هل فقدت عزيز عليك؟ هل ما زلت تتواصل معه بأعمال الخير؟

	السلام عليكم اخوتي وأخواتي.. لم يكن الموت غير مجرد رهبة لثوانئ قليلة بالنسبة لي .. رهبة فقدان عزيز او أحد المقربين لي .. الى أن شاء الله واختار أغلى وأعز وأقرب انسان لقلبي ... توفي وهو في ربيع عمره ... في تلك الايام الاخيرة كان أسعد شاب على الاطلاق.. وكان يعمل كل ما بوسعه ليسعد اهله وكل من حوله,, بعد فقدانه ضاقت الدنيا في وجهي... و الآن حياتي لا تطاق بدونه... رحمك الله يا معاوية وأسكنك الله الجنان العلئ وجمعك مع الصدقين والشهداء في قصر من قصور الجنة.. اللهم آميــــن يا رب العالمين لكن ما يريحني بين فترة و أخرى هو أن أعمل عملا اهب ثوابه لمعاوية ( رحمه الله ) وأشعر برضا الله وسعادة معاوية ( رحمه الله )... فهل من أحد يشعر بشعوري... هل من أحد مر بما مررت به.... لذلك اجتهدت وبحثت في كل مكان عما بنتفع به الموتى من سعي الاحياء .. وقررت أن افيد الجميع بهذا .. فأنا متأكد من أن الكثير يتسأل عما يجب أو لا يجب.. فأترك بين ايديكم هذا الموضوع وأسأل الله أن يتقبله خالصا لوجهه الكريم وأهب ثوابه لحبيبنا معاوية حسن ( رحمه الله ) ولجميع أموات المسلمين.. ********** ماذا ينفع الاموات من سعي الاحياء؟ الأصل في أعمال العباد أنّ ثوابها لفاعِلِها ، أمّا ما أهدى فاعله ثوابَه لغيره ، أو أدّاه نيابةً عن الغير من الأحياء أو الأموات ، فالحكم بصحة الإنابة أو عدَمها ، و بلوغ ثوابه لِمَن وُهِبَ إليه أو عدمُه ، يختلف باختلاف العمَل ، إذ رُخّص في بعض أنواعِه بالنصّ ، و اختُلف في أنواعَ أُخَرْ ، و فيما يلي بيان ذلك مقروناً بأدلّته : الصدقة عن الميت: ينتفع الميت بصدَقة الحيّ عنه ، لما رواه البخاري ( 1388 ) عن أمّ المؤمنين عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا ( أي ماتت فجأةً ) وَ أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) . و روى مسلم و ابن ماجة و النسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : إِنَّ أَبِي مَاتَ ، وَ تَرَكَ مَالاً وَ لَمْ يُوصِ ، فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهُ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) . و قد حكى الإمام النووي رحمه الله الإجماع على وصول الدعاء للميت ، و أن أداء الدين عنه يجزئه ، و كذا سائر الصدقات ، تقع عن الميت و يصله ثوابها من ولده أو غيره [ شرح صحيح مسلم : 7 / 90 و 8 / 23 ] . قلتُ : و الصدَقة عن الميت غير مقيّدة بالصدقة الجارية ، بل الأمر على عمومه ، و ممّا يدل على ذلك فعله صلى الله عليه و سلم ، حيث أشرَكَ غيره في أضحيته – و الأضحية ليست من الصدقات الجارية – و قال عند ذبحها : ( بِاسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ) [ رواه مسلم : 1967 ] ، مع أنّ في آله الأطهار أحياءٌ و أموات ، و الأضحية عن الميّت صدقة و ليست واجبة . الحجّ عن الميّت : و يُشرَع الحجّ عن الميّت ، و يجزِئه إذا كان النائب أدّى الفريضة عن نفسه أوّلاً ، لما رواه مسلم في صحيحه ( 1149 ) عن عَبْد اللَّهِ بْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِي اللَّه عَنْهما ، قَالَ : بَيْنَما أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ : إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ ، وَ إِنَّهَا مَاتَتْ . فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( وَجَبَ أَجْرُكِ وَ رَدَّهَا عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ ) قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أفأصُومُ عَنْهَا ؟ قَالَ : ( صُومِي عَنْهَا ) ، قَالَتْ : إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ ، أَفَأَحُجُّ عَنْهَا ؟ قَالَ : ( حُجِّي عَنْهَا ) . الصوم عن الميّت : و يُشرَع الصوم عن الميّت ، لما رواه الشيخان ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إن أمي ماتت ، و عليها صوم شهر أفأقضيه عنها ؟ قال : ( لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها ؟ ) قال : نعم . قال : ( فدين الله أحق أن يُقضى ) . و يدلّ عليه أيضاً حديث بريدة رضي الله عنه الذي رواه مسلمٌ ، و قد تقدّمَ آنفاً . و في الحديث المتّفق على صحّته عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : ( من مات و عليه صيامٌ صام عنه وليُّه ) . قراءة القرآن ووهب ثوابه للميت:القول الأوّل : أنّه لا يصل ، و هذا هو المشهور من مذهب الشافعي ، و يؤيّده عدم ورود النص المجوّز للقراءة عن الميت ، فتكون القراءةٌ بدعة منكرةً ، لأنَّها عبادة ، و الأصل في العبادات التوقيف ، و عليه فلا يثاب فاعلها ، و لا ينتفع بها من وُهِبَتْ إليه . القول الثاني : أنّ ثواب القراءة يصل إلى الميّت ، و هذا مذهب الجمهور ( الأئمّة الثلاثة ، و جماعة من أصحاب الشافعي ، و غيرهم ) ، بل زُعمَ على وُصوله الإجماع السكوتي . ففي المغني لابن قدامة : قال أحمد بن حنبل : الميت يصل إليه كل شيء من الخير ، للنصوص الواردة فيه ، و لأن المسلمين يجتمعون في كل مصر ، و يقرؤون ، و يُهدون لموتاهم من غير نكير ، فكان إجماعاً . اهـ . و القول بوصول الثواب إلى الميت هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله ، و قد انتصر له في غير موضع من كتبه ، و تابَعه على ذلك تلميذه ابن القيّم ، و حجّته عدَم ورود النهي ، و أنّه يقاس على ما أخبر الشارع بانتفاع الأموات بها ، و بلوغهم ثوابها إذا أُهديَ إليهم ، كالدعاء و الصدقة و الصوم و الحج . قال شيخ الإسلام : ( أما القراءة ، و الصدقة و غيرهما من أعمال البر ؛ فلا نزاع بين علماء السُنَّة و الجماعة في وصول ثواب العبادات المالية ؛ كالصدقة و العتق ، كما يصل إليه أيضاً الدعاء و الاستغفار ، و الصلاة عليه صلاة الجنازة ، و الدعاء عند قبره . أمّا عن التفضيل بين العبادات التي تؤدّى عن الميّت ، و يُهدى إليه ثوابُها ، فالحال على ما هو عليه بالنسبة للحيّ و لا فَرْق . قال ابن القيم رحمه الله : قيل : الأفضل ما كان أنفع في نفسه ، فالعتق عنه ، و الصدقة ، أفضل من الصيام عنه ، و أفضل الصدقة ما صادفت حاجة من المتصدق عليه ، و كانت دائمة مستمرة ، و منه قول النبي صلى الله عليه و سلم أفضل الصدقة سقي الماء ) ، و هذا في موضع يقل فيه الماء ، و يكثر فيه العطش ، و إلا فسقي الماء على الأنهار و القُنِيِّ لا يكون أفضل من إطعام الطعام عند الحاجة ، و كذلك الدعاء ، و الاستغفار له ، إذا كان بصدق من الداعي و إخلاص و تضرع ، فهو في موضعه أفضل من الصدقة عنه كالصلاة على الجنازة ، و الوقوف للدعاء على قبره .اهـ . مأخوذ من صفحة الدكتور أحمد عبدالكريم نجيب ************ اتمنى ان يفيدكم ويفيد موتاكم ... وتذكروا اخواني واخواتي ان الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين.. فعن نفسي أفعل كل ما يخطر ببالي من خير لمعاوية ( رحمه الله ) وأهبه ثوابه .. فإنما الأعمال بالنيات .. فعندي قناعة تامة أن كل ما أفعله سيصل لمعاوية ( رحمه الله ) ويخفف عنه ويرفع مرتبته عند الله عز وجل.. فلا تبخلوا على موتاكم ولا تنسوهم بالدعاء والصدقة واعمال الخير. رجائي منكم جميعا الدعاء للشاب معاوية حسن ( رحمه الله ) بالعفو والرحمة

