فن الألقاب في مجتمع الكشامر

حكى لنا العم يوسف دفع الله العسيلي بأنه إبان فترة عمله في إذاعة أم درمان وفي فجر السبعينيات من القرن الماضي جاء نفر من أبناء قرية الكشامر لمبنى الإذاعة لزيارة الراحل المقيم محمد أحمد البلال، ولكنهم لم يجده فقاموا بسؤاله قائلين: (قول لود هرود جوك عكبو، وأبحي، وكرن وزقدا وود بقيله، وهم ذاهبون إلى منزل (بت حامده).
إن المتتبع لسيرة الألقاب بمجتمع الكشامر يرى مدى الترابط الاجتماعي الكبير وهذه الحميمة التي تجمع بين أبناء القرية، فلا يكاد شخص بالقرية يخلو من (لقب)، حتى غدا من الطبيعي أن تسمع مثل: (كمون، كوارع، كادير، كروم، جكسا، البوص، انقوري، ليزا، السوري، لوكربي) وغيرها الكثير وبين طيات كل لقب منها قصة لا تخلو من طرافة فضلا على إنها محببة لصاحبها. ولا يقف الأمر عند ذلك فقد أصبحت بعض الألقاب أسماء لبعض الأسر مثل: (الجرتلي، والدكيم).
لعل من السمات البارزة في مجتمع الكشامر بأنه مجتمع لين العريكة سمح الخصال فما من أحد صاهرهم إلا وآثار البقاء معهم تاركا موطنه الأصلي لأن الانفكاك عنهم من المحال. ويبرز تكاتفهم وانصهارهم خارج موطنهم فما من خير إلا وتنادوا إليه زافات ووحدانا حتى غدت مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أكبر أحياء الكشامر فهم يزينونها بعبق سيرتهم وظلت نجاحاتهم ظاهرة يقف عندها كل لبيب فهم (يتباقرون) في غير حسد ويتنافسون في غبطة على مواطن الخير.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصمت الصادق حماد

حكى لنا العم يوسف دفع الله العسيلي بأنه إبان فترة عمله في إذاعة أم درمان وفي فجر السبعينيات من القرن الماضي جاء نفر من أبناء قرية الكشامر لمبنى الإذاعة لزيارة الراحل المقيم محمد أحمد البلال، ولكنهم لم يجده فقاموا بسؤاله قائلين: (قول لود هرود جوك عكبو، وأبحي، وكرن وزقدا وود بقيله، وهم ذاهبون إلى منزل (بت حامده).

إن المتتبع لسيرة الألقاب بمجتمع الكشامر يرى مدى الترابط الاجتماعي الكبير وهذه الحميمة التي تجمع بين أبناء القرية، فلا يكاد شخص بالقرية يخلو من (لقب)، حتى غدا من الطبيعي أن تسمع مثل: (كمون، كوارع، كادير، كروم، جكسا، البوص، انقوري، ليزا، السوري، لوكربي) وغيرها الكثير وبين طيات كل لقب منها قصة لا تخلو من طرافة فضلا على إنها محببة لصاحبها. ولا يقف الأمر عند ذلك فقد أصبحت بعض الألقاب أسماء لبعض الأسر مثل: (الجرتلي، والدكيم).

لعل من السمات البارزة في مجتمع الكشامر بأنه مجتمع لين العريكة سمح الخصال فما من أحد صاهرهم إلا وآثار البقاء معهم تاركا موطنه الأصلي لأن الانفكاك عنهم من المحال. ويبرز تكاتفهم وانصهارهم خارج موطنهم فما من خير إلا وتنادوا إليه زافات ووحدانا حتى غدت مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أكبر أحياء الكشامر فهم يزينونها بعبق سيرتهم وظلت نجاحاتهم ظاهرة يقف عندها كل لبيب فهم (يتباقرون) في غير حسد ويتنافسون في غبطة على مواطن الخير.

لك التحيه ود حماد
ولكل أصهارنا والجميع فى الكشامر
هذه عفوية المكان وحلاوة السمات وسماحة الخصال بين الناس
وتكوين مجتمع مترابط متحابب , كأسرة واحده فى بيت واحد .
...

