هرامات حي العمدة

اذا كانت مصر كلها تفخر بالهرم خوفو فكيف لا يحق لنا ان نفخر في الحصاحيصا وبالاخص في حي العمدة اهرامات كل واحدة تحكي عظمة وشموخ وتحدي وانتصار.الترتيب في ذكرها لا علاقة له بالتفضيل والاولوية بقدر ما يفيد ترتيب الذكر.
الهرم الاول:
مرجعية نساء حي العمدة في القضابا الصعبة..قادت اصعب المهام منذ الرحيل المبكر لشريك العمر وهي لا تملك زاد سوي ذخيرة من البصارةالمصرية وحكمة العفاض وصبر الصحابة لتخرج بمركبها نحو الجودي في سلام دون ان يشعر احد بمعاناتها لانها متجلدة بالصبر والايمان والتسامح وفي ذهنها (( كان ما دبر ما ودر)) . لو ان الزمان يدور علي تروس الحق لكان هرمنا الاول وزير مالية واقتصاد هذا الزمان الصعب المتأزم .بيتها الان مزارا مفتوحا يعج بالضيوف وعامرعبر ابنائها الذين خرجتهم نجوم متفاعلة اين ماكانت الحصاحيصا كانوا ولم تفصلهم عنها حدود ولم تجسرهم عنها لجج اضافوا لحي العمدة القه الجميل وجعلوه حيا لايمكن السكني الا فيه.كل ذلك بفضل اشعاع واشراق هرمنا الاول الحاجة سيدة محمد صالح امرأة طاعمة الحديث والادام مشرقة الطلة امينة العشرة من امثالها وحكمتها ان الضحك لا يسبب عسر الهضم (( وايه الدنيا غير لمة ناس في خير او لحظة حزن)) .. امرأة تكسح الاحزان وتزرع الامل المعتق بالفرح .. الحاجة سيدة ..حرم المرحوم مولانا القاضي سيداحمد عبد الحفيظ ((تلودي)) ووالدة ياسر وصلاح((ليحو)) بالسعودية والاستاذ الصحفي علي وعماد((عمدة)) بالامارات والمناضلين بالداخل محمد ((الجعلي)) والصحفي النجم عمار تلودي وفني الجرافيك االصحفي المصمم عصام ووالدة الماجدات الفاضلات، سامية،بخيتة،حنان،اصلاح،سماح ورماح. التحية والاجلال لهذا الهرم العملاق.
وتتوالي الاهرامات

تحية طيبة استاذ حسن
والله لفتة بارعة جداً وبداية موفقة بالحاجة سيدة والتى لم نحظى
بلقاءها الا مرات قليلة على عجل فى مناسبات مختلفة ولكن من يعرف
ابناءها يدرك جيداً عظمة الحاجة سيدة ومن يزور منزل الاسرة
يلمس الكرم الفياض والطيبة المتدفقة ,,,, لها التحية والتقدير ولابناءها
والاسرة الكريمة وربنا يديم عليها الصحة والعافية ويديها طولة العمر

الهرم الثاني

تمتاز ببعد نظر بعيد يفوق زرقاء اليمامة في رؤيتها للقادم ..وقراءتها للمستقبل..عفيفة ودغرية ومع كل، فنجرية لا تخلط اوراقها ابدا ولا تنطق الا بالحق وكلمتها سراط مستقيم .. تكره القيل والقال. لم تمثل دورالام لانها من اجادته عن اتقان تحدثت عنه بلغة العصر. امرأة وبلغة الحاضرالذي كان موغلا في الابهام قبلا، انتصرت لقضية جندرها في غير ماهو انحياز لانهم وكما قال العالمي آرثر ميللر((كلهم ابنائي)) فخرجت فلذاتها البنات من الجامعات .. ولو ان الزمان يجري بغير عبثية الاقدار لكان هرمنا وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي لانها كانت تري التعليم سر المستقبل وصمام امان الاسرة السعيدة و بشهادة البنات(( الفالحات)) نادية ، خيرات ، انعام ,نجوي وهدي والشاطرات بالجامعة ولاء واماني.وهذا الاستقرار العلمي ما كان لولا وقفة قوية من النصف الآخرالذي حسنت تربيته وعلت مكانته وسط اترابه من جيل حمل كل خلاصة معتصرة من رحيق خبرات الاوائل ((لغفها)) المعلم مامون((بري)) وجسدها رجل الاعمال الناجح والمحسن الحاتمي والذي لايضل الطريق الي روما مهما سلك من طرق.. مبارك الرجل (( البركة)) الذي يبشر بخير كبير لفلسفة العمل العام بالمنطقة وهو يضع نهج والده كبير المعلمين المهندس حسن عبد الحفيظ محمد علي الذي لم يمت وهويعطي لدنيانا هذا الاريج الذي ضمخه بالنجاح مهندس الكيمياء الطيب والذي بزّ الجميع ليهدي نجاحه لهرمنا التي لم تنس بعد انفطار قلبها علي رحيل امينها انها الشامخة: اسيا عبد المنعم عبد الرحيم ركاب التحية والتجلة لهذا الهرم وبقية الاهرامات تأتي