((الله ..الله ربي...لاأشرك به شيئا)) فعن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذا أصاب أحدكم هم أو لأواء فليقل:الله:الله ربي..لاأشرك به شيئا . ومن اثار هذا الدعاء وفضائله المجربة :وقع أن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم المحدث الرحلة أسرته الروم في جماعة في البحر وساروا به الى قسطنطينية فرفعوه الى الطاغية فبينما هم في حبسه اذ غشيهم عيد فأقبل عليهم فيه من الحار والبارد مايفوق المقدار اذ دخلت امراة نفيسة الى الملك وأخبرت بحسن صنيعه بالعرب فمزقت ثيابها ونثرت شعرها وسودت وجهها وأقبلت نحوه فقال :ملك ؟قالت :ان العرب قتلوا ابني وأخي وزوجي وتفعل بهم الذي رأيت فأغضبه فقال على بهم فصاروا بين يديه مسمطين فضرب السياف عنق واحد واحد حتى قرب من عبدالرحمن فحرك شفتيه فقال :الله :الله..ربي لاأشرك به شيئا) فقال :قدموا شماسي العرب أي عالمهم فقال :ماقلت ؟...فأعلمه فقال :من اين علمته ؟فقال نبينا صلى الله عليه وسلم أمرنا به فقال وعيسى عليه الصلاة والسلام أمرنا بهذا في الانجيل .فأطلقه ومن تبعه دعاء البلاء والغم واشتداد الكرب لااله الاأنت سبحنك اني كنت من الظلمين عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نزل به هم أوغم قال :((ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث )))

