شرعية الإحتفال بعيد المولد النبوي الشريف

أحبتى لأهمية الموضوع تم نقله للمنبر الحر
ولتباين الآراء نتمنى نقاشا موضوعيا
حتى تعم الفائدة بعيدا عن النقد الجارح وخلافه
شرعية الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف
يبين هذا المقال شرعية الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف من خلال الكتاب والسنة وأقوال العلماء

[justify]

إن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونين وخاتم الأنبياء و المرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات، التي فيها تعظيم لشعائر الله تعالى، كما جاء في الذكر الحكيم "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"وقد درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله عليه الصلاة و السلام، كما نص على ذلك غير واحد من المؤرخين مثل الحافظين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.وألف في استحباب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جماعة من العلماء والفقهاء بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وقد أطال ابن الحاج في المدخل في ذكر المزايا المتعلقة بهذا الاحتفال، وذكر في ذلك كلاما مفيدا يشرح صدور المؤمنين، مع العلم أن ابن الحاج وضع كتابه المدخل في ذم البدع المحدثة التي لا يتناولها دليل شرعي.وما ظهر من بعض الجهلة المتطفلين على مائدة العلم من إنكار الاحتفال بذكرى ليلة المولد الشريف، هو من قبيل الجهل المنسوب لصفتهم وينبغي أن يعرض العاقل عن كلامهم ولا يلتفت إليه مطلقا لأنه صادر عن جهل منهم بقواعد العلم المعتبرة عند الأئمة، إضافة إلى فساد ضميرهم وضعف عقيدتهم. قال خاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي في كتابه "حسن المقصد في عمل المولد الذي ألفه في استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قال رحمه الله تعالى بعد سؤال رفع إليه عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع ، وهل هو محمود أو مذموم ، وهل يثاب فاعله ؟ قال:" والجواب عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه و ينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها، لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف، وقد كان الملك المظفر يعتني بإقامة المولد النبوي بالطعام وغيره، ويحضره أعيان العلماء الصوفية فيكثر الصدقة في يوم الاحتفال، ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر وقد مات رحمه الله تعالى وهو محاصر للنصارى في مدينة عكا أثناء الحملة الصليبية سنة ثلاثين وستمائة، وكان هذا الملك شهما شجاعا بطلا عالما عادلا رحمه الله تعالى وقد صنف له الحافظ أبو الخطاب بن دحية، مجلدا في المولد النبوي سماه التنوير في مولد البشير النذير وهو من أوسع الكتب المؤلفة في المولد النبوي وقد رد السيوطي على من قال :"لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة" ، بقوله:" نفي العلم لا يلزم منه نفي الوجود مبينا أن إمام الحفاظ أبا الفضل ابن حجر رحمه الله تعالى قد استخرج له أصلا من السنة ، واستخرج له هو - يعني السيوطي- أصلا ثانيا موضحا أن البدعة المذمومة هي التي لا تدخل تحت دليل شرعي في مدحها أما إذا تناولها دليل المدح فليست مذمومة روى البيهقي عن الشافعي رضي الله تعالى عنه قال :" المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد وهذه محدثة غير مذمومة. وقد قال عمر بن الخطاب في قيام شهر رمضان نعم البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى هذا آخر كلام الشافعي. قال السيوطي:" وعمل المولد ليس فيه مخالفة لكتاب ولا سنة ولا أثر ولا إجماع ، فهي غير مذمومة كما في عبارة الشافعي وهو من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول ، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان، فهو إذن من البدع المندوبة كما عبر عنه بذلك سلطان العلماء العز ابن عبد السلام" وأصل الاجتماع لإظهار شعار المولد مندوب وقربة، لأن ولادته أعظم النعم علينا والشريعة حثت على إظهار شكر النعم، وهذا ما رجحه ابن الحاج في المدخل حيث قال :"لأن في هذا الشهر من الله تعالى علينا بسيد الأولين والآخرين، فكان يجب أن يزاد فيه من العبادات والخير وشكر المولى على ما أولانا به من النعم العظيمة" والأصل الذي خرج عليه الحافظ ابن حجر عمل المولد النبوي هو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى، قال الحافظ:" فيستفاد منه فعل شكر الله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر يحصل بأنواع العبادات كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم ويؤكد الحافظ ابن حجر على ما ينبغي أن يعمل في الاحتفال فيقول:" فينبغي أن نقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة وما كان مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه به" ، هذا آخر كلام أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى أما الإمام السيوطي فالأصل الذي ذهب إلى تخريجه عليه، هو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي عليه السلام إظهار للشكر على إيجاد الله تعالى إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته، كما كان يصلي على نفسه لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجود القربات وإظهار المسرات. ونقل السيوطي عن إما م القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري من كتابه عرف التعريف بالمولد الشريف قوله:" إنه صح أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل ليلة اثنين لإعتاقه ثويبة عندما بشرته بولادة النبي عليه الصلاة والسلام. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي عليه السلام، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنة النعيم. وأنشد الحافظ شمس الدين الدمشقي في كتابه المسمى مورد الصادي في مولد الهاـدي"
إذا كـــان هذا كافرا جاء ذمه وثبت يداه في الجحيم مخـــــلدا
أتى أنه في يوم الإثـــنين دائما يخفف عنه للسرور بأحمـــــدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورا ومات موحــــدا
فهذه أخي القارئ بعض قليل مما كتبه الأئمة الحفاظ في استحباب إحياء ذكرى المولد الشريف، لا يبقى معها أي شك في ثبوت جهالة من يعارض مشروعية الاحتفال بالمولد مع أنه تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال له معاني جد سامية وخصوصا في تعريف الناشئة سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقدره العظيم الذي بات الكثير يجهله تماما. نسأل الله أن يعرفنا بقدر نبينا خاتم الأنبياء والمرسلين ويجعل حبه ساكنا في سويداء قلوبنا وممتزجا بأرواحنا وأبداننا حتى ننال شفاعته والقرب منه يكون أسعد الناس من نال القرب منه في عرصات القيامة إنه سميع مجيب. وصلي الله علي سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم ..