إضافه منى أنا
أولاً سلامى للجميع بالمصاهره أو بدون من هنا وهناك للاحياء .
والرحمه والمغفره للاموات من هنا وهناك .
....... هنا الحصا حيصا ..... هناك الكشامر .....
...... جمعتنى الدراسه فى الزمن الجميل , بأخ صديق عزيز : وجدى شاع الدين ......من هناك .
...... من هنا , كنا نطلق عليه , وجدى كاشمير ,
...... حتى فى المدرسه , لما الستاذ يساله , وجدى أنت من وين ؟ فيرد مبتسماً من (كاشمير )
...... الم اقل لك فى الزمن الجميل , قبل اكثر من ثلاثين سنه كنا نطلق على هناك ,
...... لقب ( كاشمير )
....... التحيه الود التقدير والأحترام للكل , هنا و هناك .
...... بختم سلامى .......

سلالالالالالالالام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد بشير

لك التحيه ود حماد

ولكل أصهارنا والجميع فى الكشامر
هذه عفوية المكان وحلاوة السمات وسماحة الخصال بين الناس
وتكوين مجتمع مترابط متحابب , كأسرة واحده فى بيت واحد .
...

إضافه منى أنا
أولاً سلامى للجميع بالمصاهره أو بدون من هنا وهناك للاحياء .
والرحمه والمغفره للاموات من هنا وهناك .
....... هنا الحصا حيصا ..... هناك الكشامر .....
...... جمعتنى الدراسه فى الزمن الجميل , بأخ صديق عزيز : وجدى شاع الدين ......من هناك .
...... من هنا , كنا نطلق عليه , وجدى كاشمير ,
...... حتى فى المدرسه , لما الستاذ يساله , وجدى أنت من وين ؟ فيرد مبتسماً من (كاشمير )
...... الم اقل لك فى الزمن الجميل , قبل اكثر من ثلاثين سنه كنا نطلق على هناك ,
...... لقب ( كاشمير )
....... التحيه الود التقدير والأحترام للكل , هنا و هناك .
...... بختم سلامى .......

سلالالالالالالالام

الحبيب عماد بشير
لك التحية ولأهلنا بالحصاحيصا
مدينة الحصاحيصا هي الأخرى رائدة في هذا المجال وخاصة في كرة القدم... فمن المؤكد طرق أذنك ألقاب مثل: (كاكري، كالمدوا، داكوتا، إبليس، كاونده) وغيرهم كثير
ولعل من الطرائف أن الهلال العاصمي لعب مباراة مع سميه هلال الحصاحيصا وانتهت المباراة بفوز الابن على الأب بهدف أحرزه النجم (إبليس).
في اليوم التالي جاء (كراكتير) يصور فيه حارس الهلال زغبير وبجانبه المدرب وهو يقول له : (هسي يا زغبير كان قلت بسم الله كان الهدف ده خشه) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصمت الصادق حماد

حكى لنا العم يوسف دفع الله العسيلي بأنه إبان فترة عمله في إذاعة أم درمان وفي فجر السبعينيات من القرن الماضي جاء نفر من أبناء قرية الكشامر لمبنى الإذاعة لزيارة الراحل المقيم محمد أحمد البلال، ولكنهم لم يجده فقاموا بسؤاله قائلين: (قول لود هرود جوك عكبو، وأبحي، وكرن وزقدا وود بقيله، وهم ذاهبون إلى منزل (بت حامده).

إن المتتبع لسيرة الألقاب بمجتمع الكشامر يرى مدى الترابط الاجتماعي الكبير وهذه الحميمة التي تجمع بين أبناء القرية، فلا يكاد شخص بالقرية يخلو من (لقب)، حتى غدا من الطبيعي أن تسمع مثل: (كمون، كوارع، كادير، كروم، جكسا، البوص، انقوري، ليزا، السوري، لوكربي) وغيرها الكثير وبين طيات كل لقب منها قصة لا تخلو من طرافة فضلا على إنها محببة لصاحبها. ولا يقف الأمر عند ذلك فقد أصبحت بعض الألقاب أسماء لبعض الأسر مثل: (الجرتلي، والدكيم).

اضف مني :
الحلام .. بريزي .. الدرينه..ولي عوده بعد استرجاع زاكرتي