إلي أين تسير الحياة..؟ رزمة فرح موجهة للجميع.. و دمتم

كثيراً ما أجلس صامتاً متأملاً هذه الأيام أمام كتابات تتحدث عن السعادة و كيفية إغتنائها، القهر، خيانة الزوجة،خيانة الزوج،خيانة الصديق، العين و الحسد و غيرها من مرارات الحياة.. و أجد نفسي أكتب كما الأخرون و إن إختلفت العناوين لدي (تورمات في العلاقات الإنسانية.. بلدة طيبة و رب غفور.. هل إلي مردٍ من سبيل..؟؟.. و إذا المرؤة سئلت..لحن الحياة و الذاكرة المشوهة.. و ما علي أحدٍ جنيت) و غيرها صغتها بيراعي، الأمر الذي جعل أحد أصدقائي الأماجد (محمد المنصوري) أن يصف ما أكتب ب(الكأبة) و صبغة الحُزن و نداءاته المتكررة لي عند مشورتي له بتعديل ما أكتب و مده بينابيع فرح و سعد لا أعدمهما، لكن (كأبة) الواقع و ليس كأبتي الشخصية تسيطران علي الفكرة و المداد.
السؤال..
هل الحزن و الكأبة و المشاكل و الغلاغل حِكراً علي أحد أو بعض دون الأخرين..؟؟ و هل عندما نكتب للحياة بإحساسها (المُر) يعني أننا كذلك دوماً..
في إنتظارك هنا و ربما يأتي معك أخرون

[/align]

الكتابه في حد زاتها فن وانت والمنصوري تمتلكو ن ناصيه هذا الفن دون منازع

الرشيد والمنصوري انتو اكتبوا بكأبة برتابة بس المهم تكتبوا ونحن مستمتعين

الفاضل الاخ الرشيد

وانا كمان زي ماقالت حبوبة

لكن............................................... ......



مستحيل تنزل البحر ولا تبتل ملابسك

الحزن كالبحر اذا كنت وسطة لا بد ان يصيبك البلل

وعدوى الكآبة كالتثاؤب تنتقل بالايحاء

فكيف نتناول الفرح كوجبة رئيسية وخبزنا مصنوع من الحزن

ولكن لان الامل بيقا والله انعم علينا بالنسيان ورحمةالله وسعت كل شئ

تستمرالحياة بين ابتسامة ودمعة

ابن الخال

لك التحية

حتي الإبتسامة تأتي بعد الدموع

ولكن أحزاننا دوما تأخذ منا اكثر مما يجب

لاتدع الكآبة تسيطر عليك ودع الفرح يحتل اكبرالمساحات عندك

عن نفسي أحب الأحزان وفي كثير من الأحيان احس انها اصبحت جزء مني

ولكني احاول ان اظل مبتسمة وان اجعل فرحي يتغلب علي حزنـــــــــــــــــــــــــــي

دمت سعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً... ...........

	الحبيب أبو الحبيب لم يكن ذلك الأ عتب جميل وأنا اعلم المخبر قبل المظهر فالذين لايعرفونك قد يفهمون ما تكتب علي غير ماتريد فيتهمونك بالتعاسة والكآبة ومن يعرفك يدرك انك الشوش الباسم البشوش . أسمع هذا قالوا من لايري هذا الوجود بقلبه ’’’’ خسر الجمال ومارأت عيناه فأفتح كـــتاب الكون تقرأ قصة ’’’’’’’’’ هل في الوجود الا هو يارشيد دعني أحرضك مرة أخري لتكتب عن التفاؤل والبهجة والجمال كما هو نهجك ودع لغيرك لبس ملبسهم وذاك أن فهم الناس درجات كما أنهم مقامات . أتفق معك ايضآ أن الأمانة تستدعي أن نكتب عن الواقع لنصفه بصدق دون نفاق وأنت تعلم أنني قد سرت علي طريقك في اكثر من بوست أسميتها ( بوستات الملل والتمرد علي الواقع ) ولكنني احفظ لك أنك كتبت مواضيع التفاؤل والجمال انا والتلفزيون .. سري وليس للنشر ’’’ نضحك ولا ننسي الصلصة غرد مع الفجر متسائلآ عن مقعده في الليل- واخرها انتهي العيد اتركوني ادندن وغيرهن وهذا ماوددت أن يكون ديدندك لأنه بصراحة أكثر تعبيرآ عن حقيقتك التي نعرفها ويعرفها كل من عرفك . أخيرآ وليس أخرآ دعني ادعوك وغيرك لنكتب للصبح وهو ينشر عباءته الذهبية علي الوجود فيتوضأ الفكر ويغتسل القلب وبعدها دع نفوسنا تسرح وتمرح في مهرجان الكلمة الشفيفة . لك من الحب أشجان ولك من الود اطنان .