مقووووووووول لتعم الفائدة
عبد المنعم بن الصديق[/justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل ميرغني

أحبتى لأهمية الموضوع تم نقله للمنبر الحر
ولتباين الآراء نتمنى نقاشا موضوعيا
حتى تعم الفائدة بعيدا عن النقد الجارح وخلافه
شرعية الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف
يبين هذا المقال شرعية الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف من خلال الكتاب والسنة وأقوال العلماء

[justify]

.وما ظهر من بعض الجهلة المتطفلين على مائدة العلم من إنكار الاحتفال بذكرى ليلة المولد الشريف، هو من قبيل الجهل المنسوب لصفتهم وينبغي أن يعرض العاقل عن كلامهم ولا يلتفت إليه مطلقا لأنه صادر عن جهل منهم بقواعد العلم المعتبرة عند الأئمة، إضافة إلى فساد ضميرهم وضعف عقيدتهم. مقووووووووول لتعم الفائدة
عبد المنعم بن الصديق[/justify]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه الى يوم الدين .
الاخ اسماعيل ميرغني لك الشكر لفتح هذا الموضوع الذى به جدلا كبير واتمنى ان تعم الفائدة من هذا الموضوع اخي قبل ان نفتح المناقشة فى هذا الموضع احب ان انبهك الى ماورد من (عبد المنعم الصديق) الذى نقلت منه الموضوع انظر اخي الى تلك الكتابات التى ذيلتها بكلمة لتعم الفائدة اولا وقبل كل شي من يتكلم عن رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام لابد ان يكون حسن الخلق وان يخاطب من يعظهم بإسلوب ديني وليس دنيوى قال تعالي (لو كنت فظاغليظ القلب لإنفضوا من حولك ) صدق الله العظيم وقال تعالي مخاطبا نبيه (عبس وتولى إن جاءه الاعمي ومايدريك لعله يزكى او يتذكر فتنفعه الذكرى ) الله جل في علاه يلوم نبيه بهذه الآيات . فما بال هذا العبد المنعم الذى بدأحديثه بوصف الناس بالجهل وفساد الضمير والعقيدة الم تمر عليه آيات حسن الخلق واحاديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال عليه افضل الصلاة والسلام : "ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ".
اما عن ماذكره من يسمى نفسه عبد المنعم الصديق ليس له اساسا من الصحة ولم نجد فى كتاب الله وسنة رسوله ما يحس الناس على الاحتفال بهذا اليوم لن نقول هذا لأننا لانحب النبي بأبي انت وامي يارسول الله ولكن لم نجد في كل الاثر غير الصيام كما فعل رسولنا الكريم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين، ولما سئل عن ذلك قـال: [هذا يوم ولدت فيه وترفع الأعمال إلى الله فيه، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم]لم يقل رسولنا واحب ان اصوم يوم مولدى بل قال أحب ان يرفع عملى وانا صائم فمن كان محتفلا بهذ اليوم فاليصمه ليس لمولد النبي ولكن لانه ترفع فيه الاعمال وكان الرسول يصوم كل يوم أثنين وليس يوم واحد فى السنة كما نفعل اليوملا بل نحتفل بيوم المولد بالتاريخ فقط وممكن ان يصادف اى يوم أحد او خميس او خلافه ولانقتصر على يوم الاثنين وأن إضافة أي شيء إلى الدين إنما هو استدراك على الرسول صلى الله عليه وسلم لأن معني ذلك أنه لم يكمل الدين،والرسول لايستحي من بيان الحق لوكان هذا الاحتفال حقا لذكره عليه افضل الصلاة والسلام وقال عمر بن