فــــــضــــــــــــائــــــــــل الــــــــصــــــــــــــــــــــــوم

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي أله وصحبه وسلم .. أسال الله ان يبلغنا رمضان وصومه وقيامه ولم
يتبق اِلا سويعات فاللهم بلغنا اللهم بلغنا رمضان ولا تحرمنا فضل هذا الشهر الكريم المبارك . ومن فضائل الصوم
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ( من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسيرة
سبعين خريفا ) وعن أبي أُمامة قال أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ( فقلت : مرني بعمل يدخلني الجنة ، قال : عليك
بالصوم فاِنه لا عدل له ) ثم أتيته الثانية فقال ( عليكم بالصيام )
وعن أبي صا لح الزيات أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : قال الله : كل عمل
اِبن أدم له اِلا الصيام فاِنه لي وانا أجزي به والصيام جنة واِذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فاِن سابه أحد أوقاتله
فليقل اِني امرؤ صائم والذي نفسي محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما اِذا
أفطر فرح واِِذا لقي ربه فرح بصومه . وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .. نسأل الله ان يبلغنا رمضان وصيامه وقيامه ولسوف نتابع أعظم
فضائل الصيام وحصريا علي هذا المنتدي وهذا المنبر المبارك فأنتظرونا اِن شاء الله .. هذا والصلاة والسلام علي رسول الله .

الحمد الله حمدا كثيرا يؤازي ما أنعم الله علينا بصيام رمضان ومّنّ علينا بأن بلغنا رمضان
ونتابع ما سبق ذكره عن فضائل الصوم . فلم يعد هناك أي شك لدي الباحثين المنصفين
من أن الصوم هو ضرورة من ضرورات الحياة . وقد أثبتت الحقائق التاريخية والدينية
والعلمية هذه المقولة ، لقد عرف الاِنسان الصوم ومارسه منذ فجر البشرية . وأقدم الوثائق
التاريخية ما نقش في معابد الفراعنة وما كتب في أوراق البردي من أن المصريين القدماء
مارسوا الصوم وخاصة أيام الفتن حسب ما تمليه عليهم شعائرهم الدينية . وللهنود والبراهمة
والبوذيين تقاليدهم الخاصة في الصوم حددتها كتبهم المقدسة لديهم .
ولعل أبوقراط ـــ القرن الخامس قبل الميلاد ــ أول من قام بتدوين طرق الصيام وأهميته العلاجية
وفي عهد البطالسة كان أطباء الاِسكندرية ينصحون مرضاهم بالصوم تعجيلا للشفاء ، كما أن
كافة الأديان السماوية قد فرضت الصيام علي أتباعها كما يتبين لنا من النص القراني فيقول الله
سبحانه وتعالي : ( يَا أَيُها الذِينَ أَمّنُوا كُتِبَ عَلّيّكُمُ الصِيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلي اَلّذِيِنَ مِن قَبلِكُم لَعّلَكُم تَتَقُونَ )
البقرة 183
والحقيقة أن الاِنسان لا يصوم بمفرده ، فقد تبين لعلماء الطبيعة أن جميع المخلوقات الحية تمر بفترة
صيام اِختياري مهما توفر الغذاء من حولها ، فالحيوانات تصوم وتحجز نفسها أياما وربما شهورا
متوالية في جحورها تمتنع فيها عن الحركة والطعام . والطيور والأسماك والحشرات كلها تصوم .
اِذ معروف تماما أن كل حشرة تمر أثناء تطورها بمرحلة الشرنقة التي تصوم فيها تماما معتزلة ضمن
شرنقتها . وقد لاحظ العلماء أن هذه المخلوقات تخرج من فترة صيامها هذه وهي أكثر نشاطا وحيوية
كما ان معظمها يزداد نموا وصحة بعد فترة الصوم هذه .
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وركعونا وسجودنا وأكتبنا مع الذين تعتق رقابهم من النار . ولسوف نتابع
اِنشاء الله

ويعتبر العلماء الصوم ظاهرة حيوية فطرية لاتستمر الحياة والصحة الكاملة بدونها . واِن أي مخلوق لابد
وأن يصاب بالامراض التي يعاف فيها الطعام اِذا لم يصم من تلقاء نفسه ، وهنا تتجلي المعجزة الاِلهية
بتشريع هذه العبادة . فالصيام يساعد العضوية علي التكيف مع أقل ما يمكن من الغذاء مع مزوالة حياة
طبيعية ، كما أن العلوم الطبية العصرية أثبتت أن الصوم وقاية وشفاء لكثير من أخطر أمراض العصر ..
يتبع

