مبدأ الكايزن

من اهم المبادئ التي ارتكزت عليها نهضه اليابان وهو مبدأ (كايزن)


وللأسف فإن هذا السر غاب عن الأمة الإسلامية العربية،، وهو موجود في دستورها الرباني العظيم (القرآن الكريم) وهو مفهوم الإحسان


المهم في هذه التدوينة: هو حديثنا عن سر تطور الأمة اليابانية وإنعاشها بعد الحرب العالمية الثانية وهو مبدأ:
(كايزن ***25913;***21892; Kaizen) (التطوير المستمر)
:: بخطوة واحدة صغيرة تستطيع ان تغير حياتك ::
*****************************
أولا: نبذة تعريفية عن هذا المبدأ:
كايزن: كلمة يابانية مركبة من جزئين:
1.(كاي): تعني غير أو التغيير
2. (زن): تعني الأفضل أو الأحسن أو الخير.
وتترجم إجمالاً: التطوير المستمر أو التحسين المستمر..
(قليل دائم خير من كثير منقطع)
وهذه الإستراتيجية أو الطريقة وفلسفة إبتكرها: تاييشي أوهونو Ohno) (Taiichi
هدفها: قيادة المؤسسات الصناعية، المؤسسات المالية، بل ولتطبيقها في كل نواحي الحياة، معتمدة على التحليل والعملية، وفي ميدان الأعمال أو الصناعات.
في العادة تشير كلمة "كايزن" إلى النشاطات التي تؤدي باستمرارها إلى تحسين جميع مناحي العمل، كالصناعة والتسيير الإداري. محسنة النشاطات الموحدة وطرق العمل، أساس عمل مبدأ "كايزن" هو إزالة الــ(مودا) وهي كلمة يابانية معناهــا (الهدر).
نفذت نظرية "كايزن" في عدة ميادين خلال إعادة إصلاح اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ومنذ ذلك الحين انتشرت في ميادين الأعمال في كل أنحاء العالم.
هناك أنواع للمودا (الهــدر) يمكننا التعرف عليهـــا*:
1. مودا التخزين:
كثيراً ما تمتلئ المخازن كبيرة من الأشياء والمعدات التي تنتمي إلى نشاط الرئيس لشركة، فتشغل مساحات من الممكن الاستفادة منها بطريقة أفضل.
وكثيراً ما تمتلئ بيوتنا بالكثير من الأشياء التي يمكن التخلص منها.
2. مودا الأخطاء:
تستدعي الأخطاء بذل مزيد من الجهد والوقت لتصحيحها، فالهدف من مبدأ (كايزن) تقليل الأخطاء في الأعمال المتكررة.
3. مودا الحركة:
في أثناء العمل.. تُعد كل حركة زائد يقوم بها العامل للبحث عن أدواته أو لجلب أحد الأجهزة، نوعاً من المودا (الهدر)، تجنب هذه الحركات الزائدة بوضع الأشياء في الأماكن المخصصة لهــا، دون إهمال.
4. مودا الانتظار:
إذا تحتم على عدد من العاملين الانتظار حتى تصل المواد الخام أو حتى ينتهي عامل آخر من عمله قبل البدء في عمل جديد..
عندما نضيع ساعات في انتظار طبيب أو حافلة أو انتظار موعد، فهذا هدر للوقت.
5. مودا النقل:
يمكننا أن نعدّ أغلب عمليات النقل عملاً بلا طائل، فالوقت الذي يستغرقه المستند في الانتقال بين مكاتب الموظفين، أو الوقت الذي تستغرقه المواد الخام في الانتقال إلى أماكن التصنيع، هي كلها أوقات مهدورة وجهود ضائعة.
القضاء على الهدر هو أهم وأرخص ووسائل تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.. كل ما عليك فعله هو النزول إلى (جمبا: موقع الحداث) وملاحظة المودا (الهدر) وإزالة أسبابها..
أمثـــــلة مختلفة:
- الطريق الذي تسلكه: هل فكرت في الطريق الذي تسلكه إلى عملك أو المدرسة أو لمشاويرك، هل تسائلك في في طريق أفضل يوفر عليك هدر الوقت (مودا الوقت)؟
- طريقة إعداد إفطار الصباح: هل فكرت في طريقة توفر عليك جهداً ووقتاً أكثر؟
- مكتبك: هل تضيع أوقاتاً في البحث عن أوراق لأنها ليست منظمة أو بعيدة عنك مما يضطرك كل مرة للقيام من مكتبك؟ هل فكرة في طريقة تعيد فيها تصميم مكتبك ليوفر عليك وقتاً وجهداً؟ لاحظ أن التوفير ليس بالضرورة كبيراً، فهل بإمكانك أن توفر ربع ساعة (15 دقيقة) يومياً فقط؟ هذه تعادل 4 أيام كاملة بالسنة.نفهم الآن باختصار أن فكرة الكايزن هي: (تغيرات بسيطة ولكن دائمة)