شكرا جميلا ابوعلي وانت اعظم الاهرامات كما عهدناك منصفا محقا للحق
احيك استاذ حسن وانت تحكي لنا بحروف من نور لوالدتنا الحاجه سيده (ام علي)
(وعمار)(وعصام )(وياسروعمده)(والجعلي)(وصلاح) وهم من خيره ابنا المنطقه
يحكون عن عظمه ابنا الحصاحيصاوالتحيه والاجلال لهاوهي ام لناجميعا ودامت
ذخرا للمدينه ولابنائها
اما عن الحاجه اسياء عبد المنعم فيكفيها فخرا وهي تقدم لهذه المدينه
الاخ( المبارك) مبارك حسن
ومذيدا من الاهرامات ايها الهرم الاعلامي

الهرم الثالث

الهرم الثالث تاريخ ذاخر بالبطولات والتضحيات والبذل والعطاء. زاوجوابين الاسرة الصغيرة والاسر الكبيرة وقضايا الوطن.لا يزال اهلي في حي العمدة في اندهاش من حال هذا الهرم الذي اصبح داره الصغير ((غرفتين)) فقط ان يحمل في جوفهما كل هذا الجمع الحاشد من الطلاب والتلاميذ والذين يشكلون طابور صباح كل الوان الزي المدرسي بنين وبنات .. لا فرق بين اولاد البيت والقادمين من غرب الكنار حتي السعلاب والطليح او من الشرق من ابشام ال ابوجلفة والطائفين بالليل و ((المختفين))وجميعهم في سعادة وسرور ومافي زول ماشرب شاي الصباح او هم بي حق الفطور الي العشاء وملحقاته.. لو كان المثل بقول النفوس كان متطايبة السرير بشيل ثلاثة!! في حالة هرمنا هذا فالسرير بشيل مية.هرمنا هذا اذاقته سلطة العسكر ما ذاقته اسر الشرفاء والمناضلين الابطال من تشريد وملاحقة واحكام وصلت الي حد الاعدام وسجون وتعذيب لشريك العمر الذي مازال يعافرويعاكس ويعارض والهرم(( ادها وادود)) امرأة تجاوزت مراحل الكرم الي مراتع الاجزال في العطاء لكل محتاج وهم الاكثر احتياجا لامتلاك دار غير هذه المستأجرة والتي اصبحت داخلية باسم رب الاسرة الذي يسترزق من قرطاسية وبيع الكتب في دولة تحارب الادب والثقافة. الهرم الثالث اسرار عميقة في سراديب هي الاعمق..حضارة لا تقدر بزمان او عمر ولكن بريقها شع اينما قطنوا.. الحي الشرقي..اركويت..الاوسط..المزاد الا ان مركز الكنز لا يفارق حي العمدة الذي ابي والا ان يكون اخيرا لهرمنا دارا فرضته كيمياء المنطق وعودة الحقلاهل الحي و لهرمنا : علوية ابو علامة والتي لو جري الزمن علي نحوه الصحيح لكانت الست علوية ابو علامة اول وزيرة للشئون الاجتماعية والانسانية في بلد وزيرها متهم بارتكاب مجازر في دارفور..ارتبط اسمها تحضرا مقترنة برفيق دربها واصبحت تعرف ب علوية ابوشمة ليس صدفة بل هوعنوان لحضارة منطقة ضاربة في القدم كانوا اهل مدنية وحضارة في المسلمية قبل ان تعرفها الحصاحيصا قدموها لنا خلال معاشرتنا لهم التحية لهذا الهرم الشامخ والذي يطول الحديث عنه والتحية والمجد لشريك العمر المناضل الفذ محمد الجاك ابوشمة والذان قدما للحصاحيصا خيار من اخيار شباب الحصاحيصا عاطف ، راشد وصلاح والامامير صاحبات الصون والعفاف السنديانة سحروالزنبقة سارة ودايما هن القداميات كل التحيات الزاكيات لهم

