لا يمكن ان اتخيل صلاح قوش فى المعارضة ... تتفقوا معى !!!!

اذهب الى الخارج وانا سوف اذهب للقصر ..... هكذا قال السيد الصادق المهدى .....او هكذا يقول تحليل الاحداث عن المحاولة الانقلابية الداخلية ..... وذلك عندما قابل السيد / قوش المهدى عندما كان الاول مستشار للامن القومى .... هل كان المهدى ينتظر فى الخارج لياتى به صلاح قوش حاكما لعموم السودان ... كما فعل شيخهم الترابى .... عندما قال للبشير اذهب للقصر حاكما وسوف اذهب للسجن .
مرات كثيرة اقول بان السودان محسود ..... او ملعون كما قال الحاردلو ( ملعون ابوكى يا بلد).... لان من بين 40 مليون سودانى وعدد كبير من القيادات الوطنية والجيش ..... يريد صلاح قوش ان يكون رئيس لشعب السودان .... يا خ دا حظ شنو للشعب السودانى .
قوش الذى انشا غرف الاشباح وعذب كم عذب .... يحاول ان يخلص شعب السودان من الكيزان .... واالله هذه من سخرية القدر ......بالمناسبة اين السيد عبد الرحمن الصادق المهدى .... وهل دعوة الانصار يوم الجمعة القادمة 7/12 هى من اجل فك السيد عبد الرحمن ام من اجل السيد الصادق المهدى ورفع تهمة المشاركة بالانقلاب عنه فى ظل التصريحات الخطيرة التى ادلى بها عن حديثه الخاص مع قوش ..... مرات كثيرة اشك بان الاحزاب التقليدية خاصة الامة والاتحادى كلما يشعروا بان الانسان السودانى حدث له وعى وتقدم فى ظل الديمقراطية وخوفا على مكانتهم يعملوا على ارجاع الشعب السودانى لنقطة سيدى وسيدك عن طريق الانقلاب ..... وليس انقلاب عبود وانقلاب نميرى واخير الجبهة الاسلامية ببعيد .
لكن ليس كل فى كل مرة تسلم الجرة .....الان المجتمع السودانى لا يمكن ان يرجع مرة اخرى لسيدى وسيدك ..... وخاصة الجيل الحالى .... الذى لا يعرف الا من يقدم لهم العمل والحياة الكريمة والحرية حتى لو كان مالك عقار وهذا ليس تقليل منه...... اقول لا يمكن ان اتصور صلاح قوش فى جانب المعارضة بعد يفكوا صراحه .... فهذا يعنى بان هنالك مسرحية هزيلة ولم يكن هنالك انقلاب بحيث اننى لا يمكن فى اى حال من الاحوال انا اتخيل صلاح قوش معارضا للكيزان بالتالى قد يمتد الشكك للمؤتمر الشعبى بقيادة الترابى ليكون الامر كله فى الاخر بان الكيزان يستولوا على السلطة والمعارضة معا .... الله يستر .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود اللواء

قد يمتد الشكك للمؤتمر الشعبى بقيادة الترابى ليكون الامر كله فى الاخر بان الكيزان يستولوا على السلطة والمعارضة معا .... الله يستر .

اخى ود اللواء
سلامات وبركة الشفناك طيب..
أخى أنت تشك...إذا انت دبوس!!
فلنكن جميعنا دبابيس فى جسدهم
الأحزاب التقليدية وديناصوراتها
نشكهم كلما سولت لهم نفسهم بارجاعنا الى تلك العهود
البائسة والسحيقة
وأعتقد ان الشعب السودانى قد فهم الدرس تماما
وهو جاهز للإمتحان.
أسأل الله ان يلطف بنا ويولى علينا الأصلح
للبلاد والعباد فهو بيده ملك كل شىء.