كي تحقق الكايزن عليك ان تتبع الاستراتيجيات التالية :
* طرح اسئلة صغيرة لتيديد الخوف واستلهام الابداع ...
* التدبر في افكار صغيرة لاكتساب عادان ومهارات جديدة ...
* اتخاذ تحركات وافعال صغيرة من شأنها ان تضمن النجاح ...
* حل المشكلات الصغيرة حتى عند مواجهة أزمة مؤلمة كي لا تضطر الى حل مشكلات أكبر ...
* منح المكافآت الصغيرة لنفسك وللآخرين لإحراز أفضل النتائج ...
* إدراك اللحظات الصغيرة الحاسمة المؤثرة التي يتجاهلها الاخرين ...

الأخت لبابه ماطرحته محض الإعجاب فهو موضوع مهم (( تغيرات بسيطه ولكن دائمة )) من منا لايحب التغيير للأحسن حتي ولو كان تغيير بسيط سواء كان داخل نطاق العمل أو المنزل أو حتي علي المستوي العام وإشارة إلي الآية الكريمه
(( لا يغير الله مابقومٍ حتي يغيروا مابأنفسهم )) صدق الله العظيم
هذه الدول رغم عدم إسلامها لكن مبدءها في الحياة التغير ولذلك فهي ذات تطوير مستمر من ناحيه صناعية وسياسية ومعرفيه وتكنلوجيه .....
لك الشكر ومزيدا من الإبداعات

شكرا على المرور،،،، و ارجو ان يكون الموضوع مفيد للجميع

مع العلم انه منقول للفائده

العزيزة لبابة
اذا كان السودان هو الهم
و هو نقطة التلاقى
و ليست المكاسب الشخصية
اذا تجردنا من
الجهوية
و العنصرية
و القبلية
و المصالح الشخصية
اذا اجتمعنا على الوطن

لكان الحال غير الحال
و ربنا يصلح الحال


حاشية
طرح جميل
و اختيار راقى

عزيزتي لبابه ما سردته علينا جميل ويدل علي ثقافتك العالية ورجاحت عقلك (قليل دائم خير من كثير منقطع) ، بخطوات بسيطه مع ثقه وعزيمة وثقه بالنفس نطلق العنان لانفسنا لتغير نحو الأفضل
لك التقدير اختي مزيد من الإبداعات ،،،،
ودمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبابه عبدالعظيم

من اهم المبادئ التي ارتكزت عليها نهضه اليابان وهو مبدأ (كايزن)


وللأسف فإن هذا السر غاب عن الأمة الإسلامية العربية،، وهو موجود في دستورها الرباني العظيم (القرآن الكريم) وهو مفهوم الإحسان


المهم في هذه التدوينة: هو حديثنا عن سر تطور الأمة اليابانية وإنعاشها بعد الحرب العالمية الثانية وهو مبدأ:
(كايزن ***25913;***21892; Kaizen) (التطوير المستمر)
:: بخطوة واحدة صغيرة تستطيع ان تغير حياتك ::
...

واقع الحياة بايقاعاتها المتسارعه ..

وفى ظل روتين معاملاتنا اليوميه بالدوائر الحكوميه ..

وما نلمسه من بطء وتيرة الانتاج يجعلنا فى امس الحاجه لتطبيق مبدأ كايزن

فى نطاق العمل بدوائر الدوله المختلفه ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبابه عبدالعظيم

هناك أنواع للمودا (الهــدر) يمكننا التعرف عليهـــا*:
1. مودا التخزين:
كثيراً ما تمتلئ المخازن كبيرة من الأشياء والمعدات التي تنتمي إلى نشاط الرئيس لشركة، فتشغل مساحات من الممكن الاستفادة منها بطريقة أفضل.
وكثيراً ما تمتلئ بيوتنا بالكثير من الأشياء التي يمكن التخلص منها.
2. مودا الأخطاء:
تستدعي الأخطاء بذل مزيد من الجهد والوقت لتصحيحها، فالهدف من مبدأ (كايزن) تقليل الأخطاء في الأعمال المتكررة.
3. مودا الحركة:
في أثناء العمل.. تُعد كل حركة زائد يقوم بها العامل للبحث عن أدواته أو لجلب أحد الأجهزة، نوعاً من المودا (الهدر)، تجنب هذه الحركات الزائدة بوضع الأشياء في الأماكن المخصصة لهــا، دون إهمال.
4. مودا الانتظار:
إذا تحتم على عدد من العاملين الانتظار حتى تصل المواد الخام أو حتى ينتهي عامل آخر من عمله قبل البدء في عمل جديد..
عندما نضيع ساعات في انتظار طبيب أو حافلة أو انتظار موعد، فهذا هدر للوقت.
5...