عودة لفضائل الصوم . تمت الاِشارة علي أنه مع قلة كمية الطعام الوارد الي الأمعاء يقل ضغط البطن علي
الصدر فينتظم التنفس ويعمل بصورة أكثر راحة واِنسجاما ، اِذ تتمدد الرئتان دون عوائق ويقل العبء
الملقي علي القلب فتقل ضرباته لعدم الحاجة الي بذل ذلك الجهد الكبير لدفع الدم الي الجهاز الهضمي للعمل
علي هضم تلك الكميات الهائلة من الطعام ، وقبل كل شئ فاِن الجهاز الهضمي يحصل علي الراحة التامة
لتجديد أنسجته التالفة وحيويته التامة ، كما أن قلة نواتج التمثيل الغذائي وفضلاته تسمح بفترة راحة لجهاز
الاِفراغ ( الكِلي ) تجدد بها نشاطها وتجبر ضعفها ، وبذا يكون الصوم فرصة ذهبية للعضوية لاِستعادة توازنها
الحيوي وتجديد نفسها بنفسها .. أفاد ماك فادون وهو أحد علماء الصحة الأمريكيين أن كل اِنسان يحتاج للصوم
واِن لم يكن مريضا لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض فتثقله ويقل نشاطه فاِذا صام خف
وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وتذهب عنه حتي يصفو صفاء تاما ويستطيع أن يسترد وزنه ويجدد
خلاياه في مدة لا تزيد عن 20 يوما بعد الصوم . ولكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل . وقد كان
هذا العالم يعالج مرضاه بالصوم وخاصة المصابين بأمراض المعدة وكان يقول الصوم لها مثل العصا السحرية
ويسارع في شفائها . وتليها أمراض الدم والعروق فالروماتيزم ....... سبحان الله العليم الخبير ... يتبع ..

ونعود لفوائد الصوم مع الدكتور / كاريل الحائز علي جائزة نوبل في الطب فيقول في كتابه ( الاِنسان ذلك المجهول ) : اِن كثرة
وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف علي قلة الطعام . ولذلك
كان الناس يصومون علي مر العصور ، واِن الأديان كافة لا تفتأ تدعو الناس الي وجوب الصيام والحرمان من الطعام لفترات
محدودة . اِذ يحدث في أول الأمر شعور بالجوع ، ويحدث أحيانا تهيج عصبي ثم يعقب ذلك شعور بالضعف بيد أنه يحدث الي جانب
ذلك ظواهر خفية أهم بكثير ، فأن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد ، وتضحي جميع الأعضاء
بمادتها الخاصة من أجل الابقاء علي كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب . فأن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا ، والصوم الذي يقول
به الدكتور كاريل يطابق تماما الصوم الاِسلامي من حيث الاِمساك ..

فوائد الصوم عديدة

اوصيكم ونفسي بصيام يوم الاثنين والخميس من كل اسبوع

واوصيكم بصيام الايام البيض من كل شهر

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله . ونواصل بعد أعاد لنا البوست أستاذنا الفاضل / أبوعمر عمر الله دنياه واخرته وفي ميزان حسناته
فقد ذكرنا فيما سبق ان الدكتور كاريل وهو الحائز علي جائزة نوبل في الطب . فيقول في كتابه ( الاِنسان ذلك المجهول ) اِن كثرة الطعام
ووفرته تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف علي قلة الطعام . والصوم الذي يقول عليه الدكتور
هو يطابق تماما الصوم الاسلامي من حيث الامساك فهو يغير من نظام الوجبات الغذائية ويقلل كميتها . وسنواصل >>> اِن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين
ثم اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الله عز وجل يشرع ويفرض على الخلق ماهو فيه مصلحه لعباد وان الصوم فيه من المصالح لعبد ما تحصى ويكفى ان الصوم يكافئ به رب العباد بجزيل العطاء فى قوله عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ البخارى ومسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ مسلم
وأظن ان هذه ان عدة من فضائل الصوم فانها تكفى
جزأك الله ألف خير