ادعو الله ان يجمعك به في الفردوس الاعلي
فكم قيل الجنة دار الصابرين والهمنا الله واياكم الصبر اجمعين
الجنة هي دار الصابرين وتحشر باذن الله مع من احببت
موعدنا الجنة ان شاءالله مع احبتنا الغاليين الذين افتقدناهم
قل له اينما ذهبت فاننا سنلتقي ولقائنا عند رب البرية ينجلي

سلااامحفيد ودرعيه
وربنا يتقبل منك ويرحم معاويه ويجعله فى الفردوس الاعلي
وتسلم على الموضوع الرائع .....وعن امعلومات الرائعه وانشاء الله فى ميزان حسناتك
وحسنات معاويه يارب العالمين
وحقيقه انا مريت بنفس الشعور
فقدت والدتي الله يرحمها ومن وفاتها الله يرحمها بسعى دائما الى عمل الخير واشاكرك
فيه
وقبل ما ابدا فيه اترحم على والدتي وادعو ليها واهدي عمل الخير ليها
اللهم ارحمها وارحم جميع موتى المسلمين وربنا يتقبل منك ومني يارب العالمين

اللهم ارحمه و اغفرله و عافه و اعف عنه و أكرم نزله
و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب
الأبيض من الدنس وارحم جميع امواات المسلمين
اللهم آآآآآآآآآمين
..ويتقبل منك كل اعمالك وصالحها
ان شاء الله الله يجعله في جنات النعيم ..
الله يبدله دار خيرا من داره ..
الله يجعله في الفردوس الأعلى ..
الله يغفر له ذنوبه وخطاياه كلها ..
الله يضاعف حسناته أضعافا مضاعفه..
الله يجعله تحت ضل عرشه يوم لا ضل الا ضله..
الله يجعله ممن يدخلون الجنة بلا حساب ..
الله يجعله في فبره آمن ويوم القيامة فايز..
الله يرفع درجاته ويوسع منازله ..
الله يجعله ممن ينتقل من نعمة إلى رحمة ..
الله يجعل ذريته وأحبابه يبرون به بعد موته ..
الله يكرمه بكل ما هو أهل له سبحانه وتعالى ..
آمييييييييييييييييييييييييييييين ياكريم ..

لك الشكر الجزيل اخ حفيد ود رعية واحييك على الوفاء لصديقك معاوية واسال الله ان يتقبل منك ومشكور ايضاً على الاضاءة حول الاعمال التى تنفع الموتى فهناك اعزاء كثر فقدناهم ونبتهل لله ان يتقبلهم قبولاً حسناً ونبحث عن الصدقات التى تكون لهم ثواباً جارياً الى يوم الدين ,,,, الف رحمة ونور تتنزل على صديقك معاوية واسال الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ,,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاحة

اللهم ارحمه و اغفرله و عافه و اعف عنه و أكرم نزله

و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب
الأبيض من الدنس وارحم جميع امواات المسلمين
اللهم آآآآآآآآآمين
..ويتقبل منك كل اعمالك وصالحها
ان شاء الله الله يجعله في جنات النعيم ..
الله يبدله دار خيرا من داره ..
الله يجعله في الفردوس الأعلى ..
الله يغفر له ذنوبه وخطاياه كلها ..
الله يضاعف حسناته أضعافا مضاعفه..
الله يجعله تحت ضل عرشه يوم لا ضل الا ضله..
الله يجعله ممن يدخلون الجنة بلا حساب ..
الله يجعله في فبره آمن ويوم القيامة فايز..
الله يرفع درجاته ويوسع منازله ..
الله يجعله ممن ينتقل من نعمة إلى رحمة ..
الله يجعل ذريته وأحبابه يبرون به بعد موته ..
الله يكرمه بكل ما هو أهل له سبحانه وتعالى ..
آمييييييييييييييييييييييييييييين ياكريم ..