الرشيد كيفنك هو المنصوري دة اداك وصفة معينة لأذالة حالة الاكتئاب العامة ؟ وهل المنصوري دة ما مكتئب ؟؟ وان ما مكتئب لييييية ؟؟ باختصار شنو الفي الساحة الان سواء السياسية او الرياضية او الثقافية او اي اوجة من اوجه الحياة بيدعو للفرح ؟؟؟ يازول انت طالما شايف الواقع كئيب معناها انت اكتر زول طبيعي جداً وفي رأيي حاج المنصوري دة لسة عايش روحانيات الحج !!

هل الحزن و الكأبة و المشاكل و الغلاغل حِكراً علي أحد أو بعض دون الأخرين..؟؟ و هل عندما نكتب للحياة بإحساسها (المُر) يعني أننا كذلك دوماً..

الرشيد الرشيد
عهدتك ساخراً ضارباً بالكآبة عرض الحائط
متمرداً على الواقع المر
اعلم انك اقوى من ان يكبلك قيد الملل
واكبر من ان تحجب نظرك عتامة الواقع
كثيراً ما اسمع ضحكتك الساخره ترن فى جنبات المكتب
وانت هناك فى ارض المهجر
اخى الرشيد كلنا نعلم ان( الضد يظهر حسنه الضد )
لذا نحن نتقبل
المراره والالم والفشل ونعيش لحظاته بكل قساوتها
لاننا نعلم يقيناً
ان الغد سيحمل لنا بعض من النجاح والفرح والسعاده
فالعمر ما كلو فرحه
مره لينا ويوم علينا
فالكتابه هى ثريمومتر الحاله المزاجيه
وان ننتقل من السخريه الى السوداويه
فهذا يعنى اننا بخير ولا نزال نمتلك بعض من الانسانيه
و نحن بخير طالما اننا ننفعل ونتفاعل
فاكتب ما تشاء
نحن بخير طالما اننا نقراؤك

استاذ رشيد

من منا لم يضحك بعمق يوماً من منا لم يتسم في وجه الحياة ابداً

من منا لا يتسرب له الملل من منا لم يتملكه حزن عميق أو ضجر .


إنها أضداد الحياة ... والضد يظهر حسنه ضده . لا تبتئس وكن بعافيه

هذا زمان البوح

فيا كل الجراح تبرجي..؟؟

هكذا شدت الشاعرة الفذة روضة الحاج.. دعونا نتفق أن الحزن قيمة من قيم المشاعر الإنسانية (النبيلة) و أسمحوا لي أن أصنفه ك(فضيلة) يشرفني أن أكون من( المنتمين) لها.. و لو أن للحزن تجمعات ترعاه (منظمات، نقابات، جمعيات....إلخ)، لكنت أول المنتمين لها، بل و من زعمائها..!! ليس لأنني أتلبس الحزن رداءً و إزارا، بل لأن في دواخل كل منا حُزن (لا يستطيع إنكاره مهما تجمل علي نفسه و غيره) و تختلف معطياته و أليات التعامل معه و مدة إقامته في الدواخل من فر إلي فرد، و إن رحل حُزن، أتي أخر ليأخذ نصيبه من الوجدان و هكذا..
هذا لا يتعارض مع أن الذات متشبعة حد (التخمة) بالمرح و الفرح مما يندلق بشري وأمل و إقبال علي الدنيا بكل تفاؤل.. لا أتبرأ من الحزن أو أنكره و ما أكثر هذه (الحالة) عند غيري.. إلا أنه يظل أيضاً هناك حزن (إيجابي) و يكون مصدر إلهام لي كما للكثيرين الذين يرعاهم و يرعونه رعاية كااااااااملة.. .. إلا أنه عندما يتمدد الحزن في الدواخل و يسيطر علي جنباتها، أعماقها و حواشيها يتحول إلي (جروح و شروخ) مُفضية للكأبة المفرطة التي تؤخر المسير و تجعل من الفرد حُطام إنسان قابل للحريق من بعد رماد في أية لحظة..!! الإنسان (اليقظ) لا يكون كذلك، بل يضيف إلي الدنيا و لا تأخذ منه نوبات الحزن مهما بلغت رُحي الكأبة.
و دمتم.