شكرا أخي الشيخ / أيوب علي المداخلة المفيدة ، جزاك الله خيرا . وأفيد الجميع بأن فوائد الصوم وفضائله لا تعد ولاتحصي وأؤكد ماذكر
الشيخ / أيوب بأن الله حريص علي كل شئ في مصلحة الاِنسان.. وعليه سنواصل أيضا اليوم في فضائل هذه العبادة العظيمة وخاصة
نحن الان في الأيام العشرة من ذي الحجة وهي أيام مباركة وهي خير أيام الدنيا كما أخبر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والصوم هو
أفضل العبادات في هذه الأيام مع الذكر والتكبير والتهليل وقراءة القران . وهنا لا ننسي يوم الوقفة العظيمة للحجيج بعرفة وهو اليوم
الذي يباهي به الله ملائكته في وقوف كل هذه الأعداد الهائلة في صعيد واحد فيجب علينا صيام هذا اليوم والأكثار من الدعاء والذكر
والتهليل والتكبير . ونعود لفضائل الصوم فقد سئل أحد المعمرين وهو ميشيل أنجلو عن سر صحته الجيدة وتمتعة بنشاط غير عادي بعد
أن تجاوز الستين من عمره فقال : اِن السبب في اِحتفاظي بالصحة والقوة والنشاط الي اليوم هو اِني كنت امارس الصوم من حين لأخر
ويري الدكتور محمد سعيد أن الصيام الحق يمنع تراكم المواد السمّية الضارة كحمض البولينا وفوسفات الأمونيا في الدم وما تؤهب اِاليهم
من تراكمات مؤذية في المفاصل والكلي ـــــ الحصي البولية ـــــ ويقئ من داء الملوك ــــ ( النقرس ) وينقل أبحاث الغرب أن الصيام ليوم
واحد يطهر الجسم من فضلات عشرة أيام ، وهكذا فاِن شهر الصيام يطهر الجسم من فضلات وسموم عشرة أشهر علي الأقل . ومن هنا
نري الحكمة من أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بصيام ستة أيام من شوال حتي تكتمل عملية التنظيف ، وأردفه بأيام معدودات من كل
شهر لكمال الحيطة فيقول عليه الصلاة والسلام ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ) صدق رسول الله صل الله
عليه وسلم . فعليكم أخواني بالصيام فهو دواء نافع للامراض المستعصية هذا والحمد لله رب العالمين وسنواصل اِنشاء الله >>>>>>

ونواصل فقد كتب أحد الأطباء ويدعي الدكتور أبراهيم الراوي عن أثر الصيام علي القدرات الفكرية عند الاِنسان فقال : يؤثر الصيام في
تنشيط الخلايا الدماغية التي تضاعف حيويتها لتوقف نشاط الجهاز الهضمي فيندفع الدم بغزارة الي انسجة المخ لتغذية تلافيفه وتزويد
الحجر الدماغية بالغذاء الأمثل لعملها . نعم اِن المخ البشري يحتوي علي 15 ألف مليون خلية ألهمتها القدرة الاِلهية قابليات خارقة
علي التفكير والتعمق في المسائل المعقدة وحلها . وتزداد هذه القابليات مع زيادة ورود الدم اِليها ، وهكذا نري أصحاب العقول المفكرة
يصومون كل فترة لتجديد نشاط أدمغتهم . ويتفق الباحثون علي أهمية الصوم الحيوية من ناحية ان تخزين المواد الضرورية في البدن
من فيتامينات وحوامض أمينية يجب أن لا يستمر زمنا طويلا ، فهي مواد تفقد حيويتها مع طول مدة التخزين لذا يجب اِخراجها من المخزن
ومن ثم اِستخدامها قبل أن تفسد . وهكذا فاِن الجسم بحاجة من فترة لأخري الي فرصة لاِخراج مخزونه من المواد الحيوية قبل تفككها
وتلفها وهذه الفرصة لا تتاح اِلا في الصوم ، وبالصوم وحده يتمكن الجسم من تحريك مخزونه الحيوي واِستهلاكه قبل اوانه ومن ثم يقوم
بتجديده بعد الاِفطار . وقد بين الدكتور ألن سوري قيمة الصوم في تجديد حيوية الجسم ونشاطه ولوكان في حالة المرض وأورد حالات
عدد المسنين تجاوزت اعمارهم السبعين اِستطاعوا بفضل الصوم اِسترجاع نشاطهم وحيويتهم الجسمانية والنفسانية حتي أن عددا منهم
اِستطاع العودة علي مزاولة عمله الصناعي او الزراعي كما كان يفعل في السابق نسبيا .. ولنا عوده اِنشاء الله وسنواصل >>>>>