الخطاب: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال : [لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك] فقـال -أي عمر- : فأنت الآن أحب إلي من نفسي، فقال: [الآن يا عمر] (أخرجه البخاري).. فإذا كان الاحتفال له اهميه فى الدين لأقامه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهمولأقام الرسول الكريم له وزنا ولكن نجد في كل مراجع السلف الصالح ان هذا الاحتفال بدعه وذاده الناس سؤا بتلك المماررسات التى نعلمها جميعا ولا أظن بان يرجع احد من هذا الاحتفال الا ويحمل فى جنبيه مزيدا من الآثام الا من رحم ربي وقليلا ماهم ممايعنى بانم أكثرية الاحتفالات مفاسد وان ذنبه اكبر من مبتغاه .وإذا كان البعض ينازع في بدعية المولد؛ فإن القاعدة الشرعية تقتضي رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال الله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) وقال تعالى: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)
وإن رددنا هذه المسألة إلى كتاب الله سبحانه، وجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا، وأمرنا باتباع الرسول فيه أن الله تعالى قد أكمل الدين وأتم الرسالة، كما قال سبحانه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا )، وأن الله قد ختم الشرائع ببعثة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك أمر خيرٍ إلا دلَّ الأمة عليه، ولا أمر شرٍ إلا حذرها منه وأمر بطاعته واتباع هديه فقال: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) , وقال تعالى : (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ), وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). ولي عودة مرارا وتكرارا أخي اسماعيل لأهمية الموضوع ولابد ان أصحح مفهومي ان كنت علي خطاء ونتمنى الصواب والاقتناع حتى نري طريق الرشاد .

الاخوان إسماعيل ميرغني والبرنس مشكورين على المعلومات القيمة والرأي والرأي الآخر.

رأي الشخصي ومابه من جهل وقلة معرفة أن المولد النبوي مناسبة كغيرها من المناسبات ومن شاء ان يحتفل بها حباً لله ورسوله فله ذلك ومن تركها متحرياً السنة فله ذلك.

أما الممارسات الخاطئة التي ربما تحدث في هذاالنوع من التجمعات فلا علاقة لها بالهدف نفسه وهناك من يقيم حفلات الإختلاط ويتعاطى الخمور في عيدي الأضحى والفطر فهل نترك هذه المناسبة بسبب هذه الأفعال؟؟؟
أما كون ان الرسول إحتفل بمولده وهل إحتفل به الصحابة الكرام فلا يعتد بذلك فهي سنة أو بدعة لم تكن معروفة وبلا شك أن هناك من يحتفل بعيد مولده الشخصي فإذا جاز له ذلك فمن باب أولى أن يحتفل بعيد مولد المصطفى.
وعلى كل حال هي مناسبة لتذكرنا بالسنة النبوية ويعرف أطفالنا شيء عن سيرة المصطفى فقد أصبحوا يعرفون عن عادل امام ويسرا اكثر من ما يعرفون عن رسول الإسلام.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوسف

الاخوان إسماعيل ميرغني والبرنس مشكورين على المعلومات القيمة والرأي والرأي الآخر.

رأي الشخصي ومابه من جهل وقلة معرفة أن المولد النبوي مناسبة كغيرها من المناسبات ومن شاء ان يحتفل بها حباً لله ورسوله فله ذلك ومن تركها متحرياً السنة فله ذلك.