الاخ الرشيد هي هكذا الدنيا من ماقمنا ماجد فيها جديد اللحظات السعيدة سريعة وتتمدد الاحزان الفرح لابد ان تبحث عنه والاحزان تجدها عند البوابة تنتظرك حتي في خيالنا الافراح قليلة التخيل والاحزان تسكن الا ان تخرجها بالقوة وزي ماقال الهمباتي دا وضع طبيعي جدا ولكن لابد من نبحث عن الافراح دوما والتفاؤل لابد ان يكون دليلنا وقد عبر الشعار الشايقي هنا ولحسان حاله يقول
البكى مابيجيب الرايحي لوجرت الدموع صباب...
والافراح تدور يمشوله والاحزان تجيك في الباب....
الداير السعاده يكوسه بينه وبين حزنا حجاب...
اوله في رنين الضحكة وقمتا في لقى الاحباب....
ياأخوانا التفاؤل نعمة ديمة يريح الاعصاب.....
والزول اليكون متشائم العصفور يشوفوا غراب
حتما انت لست من المتشائمين ولكن ابيات القصيدة كانت كذلك

حصاحيصاب .. سلام

الحزن والكتابة عادتان يندر أن يلتقيا عندي ما لم يكن هناك ما يستدعي ذلك كإقامة مهرجان للكلمة الشفيفة .. مثلاً . أما الأخ الرشيد حبيب الله فالأمر عنده سيان.. أعني .. أنه يمتلك ناصية الكتابة فرحِاً كان أوحزيناً .. ولكنه في طبيعة الأمر دائما ما يكون مستمتعاً . ولصرامته الشديدة .. وبصيرته البصيرة .. أنعم الله عليه صفةً تجعله مهتماً وجدياً وحازماً (لازماً) في إختياره وبحثه وتناوله للمواضيع .. وقديماً قالوا : (أسمع كلام البـبكيك وما تسمع كلام البضحكك).

هذه عناية إلهية أخصها الله به .. لأن قلبه مازال حياً ومناسباً لهذه المهمة الصعبة .. وفقك الله يا صديقي العزيز ..

فقط ..أكتب ولا تنسى نصيبك من الدنيا .. فالوطن في حوجة ماسة لأمثالك ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى

الرشيد كيفنك هو المنصوري دة اداك وصفة معينة لأذالة حالة الاكتئاب العامة ؟ وهل المنصوري دة ما مكتئب ؟؟ وان ما مكتئب لييييية ؟؟ باختصار شنو الفي الساحة الان سواء السياسية او الرياضية او الثقافية او اي اوجة من اوجه الحياة بيدعو للفرح ؟؟؟ يازول انت طالما شايف الواقع كئيب معناها انت اكتر زول طبيعي جداً وفي رأيي حاج المنصوري دة لسة عايش روحانيات الحج !!

لا مجال للحزن مع مداخلات الاخ همباتي .......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام احمد البلولة

حصاحيصاب .. سلام

الحزن والكتابة عادتان يندر أن يلتقيا عندي ما لم يكن هناك ما يستدعي ذلك كإقامة مهرجان للكلمة الشفيفة .. مثلاً . أما الأخ الرشيد حبيب الله فالأمر عنده سيان.. أعني .. أنه يمتلك ناصية الكتابة فرحِاً كان أوحزيناً .. ولكنه في طبيعة الأمر دائما ما يكون مستمتعاً . ولصرامته الشديدة .. وبصيرته البصيرة .. أنعم الله عليه صفةً تجعله مهتماً وجدياً وحازماً (لازماً) في إختياره وبحثه وتناوله للمواضيع .. وقديماً قالوا : (أسمع كلام البـبكيك وما تسمع كلام البضحكك).

هذه عناية إلهية أخصها الله به .. لأن قلبه مازال حياً ومناسباً لهذه المهمة الصعبة .. وفقك الله يا صديقي العزيز ..

فقط ..أكتب ولا تنسى نصيبك من الدنيا .. فالوطن في حوجة ماسة لأمثالك ...

