فالنتاين مااااااااافى

مقال نادر التوم منقول
تسخينة: الحب (هناك) عيبا كبيير لا بت تبوح بو لا ولد.
تسخينة ثانية: الحب طريق قاسى وصعيب من اولو!
تسخينة تالتة: الحب فى الزمن الردئ ضلال
فى مثل هذه الأيام من كل عام تنشط محلات الهدايا والمكتبات ومن غبائى كنت حينما أجد محلا مكتوب به مجموعة من الأشياء مع كلمة
(هدايا) أعتقد أنها هدايا مهم لى وليس هدايا (بالبيع)
تنشط الصحف وقد بدأت (بالفعل) نشاطها فى الحوارات والإستطلاعات
وسؤال يا حُب حصل حبيت؟، وسؤال للنجوم والأهلة عن المغزى
وقصة القس البكتبوها كل سنة، وفى مثل هذه الأيام كذلك ورغم أن الناس بتشكى وتبكى والدولار ما فى زول قادر يفهموا، إلا إنهم سيحتفلون، بعضهم وهم (نادرون) بطريقة صادقة، وبعضهم بطريقة أدينى عشرة كروت من (إلى حبيبى الوحيد)، وهذا بالطبع يوم مريخى خالص، ولست أدرى ما علاقة الحب باللون الأحمر، لكننا (نحب الأحمر) والأحر يليق بنا (شديد)
ستمتلئ الكافتريات والحدائق بى قرش و(حبيبى مفلس)، وستجد البعض يخطون على الرمل حروف اسمائهم مع سهم الشمال وعبارة (آى لف يو)، قد تجد حرف (س وص)، لكن أمواج البحر تفعل فعلتها فى تلك الحروف فتجعل حرف الصاد يظهر مع حرف (العين) الذى كان بجوار (اللام)، وقد يحدث هذا فى الواقع وربما قبل عيد الحب الجايى،
الرحلات النيلية ستزدهر والأحمر مع البحر،والنسائم والمناديل والأغانى، جلَ المحتفلين من الطلاب والعُزَاب، ونادرا ما تجد رجلا مع زوجته
محتفلين بهذه المناسبة، هو كاس الزبادى (أبو ستة) دا خلى فى طريقة حب، مع أن الرجل والمرأة كلاهما يحتاجان ليوم وأيام مثل هذا، للتجديد والتغيير، وإستعادة الذكريات وضخ الدماء فى الحب، ويمكن إصطحاب الأطفال(إن وجدوا)، عشان لما يكبروا ما يمشوا يفتشوا للحب خارج أسوار بيوتهم
والحمد لله أن التقارير التى نشروها قالت إن (المايقوما) تمتلئ بالأطفال شهرى تسعة وعشرة، بسبب الإختلاط الناجم من الإحتفال بأعياد الإستقلال وراس السنة، شفتو الناس الما عندهم راس ديل؟ أم شفتو (الإستغلال) دا؟؟؟، وكأن التقرير ذاك يخبرنا أن كل أولئك المحتفلين او معظمهم على درجة عالية من الخصوبة و أن كثافة العدد تجعل نسبة كثيرة تفرخ فى المايقوما، الحمد لله أن تلك التقارير لم تدخل شهر 12 فى القصة وتقول إن ذلك بسبب عيد الحب، هذا يعنى والحمد لله_مالم تظهر تقارير جديدة من هنا لى قدام_ ان الناس فى هذا اليوم غزلهم عفيف مثل الشاعر الفذ عمر إبن أبى ربيعة، وحبهم عُذرى، والحب العذرى للناطقين بها وبغيرها، هو حب خال من (الشوائب) والنسبة إلى قبيلة (عُذرة) اليمنية، ونتمنى ان يبقى الحال هكذا ولا يصل مرحلة عبارة مكتوبة فى الكثير من عربات المواصلات( حتى الغرام بقى مصلحة) مع اننى اعتقد ان الغرام مرحلة ابعد من الحب اليس كذلك و(سكاكين)..؟ ما الذى حشر السكاكين والدنيا حبُ؟ نأسف لهذه التخريمة، كنت قد قرأت فى نزهة المحبين وروضة المشتاقين وفى كتب أخرى عن مراحل الحب، وهى كالملاريا لو حصلت الصبابة بتطير ليك فى راسك، ولا أتذكرها الآن لأرتبها لك، لكن حتما انت الآن او قبلها عشت إحداها او تنقلت وترقيت_ الله يستر علينا وعليك_، ويستحق البعض ان نغنى لهم مع فنانتنا اللطيفة جواهر (الحب عمرو ماكان كدا) ذاك الملئ بالغيرة والشكوك والإستهبال والإستغلال وظاهرة (حول لى رصيد)
وبدون شك فسوف تظهر المطبوعات التى تأمرك أن (لا تحتفل)، وتخبرك بأن أعيادنا نحن كمسلمين عيدين (بس)، وسوف تقنعك بانو مافى حب ذاتو، موش مافى عيد، وبالمقابل ستجد إعلانات محلية خارجية تدعوك لحفلة الفالنتاين بالعشاء وبدون عشاء، هذه طبعا للجيوب الكبيرة وليس القلوب الكبيرة، لكن علينا ان ندرك كما قال اخونا فاروق جويدة، الذى ثبت انه يكتب فى السياسة بأروع ما يكتب فى الحب فقد قال: زمان القهر علمنا بأن الحب سلطان بلا أوطان وأن ممالك العشق أطلال وأضرحة من الحرمان، وزمان القهر موجووود، والأوطان صارت بلا بنيها بعد ان كان يبنيها بنوها، وهناك عشق ممنوع وعندنا (حب مستحيل) كتبت عنه الدواوين، ذاك الذى يتزوج فيه المحبوب،
وهناك حب من (طرف) وهذا فقدان بوصلة، وحب من طرف واحد وهذا بلا بوصلة ولا بوصول، وكلها لها أسبابها ومسبباتها، وكل فى الحب له فلسفته،أما فلسفة بعض ناس الجرايد وغيرهم من جماعة (لا تحتفل) ليس، هناك يوم محدد للحب ولا للعيد، فالحب إحساس إنسانى إنسيابى يقتحمك عنوة، وحب أمك حب، وحب جيرانكم حب، وحب أخوك حب، وكل السنة اعياد حب!
بقى ان نقول ونحن نتلمس نهاية الموضوع لنضع (اللمسة الأخيرة) ان الحب ليس بالقوة وقد قال لى صديق ظريف حينما سالته الزولة دى بتحبك لى شنو؟ أجاب بصراحة مفقودة (والله انا ذاااتى ما عارف) فلا تعجب ان رايت شخصا يحب آخر، بنظرك ما بشبهو ولابستحقوا، لأن نظرك قد يكون ضعيفا تجاه الموضوع فالحب شئ (داخلى).
قفلة: يحكى أن (شو) الساخر (الجميل) طلبت منه إمراة جميلة لكنها غبية أن يتزوجها، حتى ينجبا طفلا بذكائه وجمالها، فقال لها ماذا لو حدث العكس يا حلوووة؟ طلع بى شناتى وغبائك؟؟؟ فبهتت وإتخارجت وخافت على ولدها!

