مكتبة التجاني يوسف بشير...

درج الحسن في مواكب عيسي مدرج الحب في مساجد أحمد
ونمت مريم الجمال وديعاً مشرقاً كالصباح أحور أغيد
نسلت موجة الي الدير في حين مشي فرقد علي أثر فرقد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

آه لو تعلم المساجد كم ذا اجهدت بينها الصبابة أمرد
آه لو تعلم المساجد كم ذا خفقت بينها جوانح أدرد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ولقد تعلم الكنائس كم أنف مدل بها وخد مورد
ولقد تعلم الكنائس كم جفن منضي وكم جمال منضد

لا تثأري من فؤادي كفي بدمعي ثأرا
حسبي افتئاتاً تجنيك نفرة وإزورارا
آمنت بالحسن برداًوبالصبابة نارا
بالكنيسة عقداً منضداً من عذاري
وبالمسيح ومن طاف حوله واستجارا
ايمان من يعبد الحسن في عيون النصاري

ooooooooooooooooo

لقد بلوتك يا حسن كبرة أو نفارا
وقد خبرتك يا ثغر بسمة وافترارا
وقد عهدتك يا جفن منصلاٍ جباراً
نشدتك الحب واللهو والدموع الحرارا
ألا أطرحت زهي الحسن وأدركت الجوارا

اجد وتهزل فيما أجد وتهرب من وجهه او تند
لهوت بقدس الهوي في القلوب وأنكرت هيمنة المستبد
فيا وداعاً حالماً كالملائك تهبط من حجرات الابد
يرف عليه شباب الفنون وتبرق في وجنتيه الفصد
أتنكر عيناك هذا المصيرويجحد حسنك هذا المرد؟
ويا صبوة ركزت في الضلوععلي غير سارية او عمد
يشيدها الأمل المستفيض ويحصدها اللهو فيما حصد
رميت بها في صميم الوجود وأعلنتها فجر يوم الاحد
وضعت يدي حيث كان الفؤاد وحيث يكون الهوي المتقد
وأرسلتها لك في لوعة لعلك تعرف ماذا أجد
احبك حتي تبيد السماء ويبتلع النيرات الابد

وهذه الرائعة تغني بها الراحل سيد خليفه..........

قم يا طرير الشباب غني لنا غني
يا حلو يا مستطاب أنشودة الجن
وأقطف لي الاعناب واملأ بها دني
من عبقري الرباب او حرم الفن

sssssssssss

صح في الربي والوهاد واسترقص البيدا
واسكب علي كل ناد ما يسحر الغيد ا
وفجر الأعواد رجعاٍ و ترديدا
حتي تري في البلاد من فرحة عيدا

sssssssssss

وامسح علي زرياب واطمس علي معبد
وامش علي الاحقاب وطف علي المربد
واغش كنار الغاب في هدأة المرقد
وحدث الاعراب عن روعة المشهد

ssssssssssss

صور علي الاعصاب وارسم علي حسي
جمالك الهياب من روعة الجرس
واستدن باباً باب واقعد علي نفسي
حتي يجف الشراب من حافة الكاس

هبه صيغت ذؤابتاه من الماس ومجدولتاه من بلوره
هبه في نجره كرائم فرعون وفي قدره وفي قدره زخارف دوره
واغل في وصفه وصور وضع في صبحه ماسة وفي ديجوره
خط له الخز مسترق شفاف واكسه من دمقسه وحريره
ثم مهد له الارائك في جنبيه من لين الفراش وثيره
واعطه ما استطعت من زخرف الأحلام واتركه هادئاً في سريره
لك قلب من النضار وفي صدرك جناته ودنيا قصوره
ويجني خافق من تراب ليس من تبره ولا من صخوره
يطفح الوجد والجمال بدنياه ويغلي الحماس في في تاموره
لي في الفجر اربو فوق ما تطلبه انت من طوافح نوره
لي دنيا الفنون والوحي والالهام من صدقه ومسحوره

...........................

أيُّنا لو عدلت يكتنز العالم في صدره وفي تفكيره
ايُّنا يزحم الوجود جناحيه وتمشي الحياة بين ضميره

.........................