يبدو لي أن الإنسان أساساً في حالة كتابة بما يصيغه من أفكار تتضمن تأملات و إجابات شافيات و أخري مبهمات تسبقها تساؤلات و همهمات في دواخله.. دعونا نكتب للحياة حتي و لو بدون ورق، ونرتب ما علي الذهن من وساوس قهرية لا نجد منها فكاك البتة في شكل سمرٍ يُحكي و أحاديث تتداول. قد يمنعنا من الكتابة بقية مشغوليات الحياة و الإنقطاع عن الحياة بالنوم (المؤقت)، لكن تظل الكتابة فكرة في طريقها إلي السطور حتي و لو تباخلت الأحرف و تواري المزاج أو تعِب الجسد..
بقية حديثك ياقوت نفيس، لم أدري بعد كيف و أين أرد عليه.. كالعهد بك دوماً.. جميل و جليل يا نبيل..

و دمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس

الاخ الرشيد هي هكذا الدنيا من ماقمنا ماجد فيها جديد اللحظات السعيدة سريعة وتتمدد الاحزان الفرح لابد ان تبحث عنه والاحزان تجدها عند البوابة تنتظرك حتي في خيالنا الافراح قليلة التخيل والاحزان تسكن الا ان تخرجها بالقوة وزي ماقال الهمباتي دا وضع طبيعي جدا ولكن لابد من نبحث عن الافراح دوما والتفاؤل لابد ان يكون دليلنا وقد عبر الشعار الشايقي هنا ولحسان حاله يقول
البكى مابيجيب الرايحي لوجرت الدموع صباب...
والافراح تدور يمشوله والاحزان تجيك في الباب....
الداير السعاده يكوسه بينه وبين حزنا حجاب...
اوله في رنين الضحكة وقمتا في لقى الاحباب....
ياأخوانا التفاؤل نعمة ديمة يريح الاعصاب.....
والزول اليكون متشائم العصفور يشوفوا غراب
حتما انت لست من المتشائمين ولكن ابيات القصيدة كانت كذلك

الحبيب / البرنس..
إليك بهذه..

..الإنسان أسير تجربته مع الحياة.. مجموعه من الأحاسيس المتوهجه خيراً و شراً.. ضجيجاً في الدواخل.. تساؤلات ليست لها إجابات شافيه..؟ و أخري لها إجاباتها التي تتحول إلي قناعات ثابته و ديدن حياة، إلا أنها عُرضه للتحوٌر و التبدُل..؟ ليس لأن أكثرنا يساير الحياة علي نحوٍ يجرفه فيه التيار، بل أن التيار نفسه هو سيل العرم الذي لا يقاوم..!! و إن و قفت لتسبح عكس ذلك التيار، سوف يقذفك و يرمي بعيداً إلي مدائن ليس بها أنيس سوي وسوسات و همهمات تأبي الذات أن تناقشها مع ذاتها أحياناً..؟
عندما يسعد الإنسان، فإن حروفه تنساب تفاؤلاً و إقبالاً علي الحياة.. و قد يجزم أحدهم أو بعضهم أنه بفعل تلك السعاده بفعل النجاح أو الإنتصار أو غيرهم، قد تم خلقه و حيداً فريداً في هذه الدنيا.. و عندما تأتيه غاشيات الليالي و جحود الدنيا و ربما إمتحاناتها و إبتلاءاتها، يتحول ليكتب أو يتلفظ مُستصحباً معه كل مرئيات الكأبة المنظورة و غير المنظورة..!!.. و تختلف أشكال التعبير عن الإحساس بالرضا و السعاده عن الواقع حسب الشخص و مقدرته علي إستبصار حاله و منظوره للتعاطي مع معطيات حياته وتناول ذلك حسب إدراكه و لغته الرمزيه أو التعبيرية للموجودات من حوله..

