التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
انهكته زائرة الليل ،،، فاجهض امتحانا" وحمل ل عام آخر
وانا اتفحص واجهات الجامعات المبهرجة العتيقة غير حاقد ولا شامت ... فقط حالم
لم احلم في يوم ما حلما" مستحيلاً، أو بأكثر مما استحق ، احلامي بسيطة متواضعة ، ملساء عادية الرائحة والطعم ، وممكنة المشاوير، لدرجة أن الكثيرين كانوا يسخرون مني عندما عرفوا أنني ضيعت من أجله عام وهذا عام آخر يضيع سبيله. ما بين حقيقة وواقع مرير .. وعالمي الخاص الجميل .. اجد نفسي احيانا ما بينهما .. ما بين التمني وانتظار بعض المستحيل. ........... وها هي الحياة تثبت يوما بعد يوم أنها ليست سوي "آلة عملاقة" لتكسير الاحلام .. تجريبي : 97.4 شهادة : 85.6 تمهيدي : 97.9 تجريبي : 94.2 شهادة (غياب ) ( غ ) قلت لھما وأنت ما تزال تتفجر ضحكا،:ً إذاً، قدما لي التعازي، لقد كان حلمى بالتأكيد رجلا صالحا أفنى عمره في حبه لي ، ولا تدري لماذا ذھبت إلى والدتك في ذلك اليوم . حيث بادرتك قائلة، و أنت تلج حجرتھا، : محمد قريقر، ماذا جاء بك ،؟ قلت لھا وفي فمك ابتسامة صغيرة : لقد مات عجوزغريب كان يجلس أمام بيت له قديم في الحي ويظنه البعض حلمي . قالت ولم تبرح مرقدھا بعد : أنت تبحث عن حلم،؟ فقلت لھا: - بل ھم الذين يبحثون عن حلم لي،يريدون مواساتي وانھم يظنون أنفسھم موتى في مأزق احزاني ، - إذاً ينتظرونك لكي تبعثھم ، أو على الأقل إخراجھم من ھذا المأزق الحزين . ...... كنت تمشي نحو الذي ينتظرك، وأنت موقن أنه هنالك في نهاية المسافه ينعس في انتظار طويل . أو يصرخ في وجهك الغائب : أيها الأبله. ما كنت تدرك له وجها"، جسدا" أو علامة، وما كنت تستطيع ان تتخيله كشخص ما أو شئ ما ،لكن اقل ما يمكنك ان تصفه به أنه كطنين ذبابة تحلق في وجهك. عميقا" طويلاً ك " نسيبك ما نسيبك " ...يجلس علي حجر بضفاف النهر ، أو على ماء النهر،أو يطير كالغراب محلقا" في السماء ، أو يقبع في وكر كيمامة ،أو يجلس في ركن قصي في سجن مظلم رطب على أذنيه غراب أسود يبتسم، أو قملة . ( اخذت جرعة الدواء ) ( استفرغتها ) . سألت رجلاً عجوزا" له وجه قديم مهمل ، قلت : هل رأيت يا شيخنا القديم الجميل وانت تجلس هنا ، هل رأيت ( (طالب طب جامعي ) ، طالب جامعي مر بهذا الطريق قبل عام ؟ أو رأيت حلمي ؟ هل رأيت شيئاً ينتظرني ؟ هل أنت تنتظرني ؟؟ فابتسم الشيخ العجوز القديم بعينيه ، لانه ما كان بامكانه فتح فمه ليريك اسنانه المتآكله ، وفمه ملآن باللالوب، وأخيراً عندما استطاع ان يبصق اللالوب، وأصبح فمه فارغاً ، قال لك : أنت حزين يا بني. .. ثم حشا فمه باللالوب مرة أخرى، واندس في شيخوخته. توسد احزانه لتحتويه. ما كان به طاقه للحكي . كان يريد ان يجتر كل لحظة في اليوم السابق كي لا ينساها . يريد ان يحفر علي جسده أوشاما" صامتا" شرع يكوي جلده بالذكريات . انغرست فيه الأوهام . تلك التي رافقته ما عاش بعد ذلك. يوم بألف عام . فيه أعاد حساب ما مر من دهره. تذوق سعادته الماضيه . توجع مع أحزان ما ظنها موجودة . ثم خلص الي حقيقة عاش بها ولها . سينتقم . سينتقم ويموت لأجلها . سيهديها زهرة شبابه مرة أخرى. لن يمنعه شئ عن طلب ثأره . لن يسلم للحزن قيده . لن يقتل بالذنب روحه. بل سيغذي بالأمل قلبه. لا يعلم كم سيبقي هنا . لكنه يوم يخرج سيكون ممتلئاً أملا" كافيا" ليحصل ديون ثأره باحتراف. حدد هوسه. قرر أن يطعم نفسه التحمل ويرويها الصبر . حتي يوم خروجه. اليوم الذى لم يعلم، حينها ، أن عليه انتظاره عام آخر. في يومه الثانى عرف أن عليه ان يأكل ليحيا ، لكنه كان زاهدا" فلم يهتم بالخروج . بقي متسكعا" في البيت بقيده. كلما مشي اصدر صوتا" معدنيا" منفرا" . يحصى بقرع السلاسل خطواته واتساقه . تماسك وحاول الخروج ،،، باقترابه من الباب يتعثر خارجاً . هالته شوارع المدينه في هدوئها . رغم تجلده كان يظن المدينة نائحة والشوارع ترتدي الحداد . كيف ما زال النيل في مكانه ؟ السكه ؟ نادي المريخ ؟ الميدان ؟ المتنزه ؟ لم تغب البسمة من وجوه المارة . ولا غابت ضحكاتهم وقهقهاتهم . لم يتخيل المدينة بدونهم . لكنه عرف أن الحزن حزنه . أدرك كم هو وحيد في هذا العالم . ربما هناك باكون . لكنه الحزين . ربما هناك آخرون . لكنه وحيد. المشهد الاخير ،،، استيقظ كالمجنون ،،، لا بل كان عاقلا" يقظا" كقط محصور ،،، فتح عينيه متثاقلا" فزعا" مرعوبا" والاعين حوله تملؤها الدهشة ( بطعم الحسرة ) ، كان غائبا" عنهم كالنائم ، تعبا" كلحظة الحزن ، قصيراً كالدهشة ، مريضاً إذا". نظر ناحية حقيبته ...مد يده يتلمس ما بداخلها... مقلمة , بضع وريقات , دفتره الصغير علي غلافه نقوش دقيقة M.T.L . ساعة ، وبعض المذكرات. والدته كانت تنظر الي الأشياء دهشة" . حين لف الساعة حول معصمه ...واستعد للخروج ل امتحانه . سألته. ما هذه الأشياء ؟ ضم علي المذكرات والوريقات كفه . استرق منها نظرة الي ماض. بعث ملمسها فيه حكايات ولفتات وتفاصيل . والدته كانت تعرف الإجابه قبل ان ينطقها. - هذا كل ما تبقي منها. ارادت ان تواسيه تصبرا" ..لكن لسانها لم يطاوعها روحها مثقلة. وخواطرها مبللة بالدموع. همست له ب ان ... انقضى زمن الامتحان ...عليك انتظار مارس آخر أو ربما ابريلا" آخر . لم يستطع ان يرد على همسها الا بدمعات ساخنات قطرت من عينيه اللتين رأتا كثيرا" من تصدعات الإنسان. ثم انفجر بالبكاء مثل طفل جائع ، ولم يتخيل نفسه انه بامكانه ان يبكي في يوم ما بهذا العمق ، بهذه الحرية . لم يفهم لماذا . لكن قلبه ارتاح ان القدر ربما نظر اليه بعين لطف... اغمض عينيه وانتظمت انفاسه ... " كلمناك امشي ل شيخ "همهمات يسمعها قبل ان يعود الي إغمائته مجددا". وما أقسي الامل حين تنتظر ما لا تأمن. .. .......... انا لله وانا اليه راجعون ،،، تم تأجيل (الأمل ) عام آخر من العمل و الاجتهاد ،،،ان شاء الله. والحمد لله على ما اراد وقدر ،،، ربما تتأخر أمنياتي ،،، بضع سنين لابأس ما أخذه الله لحكمة ،،، وما أبقاه لرحمة.. قد تتأخر الأمنيات لتكثر. ابتسمت في قبح أحزاني ، ضحكت ، انا مفجوع ، قد تراني عندما يطفئ الخلق انوارهم أحمل كتبي اتمعن المجهول جيداً. قد ابتسم وانا اقتل هذه الأفكار ، مثل بقية الخلق ابتسم لأنني تعلمت من أبي كليمات قديمات : " بكرة ينسيك دا كله " " Just smile and say Allah kareem " |
03-18-2015, 12:15 PM | #2 |
|
حبيبنا كمارو
مرحب بيك وسعيد بى طلتك من جديد اخى امر المؤمن كله خير وصعود الجبال مرهق وشاق ولكن للعيش فى القمة طعم اخر ولون اخر شكرا على حضورك وان كان حزينا وفى انتظار مزيد من التفاصيل بخصوص ماحدث |
جاييك يا آخر المواني من ظلمة البحر الممدده في الفراغ ... جاييك من غربة الجزر المسورة بالهواجس والضياع جاييك معاي ملح التجارب ذي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى واقف أنا ودايس على الإبر المسممة بالكلام علمني غدر الناس أشوف واتحدى نار كل المصائب ..والظلام..