أيها الراهب المفيض علي الدنيا أفاويق من فواغي عطوره
أنت فيض من القداسة في جنبي طهراً مبرأ من شروره
أنت يا قلب في جوانح هذا الكون انسيه وصغري طيوره
خطر ينسف العوالم اما أعتاقه الدهر عن معالي اموره
خطر في الحياة قلب ذكي طفح البؤس في مجالي سروره
فانتهي يا حياة من قنص الطير وفك الشراك من عصفوره
بين جنبيه خافق في طويات ملوك الثري وعند حقيره
فيه قلب يؤزه فزع الموت علي نفسه ونفس صغيره
واعصفي يا رياح في مسمع الفجر يفق عنصر الثري من غروره

من لهذا الانام يحميه عني قلمي صارمي وطرسي مجني
هو فني إذا اكتهلت وما زال علي ريق الحداثة فني
نهلت من دمي الحوادث واستروي يراعي مما يدفع دني
تحرقت في الهوي والصبابات وألهبت في المزاهر لحني
علم الحسن ما أكابد من وجد وما تنفد الصبابة مني
والجمال الحبيب يعلم كم ألهبت فكري أسي وأسهرت جفني
ويل هذا الانام من قلب الباكي وويحي مما يجر التجني
حشدت جندها الحياة وزجت فيه من مفزع القوي كل قرن
إنها ثورة الحياة فمن للكون يحميه من قذائف رعن
انها ثورة الشباب لم أجد كالشباب يبساً مراعيه ولا كالصبااعز لعيني
يفرح الطين في يدي فألهو جاهداً أهدم الحياة وأبني
كم اشيد الحصي قصوراً وكم أكبر من شأنها وأقدر شأني
وطني في الصبا الدمي والتماثيل ونفسي ومن احب وخدني
قل لهذا الصبا ماذا يكفيك أذا لم تكن ألاعيب جن؟
هذه يا ابي تصاوير ما تبرح دنياي أو تزايل كوني
يصنع الغاب مزهري ويشيد الرمل عرشي ويبعث اللهو أمني
تلك عرسي وانها صنع نفسي بيدي صغتها وذيالك ابني
هي دنيا الصبا لا جنة الشيخ تفيض النعيم من كل لون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا يراعي الذي مضي يخلق السحر زمانا ويطيبه المغني
والذي يرقص الحياة ويسترسل في خدعة الهوي والتمني
كل عين فيها من السحر ينبوع هوي أغمضت اليك بدين
كل ما في الحياة من ذات نهدين ومن ذي غلالتين أغن
أنت مجلي جماله بالذي تشتار من كرمهة البيان وتجني
قف بنا نملأالبلاد حماساً ونقوض من ركنها المرجحن
هي للنازحين مورد جود وهي للآهلين مبعث ضن
يستدر الأجانب الخير منها والثراء العريض في غير من
أبطرتم بلادنا فتعالي أبن أثينا واستكبر الأرمني
يا بلادي اخلصتك الخير واستعفيت ودي اليك من كل مين
يا بلادي وانت اضيق من رزقي مجالا ودون اخرات اذني
حسب قلبي من الاسي ما الاقي ملء جنبي من كلال واين
وبحسبي من حاجة عوز يدفع نفسي الي فراق وبين

نفس تطاير كالشعاع وتستحيل الي حنين
وتذوب وجدا في صبابتها وتخفت كالانين
وترف في وجه الحياة وبين طيات السنين
فكانها الامل اللذيذ مشي علي القلب الحزين
سبحانك اللهم نفس كلها عطف ولين
وتر من الناي المقدس من بقايا المرسلين
من قدس داجية الشعور وطهر واضحة الجبين
من كل سحر في الوجود وساحر في العالمين
من مهبط الروح العزيز وعنصر الجسم المهين
صيغت فكانت حرة أبداً علي مر السنين
هي تلك نفس فتي أقام بها علي حرم الفنون
نفس موزعة المشاعر كلها أبداً عيون
في كل رابية تنقِّب عن سنا الأمل الدفين
في النيل تقتحم العباب وتستشيط وتستلين
وهناك في ثبج المياه وبين مسرحها الأمين
وقفت تتمتم للاله بما تقدس أو تدين
تستلهم الادب القويم وتسمع الوحي الرزين
الله ايتها الوديعة قد تشط بك الظنون
الفجر ملتهب الجوانب والدجي شرس حرون
يتزاحمان اليك في ولع وتستبق القرون