..كتب أحدهم علي إحدي المواقع الإلكترونية..(الدنيا لا تتركك لشأنك حتي و إن جلست داخل بيتك لا تخالط أهلها في حواراتهم و أفراحهم و أتراحهم.. إذن عليك أن تجلس تناظر لجدران منزلك و تبادل صمتها صمتاً تتعفن معه رائحة الأفواه ليتناغم العفن النفسي مع العفن البدني..!! و إلا فعليك اللجؤ إلي وسائل الترفيه المتاحه داخل منزلك و أولها أجهزة التلفاز الذي قد يجلب إليك ما هربت منه في الخارج و تجد نفسك مٌحاصراً بدموية المشاهد و حوارات الساسة الذين يتجادلون و لا يعيرونك إهتماماً و هم من يتحدثون بالنيابة عنك في منابرك التي رشحتهم أو لم ترشحهم إليها..؟ و إذا جلست تتابع الأغنيات أو المسلسلات، فهي أيضاً واقعك من قريب أو بعيد أو في الأصل أن حياتك هي نفسها مسلسل لا تدري متي يقرر المخرج(القدر) حلقته الأخيرة.. ؟؟).. إنتهي حديثه.
..أحياناً تبكي صغيرتي (رهف) و هي (جالسة) لا تبارح مكانها و أفهم من هذا أن هناك (مناحة) تريد إخراجها و أن في وجدان الصغيره نواحٌ ما و مُوجدات شخصيه و بغاضات تفهمها هي و تمزق فؤاد الصغيرة النبيل.. و قد يسألني أحدهم لماذا تبكي (جالسة)..؟؟ لأقول أنه إذا كانت تبكي و هي (ماشية)، نفهم أنها ربما متسخة الملبس أو جائعه أو أنها في حالة عِراك لا نراه مع شقيقها الأكبر (حبيب) أو أنها تحتاج (مس كول)، أي (رضعة) خفيفة من ثدي أمها الطاهر لتساعدها علي النوم أو أنه في الأصل (العافيه في الرضاعه الكافيه) .. إلا أن الصغيره أيضاً لها ضحكاتها التي تدرك كينونتها هي وحدها، فتندلق قهقهة في ثغرها الغض و إستبشاراً في وجهها و و جوهنا..

.. و هكذا يعبر بعض من بعضنا عن تأذيه من الدنيا و يكون في تعبيره شجاعة لا تتوفر لغيرنا سواء أن يبكي أو يكتب حروفاً (قد) يفهم بها أخرون أن هذا حٌزناً مقيماً في نفسيات بعضٍ منا.. أما الأشكال التعبيرية للإحساس بالسعد فهي كثيره أيضاً و لك أن تجيب علي نفسك ماهية أنماطها عندما تكون فرحاً و زهواً تبعاً لغبطه خالجت النفس عند لحظات سعادتك الحقيقية.
.. كثيرون هم من هجروا الدنيا و إلتفوا حول ربهم يتعبدون و يرجون لقاء الله تعالي يوم الميعاد.. أخرون، أدخلوا أنفسهم في حالة من إنعزالية الإنطوائية و هجروا الأخرين ودنياهم علي خلفية (خذوا دنياكم هذه.. فدنياواتنا كُثرو..) و عاشوا واقعهم الخاص قانعين به و إكتفوا به عن غيرهم.. أخرون، تقوقعوا أكثر داخل أنفسهم و قرروا الرحيل الأبدي، طالما أنهم لم يختاروا المجئ (حسب منظور البعض منهم) فإنتحروا و قرروا اللارجوع (الأبدي)، فخاصموا الدنيا و الأخره و قبل ذلك ربهم و إنقلبوا هناك خاسرين.. و أخرون جلسوا أحياء في الحياة، أموات في واقعها و أرادوها معيشة ضنكا..؟؟حيث كفروا بربهم و عادوه و جادلوه فيما أعطاهم قبلها و يعطيهم حينها و بعدها..!! و العياذ بالله.. و أخرون جلسوا يتأرجحون بين نعيم الدينا و جحيمها، يقارعون الخمر أو يتعاطون المخدرات أو راكضين وراء الملهيات أملاً في الحصول علي شئ من نشوة و لذة (مؤقتتين) تخفف عنهم قليلاً من مرارات واقع الحال..!!؟؟
..هكذا حال بني أدم مع الحياة (حلة جقاجق (تجقجق))..؟؟ و الذي لا يتناولها، يتأذي من رائحتها أكثر..؟؟ و الذي يتناولها بشهية مدعياً الحكمة في تناول هذه (الحَله) و هي الحياة، يضع علي (حَلته) كميه من التوابل حتي أن مذاقها أحياناً يتحول و يجعلها (حَلة) بٌهارات..؟؟
..أن نكتب حروفاً سوداء، فهذا لا يعني أنها واقع الحال الذي نعيش..و أن نكتب عن الحب و الأمل و التفاؤل و جمال دنيانا، لا يعني أيضاً أننا نعيش واقعاً جميلاً صفصافاً.. إلا أنه و إن أغفلنا وجوده في دواخل حياتنا، فهو موجوووووود و لا بد أن نتطلع نحو تنقيبه و بقائه مرسوماً علي لوحة حياتنا في كل صباح و مساء و جعله الميقات الأول الذي تتبعه بقية المواقيت..؟؟
.. كتبت هذا و لم تكن حينها (روحي مُكركرهـ) ،كما قد يتخيل البعض، أو أن النفسية كانت حينها في واحده من أسوأ دركات كدرها.. بل علي العكس، كتبت وأنا أعيش حاله من التوازن الداخلي قد لا أجده إذا أردت أن أكتب مثل مكتوبي هذا مره أخري..
أخيراً.. قال أحدهم.. (ليستمشكلتيإن لم يفهم البعض ماأعنيه.. فهذهقناعاتي .. وهذهأفكاري ..وهذهكتاباتيبين أ يديكم.. أكتب مااشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به .. ليسبالضرورة أن ما أكتبه يعكسحياتي الشخصية ... هي فيالنهاية مجردرؤية لشئ من أفكاري)
..يالله..لا نسألك، فتعطينا.. نسألك، فتمنحنا من خيرك الكثير.. نستغيثك، فتغيثنا.. نستجديك، فتغدق علينا من جزيل جودك و كرمك.. اللهم أجعلنا هداة مهتدين و لا تجعلنا ضالين مُضلين.. سائلاً الله تعالي لكم جميعاً التمتع بنعمة الحياة و حتي التمتع بسكرات(الموت) و الموت نفسه وما بعده..؟؟
و ما علي أحدٍ جنيت..؟؟