العزيز / ابوعلى
يا سلام عليك !!! والتحية والاجلال والاكرام والوقوف لاهرامات حى العمدة ،
الشامخات والباسقات كنخيل ونساء بلادى العفيفات - الحاجة سيدة محمد صالح ، والشامخة
آسيا عبدالمنعم عبدالرحيم ، والخالة الفاضلة علوية ابوعلامة. والى وقفة اجلال خاصة
للهرم الثالث علوية ابوعلامة التى خبِرنا شموخها فى كل سنوات الديكتاتوريات الكالحة التى أذقت
شعبنا الابى اقسى ألوان القهر والذل . ولقد ساهمت الخالة علوية ببشاتها وبأصالتها
السودانية على التماسك والنضال من اجل سودان( خير وديمقراطى ) ،وعبرها تحية
وود الى المناضل محمد الجاك ابوشمة والى قُرة عيونهما جمعياً.
وخالص ودى احترامى الى كل نساء بلادى .

الاخ حسن لك تحية
ولهن كل الحب الاحترام
وتسلم ............هنداوى

الهرم الرابع

هرمنا الرابع محتشد التفاصيل.. ذاخر بالمواقف.. تمرد علي الخنوع والمسكنه ،في غيرسفور ومسخرة.. رفض الضيم والذل والاستكانة دون خروج عن قيم واخلاق ودين ، ..كتاب مفتوح بالمعاناة عيار كاتم الصوت ، تحدي عجز عنه الرجال ، قوة ناعمة قبل ان يعرف العالم الsoftwear ،.. كاريزمة لا تملك الا ان تنحني لها تقديسا ..، امرأة اصبحت رمزا لتحرير بنات جنسها لتنضم الي ركب العظيمات..الام تريزا.. الليدي ديانا..مدام كوري. تملك كل مقومات لقيادة والريادة. ولو ان الامور تجري بالعقول لكان هذا الهرم رئيسا لهذا البلد. منذ وقت باكرمنذ ان ودعها زوجها الي الرحلة الابدية وتركها صغيرة في عمر ابنئها الآن.. لم تلطم الخدود .. أوتشق الجيوب وتدعوابالخرافة والجهل وحولها زغبها الحواصل..العمر قصير ، والطريق شاق ، ،صعب وطويل ولا معين الا قوة العزيمة والاصرار والتحدي،، بأن الا تصبح اضافة اخري الي مجتمع الحريم الموصوم خصيصا للوطء علي حسب ما يقتضيه الشرع ،،لتختزل كل القضية في بعض آيات سورة النساء لتضيع كل الطاقة الكامنة والخلاقة في الهرم الرابع الذي بدأ التمرد والنضال في كل الجهات والجبهات ولم ينس نصيبه من حاجته وحقوقه كجندر لاستمرار الحياة التي حتمت ان يكون لها شريك آخر برضاء الجميع وبدات ملامح النجاح تشنف الآذآن هنا وهناك والمعارك تزداد والتحدي لم يهن او يفتر بفضل تكاتف الجميع وتعاونهم ولعل هذا ما بعث بالكثيرين ان يطلقوا علي هرمنا الرابع ((المرأة الحديدية)) في قوة مواقفها وتحديها .. امراءة عذبة الحديث ..لا تمل موسوعة من الخبرات والتجارب.. احترمها الجميع و لا تزال في نظرهم الام المثالية في هذا الميلينيوم وباعتراف صويحباتها ..امرأة لا تفرط في دينها وحتي حج البيت عندها فرض كبقية الفروض تؤديه اذا لم تستطع اليه سبيلا ... هرم يطول الحديث عنه ..ولكن.. جليل اعمالها ونجاحاتها مضرب للامثال في عموم المنطقة..رحل عنها شريكها الذي انار لها العتمة بالحب الراقي ..في زمن الاستحياء من الذات.. ذلكم هو الرجل المسكون بالابداع والتفرد والبوغ المبكر المهندس والمخترع بابكر علي محمد علي والذي اغتاله داء السكر اللعين بعد ان حملها مسئولية الرعاية و شيل الشيلة و مواصلة المسيرالذي سقط عنه المعز لدين الله الفاطمي بعد ان قوي عوده واينعت ثماره لحمل الثقل عن الهرم وتتواصل الحياة بسواعد الشريف محمد، وصورة الاب التي تجسدت في عمر الفاروق (( بوتو)) سيد الرجالة ..وآخر العنقود ..عسل معقود الرجل الحاسوب احمد الذي يمثل حضارة اخري قائمة في انسجام وتوافق تام.. ووراء كل اسرة ناجحة هنالك البنات يقدمن الدعم اللوجستي وغيره تمثل في الخنساء تماضر التي لا تنطق الا بالحق وتهاني وهالة ملح الاسرةو فلفلها... دخول الحاج حسين صباحي.. اب ثاني لهذه الاسرة ..اضاف قدرات جديدة وبعدا آخر لهذه الاسرة جسده الدكتور عباس ..وطالب العلم مهند وجميعهم مسبوكين بعجينة الحب المتبادل مع الهرم الرابع:
فتحية عباس حبيب .. والتي تعرف ايضا.. بالحاجة فتحية ..،المرأة الحديدية التي تمردت علي التخلف لتقود ثورة التغيير المبكر وسط جيل يقود الان مراحل التغيير في كل الجبهات.
المجد لهذا الهرم العملاق بشموخ اعماله ومجاهداته..
وتتواصل الاهرامات

