنتنا أناهيد . -إتفضلى . -شكراً أستاذى . وجلست وقتها قبالته خائفة لا أعى ما أقول ، وأسترسلت فى حديث متقطع مع أستاذى ، تكلمت كثيراً عن نفسى وظروفى وحياتى ، وإعترفت له بحقيقة مشاعرى نحوه ، حيث لم أعد أحتمل اكثر مما تحملته من تفكير مجنون ،،، وصمت أستاذ على لبرهة من الزمن ، وأخذ بعدها يتحدث بكل أدب عن حياته ، وزوجه وأبناءه ،،، أذكر ان تكلمنا كثيراً ،،، وصرت بعدها كثيرة التردد على مكتبه ، وصار بعد ذلك مجلسنا أرحب فى الحدائق والكافتيريات ،، وتعددت لقاءاتنا وجلساتنا ، نعم عشقت ذلك الشيب والوقار ،،، ولا يهمنى شى فى الدنيا غير أستاذى وحبيبى ،،، بالطبع لم يصمد ذلك الوقار والجلد كثيراً أمام جمالى الآسر ،،، وكتبنا على حائط الزمن قصة حب أستمرت طيلة سنوات الجامعة ،،، وأفترقنا بعدها فى هدوء تام ،، كل فى طريق ،،، وعدت الى عالمى وقريتى وقد سجلت فى تاريخ حياتى قصة عشق مجنونة لم تكتمل فصولها ، وإن كنت أعرف مسبقاً ختامها الحزين . |
|
|
أبو علام
|
|
12-07-2011, 02:44 PM
|
#50 | |
|
التحية و كل التحايا ابوعلام فعلا هكذا اصبحت الحال لازم صورة عاطفية متطلب مرحلة و بس و لك الف شكر و شكر اما اسلوب الحكي عندك اكثر من رائع يا رائع
|
|
|
|
|
12-07-2011, 03:00 PM
|
#51 | ||
|
اقتباس:
|
||
|
|
|
12-07-2011, 03:07 PM
|
#52 | |
|
اشكرك اناهيد و انت تعكسي اوجه حياة بناتنا
|
|
|
|
|
12-07-2011, 10:57 PM
|
#53 | |
|
عادت الحياة الي طبيعتها هدوء وامان وفرح بعدما كانت كلها حزن خالد يحدث نفسه وهو يقف امام النافذة وهو ينظر حيث ترقد اناهيد ويتأمل هذه الفتاة التي ترقد في هدوء في هذه الاثناء حركت اناهيد يديها ملوحة الي خالد ان يدخل عليها وجهته بأبتسامة انسته كل ما عانه في الفترة الاخيرة وكأنها تقول له مشتاقين دخل خالد الي الغرفة ولم يطلق كلمة ظل دقائق معدودة يتأملها وقطعت تأمله وهي تقول
خالد كيف اخبارك تمام خالد: انا تمام اخبارك شنو وحمد لله علي سلامتك اناهيد: الله يسلمك خالد:شنو الحكاية اناهيد:دمعت عيونها واخذت تبكي عندما تذكرت المأساة التي مرت بها خالد: انا آسف ما قصدي افكرك خلاص انسي الفات وابدي حياة جديدة اناهيد: حياة جديدة ...... بعد الحصل دا ابدا حياة جديدة منو ممكن يقبلني في الحياة انا ما قادرة اتخيل نظرات الناس في الشارع في البيت صحباتي مستحيل ما بقدر خالد: اي زول في الحياة بغلط اناهيد : دا ما غلط دي جريمة خالد: لا ما تقولي كدا اناهيد : دي الحقيقة خالد:انا متاكد انك ممكن تجاوزي الازمة ببساطة اناهيد : امي كيف وعاملة شنو اكيد ما بترضى تعاين في وشي لاني جبت ليها العار خالد:خالتي مريم ما ممكن تتخلى عنك وانا عارف كدا اناهيد : الحاصل عليها شنو خالد:تمام بس منتظرة عودتك اناهيد: طيب ليه ما جات معاك خالد: بس كانت عيانة شوية اناهيد: انا السببت ليها المرض ما قصرت معاي انا القصرت في حقها وما احترمتها وما راعيت ليها انا قصدت اساعدها بس ما مفتكرة انو المسألة ممكن تصل لحدي كدا وانا قبلت لاني بحس الابتسامة في وشها لما اجي راجعة بقروش من الشغل وما حبيت الابتسامة دي تفارقها لكن المسألة اتطورت خالد: انتي قلتي ما قصدك وحبيت تساعدي امك يعني انتي ما تلومي نفسي كتير المهم انك رجعت اناهيد: انا دايرة امشي معاك خالد:تمام بس اسأل الدكتور لو قال تطلعي نمشي خرج خالد من اناهيد وذهب الي غرفة الطبيب فدخل عيه بعد ان