سلمى الماجدي الشخصية الرياضية الابرز 2015

سلمى الماجدي الشخصية الرياضية الابرز في 2015
برغم بلوغ القمة السودانية لنصف النهائي الافريقي لاول مرة معاً وتتويج لمسيرة 13 سنة قضاها جمال الوالي في المريخ ، وفي اول سنة لقيادة اشرف الكاردينال لدفة الهلال ، الا ان مدرية فريق النصر الامدرماني درجة ثالثة هي الشخصية الرياضية الابرز في العام 2015 .
فسلمى الماجدي تعتبر المدربة الاولى التي تقوم بتدريب فريق رجالي ، في الوطن العربي والقارة الافريقية ، في ظل سيطرة الذكور على تدريب الفرق الرجالية بل والفرق النسائية ايضاً .
فسلمى والتي تصغر حكم الانقاذ بعام واحد وطالبة المحاسبة بكلية النصر التقنية والمولودة في 1990 كسرت كل التقاليد والاعراف ، في بلد يتعبر فيه ممارسة المراة للرياضة عيبا بل يدخل في خانة التحريم .
وطموح سلمى الماجدي الذي بدا عندها وهي في عمر 11 سنة وهي بصحبة شقيقها الى ميادين كرت القدم تشاهد وتستمع الى فكر وخطط المدربين لم يتوقف عند عمرها ولم يقتصر على الميدان فجعلت من فناء منزلها معلبا تطبق فيه ما تعلمته بالميدان ، فكلما كبرت سلمى كبرها حلمها اضعافا مضاعفة ، لتتولى تدريب المراحل السنية بنادي الهلال ، ومن ثم نادي النصر الامدرماني ، وهي ما زالت تحلم بتدريب احدى فرق الدوري الممتاز او حتى المنتخبات الوطنية .
كان من اللازم على سلمى أن تساير الإيقاع والاشتراطات اللازمة للقيادة الفنية ، فانخرطت في الدورات التكوينية، لتنال شهادات تدريبية احترافية عدة من قبل الإتحاد المحلي، سواء من قبل الإتحاد السوداني أو الإتحاد الأفريقي، مما مكنها من نيل رخصتي "ج" السودانية والأفريقية وحالياً بصدد نيل شهادة "ب
ولعل نظرة الاستغراب من اتجاهات سلمى هذه من وجه نظر المجتمع تكسرت عند حائط الصد والدعم الذي وجدته سلمى من اسرتها وتشجيعها على ذلك .
حلم سلمى واصرارها ودعم اسرتها جعلت اذاعة البي بي سي البريطانية تصنفها من افضل 100 امراة في العالم للعام 2015 .
شترة
هل توقف سلمى واخواتها القوة الثلاثية لمازدا ؟