الهرم الاخير

هذا الهرم سليل الاهرامات في هذا البلد الامين.. منذ نشأتها ولدت هرم بشهادة كل عرافات ذلك الزمان ..انها باكورة تصاهرت فيها حضارات سبعة الف عام قبل الميلاد شكلت تاريخ هذه الامة السودانية والتي لو عنّ لها التسلسل المنطقي للتأريخ بان تسوده النظم الملكية لكانت الملكة بلا منازع..لا تزال روابط الكيمياء بينها وبين الملكة سبأ لا تنفصم..امرأة لانها تخرجت من بلاط الحكم والحكمة فورثت رجاحة العقل وحسن تدبير الامور وسعة الصدر والتسامح وقوة الشخصية..محرضة علي الخير .. تحث علي الفضيلة .. وتسعي بالخير بين الجميع.. لا تعرف التأفف.. تكره التعالي و(( القرضمة)) و ((الشو)).. تقود وتشجع وتدعم الاسر الضعيفة والفقيرة دون ان يشعر بها احد..ولا تمتن بذلك .. اصبحت قبلة للمستضعفين لانها خير نصير وملاذ للمظلومين لانها خير منصف..وحضن يهرع اليه المحرومين لانها الام الرؤوم..هذا الهرم العملاق في كل يوم جديد هو في هم جديد يصلح ما افسدته السياسة والتعصب القبلي والجهوي..انها قامة بحجم منظمة مجتمع مدني تعمل في كل المجالات..لها القدح المعلي في المكرمات..جميع اهل الحي يقدرونها ويحترمونها ويحفظون لها الكثير من المواقف النبيلة التي لاترضي بالبوح عنها ..كثير من نساء الاحياء المجاورة يسترسلون في الثناء وسرد الحكاوي والمواقف التي تنسب الي هرمنا التي اختصها الله بقضاء حوائج الناس..قدمت للحصاحيصا ابناء هم بالمستوي القومي كقامة معتصم جعفر حجة ومرجعية ادارة كرة القدم بالبلاد وشقيقه مالك ابن الهلال واحد رموزه الاوفياءوالاخيارمعاذ وحمادة..منال والسيدة علي خطي ذلكم الهرم الذي يسمو ويشمخ في كنف الخليفة جعفر سر الختم الذي قاسم الحياة في شراكة ناجحة ومستقرة.. انها السامقة: فايزة يوسف حسن الهرم الذي يحوي الكثير من الكنوز والدرر التمينة لها التحية والتجلة ِ

إذا كن هولاء النسوة العظيمات لم يسجلن في الموسوعات ولا جئن في برنامج نساء رائدات فقد أوضح السيد ورقة أن بالدنيا خلل كبير والموسوعات أيضاً يطالها سيف السياسة الصدئ, وبرنامج الرائدات أعمى العينين وربما القريحة,, ما أثار جوارحي حد الرقرقة. أن الإهرامات التي تناولها أستاذنا إمتازت بالدقة والقوة في الاختيار وهو لم يترك غيرهن لجهله بهن ولكنه يقصد إدراج أمثلة تكفي لمعرفة ملامح كثير من السودانيات المناضلات داخل أسوارهن وحي العمدة حي النجاح بلا شك وبه الكثيرات اللاتي يعطرن قلب الصابرين ويمنحن التذكر لأولي الألباب.
وحسن وراق تفوق على غيره باختيار المواضيع وهو يستحق أن يكون خوفو زمانه الذي بنى الهرم الأكبر, ويرجعني هذا الموضوع لزمن قالت فيه أحدى المربيات لأحد الأطفال: رايك شنو عاوزين نرشح أمك (أم مثالية)
قال ليها ببراءة: كان رشحتوها وللا ما رشحتوها أنا شايفها مثالية. قالت ليه: والله ولد قدرك كدا بقول الكلام دا تستحق أمو تكون مثالية. فقلت لها: والله مربية زيك تفهم الفهم دا كلو,, دي هي المثالية.
وحقيقة يا عزيزي وراق أنت الهرم السادس بل الأول لهذه الكوكبة ولعلمك الإهرامات 100 هرم لذلك لا تنقصها, فموضوعك شيق وفيه عبر ودروس فزد من محاضراتك. فأنت بحق خوفو وخفرع ومنقرع بل أنت زوسر أول من بنى هرم.
التحية لأمهاتنا الأفاضل سيدة محمد صالح ، والشامخة آسيا عبدالمنعم عبدالرحيم ، والأم الفاضلة علوية ابوعلامة وفتحية عباس حبيب وفايزة يوسف حسن. ونتمنى شوفتكم, ولا بد من تغيير أسم حي العمدة لحي الجيزة وتغيير اسم الرائد وراق إلى خوفو وعشت يا خوفو ودام صفاك موفور.

