السياسة النفعية

أخواني الأعزاء ، أخواتي الكريمات :
سلامي احترامي ، وحبي وأعجابي بكم جميعاً :
استبشرنا خيراً وقلنا سوف نرى برنامج عظيمة من قبل المرشحين والأحزاب تحمل في طياتها الفال الحسن والمستقبل الزاهر الذي ينتظر بلدنا الحبيب وأجيالنا القادمة .
لكن السياسة النفعية (( سياسة السب والنقد والتشكيك بدون طرح برنامج يعكس الرؤية المستقبلية الواضحة التي تقنع الناخب )) مثلت الطامة الكبرى لنا .
قد سيطرت هذه السياسة السهلة الرخيصة على عقول الساسة المخضرمين ، فلم نرى شرح برنامج متكامل لمرشح أو لحزب يقنع الناخب لكي يكسب الرهان السياسي غير واحداً حالماً منهم ، قد وعدنا أن يطعمنا الكافيار ليكون بديلاً جيداً لكسرة الفيتاريتا ( يسمع منك ربنا ويهونا عليك يا ود الحلال من وصفك شمينا ريحتو ) ، معذور عاش حياته في بلاد العم سام .
فهل نضب معين ساسة الأمس الكبار، وعجزت الأحزاب العريقة عن تقديم الطرح الذي يحترم عقول الناخبين لتتخذوا هذا النوع الخطر من السياسة الذي يحرق المرشح والحزب معاً ؟؟
فقد اتفق المخضرمين على هذه السياسة ((السياسة النفعية)) ليكتفوا بها ليأتي أنعكاسها سريعاً وتظهر السيد / الصادق المهدي باهت مغلوب على أمره هذه المرة كأنه رجل أخر ، وجعلت السيد / حسن الترابي آفل النجم (يغرد خارجي السرب) ، وأكدت أن السيد / مبارك الفاضل بدون عنوان ( أخويا هايص وأنا لايص ) ما عندو موضوع كالعادة يردح في غير معترك ، وأخرجت السيد / نقد غير أبهاً يطلق القول على عواهنه دون أن يمرره على عقله ليضعف نفسه أمام الملأ ، وهو يعرف كاريزما الشعب السوداني جيداً وعاطفته الجياشة أمام معتقداته ومورثاته الدينية .
أغلقت العقول على هذه (السياسة الرخيصة) فبدلاً من أن يظبطوا البرامج الانتخابية والطرح ظبطوا الطعون والتشكيك مهملين أوزانهم السياسية ، متناسين قيمة أحزابهم وتاريخها الطويل ، لاهثين خلف ( باقان وعرمان ) ، وعلى العكس وجدنا حديثي الولادة السياسية من المستقلين د. كامل أدريس ، د. حجو ، السيد / عبد العزيز خالد الأكثر حضوراً وتميزاً وقناعة لدى الناخب لبعدهم عن السياسة النفعية واهتمامهم بتقديم برامج انتخابي واضح يحترم عقول الناخبين ، فظهروا ولمعوا في حملاتهم أكثر من الساسة المخضرمين .
فالسياسة النفعية لها أثار كارثية فلا يقدم عليها إلا العاجزين وقليلي الحيلة فهل عجز ساسة الأمس ليتخذوها اليوم ديدناً لهم ؟؟ فماذا لو نجح الطرف الأخر الذي راهنوا على سوءاته وأنجز بما وعد ؟؟ هل سوف تدك أحزابهم للأبد ؟؟
((تدارك ذلك الخطر ولكن بعد فوات الأوان ، السيد / الصادق المهدي وانتبه لخطورته ، فبدأ يلمح بأنه ليس لديه مانع أن يصبح مستشاراً ومشاركاً لحل مشاكل السودان ، بالله دي كيف ؟؟ فقد سطع نجم د. كامل أدريس بطرحه فهو أفضل منك ، لعدم وجود طرحك بالساحة ، هو الأن الأنسب منك ، والأحق ليكون مستشاراً لرئاسة الجمهورية لتقديمه برنامجاً واضحاً وطموحاً )) ..

وهذا ما فعلته السياسة النفعية في المدى القريب خلال الأيام الماضية ..


جدعة :
حبوبتنا بت ساتي كبرت وبدأت مد اللسان والعصيان (السياسة النفعية) على جدنا ود حمد بعد أن بلغت من الكبر عتيا وفقدت المؤهلات ، فكترت النقة العتاب على جدنا ود حمد فزهج منها وحلف ستين يمين إلا يأدبها بأخواتها أصلوا زولاً حار ما بنهبش طقة واحدة عرس وجابن ثلاثة صبايا ، والثلاثة صغيرات وسمحات .
ولعت الحرب بين ود حمد وبت ساتي وبدأ الكي والمكايدات ، فبعد صلاة العشاء يرقد جدنا ود حمد في قلب التبروكة بالعراقي ، ويقول لهن العايزاني الليلة تجئ تشيلني ، ويضحك ويعاين لبت ساتي وهي جالسة منفوخة وحردانة وعاملة فيها ما شغالة بالموضوع ، فتتسابق عليه الجديدات بالمكياج والدلال والسماحة مبسوطات ، والسعيدة فيهن تسبق أخواتها وتشيل ود حمد ، وتاني يوم بعد صلاة العشاء يردد نفس القول العايزاني تجئ تشليني وتشيلو واحدة وهكذا ، فأصبح ذلك المشهد يتكرر يومياً ، وود حمد يضحك مبسوط من شيلة لشيلة أمام بت ساتي وهي جالسة حردانة ومقطعاهو في حشاها ، وما قادرة تقول بغم مع الحليوات الجديدات ديل .
يوم فاض بيها الكيل وكتر عليها ، فبعد العشاء ود حمد قال العايزاني الليلة تجئ تشيلني ، قمزت بت ساتي بسرعة سابقة أخواتها نحو ود حمد ، ولكزتو في ظهروا وقالت ليهو بخجل : " أتعودت لي على النهز ده أنهزك النهز حبوبتي " ..
وشالتو ..

فساسة الأمس بدون برنامج لحقوا بت ساتي باقي يلكزوا ويشيلوا ..

أسف على الإطالة ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم الريح حمدنالله

أخواني الأعزاء ، أخواتي الكريمات :
فساسة الأمس بدون برنامج لحقوا بت ساتي باقي يلكزوا ويشيلوا ..

أسف على الإطالة ..

الأخ هاشم
لك التحية
أنت لم تطل، بل شرحت و قرأت جيداً في دفتر واقع الحال المأساوي..؟؟
ساسة الأمس و ساسة اليوم بعثرتهم الحكومة و عملت جاهدة و نجحت في (فرتقة) شملهم و قطع دابرهم..!! هم و نحن و البقية لا نستطيع الخروج من منظومة (تفتيت) صاغتها الإنقاذ بعناية و مُكر يحسدهم عليه الشيطان..!! كبار ساستنا، إختلفنا أم إتفقنا معهم، هم من الراسخين في العلم في الشأن السياسي السوداني.. و ربنا يولي علينا الأجود.. اللهم أمين

تسلم والله يابو هاشم مشكور والله تقبل مرورى
اهاااا كلامى مابقولو ليك هسع عشان نازل السودان
اجازه النمشى واجى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشان الناس دى مابتفهم والفنان المفضل عندهم كمال ترباس!!!!!!
اها يااستاذ سلام عوافى