خاطـــــــــــــــــــــــــــرة عنـــــــــــــــها هـــــــــــــي

أحبته كثيراً جداً جداً..رغم أنها كانت تعلم يقيناً أنه ليس لها ولن يكون وأنه لا بد أن يأتي يوم ويتركها ويرحل ليعيش حياته التي كانت هي دخيلة عليها..لم تكن راضية عما تفعل لكنها من شدة حبها له كانت تفعل أشياء لم تفعلها من قبل ولكن معه كانت تفعلها وعن رضا رغم تأنيب الضمير الذي كان وما زال يعاودها دائماً.. ورغم كل هذا أحبته بل عشقنه من كل قلبها.. أعطته كل مخزون في قلبها كانت تتمناه ولكن ما فائدة التمني حينما تكون الأمنية نفسها مستحيلة؟؟؟كانت تخاف ذلك اليوم وها هو يرمي بظلاله عليها قال لها ((أخاف عليك من نفسي أن أظلمك.. فما أحمله لك أكثر مما أحتمله)) ((أنوي الرحيل لكن كيف السبيل فأنا لست مرتاحاً وأخاف أن أظلمك))...رغم أنها كانت تعلم يقيناً أن هذا اليوم آت..لم تدري ماذا تفعل؟؟؟فهذا شر لا بد منه وحقيقة لا بد أن تُعاش...ولا خيار لديها فيجب أن تستسلم وتُسلم بهذا الأمر..لن ولم تفعل شيئاً غير أن تتمنى له السعادة التى تتمناها له من كل قلبها بقدر حبها له...لهـــــــــــــــــا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــه...

حينما تكون الظروف اقوي من الحب .... تبقي فقط الذكريات
ويبقي القلب نابض بذاك الحب
ومحال ان ننسي

بت أمهــــــــــا ...صبحـــــــــك الله بالخير...هناك ظــــــــروف لا تُقاوم ولا يكــــــــــون للإنسان يد فيها...وهنالك أشياء وأمنيـــــــات تأتـــــــــى متأخــــــــــرة جداً ولا ندرى هـــــــل حظنـــــــــا دائماً هكـــــــــذا أم الذين نتمانهــــم هــــــم الذين يأتوا متأخــــــــرين...ولا نقــــــول إلا ما يُرضـــــى الله....

ان تأتي الامنيات متأخرة احسن بكثير من احتضارها

امنياتي لك بان القادم يكون أحلي

نثي تتوقف عندها الحواس
وتموت في حضورها اللغة
تتسابق نحوها الكلمات
وتعبق المكان بحضورها
يتوقف عندها الزمن
(امراة نخلة نلقي حجرا تلقي ثمرا)
تعرف كيف تعرب مفردات العشق

نظر اليها و هي تودعه و أراد ان يبكي الفراق
فنظر اليه قلبه و قال:ألم تكن دائما تردد بأنها ليست لك؟
قال :بلي و لكنني لا أحتمل هذا الفراق!
لم أكن أعرف طعمه المر يوما
و لكنني كنت أعرف بأنها تكون لغيري
و هاهي نبؤتي قد صدقت.

كلام رايع شدييييييد ياشباب تسلمو

صباحكم عافية يا رب....أشرف كتر خيرك كتيييييييييييييير...أبو همام يا ليته ودعها ولكن قلبه حينها تحول إلي حجر كان أنانياً كل همه أن يقنعها بالفراق لكي تقتنع ويعيش حياته والفراق كان شر لا بد منه وكانت مقتنعة بذلك رغم حبها الذي وصل إلى حد الوله...صدقني رغم كل هذا لم يستطيع أحد أن يحل محله إلى الآن وها هو عاش حياته من دونها ولكن ما زال الحنين يعاوده كلما تحدث إليها وتذكر حبها وصبرها وووووووووووووووووو ...لله درك ياااااااااااااااااا.................محمد الصادق شكراً على المرور.