هنا تجدون كل شيء الرشيد بس العيب في اللون المهبب دا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس

هنا تجدون كل شيء الرشيد بس العيب في اللون المهبب دا

هسع أنا فهمتا من مداخلتك قبل الأخيرة دي إنو (البرنس) ده زول فاهم و جضيم و ما زول كورة بس.. قمتا نقحتا مقال سابق لي بعنوان (و ما علي أحدٍ جنيت..؟؟) و أدرجته لك هنا.. تجي يا برنس تقول لي اللون (الأحمر) ده مهبب..!! ده ما لون ......؟؟ لم تذهب بعيداً يا أخي، فحديثك (نفسيات) من ذات محتوي البوست.. أها، جيتك بالبنفسج..رأيك شنو..؟؟
و دمت

الي اين تسير الحياة ؟؟؟؟

حينما نكتب عن الحياة يــــارشيد يكتب كل منا تجربته بمذاق وطعم مختلف

ولعل أجملنا من يكتب عن بياضها وروعتهــا وجمـال عطرها متفائلآ في دنياه

ومحسن الظن في الأخرة . وأخرون يعقدون حتي مســــارها الطبيعي وتلقـــاه

دائمآ ( رابط وش حديد ) ويلعن وجهه قفاه ويجد في ذلك مايتناسب مع حيـاتة

التعيسة لعلي إن لم افهم خطــــــأ ان كثيرون من تداخلوا في هذا البوست لم

يدركوا غاياتة ووحي كتابته من أستاذ الرشيد ( وهذا ظني ) لذلك أظننا نحتاج

من صاحب البوست اكثر ايضــاحآ لأن التنقل مابين الكأبة والفرح هو عنوان

عريض للحياة التي نعيشهــا كل منا علي حسب ظرفة وظروفة . منتظرين منك

يارشيد بمثل ما كتبت لينا ما علي احد جنيت أن تعادل لنا المسألة لتتحفنا بمرح

وفرح . ارجو الأ تتأأأأأخر .

الأخ المنصوري
لا أخفيك تيقني من أن غالبية من كتبوا هنا ذهبوا إلي ما أشرت إليه و (قد) يكونوا فهموا أنني ألبس الحزن رداءً و إزارا كما ذكرت أنا أعلاه..غاية هذا البوست كما تريد أنت أنني قصدت (التوثيق) للحُزن في حياة الفرد ك(فضيلة) أشرت لها أنا أعلاه أيضاً و أن لا ننكره و كأنه عار يطوق هاماتنا مثل أن تجد أحدهم حريص أن لا يعرف أحد إسم زوجته و بالطبع يحرص أكثر أن لا يراها أحد و قد تكون لا تعني (شئ) لأحد إلا هو.. أو إحداهن حريصة علي الظهور بملابس ساترة و هي أبعد من يكون عن الفضيلة..!!
و لا أريد تحرير شهادة براءة لنفسي بتذويد القارئ بكثير من مرح و فرح أزاولهم مع شهيق و زفير أنفاسي، لكن أسمح لي أن أشير إلي كثير من ما أكتب و مُتخم بالغبطة و السعد المفرطين في كثير مما كتبت أنا هنا مثالاً لا حصراً نداءاتي للمعشوق الأحمر و مداعبة الممحوقاب المنحوساب الزرق، غرد مع الفجر متسائلاً عن مقعده في الليل(الراحل عثمان حسين،له الرحمة)، هو و هي (فكرة ست البنات)، أنا و التلفزيون.. سري و ليس للنشر، نضحك و لا ننسي الصلصة، إنتهي العيد..أتركوني أدندن و أغني وغيرهن كُثر..