تحية احترام واجلال للهرم الاكبر وهو يوثق لنا بعض من اهرامات بلادى .. وكما قال الاخ ناجى اثارت جوارحنا حد الرقرقة .. وبعض من دميعات تملى المآقى وتتدافع لتلتقى بامهاتنا اللائى تربينا فى حجورهن ... كل بيت من هذه البيوت لنا فيها من الذكريات اجملها .. تحية وتجلة لكل امهاتنا ...
تخريمة : البوست لسه فى اولو ولكن ارجو ان يثبت ويعمم على كل الاحياء فامهانتا فى الحى الشرقى والحلة الجديدة واركويت وقشلاق البوليس وكريمة وووو اهرامات تنتظر منا هذه الوقفة ..

عمنا حسن تعجز الكلمات عن وصف تميزك وانتقائك لموضوعاتك والتي هي دائما ذات طابع فريد ومضمون متميز انت عددت اهرامات حي العمده من النساء وهناك من الرجال في هذه البقعة ايضا يطيب زكرهم وزكر ما كانو يتصفون به وانا لست ممن يعددهمبمثل ما فعلت انت فانت من بينهم ان لم تكن اولهم فهنيئا اولا لحي العمدة بك فانت من اشرافها ومن اعرق بيوتها واكثرها تميزا بمن تخرجو من هذه الدار العامرة منهاالمناضل ضد الظلم وسيادة العسكرزمناً العم فاروق وراق امده الله بالصحة والعافية والعم محمد وراق وانت سيدي حسن فسيرتك ممتلئة بصور نضال شتى ورحلة ثرة يطيب لي سردها ولكن لاحقا...
لك الشكر وفي رعاية الله وحفظه عمنا ومزيدا من عطائك العزب ولك التحية والاحترام ...

اخي و قريبي الاستاذ حسن وراق: لقد اثلجت صدرنا في الغربة بالكلمات القوية التى اثبتت انك علماً و هرماً بارزاً من رموز هذه المدينة العملاقة ووفيا لها اتمنى لك دوام الصحة و العافية

الكتابة عن اهرامات حي العمدة وجد استجابة كبيرة من جميع اهالي حي العمدة الذين اشادوا بهذه الفكرة وتبلور اقتراح مفاده تكريم كل نساء حي العمدة في شخوص هذه الاهرامات وبدوري حتي يكون التكريم غير تقليدي وغير مسبوق ويستفيد منه الجميع ..اري ان يتم دعم الجمعية الخيرية لنساء حي العمدة والتي قامت علي اكتاف جيل الرواد الاوائل من امهات الحي عليهم الرحمة,, وكان لهذه الاهرامات دورا في الحفاظ والدعم.. الجمعية تقدم خدمات كبيرة في مناسبات الحي من توفير مستلزمات ادوات الطبخ.. وظل حلم تطوير الجمعية بان يصبح لها صيوان وكراسي حلما يراود جميع نساء الحي الائي يقططعن من مصروف البيت لتشوين الجمعية.. كما نعلم ان تكلفة الصيوانت والكراسي والمستلزمات الاخري اصبحت ميزانية وعبء اضافي يمكن رفعه عن كاهل م سكان الحي ويمكن ان يصبح مشروع ربحي يوظف الطاقات الكامنة في شباب وشابات الحي.. جاء الآن دورنا بأن نكرم نساء حي العمدة في شخص اهراماتها وذلك باستقطاب الدعم المادي والعيني لهذا المشروع العملاق. ارجو من جميع ابناء حي العمدة بالداخل والخارج التبليغ الفوري وطرح المقترحات العملية ونحن نعلم قدرة اهل حي العمدة ان ارادوا شيئا فسيكون باذن الله فقط انظروا لمئذنة مسجد الحي التي انسلت كما الاريل كما قال احد الظرفاء في انتظار الجميع زشكرن

