دليل وهمــزات ........

كثيراً ما يتألق فى الدول والبلدان طعم الحداثة ,,,,,, وتتجمّـــلْ دواخلها بـِحـُسن التخطيط

الأستراتيجى , المبنى على البحوث العلميه ,, ذات الطابع المستقبلى ,,,

وتزدان مناحى حياتها الأجتماعيه ,,, والثقافيه ,,, والسياسيه ,,, والأقتصاديه ,,, بهذه البذرات

ونتائج العمل الدؤوب ,,,,,, طبعاً الكلام ده احلام سطور ونواح حروف ونداء ظروف ,,,,,,

عندنا والحمدُ لله لما تسمع إلى شخص فى قناة فضائيه متخصص فى مركز دراسات

استراتيجة تستغرب وتقول نحنا ما عندنا متخصصين زى ديل ,,,,,,, ثم ترى عالم مهتم

ببحوث علميه فى طبيعه أو فضاء أو إنسان أو حيوان أو زراعه أو صناعات متخصصة ,,,

كذلك تستغرق فى التفكير بحالنا هذه التى لا تســـُــر أياُ كان ,,,,,,,,, عموماُ عندى سؤال

يحتاج مبدئاً لنقاش وحوار ثـــــم جواب وحلول وإقتراحات ,,,,,,,,,

أيــــــن نصـيـب البحــــوث العلميه والدراسات الأستراتيجيه من خارطة المستقبلْ

فــــــــــى بلادنــــــــــــا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ارجـــــــــــو التفاعل مع الموضوع لنرى نتائج الحلول ,,,,,,,,,,,,,,,,,

ودمتـــــــــــــــــــــــــــــــم .............

الطالبابي با صديق
مرحبتين بطلتك الجميلة
وينك وليك وحشة يا رجل
ساعود الي هذا الموضوع الرائع
قلنا نسلم عليك في الاول
محبتي

تحية طيبة اخ الطالبابى
البحث العلمى للاسف الشديد لا يجد الدعم المطلوب من الحكومة وحتى من القطاع
الخاص والباحثين يعانون معاناة شديدة من اجل ان ترى ابحاثهم النور وناهيك عن
الدعم المادى حتى الحصول على المعلومة يمثل واحدة من اكبر العقبات فالمؤسسات
وتحديداً الحكومية تبخل بالمعلومة التى تمثل اساس البحث العلمى وحتى المعلومة
لا يوجد قانون يحدد من المسئول عنها وما هى درجة حساسيتها واذكر انه فى دار
الوثائق القومية توجد وثيقة من ايام كتشنر الى الآن مصنفة كوثيقة سرية !!!!
الباحث يعانى معاناة كبيرة جداًويكون عليه عبء اضافى فبدلاً من الوصول الى المعلومة
مباشرةً يكون معظم الوقت باحثاُ عن كيفية الوصول اليها والبحث عن (الواسطة )
واذكر معاناتنا الكبيرة عندما كنا فى المرحلة الجامعية وكنا نتاهب لاكمال بحث التخرج
فطرقنا الكثير من الابواب حتى نتمكن من تبنى فكرة للمشروع وهذا الامر من المفترض
ان يتم توفيره بواسطة الجامعة ورعايته بواسطة الجهة المستفيدة الا ان ذلك نادراً ما
يحدث ,,,, كنت فى زيارة لجمهورية الصين وادهشنى جداً مركز الابحاث التابع لشركة
هواوى والمجهز باحدث المعامل والاجهزة وهو مركز ضخم جداً افخم من اكبر مبنى
لاى شركة فى السودان وهذا دليل على الاهتمام بالابحاث وذلك لما لها من فائدة
عظيمة فى تقدم الدول ,,,,
اخى الطالبابى موضوع ساخن للنقاش ومساحة لافكار جميلة ,,,,