القى التحية خالد: يا دكتور اناهيد حالتها مستقرة وممكن تطلع الطبيب: لا تمام خاصة الليلة ممكن تطلع طوالي انت زوجها خالد: لا لا انا ود خالتها زوجها مسافر الطبيب : كان في بعض الاجراءات مفروض تعملها خالد: ما في مشكلة انا ممكن اعملها قام خالد بكل الاجراءات واجراء الخروج واخذ اناهيد معه وفي الطريق حكى لها ما اصاب امها واخذت اناهيد تبكي الي ان وصلوا الي المستشفي وفي المستشفي اول ما قابلت قابلت استاذ علي واخذت تزيد في بكائها ووقعت في حضنه وهي تبكي واستاذ علي يصبر فيها وانو الحصل دا طبيعي وربنا اراد ذلك ودخلت الي الغرفة التي ترقد بها امها واخذت تبكي وامها تبكي اكثر من نصف ساعة وامها بدت تتكلم اناهيد وين انتي مشيتي يا بتي كنتي وين بتطلع ساي ما بتوريني وفي هذه الاثناء دخل الاستاذ علي ونادى علي اناهيد وطلب منها ان تجلس مع خالد في الخارج فوافقت وجلست مع خالد في الخارج وجلس الاستاذ علي بالقرب من مريم حمد لله علي السلامة اناهيد رجعت وانتي اتحسنت كتير والدكتور قال ممكن نطلع الليلة البيت مريم : الله يسلمك تعبناكم معانا كتيرانت وخالد وربنا يقدرا علي جزاكم استاذ علي: ما تقولي كدا نحن اهل وجيران والعملتو كان ممكن اي زول يعملوا مريم : لا والله الا يكون زول اصيل زيك والذمن ما في استاذ علي:المهم حمد لله علي السلامة مريم : اناهيد كانت وين استاذ علي: اناهيد ........... دي قصة طويلة وارجو ان تتقبليها وفي النهاية اناهيد بتك وربنا اراد ان يمتحنكم والحمد لله وختيها في عينيك وهي كانت في فترة بتاعت مراهقة مريم : الحاصل شنو يا علي استاذ علي:اناهيد لما كانت بتشتغل مع عثمان في الشركة عرض عليها الزواج في السر وهي وافقت لانها بتفتكر انها بتساعدك وغشاها وقال ليها بعد تكمل الجامعة بعلن زواجها مريم مما سمعت زواج عرفها دخلت في غيبوبة من جديد خرج استاذ علي ونادى علي الطبيب ودخل الطبي وخالد واناهيد الغرفة وبدا الطبيب يقيس في الضغط والتنفس وتحدث معهم الظاهر سمعت كلام سبب ليها الغيبوبة دي لكن فترة بسيطة وترجع ما في حاجة خرج الطبيب بصحبة علي الي مكتبه الطبيب: يجب ان تبعدوها عن اي انفعال في الفترة الجاية محتاجه لهدوء وراحة نفسية الصدمة كانت قوية ونحن ما مصدقين انها اتجاوزت الصدمة استاذ علي : بنحاول بقدر الامكان نبعد منها الصدمة الطبيب : انتو قلتو ليها شنو استاذ علي :البت القاعدة دي بتها وكانت مختفيه وبدء في سرد القصة للطبيب الي نهايتها الطبيب : سبحان الله قصة غريبة وحزنة بجد لو زول غير مريم كانت ماتت استاذ علي : دا الحاصل يا دكتور انا ما مفترض اعيش وما بستاهل اي حاجة في الدنيا بقدر ما تمنيت الموت بقدر ما بطلب من ربنا انو يقوم امي بالسلامة وما دايرة اي حاجة في الدنيا امي تعبت كتير خالد: اكيد امك بتقوم بالسلامة والان الدكتور قال صدمة خفيفة انتي امشي البيت ارتاحي وتعالي الصباح اناهيد : لا ما ممكن امشي انا دايرة اكون جنبها خالد : بس انتي تعبانه لسه اناهيد : لا يا خالد انا ما بمشي خالد : طيب كويس خليك معها في الغرفة دخلت اناهيد الي الغرفة وجلست بالقرب منها واخذت تفكر وتتامل في الحياة وقسوتها وتسترجع ذكرياتها . يا ابوي انا داير اكلمك عن موضوع علي : خير في شنو خالد: يا ابوي انا داير اتزوج علي: تتزوج خالد : نعم علي: تتزوج منو وشنو الخلاك تقول الكلام دا الان خالد : عاوز اتزوج اناهيد علي:تفاجأ استاذ علي