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله . وعودة لفضائل الصوم فاِنني أذكر نفسي واِياكم بصوم يوم عرفة فاِن فضله عظيم واجره كبير بارك الله
فيكم فأحرصوا علي صيام ذلك اليوم وأكثروا من الدعاء . وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال . وفي لمحة غريزية عن الصيام نستطيع القول بأن
الصيام هو حرمان البدن من المؤاد الغذائية ليوم او أكثر . وقد دلت التجارب علي أن حرمان الماء أشد تأثيرا من حرمان الغذاء . فالاِنسان يعيش
حوالي أربعين يوما اِذا أُعطي الماء فقط ، ويحصل الجسم علي الطاقة أثناء الصيام من مدخراته السكرية أولا والتي تكون علي شكل غليكوجين
مدخرة في الكبد والعضلات . وهذه تصرف خلال الساعات الاولي من الصيام ، وبعد ذلك يلجأ البدن الي مدخراته الشحمية ، اِلا اِنه لا يستهلك الداخل
منها في تركيب الخلايا الاساسية مطلقا مهما طال امد الصيام ، ثم يعمد الجسم بعد ذلك الي تجميع المواد الناجمة عن هذه العملية ويعيد اِستعمالها
لاِستخراج الطاقة ولصيانة الاعضاء والأنسجة الحيوية أثناء الصوم . وفي الصيام المديد وبعد أن يستهلك البدن مدخراته من الغليوكوجين والشحوم
يلجأ الي أكسدة المؤاد البروتينية ويحولها الي سكر لتأمين ما يلزمه من الطاقة وهذا يعني تخريبه للنسج البروتينية المكونة للحم العضلات وما يلحق
من جراء ذلك من أذي يلحق الأعضاء المعنية . ويدعو العلماء عملية اِذابة المدخرات الدهنية ومن ثم بروتينات الجسم بعملية الاِنحلال الذاتي
Autolyze ويستخدم فيها البدن العديد من الخمائر . واِن الحرمان الشديد يؤدي اِلي ظهور اِضطرابات غذائية عصبية في الدماغ المتوسط مما
يؤثر علي الغدد الصم وعلي السلوك الاِنفعالي النفسي !!! ومن هنا نري أهمية كون الصيام الاِسلامي مؤقتا من الفجر الي الغروب دون تحريم لنوع
معين من الأغذية مع طلب الاِعتدال وعدم الاِسراف في الطعام عند الاِفطار . وقد سجل الدكتور / درينيك ومساعدوه في العام 1964م عددا من
المضاعفات الخطيرة من جراء اِستمرار الصيام لأكثر من 31 ـــــــ 40 يوما وهنا تتضح المعجزة النبوية بالنهي عن الوصال في الصوم .

ونكمل في النهي عن الوصال في الصوم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( اِياكم والوصال )) قالوا :
فاِنك تواصل يا رسول الله ؟ قال : (( اِنكم لستم في ذلك مثلي اِني أبيت يطعمني ربي ويسقيني فاكلفوا من الأعمال ما تطيقون . ))
ولنا عودة اِنشاء الله تعالي لنكتب عن الصوم والصحة فصوموا تصحوا اوكما قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم .. فأنتظرونا >>>>>

الـســـــــــــلام عــــلــــيــــــــكـــــــــــم ورحــــــمـــــة الله وبـــــركـــــــاتــــــــــه ..... كـــــــل عـــــــام وأنـــــــتــــــــم بـــــخــــــيـــــــر .. أود أن أذكــــــركــــــم
بـــــــصــــــــيــــــــام الــــــســــــــتــــــــة أيـــــــــــــام مـــــــن شـــــــــــــوال وهـــــــنـــــيـــــــــئــــــا لـــــمــــن صــــــــــام رمــــــضـــــــــان اِيـــــــــمــــــانــــــا
واِحــــــــتـــــــســـــــابــــــــا وأتـــــبــــــــعـــــهــــــــــا بـــــــســـــــــــتة مــــــن شــــــــــــوال ..