الهـــدر :

لا ابالغ اذا قلت ان جل المشاكل والصعاب التى تواجهنا فى مختلف اوجه حياتنا ناتجه عن الهدر ..

وبحسب ما تصفحت هنا فمبدأ كايزن يبنى استمراريته بسرعة ايجاد الحلول للمشكلة فى بدايتها

قبل ان تتفاقم وتتعاظم ..

وحال مجتمعنا يعانى من تفاقم الصعاب لعدة اسباب اهمها :

النظر لبعض المصاعب بعدم مبالاة لصغر حجمها او مدى خطورتها !!

مما ينتج عنه تدريجيا تعاظم وتفاقم المشكله لدرجة الفشل فى ايجاد حلول بعد فوات الاوان ...

ــــــــــــــــــــــــــــ

الهـــــــدر :

نلاحظه يوميا بالمصالح الحكوميه :

وبحسبه بسيطه نجد موظف الدوله بالدائرة الحكوميه يبدأ الدوام عند الـ 8صباحا

وينتهى الدوام بمتوسط الروتين اليومى عند الـ 3ظهرا

اى بمعدل من7 الى 8 ساعات . يوميا..

بالتأكيد هذه المدة الزمنيه كافيه لدفع عجلة الانتاج

لكن بحسبة نسبة الهدر بدوائر الدوله المختلفه مقارنة بمدة الدوام اليومى

نستخلص التالى :

1ـــ الموظف عند بداية الدوام يحتاج لاحتساء شاى الصباح ( وكأنه لم يشرب الشاى فى البيت ) ..

فتتبدد اولى ساعه بالعمل فى الجلوس ببنبر حاجة فاطنة ست الشاى

المتواجده بجوار المصلحة الحكوميه .. واحتساء كوب شاى بالنعناع مع تصفح صحيفة لزوم

الاستمخاخ الصباحى ..

2ـــ الفراشة ( عاملة النظافه ) لا يحلو لها التنظيف الا بعد بداية الدوام .. مما يجعل الموظف يماطل

فى الجلوس خلف مكتبه لقضاء حوائج الناس بحجة ان المكتب فى حالة تنظيف ...

3ــ المكالمات الهاتفيه مع الاهل والاقارب لا تحلو للموظف الا بعد جلوسه بمكتبه لمباشرة اعماله ..

4ـــ بعض الدوائر الحكوميه تفرض عليك الحصول على تواقيع كثيرة لا فائدة منها مما يجعلك

تقضى معظم الوقت فى دخول مكتب الموظف الفلانى للحصول على توقيعه وبعدها الانتظار فى مكتب

الموظف فلان لاكمال المعاملة بتوقيعه والموظف المذكور لم يحضر بعد !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهـــــــدر فى مجتمع الشباب حدث ولا حرج :

1ــ الايمان الخاطىء بعدم وجود فرص عمل مما ينتج عنه اليأس من محاولة

البحث والتحرى لايجاد عمل بمؤهلك الاكاديمى .. فيلجأ الكثيرين لقتل الوقت

ببدائل ترفيهية تنسيهم فشلهم المبنى على الاحباط .. ( تخيل كمية الهدر هنا بالذات )



ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهـــدر فى مواجهة الازمات :

1ــ فى كثير من الاحيان تواجهنا معضلة ما .. وقد تكون عائقا بيننا وبين مواصلة وتيرة حياتنا اليوميه ..

واصابتنا بالاحباط من دون الاجتهاد والسرعه فى تخطى المعضلة .. مما ينتج الالتفاف حولها من دون المواجهة ..

فيعمد البعض للهروب من المواجهة وارجاء ايجاد الحلول الى وقت اخر اكثر استعداد وهكذا تتفاقم المعضلة

بذات الوقت الذى تكبر فيه هوة الهروب .. فيكون الناتج هدر الوقت فى اتجاه خاطىء يؤدى للفشل الذريع




ــــــــــــــــــــــــــــ

شدنى اسلوب التطور بالاعتماد على مثل هذه المبادىء

وقد تصفحت ما جادت به اختنا لبابه ..

وزهلت لمستوى الـ ( كايزن ) فى تطوير الحياة بسلاسة وتناغم مدهش

واتمنى ان يعى الشباب على وجه الخصوص مبادىء ازالة المودا

فى سبيل الارتقاء العملى وبالتالى مضاعفة حصيلة الانتاج الكمى والنوعى

فبالشباب وسواعدهم وافكارهم ترتقى الدولة ..

دمتى بخير ..