أما الذين يعرفونني عن قرب (و أنت أحدهم) يعُون متي و كيف يضحك الرشيد و بإمكانك مراجعة مداخلة الأخ (أبو أمجد) أعلاه. و بدون (أنا)، فأنا أضحك دوماً حتي و لو لم يكن معي أحد بفعل إرتداد موقف سابقة لي و لي غيري في ذاكرة اللاشعور أو حتي إن كان من حولي في أسوأ المواقف و كثيراً ما تندهش زوجتي من قهقهات لا تعلم مصدرها فيما حولنا حتي أنها إعترفت لي مؤخراً أنها كانت تري فيني شيئاً من (الخبل) في ميلاد الزوجية الأول لأنها لم تحتك بي كثيراً قبل الزواج. و الأن هي و صغاري بالذات يجدون مني مرحاً و ضحكات متواصلة طيلة اليوم حتي و إن كنت في أسوأ حالاتي المزاجية دون أن يحسوا بذلك، فما أن جلست وسطهم حتي شعرت أن هذه هي الدنيا التي أريد و إنطلقت قهقهاتي مجلجلة و في الأصل نحن كأسرة صغيرة في حالة عمل مسرحي دائم خصوصاً صغاري الذين يدمنون هذه الضحكات و يجدون فيها ضالتهم عند أبٍ أشبه ب(القرد الأعمش و البغبغاء الأكبر ) و يسخر كل طاقاته لإسعادهم و إضحاكهم (و ليته يوفي بكل ذلك) و أنا سعيد جد..جداً..جداً بهذا الدور و أفتخر و أتباهي به و أكتبه هنا و هناك و في أية مكان و لا أتبرأ منه و هو لي مثل (الحزن) مثار نقاش هذا البوست.. و لا أخفيك أنني بسبب ذلك في الطريق للكتابة للطفل و أولهم صغاري و كثيراً ما أجلس معهم أتابع قنواتهم المفضلة و بعدها أجلس أقلد لهم حركات و أصوات الشخصيات (الكرتونية) التي يحبونها كما أنا. .!!

أها بعد كلامي ده،أرقص ليك هنا و لا أدق ليها كعب و أوريك (العجب).. يا منصوري
و دمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

أها بعد كلامي ده،أرقص ليك هنا و لا أدق ليها كعب و أوريك (العجب).. يا منصوري
و دمت

الحبيب المنصوري
أنا في إنتظارك هنا بعد تعافيك و شفاك.. أنتظر (تبريئتك) لي من مسحة الحزن بعد كل ما صغته لك أعلاه، هذا إذا إعتبرنا أنني قد ترافعت عن نفسي بشكل مقنع هنا..
متعك الله دوماً بالصحة و العافية.
و دمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

الحبيب المنصوري
أنا في إنتظارك هنا بعد تعافيك و شفاك.. أنتظر (تبريئتك) لي من مسحة الحزن بعد كل ما صغته لك أعلاه، هذا إذا إعتبرنا أنني قد ترافعت عن نفسي بشكل مقنع هنا..
متعك الله دوماً بالصحة و العافية.
و دمت

	أجزم لك أنك لن تحتاج من مثلي ( تبريئة ) لأن من ينظر الي بشــــاشة الصورة يكتفي بهذا العنوان الجميل وهو يعلن عن الفرح والمرح والضحك . أنا خليني ارقص للباقين الماعارفين شخصيتك المرحة الجميلة حينما سمي الأخ الرشيد أبنته رهفلم اربطه يومأ بحالة الرشيدولكنني اقسم بالله كنت يومآ في زيارة عائليةمعهم والدنياخميس وكنا نتجاذب اطراف الحديث فقال لي ياخي عايز أسمعك عثمــــــان حسين وبداءنا نسمع فأذا بصاحبنا تنزل دموعهكالمطرحينها أحسست أن ارهاف رهف ورثتة من والد مرهف عشق الحياة في جمال وارهاف . لك التحايا أستاذنا الرشيد .

