دار فلاح وعشاء الفنانين شيبس

أخواني الأعزاء
أخواتي الكريمات
سلامي احترامي لكم جميعاً :

استبشرنا خيراً وقلنا الحكومة عادت لرشدها بترشيد المال العام وحفظه وصونه في بيت مال المسلمين وذلك بتخفيض عدد الوزراء والمستشارين بالتالي ستقل المخصصات والرواتب والصرف البزخي على هؤلاء الرهط .
لكن ( الخلا عادتو قلت سعادتو ) رجعت ثاني لغيّها وزادت الطين بلة بتعيين مستشارين حديثي الولادة وكثافة في الوزراء .
فالحكومة عندنا بقت ذي دار فلاح للغناء الشعبي ، الفنان واحد من ورائه كم هائل من الكورس المستشارين ( الشيّاليّن ) ، والجميل كلهم ما عندهم حق في إبداء الرأي بس يقيفوا مصطفين يصفقوا خلف المغني مرددين نفس الكلام من بعده بحذافيره ، ولا واحد من الشيّاليّن ( المستشارين ) يقدر يخالف حديث الفنان أو يسبقه في الحديث أو يقول كلام من غير الكلام القالوا الفنان ، يعني المستشار الشّيال يغني ويردد ويصفق ولا يخالف المغني ..
الفرق الوحيد الشايفوا بين دار فلاح للغناء الشعبي وحكومتنا الرشيدة هو عشاء الفنانين ( بعد الشيّاليّن الجدد ) ، عشاء الفنانين يمكن يكون سريلاك أو شيبس ويمكن نجيب بزة حليب نيدو بدل العرقي ..
دحين ما عصرتي علينا يا حكومة بالإهانة البليغة للبلد وتعيينك مستشاريين سليقة ليس لهم تفرد في أي شئ يذكر يؤهلهم لهذا المنصب الاعتباري ..

نلتقي إن كان في العمر بقية ؛؛

سلامات استاذ هاشم
حكومتنا الرشيده اصبحت تحس انها تملك السودان كما آل سعود بالنسبه للسعوديه
( دي حالتها زياره صغيره للمملكه ) وانها لها حق التصرف كيفما تشاء في امور الوطن
والمواطن ... كل ما علي المواطن الغلبان ان يصبح مؤتمر وطني وان يكون لديه واسطه
قوية جدآ ليصبح وزير أو وكيل وزاره أو المهنه التي يفضلها ويحس انها ترضي طموحه وتعزز
مركزه الاجتماعي .... الخبره والرؤيه الصحيحه للامور من وجهه نظر محايده اصبحت لا تمنحك
مؤهل كفايه لتنصيب نفسك مسؤلأ في البلد ...
ربنا يصلح الحال

هون عليك يا رجُل..هذا حال هذه الحكومة (الملقطة) ،في كل مرة إفقار للفقر المُعاش.. و بمناسبة عشاء الفنانين و العرقي اللذان كانا قبلة (النحل) البشري في السابق، هل تتوقع أن من يتعشى شيبس أن يترك شيئاً لغيره ليأكله..؟؟
و دمت أخاً الصديق هاشم الرِيح (بكسر الراء)..؟ و اللبيب لا يفهم إشارات حكومة (وارغو).. أي الحكومة (الماسورة) و كمان بمعارين من أتيام أخرى.. ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبوبه

سلامات استاذ هاشم
حكومتنا الرشيده اصبحت تحس انها تملك السودان كما آل سعود بالنسبه للسعوديه
( دي حالتها زياره صغيره للمملكه ) وانها لها حق التصرف كيفما تشاء في امور الوطن
والمواطن ... كل ما علي المواطن الغلبان ان يصبح مؤتمر وطني وان يكون لديه واسطه
قوية جدآ ليصبح وزير أو وكيل وزاره أو المهنه التي يفضلها ويحس انها ترضي طموحه وتعزز
مركزه الاجتماعي .... الخبره والرؤيه الصحيحه للامور من وجهه نظر محايده اصبحت لا تمنحك
مؤهل كفايه لتنصيب نفسك مسؤلأ في البلد ...
ربنا يصلح الحال

الحاجة حبوبة أو حبوبة الحاجة أحلى :
حجاً مبروراً وذنباً مغفورا تقبل الله منكم ..
توزع المناصب ويوكل الأمر في غير أهله وحينئذ فلننتظر الساعة
" إذا أوكل الأمر في غير أهله فانتظروا الساعة " البلد ولود وهناك العلماء
والمؤهلين الذين عركتهم الوظيفة وأصقلتهم الخبرة التي تؤهلهم لاستشارة والوزارة
التي يخدمون بها البلاد ويسعدون العباد وهم أحق بهذه المناصب الرفيعة التي أصبحت
عبارة عن هبات تعطى دون سند شرعي أو مسوغ .. والله المستعان وله المشتكى ..
لك الود على مرورك الكريم ؛؛

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

هون عليك يا رجُل..هذا حال هذه الحكومة (الملقطة) ،في كل مرة إفقار للفقر المُعاش.. و بمناسبة عشاء الفنانين و العرقي اللذان كانا قبلة (النحل) البشري في السابق، هل تتوقع أن من يتعشى شيبس أن يترك شيئاً لغيره ليأكله..؟؟

و دمت أخاً الصديق هاشم الرِيح (بكسر الراء)..؟ و اللبيب لا يفهم إشارات حكومة (وارغو).. أي الحكومة (الماسورة) و كمان بمعارين من أتيام أخرى.. ؟

الحبيب الرشيد :
سلامي واحترامي أيها العزيز ، المناصب بقت هبات تقدمها الدولة دون وعي
هل هؤلاء لديهم العلم الكافي الذي يؤهلهم لشغل هذه المناصب الرفيعة ؟؟
هل أصقلتهم الوظيفة التي تدرجوا فيها لتكسبهم الخبرة التي يديرون بها البلد ؟؟
بالأمس أخي الحبيب جلست في التلفزيون القومي رأيت البنية وزيرة الاتصالات والتقنية وأكاد أجزم
بأنها لم تتخرج حتى الأن لصغر سنها والله تلعثمت وهي ترتجف ما قادرة تتكلم !! أها دي حتقدر تقدم
شنو للبلد ؛؛ رحم الله الأمام الشافعي حين قال :
الناس بالناس ما دام الحياء بهم *** و السعد لا شك تارات و هبات

و أفضل الناس ما بين الورى رجل *** تقضى على يده للناس حاجات

لا تمنعن يد المعروف عن أحد *** ما دمت مقتدرا فالسعد تارات

وأشكر فضائل صنع الله إذ جعلت *** إليك لا لك عند الناس حاجات

قد مات قوم و ما ماتت مكارمهم *** وعاش قوم وهم في الناس أموات

كيف تقضى حاجات الناس داخل الوزرات والقائمين عليها لا يدرون شيئاً

لك جميل الود وخالص التحايا