الكتابة عن اهرامات حي العمدة وجد استجابة كبيرة من جميع اهالي حي العمدة الذين اشادوا بهذه الفكرة وتبلور اقتراح مفاده تكريم كل نساء حي العمدة في شخوص هذه الاهرامات وبدوري حتي يكون التكريم غير تقليدي ويستفسد منه الجميع اري يتم دعم الجمعية الخيرية لنساء حي العمدة والتي قامت علي اكتاف جيل الرواد الاوائل من امهات الحي عليهم الرحمة,, وكان لهذه الاهرامات دورا في الحفاظ والدعم.. الجمعية تفدم خدمات كبيرة في مناسبات الحي من توفير مستلزمات ادوات الطبخ.. وظل حلم تطوير الجمعية بان يصبح لها صيوان وكراسي حلما يراود جميع نساء الحي الائي يقططعن من مصروف البيت لتشوين الجمعية.. جاء الآن دورنا بأن نكرم نساء حي العمدة في شخص اهراماتها وذلك باستقطاب الدعم المادي والعيني لهذا المشروع العملاق. ارجو من جميع ابناء حي العمدة بالداخل والخارج التبليغ الفوري وطرح المقترحات العملية ونحن نعلم قدرة اهل حي العمدة ان ارادوا شيئا فسيكون باذن الله فقط انظروا لمئذنة مسجد الحي التي انسلت كما الاريل كما قال احد الظرفاء في انتظار الجميع زشكرن

عمنا حسن وراق
والله ماعارفين ماذا نقول
ولاكن انت الهرم الاكبر
ودايما تخجلنا بكتاباتك
شكراوانت لهرم الحصاحيصا

الاستاذ/ حسن وراق سلام حار وتعظيم سلام وانت توثق لاهرامات حي العمدة وهذا تكريم لامهات قدمن واجزلن العطاء وتكريم اي واحدة منهن هو تكريم لكل المناضلات من النساء
ويا اخي حسن طبعا بحكم السكن لم اتشرف بلقاء اهرمات حي العمدة العظيمات سوي والدتنا الحاجة فتحية عباس اطال الله في عمرها وعمر كل اهرامات حي العمدة وكل المهات== والله علي ماقول شهيد انني التقيت بالوالدة فتحية بمصر ( الاسكندرية ) سنة 1986 عندما حضرت لحضور عملية زميلنا وصديقنا المرحوم المعز لدين الله الفاطمي بابكر وبعد اجراء العملية توفي اخونا المعز له الرحمة والمغفرة وهذه كانت اصعب لحظات لنا في مصر ونحن نفقد فيها صديقنا وزميلنا وابن مدينتا والله علي ما اقول شهيد كانت والدتنا فتحية هي معيننا في تلك اللحظات الصعبة وهي التي كانت تصبر فينا وكانت تسبح لله وتدعو لفلزة كبدها وتدعو لنا بالصبر = نعم كما قلت اخي حسن انها (امراة حديدية ) انها امراة قوية في ايمانها بالله وحقيقة تتضاءل اهرام الجيزة في حضرة هذه المراة العظيمة0 فلك والدتنا الحاجة فتحية التحية والتعظيم و التحية والتعظيم لكل اهرامات حي العمدة
شكرا الاستاذ/ حسن فلتكن هذه البداية بحي العمدة و ليحذو حذوك ود الحصاحيصا والعشي وعماد بندي وناجي جندي و و و و و للتوثيق لكل الاهرامات باحياء الحصاحيصا // ودام صفاك موفور

شكرن عصام
شكرن كمال الجمل ارجو ان تواصل في اهرامات الحلة الجديدة

[ استاذنا وهرمنا الاكبر الجار الغالى ونسمة حى العمدة والشقيق الاكبر حسن وراق او كما يحلوا لنا ان نكنيك ابوعلى اولاً الشكر لك وانت تسلط الضوء على اؤلئك الشوامخ وهذا ان دل انما يدل على انك من احد هذة الاهرامات فكل ماذكرت فى هذة الاهرامات صحيح وصائب وكلهن امهاتى وكلهن رائعات حقيقة ماذكرت ابكانى كما قال الاخ راشد الجاك الاخ ابو على حقاً انت مبدع وانت حصيلة حى العمدة ولسان حالها ومؤارخها وحقية الوالدة سيدة او الوالدة اسيا او الوالدة فتحية او الوالدة فايزة او الوالدة علوية مثال يقتدى بة فى الحصاحيصا وتاريخ يورخ ويدرس وامثلة حقيقية للتعاضض والتعاون ومدارس خرجن اجيال ولازلن وليس بيدى الا ان ارفع يدى الى اللة بلدعاء اليهن ان يطيل اللة بقاءهن ويطووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووول متل مجارى السيول وان يطول لنا فى عمرك استاذنا وراق وتبدع لنا فى الكتابة عنهن كل شامخ وهرم وان تكتب لنا عن الحاجة المغفور لها باذن اللة التومة او ام الحسن كما نناديها تلك العاشقة الوالها لسنماع مديح اولاد حاج الماحى والتى لاز لت اذكرها وهى خارجة من الباب الموا جة لنا وهى تناديك الى الفطور تلك القراصة الساحرة وتعلن عن نفس البركل ونسايم الشمال ارجوا ان تسلط عليها الضوء فهى من اهرامات حى العمدة [/b][/color]