غننا يا جميل أغنية النيل وبارك بسحر عينيك فيه
وانحدر موجة علي الشط غرقي غير مسترقد ولا معتفيه

ان في حسنك العميق لأنهاراً عذاباً تقص من آذيه
ان في وجهك الوضئ وعينيك ينابيع من دلال وتيه
أنت يا فاتني أم النيل زخار بنفسي كليكما من شبيه

غننا السحر من شواطئه الخضر وغنِّ الزمان من ماضيه
واذكر سالفاً مجيداً علي الدهر عزيزاً علي كرام بنيه

هب من نومه يدغدغ عينيه مشيحاً بوجهه الصباح
ساخطاً يلعن السماء وما في الارض من عالم ومن أشباح
حنقت نفسه وضاقت به الحيلة واهتاجه بغيض الرواح
وأهابت به الظلال وقد نشرن في جلوة القري والبطاح
طوفت في خياله ذكريات الروع واعتاده مطيف الجماح
ومشي بارما يدفع رجليه ويبكي بقلبه الملتاح
ضمخت ثوبه الدواة وروت راسه من عبيرها الفواح
ثورة صورت خوافي ما بين حنايا صبينا من رياح

oooo

ورمي نظرة الي شيخه الجبار مستنبطا خفي المناحي
نظرة فسرت منازع عينيه ونمت عما به من جراح
حبذا خلوة الصبي ومرحي بالصبا الغض من ليال مباح
رب يوم أغريزهو بدري نطاق وعبقري وشاح
وظلال من الضحي ظفرت منها بعقد من الصبا لماح

oooo

زهرات شتي منوعة الالوان من سوسن الربي والاقاحي
متعت شمسها فعاودهاإلف هوي يستقيدها للمراح
ونفوس سجي الكري في حواشيها ودب الفتور في الارواح
فارجحنت مهومات وما تبرح مركوزة علي الالواح
كلما لفها النعاس وأضفي فوقها عالماً ندي الجناح
قصف الرعد في المكان ودوي مرزما صاخبا قوي الصياح
فاستفاقت وهيمنت بعض اشياء وعادت وعاد قصف الرياح

oooo

صور للصبا الأغر موشاة بأحلامه وضوء الصباح
يدفق البشر من مفاتن دنياها وتفتر عن سنا وضاح

السحر فيك وفيك من اسبابه دعة المدل بعبقري شبابه
يا معهدي ومحط عهد صباي من دار تطرق عن شباب نابه
قسم البقاء اليك في أقداره من شاد مجدك في قديم كتابه
وأفاض فيك من الهدي آياته ومن الهوي والسحر ملء نصابه
اليوم يدفعني الحنين فأنثني ولهانممضطرباً الي أعتابه
سبق الهوي عيني في مضماره وجري وأجفل خاطري من بابه
ودعت غصن صباي تحت ظلاله ودفنت بيض سني في محرابه
ولقيت من عنت(الزيود)مشاكلاٍ وبكيت من (عمرو)واعرابه

(((((((((((())))))))))

رفع الشباب اليك من أقلامه عمداً مركزة علي آدابه
وتسابقوا للمجد فيك وكلنا علق بحق المجد من طلابه
حتي يكون المجد وهو مصوح في الأرض منقلب علي أعقابه
صوراً موثقة العري في ناشئ حدث مصورة علي أعصابه
والمجد أجدر بالشباب وأنما للناس علي أصحابه

(((((((()))))))))))))

هو معهدي ولئن حفظت صنيعه فأنا ابن سرحته الذي غني به
فأعيذ ناشئة الطغي أن يرجفوا بفتي يمت اليه في احسابه
ما زلت أكبر في الشباب واغتدي وأروح بين بخ ويا مرحي به
حتي رميت ولست أول كوكب نفس الزمان عليه فضل شهابه
قالوا وأرجفت النفوس وأوجفت هلعاً وهاج وماج قسور غابه
كفر ابن يوسف من شقي واعتدي وبغي ولست بعابئ أو آبه
قالوا احرقوه بل اصلوبوه بل أنسفوا للريح ناجس عظمه واهابه
ولو ان فوق الموت من متلمس للمرء مد الي من أسبابه!!