اََََمين يارب العالمين ولجميع موتانا وموتي المسلمين

شكرا اخوتى ........
1/ ابوعمر
2/ ومضه
3/ البرنس
4/ وضحه

ومتنسو ربنا يرحم والدة الاخت ومضه
وشكرا وربنا يديكم العافيه على المرور

أحسنت أخي حفيد ودرعية وجزاك الله خير وفي ميزان حسناتك وحسنات المرحوم معاوية
وأسأل الله له المغفرة والرحمة وأسأل العلي القدير أن يرفع درجته ويسقيه من حوض النبي
محمد صلي الله عليه وسلم شربة هنئية مريه لا يظمأ بعدها أبدا وأن يجمعك به في أعالي
الجنان . وأوصيك بأنه الان يحتاجك أكثر وأكثر ويمكنك أن تبره في أقاربه بزيارتهم وقضاء حوائجهم
والتودد اليهم وأوصيك بالدعاء له دائما فأن الدعاء يصله ويفرج عنه ويرفع درجته وأوصيك بالتصدق
له وياحبذا لوكانت صدقة جارية فأن فائدتها عظيمة له وخير الدعاء وأبلغه : أسأل الله لنا ولك العافية .. ولك الشكر والتحية لهذا الطرح المبارك وغفر الله ورحم موتانا وموتاكم والمسلمين ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدودرعيه

شكرا اخوتى ........

1/ ابوعمر
2/ ومضه
3/ البرنس
4/ وضحه

ومتنسو ربنا يرحم والدة الاخت ومضه

وشكرا وربنا يديكم العافيه على المرور

اللهم ارحم واغفر لوالدة الاخت ومضه واسكنها مع الصديقين والشهداء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshareef2008

أحسنت أخي حفيد ودرعية وجزاك الله خير وفي ميزان حسناتك وحسنات المرحوم معاوية
وأسأل الله له المغفرة والرحمة وأسأل العلي القدير أن يرفع درجته ويسقيه من حوض النبي
محمد صلي الله عليه وسلم شربة هنئية مريه لا يظمأ بعدها أبدا وأن يجمعك به في أعالي
الجنان . وأوصيك بأنه الان يحتاجك أكثر وأكثر ويمكنك أن تبره في أقاربه بزيارتهم وقضاء حوائجهم
والتودد اليهم وأوصيك بالدعاء له دائما فأن الدعاء يصله ويفرج عنه ويرفع درجته وأوصيك بالتصدق
له وياحبذا لوكانت صدقة جارية فأن فائدتها عظيمة له وخير الدعاء وأبلغه : أسأل الله لنا ولك العافية .. ولك الشكر والتحية لهذا الطرح المبارك وغفر الله ورحم موتانا وموتاكم والمسلمين ..

شكرا اخى على مرورك المشرف

السلام عليكم ورحمة الله
اللهم ارحمنا من سعير نارك وتقبل اخى في الله معاوية واجمعنا معهو في الجنان العاليه
اليوم ياصديقي ابحث منذ الصباح البكر عن شى كان يفرحك كثيراُ الا وهو رضاء الله ورضاء الولدين
وجات لك كل شى ولم تسعنى انا اكتب على جدار هذا المنتدى الكلام عن برالولدين .
معاوية تبقات ايام قليله وتاتى السنه الثالثة على راحيلك .(الارحمك الله اخى معاويه)
تزكرت منذ قليل عندما كن سوياً في شارع النيل عندما نحتفل كل عام براس السنه الجديدة ونفرح حتى الصباح الباكر
لا اعرف لماذ ابكى وانا اكتب لك كل هذا .
::::::(اللهم / عاملة بما انت أهلة ولا تعاملة بما هو أهلة وأجزة عن الاحسان اِحسانا وعن الاساءة عفوا وغفرانا وأدخلة الجنة من غير مناقشة حساب ولاسابقة عذاب*


اللهم / يمن كتابة ويسر حسابة وثقل بالحسنات ميزانة وثبتة على الصرات اقدامة وأسكنة فى أعلى الجنات فى جوار نبيك وحبيبك وامنة من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة وأجعل نفسة أمنة مطمئنة ولقنة حجتة وأجعلةفى بطن القبر مطمئنا وعند قيام الاشهاد امنا وبوجود رضوانك واثقا والى اعلى درجاتك سابقا*


اللهم/ شفع فية نبينا وحبيبنا وأحشرة تحت لوائة وأسقة من يدة الشريفةشربة هنية لا يظمأ بعدها ابدا وأجعلة مع المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون يلبسون من سندس وأستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة أمنين وأجعلة فى جنة الخلد التى وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا لهم ما يشاؤن خالدين كان على ربك وعدا مسئولا)::::::

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك

يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية

الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه

وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:



أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:



1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجبالواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة

والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً

- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلةالأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:

دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:

1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { رغم أنفه،رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.