صديقى حسن وراق
اذا كنا نتكلم عن اهرامات الحصاحيصا .. فهل تعطينا معلومة عن " الاستاذة رفيعة حسن احمد" وهى اول من اسس فرع للاتحاد النسائى بالحصاحيصا ؟ لقد ذكرت لى ذلك الاستاذة سعاد سنوسى وهى من اوائل الناشطات فى العمل النسائى بالحصاحيصا ؟ الاستاذة سعاد "شهادتى مجروحة فيها" ببساطة لانها ابنة عمتى وشقيقة الاديبة الكاتبة فاطمة سنوسى .. واعتقد انه عندما يتاح لنا المجال للكتابة عن اهرامات الحلة الجديدة فيمكن ان اكتب عنها باطمئنان
لكم المودة
عثمان عابدين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن وراق

الهرم الاخير

هذا الهرم سليل الاهرامات في هذا البلد الامين.. منذ نشأتها ولدت هرم بشهادة كل عرافات ذلك الزمان ..انها باكورة تصاهرت فيها حضارات سبعة الف عام قبل الميلاد شكلت تاريخ هذه الامة السودانية والتي لو عنّ لها التسلسل المنطقي للتأريخ بان تسوده النظم الملكية لكانت الملكة بلا منازع..لا تزال روابط الكيمياء بينها وبين الملكة سبأ لا تنفصم..امرأة لانها تخرجت من بلاط الحكم والحكمة فورثت رجاحة العقل وحسن تدبير الامور وسعة الصدر والتسامح وقوة الشخصية..محرضة علي الخير .. تحث علي الفضيلة .. وتسعي بالخير بين الجميع.. لا تعرف التأفف.. تكره التعالي و(( القرضمة)) و ((الشو)).. تقود وتشجع وتدعم الاسر الضعيفة والفقيرة دون ان يشعر بها احد..ولا تمتن بذلك .. اصبحت قبلة للمستضعفين لانها خير نصير وملاذ للمظلومين لانها خير منصف..وحضن يهرع اليه المحرومين لانها الام الرؤوم..هذا الهرم العملاق في كل يوم جديد هو في هم جديد يصلح ما افسدته السياسة والتعصب القبلي والجهوي..انها قامة بحجم منظمة مجتمع مدني تعمل في كل المجالات..لها القدح المعلي في المكرمات..جميع اهل الحي يقدرونها ويحترمونها ويحفظون لها الكثير من المواقف النبيلة التي لاترضي بالبوح عنها ..كثير من نساء الاحياء المجاورة يسترسلون في الثناء وسرد الحكاوي والمواقف التي تنسب الي هرمنا التي اختصها الله بقضاء حوائج الناس..قدمت للحصاحيصا ابناء هم بالمستوي القومي كقامة معتصم جعفر حجة ومرجعية ادارة كرة القدم بالبلاد وشقيقه مالك ابن الهلال واحد رموزه الاوفياءوالاخيارمعاذ وحمادة..منال والسيدة علي خطي ذلكم الهرم الذي يسمو ويشمخ في كنف الخليفة جعفر سر الختم الذي قاسم الحياة في شراكة ناجحة ومستقرة.. انها السامقة: فايزة يوسف حسن الهرم الذي يحوي الكثير من الكنوز والدرر التمينة لها التحية والتجلة ِ

العزيز/ حسن
تحية واجلالاً للخالة فائزة والدة دفعتنا معتصم ولبقية العقد الفريد
والاعزاء مامون والفاتح.
فكن نشيطاً دوماً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن وراق