قال صديقي:وكل ذي ادب صاحب قربي عندي وذو نسب
مالي كأن الحياة ساخرة مني كأن الانام يهزأبي


فما رايت الوجوه ضاحكة الا تأولتها علي سبب
وما رأيت الثغور باسمة الا حسبت الحساب للغضب


أدس وجهي منهم وأحسبني أني مشف منهم علي الهرب
قلت وهل في الحيلة مضطرب الا لأهل الرياء والكذب؟


يا صاحبي خلهم فأنهم ليحملون الوجوه من ذهب

وداعاً هزار الربي والأكم أريش الجناح وسيق القدم
يطوف بالقلب شتي المنازع هذا يطول وهذا اقتحم
وذكري تجئ وأخري تمر وليل تقضّي وفجر و ألم
أمسترجع انا بعد الشباب سني الصبا وأدكار الذمم
أفضت من الحجر فيمن أفاض وزايلت مهدي فيمن برم
أرواح في صبية وادعين سواسية كصغار النعم
وأغدو علي البكر المشرقات اليك وفي الحالك المدلهم
بجانحة الفجر فوق المهاد وغاربة الشمس بين القمم
يصعد بي خافق في الفضاء يسوق الصبا ويقود الهرم
جناحاه يخترقان الوجود وعيناه تقتنصان العدم
علي متن هافية الصباح مسومة ما بها من سأم
رخاء كمثل انحدار النعيم علي وجنتي رخوة المستلم
علي من مقرب من سريع الخيال وخاطرة من بهيج النعم
وسابحة من بنات الاوز ورفاقه من بنات الرخم
وطلق من الفكر حر يطيف بدنيا الفنون ودنيا النغم
يطير الي الدهر بي والقرون ويوغل بي في زوايا (أرم)
وفي الفكر مركبة للنفوس وفي الارض مدرجة للقدم
الي ندوة كطيف الرجاء منضرة كبليغ الكلم
الي مجلس نطف بالدعاء تصان الحقوق به والحرم
الي معهد انت يمني يديه قداماه انت قسا أو رحم
تطير به صعداً للسماء لنبع بها دافق بالحكم
لينهل من نبعها المستفيض هدي امماً ويقيناً أمم
تدفعه في سبيل الخلود وتقحمه في مجال العظم
درجت بكفيك حتي انفردت أناصب دهري حمداً وذم
وها أنا في سروات الشباب علي جانح مستشيط أحم
أطل علي فائت في صباي فألمح بارقة من شمم
أري لك بين الصبا المسترد مآثر خفاقة كالعلم
وألمح فجراً من الذكريات يبدد من جانبيه الظلم
(حسين)اناتك ان تستخف وريث فؤادك ان يضطرم
نزعت مع الفكر حر الفؤاد الي غاية في ضمير العدم
منازع ذي مذاهب في الوجود خطير وذي شرعة في القلم
أراك تفكر ماذا لديك؟ لعلك تمخر في كل يم
يطل بعينيك جو يشيع اللجاج به ويشيع القتم
أراك تفكر ماذا لديك؟ أري عسيراً في الفضاء استلم
أري ثورة وأري أنفساً ظماء كآمالها تحتدم
علي عارضيك خيال الظفر في بأسه ووقار الحكم
وفي ناظريك سهوم المفكر آونة وسؤال الأصم
تحاول في الكون مجد الغزاة وكم ذا تحاول مجداً وكم
وتحلم بالملك بالطموح ويا للسمو ويا للشمم
وترمي بنفسك بين الهواجس في زاخر للاماني خضم
اذا ارتطمت موجة بالحياة رميت بنفسك في المصطدم
وما تلك في جنبات الطريق قذفت بها كانفجار الحمم
وألهبتها ثورة في البلاد علي جانبيها يشب الضرم
تأكل أغرارها الواهمين وتسحق من كبرياء العمم
تنظر نواجمها في الطباع وعقبي نتائجها في الشيم
كأني بمصر وقد لامست يداك مقطمها والهرم
تمد يدا من وراء الحياة وأذرعة من وراء الرجم
تعانق فيك الفتي العبقري وتكبر رمز الشباب القدم
وما مصر لولا عوادي الحياة بمجدبة من دعاة الكرم
ولما اعتزمت لمصر الذهاب وآن لرأيك ان ينحزم
جنحت الي مزهري فانتزعت ملاحن فيها الهوي والألم
شددت بكفيك اوتارها وأودعت فيها شجيّ النغم

