عقلو راسو خلاصو ،
كــرِيتـِـك : العاقل راسو خلاصو ‘
بسم الله والحمد لله ولا إله إلا الله الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
اعتدت اسمع الناس بقولوا بي لسان الارث وبي خبراتنا المجتمعية التراكمية وحكمة الاجداد والحبوبات والعنقالة من بني البشر ، بعض المصطلحات زي :
كان داير تشوف فاطنة ؟ شوف محمد في السوق . وكان داير تعرف أخلاق فلان شوف صاحبو منو . والبمش ورا الجداد بوديهو الكُوَش . والمقشطا علي رقبتو ما ببهلا لي غيرو ( طبعا ده من عندي انا ) والمافيهو خير لي أهلو ما فيهو خير لي رقبتو . والاقوال المأثورة الزي دي كتيره لما مسيخة وبرضو الفشل منها مؤخراً كتير :
لانو فاطنة هسي بالواتس آب بتشوفها ، وأخلاق فلان الزمان داك بقت العن من اخلاق صاحبو الهسي ، وكان لي الجداد بقي الكيلو منو بي أربعين وحيلاً يوصلها الكوشة زاتها ما عندها ، والمافيهو خير لي رقبتو بقي فيهو خير بالهبل ، شي ستات الشاي والقهوة ووصيفاتها وشي شركات اتصالات وتخفيضاتا الوازه الشباب عينك عينك كدي من الساعة 12 ليلا لي 06 صباحاً ، وده الخلي قفة الخدار يجيبوها الآباء والامهات المساكين ، ماهو الشباب الله يعينهم سادين خدمة لي الصباح .
بعدين حكاية الكرم والطيبة والسماحة السودانية " الله يطراكم بالخير ولا يريكم مكروه في عزيز و غالي " بقت مربوطة بي صلة وثيقة جداً بي حرارة الشمس لانو مكونات الطيبة والكرم والسماحة المحورة جينياً في الدقيقة الاخيرة من الزمن الاضافي الرابع ، فمن خصائصها إنها بتذوب فورا وما بتتحمل درجة حرارة اعلي من 18 مئوية وطبعا درجة زي دي إلا في تكييف مركزي وللأسف الشديد المركزي بتاعنا قنطرناهو للجنوب شالو معاه . وده طبعا بغض النظر عن سونامي الجيب والراس المتلازمتين . والله مسكين الراس يلاقيها من وين وللا وين ، والعاقل راسو خلاصو .
البعين الله .
" المحجوب "
|