الحياة هي لاتمشي علي وتيرة واحدة فيوم كابة ويوم فرح ولكن الانسان يحاول يتناسي مثل هذه الكابة ولانو اذا تماشي معها فسوف يكون في دنيا تانية ...وانا قريت عن إذا كان الشخص مكتئب من شئ ما أو متضايق فأحسن وسيلة لازالة هذه الكتابة بكل ماهو يضايقه وذلك سوف يخفف كثيرا..

الأخت/ رانيا خضر
في الكتابة سلوي و نجوي و رحيلاً إلي الذات من أعماقها إلي أعماقها.. فلنكتب.. نكتب.. نكتب، ثم نكتب.. و لن نكتب إلا ما نري أنه حق بمداد من حق في كل الأحوال..
و دمتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

أها بعد كلامي ده،أرقص ليك هنا و لا أدق ليها كعب و أوريك (العجب).. يا منصوري
و دمت

هههههههههه بالمناسبة السعيدة دي... ايه رايكم نغيّر عنوان البوست (حسب موضة اليومين ديل)
ونخليوه ..(إلي أين تسير الحياة..؟ رزمة فرح مقدمة للجميع ...) ..


وزي ما قال البرنس تعالوا .. نخفف شوية .. فكرة . ! رأيكم شنو؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام احمد البلولة

هههههههههه بالمناسبة السعيدة دي... ايه رايكم نغيّر عنوان البوست (حسب موضة اليومين ديل)
ونخليوه ..(إلي أين تسير الحياة..؟ رزمة فرح مقدمة للجميع ...) ..


وزي ما قال البرنس تعالوا .. نخفف شوية .. فكرة . ! رأيكم شنو؟

كلما كان الفرح و المرح، وجدتك أخي هشام حاضراً عند زمانهما و مكانهما ، لا بتحقد.. و لا بتحسد.. و لا بتمسك في نفسك (الأبية).. تعال نخفف شوية مع البرنس، و أنا و انت و الجميع.. و إستجابة لرغبتك التي لا ترد، ها أنا قمت بتغيير العنوان.. فليندلق الفرح في مواكبه المنشودة بأمر من يريد..
و دمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

يبدو لي أن الإنسان أساساً في حالة كتابة بما يصيغه من أفكار تتضمن تأملات و إجابات شافيات و أخري مبهمات تسبقها تساؤلات و همهمات في دواخله.. دعونا نكتب للحياة حتي و لو بدون ورق، ونرتب ما علي الذهن من وساوس قهرية لا نجد منها فكاك البتة في شكل سمرٍ يُحكي و أحاديث تتداول.

حصحيصاب سلام ..
وأمنيات طيبة أتمناها لكم بحلول العام الجديد ..

لا أدري كم من الوقت قد استغرقت غائباً ومندهشاً ومشتاقاً إليكم .. عزائي الوحيد هو أنني كنت ومازلت بحاجة لأن أكتب للحياة وعن الحياة بدون ورق تمشياً مع ما تفضل به الأخ الرشيد من فكرة .. وأيضا.. محاولة مني لأن أزيل تلك الوساوس القهرية والتي ما (صدقت) تجتاحني و(تطوقني) طوقاً لا يسر الناظرين. لا عليكم. فعزمي ألن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ... !

أجمل ما في (دوت نت).. إنها .. أنثى من الود داخلك .. تُشعرك ـ وبارتباك شديد ـ بنشوة معانقتكم (واحد واحد)...
كل الشكر والتقدير للأخ الرشيد والذي .. وبسرعة قد استجاب لرغبتي وجعل منها رزمة فرح للجميع.. مما كان له الأثر الطيب في نفسي .. وحتماً في قدري.

رزمة فرح مني :
مرة طربان
شلت صوتك شان أغني
وقلت آهـ يا ليل وآهـ ,,
إنتي أول.. وانتي تاني .. وانتي تالت.. وانتي رابع

.................................. ولكم البقية.

أخي رشيد
لم التقيك قط .. أو اهاتفك ..إلا و كانت الضحكة ثالثنا ....
حتي في أقسي لحظات الحياة ..كان تفاؤلك يملأ الأفق .
أكتب كما تشاء ... فالواقع الكئيب لا يسلب الفرح .. بل يؤكد تمسكنا - أو قل - حلمنا به .

لك ولكل من كتب هنا ... حزمة من الود .