الهرم الرابع

هرمنا الرابع محتشد التفاصيل.. ذاخر بالمواقف.. تمرد علي الخنوع والمسكنه ،في غيرسفور ومسخرة.. رفض الضيم والذل والاستكانة دون خروج عن قيم واخلاق ودين ، ..كتاب مفتوح بالمعاناة عيار كاتم الصوت ، تحدي عجز عنه الرجال ، قوة ناعمة قبل ان يعرف العالم الsoftwear ،.. كاريزمة لا تملك الا ان تنحني لها تقديسا ..، امرأة اصبحت رمزا لتحرير بنات جنسها لتنضم الي ركب العظيمات..الام تريزا.. الليدي ديانا..مدام كوري. تملك كل مقومات لقيادة والريادة. ولو ان الامور تجري بالعقول لكان هذا الهرم رئيسا لهذا البلد. منذ وقت باكرمنذ ان ودعها زوجها الي الرحلة الابدية وتركها صغيرة في عمر ابنئها الآن.. لم تلطم الخدود .. أوتشق الجيوب وتدعوابالخرافة والجهل وحولها زغبها الحواصل..العمر قصير ، والطريق شاق ، ،صعب وطويل ولا معين الا قوة العزيمة والاصرار والتحدي،، بأن الا تصبح اضافة اخري الي مجتمع الحريم الموصوم خصيصا للوطء علي حسب ما يقتضيه الشرع ،،لتختزل كل القضية في بعض آيات سورة النساء لتضيع كل الطاقة الكامنة والخلاقة في الهرم الرابع الذي بدأ التمرد والنضال في كل الجهات والجبهات ولم ينس نصيبه من حاجته وحقوقه كجندر لاستمرار الحياة التي حتمت ان يكون لها شريك آخر برضاء الجميع وبدات ملامح النجاح تشنف الآذآن هنا وهناك والمعارك تزداد والتحدي لم يهن او يفتر بفضل تكاتف الجميع وتعاونهم ولعل هذا ما بعث بالكثيرين ان يطلقوا علي هرمنا الرابع ((المرأة الحديدية)) في قوة مواقفها وتحديها .. امراءة عذبة الحديث ..لا تمل موسوعة من الخبرات والتجارب.. احترمها الجميع و لا تزال في نظرهم الام المثالية في هذا الميلينيوم وباعتراف صويحباتها ..امرأة لا تفرط في دينها وحتي حج البيت عندها فرض كبقية الفروض تؤديه اذا لم تستطع اليه سبيلا ... هرم يطول الحديث عنه ..ولكن.. جليل اعمالها ونجاحاتها مضرب للامثال في عموم المنطقة..رحل عنها شريكها الذي انار لها العتمة بالحب الراقي ..في زمن الاستحياء من الذات.. ذلكم هو الرجل المسكون بالابداع والتفرد والبوغ المبكر المهندس والمخترع بابكر علي محمد علي والذي اغتاله داء السكر اللعين بعد ان حملها مسئولية الرعاية و شيل الشيلة و مواصلة المسيرالذي سقط عنه المعز لدين الله الفاطمي بعد ان قوي عوده واينعت ثماره لحمل الثقل عن الهرم وتتواصل الحياة بسواعد الشريف محمد، وصورة الاب التي تجسدت في عمر الفاروق (( بوتو)) سيد الرجالة ..وآخر العنقود ..عسل معقود الرجل الحاسوب احمد الذي يمثل حضارة اخري قائمة في انسجام وتوافق تام.. ووراء كل اسرة ناجحة هنالك البنات يقدمن الدعم اللوجستي وغيره تمثل في الخنساء تماضر التي لا تنطق الا بالحق وتهاني وهالة ملح الاسرةو فلفلها... دخول الحاج حسين صباحي.. اب ثاني لهذه الاسرة ..اضاف قدرات جديدة وبعدا آخر لهذه الاسرة جسده الدكتور عباس ..وطالب العلم مهند وجميعهم مسبوكين بعجينة الحب المتبادل مع الهرم الرابع:
فتحية عباس حبيب .. والتي تعرف ايضا.. بالحاجة فتحية ..،المرأة الحديدية التي تمردت علي التخلف لتقود ثورة التغيير المبكر وسط جيل يقود الان مراحل التغيير في كل الجبهات.
المجد لهذا الهرم العملاق بشموخ اعماله ومجاهداته..
وتتواصل الاهرامات

العزيز/حسن
الانحاءة للخالة فتحية ، ولجسارتها ، وصمودها ، ولابنائها وبناتها الكرام
لقد التقيتها بعد غيابى القهرى عن الحصاحيصا ، لاستئجار منزلهم
وكان معى بوتو ،فعلاً امراة حديدة بمعنى الكلمة مع رقة المرأة السودانية
الاصيلة.

لك التحية استاذنا ابو على وانت تطلعنا على هذة الرموز
وتلك الدرر والقيم الانسانية
والف حمدا على السلامة اجر وعافية وماتشوف شر انشاء اللة