الكثير ممن ينتمى للحكومه محرومين !!!!!!!!!!!!!!!!!

قد تقلب الانسان نفسه فيُعجب بها أيما إعجاب

ولاغرابه

إنها النفس البشريه المملوءة بالعيوب والنقائص


ولكن الذى دفعنى لكتابة هذه الكلمات

تلك الضحكات الخبيثة والبسمات الساخرة التى رأيتها فى وجوه بعض المسؤلين فى حملات الاسواق


ترى أحدهم يأخذ الملابس المفروشة من إمرأة عجوز جلست فى حر الشمس لتقتات لأولادها رزقا حلال

فيأتى هؤلاء ليأخذوا الربح ورأس المال معا

فتذكرت حديث

( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.

وفى رواية

في صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى تلك المرأة في صلاة الكسوف حيث قال : (.. ودنت مني النار ، فإذا امرأة تخدشها هرّة ، قلت : ما شأن هذه ؟ ، قالوا : حبستها حتى ماتت جوعا ، لا أطعمتها ، ولا أرسلتها تأكل ) .
الحكومة لم توفر للمواطن أدنى سبل الحياة فلماذا تضيق ماأفاء الله على عباده ؟؟؟؟؟

والاخر ينزع الدرداقة من يد طفل صغير

وثالث يقذف بالفواكة فوق الدفار

وهم يضحكون

إن سلمنا بأنهم ينفذون القانون وهذا لايعفيهم

فمن الممكن تنفيذ القانون برأفة ورحمة

لحديث أبوهريرة فى بيت الصدقة وتجاوزه عن السرقة لأن الشيخ شكى حاجة شديدة وأطفال جياع !!!!!!!


للأسف الكثير

حُرم نعمة الرحمة

وآخر حُرم نعمة إستجابة الدعوة

وثالث حُرم نعمة القبول فى المجتمع

ورابع حُرم نعمة التواضع

فأصبحوا فى سجن النفس الامارة بالسوء

لايأتى ذكرهم إلا وتتبعهم اللعنات والدعوات القاصمات

لماذا كل هذا الحرمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللهم إرحمنا برحمتك ولاتولى علينا شرار خلقك

الشيخ اللطيف بن عفيف
و الله شوق شديد
سبحان الله
من يعفى من ...
يا عزيزى مات الضمير
ورحلت النخوة عن الكثيرين ...
اصبح الهم الاكبر للأمر هنا الجباية التى يستقطعها من قوت الغلابة ...
بحجة الربط المقدر سلفاً ...
ولا عزاء للجياع ...
ولمن أثر لقمة العيش الشريفة وارتضى المشقة ...
رحمنا الله واياهم ...
احترامى