حكاية محمد والعواض في ام طرقا عراض

هدات العاصفة خفتت الاتربة التي كانت تهب علينا بتراب ناعم ملاء عيوننا وصار الرؤية فيه صعبة جدا الى لامتار محدودة واعقبها برد ورعد باصوات عنيفة كانها اصوات مدافع فى ميدان القتال – ثم اعقبتها السماء بامطار هطلت مدرارا كانها افواه القرب وفي دقائق امتلاءت الاودية والخيران في القرية بمياه الامطار, واصبح الجو باردا ورطبا بعد ان كانت فيه الحر عالية جدا .
ام طرقا عراض هو اسم قريتنا التي ترعرعنا ونشأنا فيها ووجدنا هذا الاسم الذي لانعرف له سرا حتى اباءنا لايعرفون له سره – هل هو صفق الاشجار العراض وهي الاشجار الاستوائية
ام ان في ذلك دلالة على بعدها من المناطق الماهولة بالسكان , وحتى اليوم نجد الناس يطلقون الاسم على الاماكن البعيدة وفي كرة القدم عندما يدخل الهدف في حارس المرمى من مسافة بعيدة جدا تجد الناس يقولون ( والله الحارس ده مانافع ده خشت فيهو كورة قون شايتنها من
ام طرقا عراض ).

مشكور أخي الكريم وهذه بوست يحتاج للكوامر للمشاركة وسرد المعلومات الكافية والتوثيق الشامل لأسم ام طرقا عراض

السلام عليكم وبركاته


ورغم اني كومر

وكومر جدا

والله كنت مفتكرة انه طرقا عراض دي مجرد حكاية من الحكايات الشعبيه القديمة

اقول ليك التفسير الخطر علي بالي

انه ربما اهلها اتصفوا بالكرم وبالكرم الحاتمي

فاشتهروا بطرقات الكسرة العريضة


فسموها ام طرقاا عراض


وتسلم وتحياتي

الاخ/ عبداللطيف عوض الله رجل مبدع اتمنى ان يواصل في سرد قصصه