•
الحصاحيصا تحتل الفضائيات السودانيه
• مبدعون ومشاهير من ابناء مدينتى الحصاحيصا • ذكرياتى واجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا
التعديل الأخير تم بواسطة ود الحصاحيصا ; 03-18-2015 الساعة 05:51 PM
|
03-19-2015, 04:54 PM | #3 |
|
تبدأ رحلة الفشل حين قياس نفسك بما حققت حتى الآن .. قس نفسك بما تستطيع أن تحقق
رحلة البحث عن النجاح أمتع من النجاح ودائماً ما توجد هنالك طريقة أفضل ماذا حدث ؟ عدت سنة ؟ خليها تعدي زي ما عاوزة هي الخسرانة لو عاش الجميع في الماضي لما وجدنا من يعيش حاضره يوماً ستكتشف كم هي قليلة تلك السنة من عمر الزمان وستضحك ملء شدقيك إنها مجرد سنة .. ولا شئ غير سنة .. أضعنا أضعافها المضاعفة .. اتركها خلفك واستقبل العالم بالابتسامة والضحكة والأذرع المفتوحة لاحتضان الأمل |
|
03-19-2015, 05:25 PM | #4 |
|
ابنى الحبيب السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته يمر الوقت و يمضى كما هو مكتوب و لكن الاهم ان نبلغ الطموح وكلما تاخرنا فى بلوغ القمة اطلنا البقاء عليها و فزنا فيها بفرح اكبر و ما اجمل البقاء على قمة احلامنا و فقك الله و رعاك و على موعد فرح جديد العام القادم ان شاء الله حاشية خاصة ما شاء الله تملك اسلوب رائع و لغة اروع وفقك الله التقيك لو بعمرنا بقية باذن الله تعالى |
|
03-20-2015, 06:37 AM | #5 |
The Silent Ambiguous
|
السلام عليكم ورحمة الله ....
حبيبنا كمارو مرحب بيك وسعيد بى طلتك من جديد ................................... الف تحية وشكر ....كيمو.. اما التفاصيل .... انتكاسة مرضية صبيحة الامتحان ...والحمد لله ...تخلفت عن اللحاق بالركب الممتحن . |
|
03-20-2015, 06:40 AM | #6 |
The Silent Ambiguous
|
الحبيب مصعب ....
لك كل الود والتقدير ... حقيقةً ما عرفت اقتبس شنو من كلامك واخلي شنو ... كلامك جد جميل ...ومنه اقتبس اولى خطوات النجاح . سلمت اناملك ... |
|
03-20-2015, 06:47 AM | #7 |
The Silent Ambiguous
|
وعليكم السلام ورحمة الله ....
د. ايهاب عبدالقادر اشكر تجوالك المميز بقلمك المميز بين ثنايا نصي المتواضع ... يابي الجمال تكلماً بحضوركم ... دمت بخير ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضل""لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"" | رانيا خضر | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 700 | 05-18-2014 03:13 AM |
سقوط "الشجره" بعد قرن ونصف من الصمود " مابين التشاؤم والفال " | الطيب عبدو | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 18 | 12-21-2010 07:51 PM |
جمعيتا " الصحفيين " و" الثقافة والفنون " تحتفلان بالذكرى الـ 20 لرحيل الشاعر محمد عبد | عصمت الصادق حماد | «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» | 0 | 09-06-2009 08:44 AM |
شتاء عام أخر | ابو امجد | «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» | 0 | 12-29-2008 07:27 PM |
رسالة "" إلي "" الله "" والبشر ،، من لدن اّدم ،، | وقت المغارب | «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» | 3 | 05-20-2008 01:33 PM |