الغالية يوليسا
و الله ليكم وحشة
بركة الشفناك طيبة
نجى للفلنتاين
عليك الله هو الحب ده داير ليه تاريخ
بندهش لما واحد يقول عيد الحب و لا عيد الأم
بتخيل انى ما ممكن اعمل لى يوم احتفل فيه بى اسمى .
عندى نظرة تانية
ممكن احتفل بى تاريخ اول لحظة شفتها فيها ...
اول مرة اتلاقينا .
حاجة زى دى ...
دى ناحية
الناحية التانية
ما يحدث فى السودان
تقليد اعمى
و استباحة لكل ماهو دخيل

احترامى الاكيد
امتنانى
سعيد بى طلتك
تخريمة
ما تعتبوا علىّ
الأعوج رأى و العديل رأى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسوله الامين ثم اما بعد
لقد قال الاخ ياسر كلمة حق وهي
ما يحدث فى السودان
تقليد اعمى
و استباحة لكل ماهو دخيل
نحن شعب مقلد وتقليد من غير تفكير من غير ما نعرف الناتج من هذا التقليد ولو نظرنا الي التاريخ الاسلامي نجد ان رسول عاصر اعياد في قريش وفي المدين ولم يقلد ولم يامر بها و عندما راي الاحباش يحتفلون بعيد ما كما ورد في البخاري من رواية عائشه رضي الله عنها قالت لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف
فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو

لم يقلدهم المسلمين بل ان عمر رضي الله عنه كان يجزرهم وكان رسوله يشجعهم دونكم أي الزموا لعبكم ، وأرفدة هم أجداد الحبش
لانهم حديث عهد بالاسلام وكان لعبهم بالحراب والدرع يظهر قوتهم والاسلام دين قوه وهذا الاحتفال يظهر القوه كان ممكن ان يجعله رسول الله عيد لاظهارالقوة ولكن الامر هنا تشريع وتوجه ونجد ذلك في اعياد المدينه عندما وجد عندهم عيدان نهي الاحتفال بها

عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه قال كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان من كل سنة يلعبون فيهما ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما ، وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الفطر ، ويوم النحر
ان هذين العدين هم الاحتفال الحقيقي بعد كل فريضه الصوم والحج وخلاف ذلك منهي عنه بل انه يودي الي معصيه وكل من ساهم بذلك او ذهب لاحتفال يحمل وزره و وزره من فعل ذلك لانه شجع علي معصيه
ويكفي ثمره هذا الاحتفال ابناء لقطا
نسال الله الستر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر تمساح

الغالية يوليسا
و الله ليكم وحشة
بركة الشفناك طيبة
نجى للفلنتاين
عليك الله هو الحب ده داير ليه تاريخ
بندهش لما واحد يقول عيد الحب و لا عيد الأم
بتخيل انى ما ممكن اعمل لى يوم احتفل فيه بى اسمى .
عندى نظرة تانية
ممكن احتفل بى تاريخ اول لحظة شفتها فيها ...
اول مرة اتلاقينا .
حاجة زى دى ...
دى ناحية
الناحية التانية
ما يحدث فى السودان
تقليد اعمى
و استباحة لكل ماهو دخيل

احترامى الاكيد
امتنانى
سعيد بى طلتك
تخريمة
ما تعتبوا علىّ
الأعوج رأى و العديل رأى

تسلم استاذ ياسر
مشكلتنا بنقلد الغرب فى اى حاجة
ونسينا اننا مسلمين
وبعض الشباب نسوا الله وانساهم نفوسهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسوله الامين ثم اما بعد
لقد قال الاخ ياسر كلمة حق وهي
ما يحدث فى السودان
تقليد اعمى
و استباحة لكل ماهو دخيل
نحن شعب مقلد وتقليد من غير تفكير من غير ما نعرف الناتج من هذا التقليد ولو نظرنا الي التاريخ الاسلامي نجد ان رسول عاصر اعياد في قريش وفي المدين ولم يقلد ولم يامر بها و عندما راي الاحباش يحتفلون بعيد ما كما ورد في البخاري من رواية عائشه رضي الله عنها قالت لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف
فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو

لم يقلدهم المسلمين بل ان عمر رضي الله عنه كان يجزرهم وكان رسوله يشجعهم دونكم أي الزموا لعبكم ، وأرفدة هم أجداد الحبش
لانهم حديث عهد بالاسلام وكان لعبهم بالحراب والدرع يظهر قوتهم والاسلام دين قوه وهذا الاحتفال يظهر القوه كان ممكن ان يجعله رسول الله عيد لاظهارالقوة ولكن الامر هنا تشريع وتوجه ونجد ذلك في اعياد المدينه عندما وجد عندهم عيدان نهي الاحتفال بها

عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه قال كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان من كل سنة يلعبون فيهما ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما ، وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الفطر ، ويوم النحر
ان هذين العدين هم الاحتفال الحقيقي بعد كل فريضه الصوم والحج وخلاف ذلك منهي عنه بل انه يودي الي معصيه وكل من ساهم بذلك او ذهب لاحتفال يحمل وزره و وزره من فعل ذلك لانه شجع علي معصيه
ويكفي ثمره هذا الاحتفال ابناء لقطا
نسال الله الستر

بارك الله فيك شيخ ايوب
ويجزيك الف خير على التذكرة الجميلة والطيبة
اعو ربنا ينفعنا كلنا بيها ويعقل شبابنا ويهديهم