أما الممارسات الخاطئة التي ربما تحدث في هذاالنوع من التجمعات فلا علاقة لها بالهدف نفسه وهناك من يقيم حفلات الإختلاط ويتعاطى الخمور في عيدي الأضحى والفطر فهل نترك هذه المناسبة بسبب هذه الأفعال؟؟؟
أما كون ان الرسول إحتفل بمولده وهل إحتفل به الصحابة الكرام فلا يعتد بذلك فهي سنة أو بدعة لم تكن معروفة وبلا شك أن هناك من يحتفل بعيد مولده الشخصي فإذا جاز له ذلك فمن باب أولى أن يحتفل بعيد مولد المصطفى.
وعلى كل حال هي مناسبة لتذكرنا بالسنة النبوية ويعرف أطفالنا شيء عن سيرة المصطفى فقد أصبحوا يعرفون عن عادل امام ويسرا اكثر من ما يعرفون عن رسول الإسلام.

لك التحية محمد يوسف لمداخلتك القيمة فى هذا الموضع لقد ذكرت متحريا السنة ودى نقطة مهمة ممايعنى بأن الاحتفال بهذا المولد مخالف لسنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اما مقارنتك بعيدى الاضحي والفطر ليست فى محلها لانهم اعياد امرنا بها الدين الاسلامي ولامجال لمخالفتها مهما كان السبب اما هذا الاحتفال اذا شابته شوائب وهي واضحة كالشمس ولاتحتاج منا لذكرها فمن باب اولي ان يترك اما اطفالنا ليس هكذا يتم تعليمهم سيرة المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام فبالكيفية التى عرفوا بها يسرا وعادل امام يمكن للتلفزيون او خلافه من اجهزة الاعلام ان يثقف اطفالنا بالبرامج الدينية والتعليمية ولا ننسى دور البيت فى ذلك فله القدح المعلي لتخريج ابناء يعرفون سيرة نبيهم بالطريقة السليمة بكل شفافية ووضوح بعيدا عن هذه الطريقة التى تدخل في عقولهم الف سؤال وسؤال لما يرونه من تبرج وعرض للأزياء وإختلاط وسرقة ومشاكل لا حصر لأولها من آخرها وأشكرك مرة اخري لنظرتك البعيدة وجزاك الله كل خير

مع كل ما أشكل على الناس وبحجم اختلافهم حول هذا الموضوع أو ذاك لا يمكن أن يكون تعظيم المصطفي (ًص) سيد الخلق جريمة أو فسادا في عقيدة بل حري بنا أن نعظمه ونضعه حيث وضعه الله رب العالمين. لقد خلقت السموات والأرض من أجله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه مكتوبا على العرش قبل خلق آدم - عليه السلام.بل لقد كان المصطفى نجما في السماء يظهر مرة كل سبعين ألف سنة وقد رأه جبيرل سبعين ألف مرة. كان أصحابه يتبركون بكل شئ فيه حتى بقاياماء وضوئه شعره وبصاقه ونخاعته التي لم تكن تصل للأرض في وجود أصحابه. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وجعله شفيعنا يوم الحشر.

أحبتى لأهمية الموضوع تم نقله للمنبر الحر
ولتباين الآراء نتمنى نقاشا موضوعيا
حتى تعم الفائدة بعيدا عن النقد الجارح وخلافه
شرعية الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف
يبين هذا المقال شرعية الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف من خلال الكتاب والسنة وأقوال العلماء
اخي اسماعيل ان من اكثر الشعوب حبا للمصطفي الشعب السوداني اعتقد ذلك
وان مدح رسولنا الحبيب شيء جميل يذكر فيه الناسي ويحبب الجافي وان الاسلام حينما دخل السودان تعمق في نفوس السودانيين بالنوبه والقادريه حيث يكون الناس ثمالي ويقولون الله الله الله هذا ماكان ينطق وانظر الي الاسلام اليوم في السودان لكن هناك عتبي علي الاخوه المادحين بالموسيقي
حيث قال حبيبنا ياتي في امتي اخر الزمان اناس يحلون المعازف واصبحت كمان مادحات باجمل المكياجات هل هذا مدح اولاد حاج الماحي لازالو محافظين علي المدح بالطار واعتقد ان الطار ليس عليه شيء فحينما هاجر الرسول صلي الله عليه وسلم للمدينه استقبلوه بالدفوف طالع البدر علينا
فحبنا للمصطفي في قلوبنا من غير ان نحتفل به وارجو الا اكون قداطلت

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحييك الأخ اسماعيل بهذا الطرح الجميل. لست مفتيا لاحلل أو أحرم ولكن الكثير من الممارسات التي تحدث في ساحات المولد في جميع بقاع السودان لا تستقيم مع الشرع الحنيف وهي ظلت كما هي عبر السنين بدون أي تغيير. فهل الفقهاء الذين أجازوا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أرادو له أن يتم بهذه الطريقة؟