عندما سمع الاسم لكن يا ولدي قاطعه خالد انا عارف انت داير تقول شنو لكن انا دايرها وكنت بريدها من ايام الجامعة والان جات الفرصة بالذات في الظروف دي علي : لا انا ما قصدي حاجه لكن ما دايرك تتزوجها عشان تعطف عليها وبس خالد: لا والله علي : انا ما عندي مشكلة وعارفك انسان كويس واحسن اولادي وربنا يجازيك خير لكن امك احتمال ما توافق خالد ك امي بتحب اناهيد جدا وبتعتبرها زي بتها علي : ربنا يستر خالد : انا بفتكر احسن نكلم امها في المستشفي احتمال يخفف عليها شوية لما تسمع الخبر دا علي : كلامك صاح يا ولدي خالد : يا اناهيد تعالي انا عاوزك في موضوع اناهيد :حاضر نعم الموضوع شنو خالد : انا قريت الرسالة اناهيد : سرحت بخيالها بعيد واخذت تفكر فقطع خالد حبل افكارها وهو يقول انا موافق اناهيد : علي شنو خالد : اتزوجك اناهيد : مستحيل انا ما ممكن اتزوجك انت خالد : لماذا الم تتمني ذلك قبل اليوم اناهيد : كنت بتمني لكن انت ذنبك شنو تتحمل مشاكلي وبعدين انت عارف الحصل لي وانت من حقك تتزوج واحدة غيري وتكون فتاة انا اخذت حظي من الدنيا ودايره اعيش لامي وبس خالد: ما تفتكري يا اناهيد انا داير اعرسك شفقة والله انا بحبك من ذمن الثانوي وكل ما اقول اصارحك ما بقدر ودي الفرصة جات لحدي عندي وما ممكن اضيعا اناهيد: انت ما مجبور علي احسن شوف طريقك بالرغم من اني كنت بتمني اكون زوجتك لكن بعد دا ما برضى ليك بت زيي خالد : يا ستي انا موافق والله العظيم بحبك ونفسي تكوني زوجتي والامور كلها بتتصلح اناهيد :الانكسر عمرو ما بتصلح خالد: خليها علي الله وانا وابوي اتفقنا خلاص خالد يا ابوي تعال انا وريت اناهيد ورفضت علي : يا بتي اناهيد انا زي ابوك وفي مقام بتي واي زول في الدنيا بتحصل ليهو مشاكل ونحن متقبلين مشكلتك دي وقلت لخالد انت لو كنت داير تعرسها شفقة منك ما تعرسها وقال دايرك من زمان وانا ما عندي مشكلة اناهيد: لكن يا عم علي انا علي : خلاص ما في تاني كلام الموضوع محسوم الا انتي تقولي ما دايراهو اناهيد : لا انا ما قصدي خالد : يا ابوي الموضوع محسوم وتاني مافي كلام يلا نمشي نشوف خالتي مريم دخلوا ثلاثتهم الغرفة ووجدوا مريم مستيغظة وهي تنظر لهم دون ان تنطق بكلمة استاذ علي : يا مريم انتي بتعرف الله كويس وبتواي انسان مبتلي في الدنيا وبعدين الله بيغفر اي حاجة وانا داير اقول ليك خبر مريم خبر شنو علي : انا بطلب يد بتك اناهيد لخالد والدي مريم : ذهلت من الخبر ولم تصدق وقالت قلت شنو علي : انا داير اناهيد لخالد مريم : يا علي انتو ما قصرتو معانا وما ممكن نتعبكم معانا تاني علي : والله الموضوع دا قالوا خالد مريم : يا خالد يا ولدي ..... خالد: يا خالتي مريم انتي ما تقولي حاجة ولا ما عاوزاني مريم : انا لو لفيت الدنيا كلها ما ممكن القى ذيك انت العملتو معانا شوية لكن ما كنت خالد: مقاطعا بس انتي وافقي مريم : والله اناهيد بتكم واعملوا الدايرنو علي : خلاص الدكتور قال ممكن نمشي البيت وخرجت مريم من المستشفي ومرت الايام وحددوا مواعيد الزواج وضرب خالد تلفون لوالدته التي كانت غائبة بسبب امها المريضة في البلد سألته عن العروس ورفض ان يخبرها واراد ان يعملها مفأجاة لمعرفته بما تكنه امه من حب لاناهيد واخبر والدته بانها مفأجاة فوافقت امه وبدت التجهيزات للمناسبة ووزعت الدعوة للاصدقاء والاهل المناسبة يوم الخميس حضرت اناهيد بعد ان استدعاها خالد اناهيد : انا ما دايره اظلمك معاي يا خالد خالد: يا ستي الموضوع انتهي كلها ساعات ونكون مع بعض اناهيد: تعرف يا خالد مبسوطة جدا الكنت بتمناه بتحقق وكنت حاسي انو ما بتحقق خالد: اهو اتحقق انا ما قلت ليك الصبر كويس واي زول بتمني حاجه بلقاها اناهيد : والله يا خالد انا ما تمنيت حاجة غيرك وكنت نفسي اعيش معاك اخيرا القدر استجاب لي خالد: بعوضك عن اي حاجة اناهيد : انا بحاول بقدر الامكان اسعدك يا خالد امك جات وقالت دايراك حاضر يا اناهيد انتي امشي تمي باقي برنامجك انا امشي اشوف امي يا امي حمد لله علي السلامة وكيف اخبارك تمام انا دايراك في موضوع خالد : انا جبت ليك توب وشبط للعقد بكرة يا خالد انت ما ممكن تعرس اناهيد خالد يا امي انت بتحبيها واي زول بتحصل له مشاكل في حياتو يا ولدي انا ما رفضه للسبب دا خالد: طيب في شنو وبعدين العرس بكرة ودعينا الناس يا ولدي انت واناهيد ما ممكن تتزوجوا انتو راضعين مع بعض اناهيد عندما مات والدها امها كانت فترة مريضة انا كنت برضعا معاك عشان كدا ما بتجوز تتزوجها. |
|
|
دفعت مهور الامسيات والامنيات الي انفصال الاغنيات
وتحول الوشم القديم علي وجه الندم مختونة تدمي الحياة نسوقها نحو العدم سرقوا اللصوص خرط الوصول الي القيم وتزاحموا عند القمم............ لكنهم لن يسرقو..... ما في المداد.... ولا القلم....
|
|
12-10-2011, 07:30 PM
|
#54 | |
|
مشكور عزيزنا ابوعمر و في انتظار عوداتك
|
|
|
|
|
12-10-2011, 07:33 PM
|
#55 | |
|
استاذنا محمد الفاتح شدهتنا و وترت اعصابنا و طالت غيبتك
|
|
|
|
|
12-11-2011, 01:59 PM
|
#56 |
|
ابداع وامتاع حد الجمال لكل من سطر كلمة هنا نرفع القبعات اندهاشآ واعجابآ وامتنانآ
شكرآ قدوره علي الروعه وعلي انتشالنا من وسط الزخم الي مرافئ ابداعيه بحته شكرآ الجميع .... ونحن علي احر من الجمر لتكملة ما بدأتموه من الق و فن و ساحات مريحه |
 واعمل لدار رضوان خازنها والجار احمد والرحمن بانيها قصوروها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها .* .* .* .* .* .* .* .* http://www.quranflash.com/quranflash.html
|
|
12-27-2011, 02:57 PM
|
#58 | |
|
الف شكر حبوبة و ارجو ا ان نكون دوما عند جسن طنك
|
|
|
|
|
12-27-2011, 03:05 PM
|
#59 | |
|
مشكورة رشا لانفعالك مع اناهيد و ابشرك بان الاخوة الكتاب هم اصل الفكرة و نجاحها و اكيد قادمين و بصحبتهم الروائع
|
|
|
|
|
11-23-2012, 03:26 PM
|
#60 | |
|
سعداء بانضمام العملاق الاديب اللواء عبدالغني خلف الله الربيع لكتاب اناهيد العمالقة فشكرا له و سعداء بميلاد اناهيد جديدة علي يديه
|
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حرب العشاق بقلم محمد البلوله | mohammed alblola | «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» | 9 | 10-12-2009 05:22 PM |
| مكملات فيتامين أ تقلل الإصابة بالملاريا | د.محمد الطاهر | «۩۞۩-منتدى الأسرة والصحة-۩۞۩» | 1 | 09-03-2009 07:09 PM |
| حسن الترابى .. شخصيته وأفكاره (1-2) بقلم: هانئ رسلان | د.محمد الطاهر | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 12 | 08-23-2009 06:22 AM |
| احاول مره ازكر بقلم محمد البلوله لندن | mohammed alblola | «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» | 1 | 06-29-2009 10:13 AM |
 |
 |
 |
|
 |
العرض العادي