الطالبابى تحية كبيرة
جيت محل الوجع بالضبط
وزير التعليم العالى قال انه 1%فقط من ميزانية الدولة موجه للبحوث العلمية و الجرائد بتقول انه اكثر من 80% من الميزانية موجه للامن و الدفاع. اضف الى ذلك العديد و العديد من العقبات التى تواجه اى باحث فى اى مجال. احكى ليك قصتين بس تديك فكرة عن الوضع. الاولى لزميلة كانت تريد ان تعد بحثا فسافرت لاحدى الولايات و جمعت عينات نباتات و جهزتها لاخذها معها لدولة اوروبية و ذلك لكى تجرى عليها بعض التحاليل. فى المطار الولائي تعرضت للاستجواب و تم منعها من اخذ العينات بل و صودرت "عينات النباتات" منها. و سافرت الباحثة لاوروبا و لم تجد غير عبارات "معليش" من زملائها من دول العالم الاخرى.
القصة الثانية لباحثة اخرى احتاجت لجهاز معين موجود لدى احدى الهئيات الحكومية. طلبت الاذن باستخدامه و بصعوبة وافقوا على ان يصحبها احد العاملين لتشغيله لها. بعد فترة زارتهم و وجدتهم غيروا رايهم وطالبوها باصطحاب موظفين اخرين لتشغيل و تامين و حراسة و نقل الجهاز. استعدت و رجعت مرة اخرى ففوجئت بانهم يطالبونها بتوفير عربة كبيرة لان المركز قرر ان يصطحبها الموظفون المختصين بتامين و تشغيل الجهاز بالاضافة لموظفين اخرين طلب منهم المركز اجراء دراسة اخرى فى نفس الموقع. و على الباحثة التكفل بنفقات العربة و اقامة كل الوفد و اعاشته. وافقت الزميلة على مضض و قامت باستئجار العربة و توفير الوقود و جهزت الاكل و الشرب و اللوازم الاخرى و رتبت للاقامة بالموقع و حضرت للمركز تصحبها عربتين واحدة لنقل الموظفين و الثانية لنقل الاحتياجات.هناك قابلوها ببرود و اخبرها بان السيد المدير قد سافر و عندما سالت عن علاقة سفره ببعثتها اخبروها بانه لم يوقع على اذن خروج الجهاز و لا على سفر اى من الموظفين.
و لازالت الاختين تجاهدان لاكمال دراستيهما.
و هناك عشرات القصص المشابهة و المحزنة.

تحية اخ خالد
هناك احدى الجامعات التى تشترط على طلابها ايلولة
ملكية مشاريع التخرج للجامعة على ان يكون للجامعة
حق التصرف فى هذه المشاريع فى التسويق وخلافه وفى
اعتقادى ان مثل هذه القيود تشكل عقبة كبيرة فى
سبيل النهوض بالبحوث العلمية ,,,,

أنا من بثثت الشوق غرسأً ..
حقولاً وقمح
بدمى سقيته فاشتعل وعداً
ثم تجزأت فيك رؤى
وفيض.. خواطر
فى كل فكرة
رسمت خطوطى
ثم انشطرت فى كل خلية
وامتزجت بدمك
وحينما بلغت الفؤاد
أقمت عرشى وجلست ملكة
حاشيتى ..التوق والشوق
وتميمة سحر طى الكتمان
رقة أنثى .. ولحن حب
وحنان أنسان
و بقلبك حلقت حمامة
تصدح شوقاً
برغم ضجيج الصمت
وفتور الاشياء
حديثى بوح فراشة
لزهرة بستان
أنا فيك ..جنونك
فى الصحو
فيض عشق
وأمنية
فى يوم عيد ..

شكرا للاستاذه هند محمد لهذا البوح

الطالبابي
هناك مشروع قانون رفعت توصياته من قبل لجنة التعليم والبحث العلمي للاجازة بواسطة المجلس الوطني .
إشتمل علي فقرات كثيرة لايسع المجال لحصرها . لكن أروع ما فيها
1/ ان تولي الدوله الاهتمام المطلوب للاختراع والبحث العلمي وذلك بتخصيص جوائز تقدم ووسام يكون الارفع في الاوسمه التي تقدمها الدوله للافراد
2/ تفعيل قانون خلافة الظهر للمخترعين والباحثين العاملين بالدوله لمعاونتهم علي إكمال بحوثهم وتجريبها
3/ معاملة ابناء هذه الفئة من الطلاب المنتسبتن بالمراحل الدراسيه المختلفه أسوة بأبنا المعلمين العاملين بالدوله
تخصيص ميزانيه تبلغ 2% من الدخل القومي لتمكين المخترعين والباحثين إجراء تجاربهم وتصنيع وإكمال نمازجهم القابلة للتصنيع وتخصيص ورش ومعامل قوميه لهذا الغرض
و......و..........الخ
ولعل هذه ليست كل النقاط الوارده لكنها بعض المقتطفات والشزرات من هذه التوصيات
و نماء لعلمي من مصدر مطلع أن هذه التوصيات قد أجيزت فعلا ......... لكن أين هي من أرض الواقع ؟