ما بي ثراؤك من ذخر ولا مال فاستبق دنياك حسبي كنز آمالي
ما بي شقيت وما بي ان نعمت وما بالقلب زهو الغني أو رقة الحال
دنياي وهي من الدنيا علي نفس أثري من التبر أو أسمي من المال
وهبت للناس من دنيا مطامعهم ما عندها لي من نعمي واقبال
فليتركوا لي أحلامي وما نسجت حولي من الضنك ان لم يرضهم حالي
وهبتهم من لذاذاتي وصمت فلم أطعم لذيذاً ولم أفطر علي حال
ولا غنيت وما أبغي ولا رغبت دنياي في وفرة منها واقلال
وعشت أنعم في عدمي ويسعدني اني تخففت من اصري و أثقالي
أولئك الناس لم أطرق حقاءبهم فمالهم بي لا أهلي ولا آلي
جانبت باطل أيامي وزهّدني فيها خوادع ما يطفو من الآل

الأخ الأستاذ حسين محمد يوسف لك التحية وانت تُبحر بنا في بحرٍ خضمٌ اتمني لك التوفيق من قلبي ايها الباحث عن الجمال و انت تتحفنا بدرر من هذا الفيض الواسع الرحمة لشاعرنا التجاني يوسف بشير وانت مُوفق بأذن الله

اخي حسين كنت اجلس مع رجل تجمعني به صلة وهو الدكتور عبد العزيز محمد عثمان عليه الرحمة وكان الحديث عن الشعر السوداني ومقارنة بين التجاني وبين الشابي وكان يجلس معنا رجل سعودي جاء لمناقشة رسالة دكتوارة مع دكتور عبد العزيز وبعد انتهاء الجلسة طلب مني السعودي نسخة من ديوان للتجاني وفعلاً اتوفقت في ذلك وبعدها بيومين اتصل بي هذا الأخ السعودي وقال لي بالحرف ( والله قرأت للتجاني وقرأت للشابي والله بدون مجاملة الشعر الكتبه التجاني أعجبني اكثر من شعر الشابي ولكن لماذا لم يشتهر التجاني مثل ما اشتهر الشابي ؟؟؟؟؟؟
لك التحية استاذ محمد يوسف وبالتأكيد سوف نستمتع معك ونقاسمك الروعة في هذا البوست الانيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محمد يوسف

ما بي ثراؤك من ذخر ولا مال فاستبق دنياك حسبي كنز آمالي
ما بي شقيت وما بي ان نعمت وما بالقلب زهو الغني أو رقة الحال
دنياي وهي من الدنيا علي نفس أثري من التبر أو أسمي من المال
وهبت للناس من دنيا مطامعهم ما عندها لي من نعمي واقبال
فليتركوا لي أحلامي وما نسجت حولي من الضنك ان لم يرضهم حالي
وهبتهم من لذاذاتي وصمت فلم أطعم لذيذاً ولم أفطر علي حال
ولا غنيت وما أبغي ولا رغبت دنياي في وفرة منها واقلال
وعشت أنعم في عدمي ويسعدني اني تخففت من اصري و أثقالي
أولئك الناس لم أطرق حقاءبهم فمالهم بي لا أهلي ولا آلي
جانبت باطل أيامي وزهّدني فيها خوادع ما يطفو من الآل

الشكر كل الشكر لك أخي حسين وأنت توثق للشاعر التجاني يوسف بشير
هذه الروائع

لك كل التحية الاخ الطيب علي مرورك وردك الراقي الجميل...
كثيرون هم شعراؤنا الذين لم يحظوا بالاعلام الكافي ولم
يجدوا الاحتفاء الذي يليق بهم ..
فهل هذا تقصير منا ام تجاهل الغير لكل ماهو سوداني؟؟؟
وهذه مختارات اخترتها من ديوانه اشراقه وشاركت بها
في بعض المنتديات علنا نسهم وعبر الصفحات الالكترونيه
بالتعريف بمثل هؤلاء العمالقة من الادباء السودانيين...

مشكور اخي ابوعمر علي التشجيع وهذا الثناء منك...