الأستاذة/ سميرة دنيا.. دنيا لكل عشاق فنها وإلى (أبو كرنة) بالذات..

لا أدرى هل الغياب أو (التغييب) الذي تمارسه المطربة صاحبة الأداء الطروب (سميرة دنيا) هو في الحقيقة تغييب مع سبق الإصرار والتعمد لمطربة تملك القدرة على التحليق بمستمعيها في (دنيا تانية) من الطرب وملامسة مكامن (تهبش) فيها منابع الذائقة الحية، بما تملكه من حنجرة تتسلل في سهولة إلى منافذ الحس، أم أنه رغبات ذاتية لمطربة عرفت بحذاقتها فى الإبهار الصوتى والأدائى.
ورغم أن سميرة دنيا عرفت بأداء أغنيات ( الشجن والتسامح النبيل) للراحل عثمان حسين الذي استعصت أعماله الغنائية على معظم الذين حاولوا من بعيد الولوج إلى بعض إحساسه أو تتبع أثره في الإتيان بما يحدث من هالة وجدانية في نفس مستمعيه، وبهذا فإن كثير من المطربين الشباب أو غيرهم قد رموا بأنفسهم في مصيدة (أبو عفان) وتكشفت عوراتهم الفنية عندما حاولوا مجاراته أو ترديد أغنياته، إلا أن سميرة دنيا كانت دون غيرها هي وحدها استطاعت أن (تفلت) من خيوط تلك المصيدة، فبالإضافة إلى أنها تجيد أداء أغنيات أبو عفان، بتقمصها القريب جداً منه في الإحساس والالتزام ببعض سحرها فهي كذلك تصبغ على تلك الأغنيات شخصيتها الفنية المتفردة. وبذا فإن سميرة دنيا تعد من الذين قدموا أغنيات الراحل بما يتفق ويريد مستمعيه. إلا أن (زهد) (دنيا) في التواجد الإعلامي، واقتصار ظهورها في بعض الفعاليات الفنية، ومشاركتها المتقطعة بين الفينة والأخرى حجب عنها الكثير مما كان يمكن أن تقدمه، ولو قلنا إن سميرة نجت من (مصيدة) عثمان حسين فإننا بذات القدر نحذرها من مغبة السقوط في (مصيدة) النسيان حال تعاملت مع موهبتها الكبيرة جداً بعدم اهتمام.
إعادة سميرة دنيا للظهور مرة اخرى فى (أغانى وأغانى) يعد بمثابة مفاجأة رائعة لعشاق فنها.

منقووووووووووووووووووول

الوريف الشفيف أبو الحبيب * لحن الحياة منك*
شكراً لهذه الذكرى والشجن الجميل
سميرة يا أستاذى الرشيد فنانة كاملة ومتكاملة والله لم أستمع بعد الكبار إلا لسميرة
والغياب يا أستاذ غالباً ما يكون من المحسوبية فى الوسط الفنى
أخبرنى أحد الأصدقاء إنه فى الثمانينات كنا جالسين فى قاعة الصداقة وإذا برجل يأتى ويتكلم عن الواعدين بعبارة نحنا0000 الدايرين نوديه السماء بنوديه والما دايرنو بنغطسوا
فقال لى صديقى سألت عن هذا الرجل من هو ؟ فقالوا لى هذا الفكى عبد الرحمن
حبيبنا الرشيد
أغنية (ملامة) أو كما يسميها البعض( لحن الحياة )لود القرشى هى من أصعب أغانى الشفيع فى الأداء وفى النفس العالى والمنخفض
ولو عايز تحكم على أى مطرب هل غناها صاح أم لا أفتكر له فى مقطع
ما تقول نسينا الماضى وصرنا ناسنك محبوبى الجميل
لو قال محبوبى محبوبى الجميل مرتين أعتبره راسب
أما لوقال محبوووووووووبى الجميل صفق له
وأنا أصفق لسميرة لأنها هى جزء من لحن حياتنا
الحبيب أسف للإطالة
ولحن الحياة منك
مودتى

لم يخيب ظني به.. فو الله و أنا أدرج هذا البوست، كان في بالي الصديق (أبو كرنة)..!! فأتاني كما هو بذوقه الفني الرفيع و حاسته الشفيفة تجاه الفن و الفنانون، فهاتفته في اللحظة، فبكى و أبكاني من خلفه عندما تحدثنا عن الراحل سلطان الفن (عثمان حسين) و يوم رحيله الذي ترك لوعة في الحشاء و حزناً مقيماً في الفؤاد.. كما حدثني عن سميرة (الدنيا) التي ما فتئت تبدع.. و تبدع.. و تبدع.. و تبدع...!!
هذا يوم كنت فيه لبضعة دقائق مع أبو كرنة (أبو معاذ)، فأنا (بخيت) و سعيد به اليوم و كل الأيام.. و أهديه هذا البوست و أعنونه بإسمه.

الرشيد صاحب محاضرات فى علم الجمال لأن الأحرف عندما تخرج منه فإننا نرهِف لها السمع وهى تغازل الوجدان وعندما يكتب أو يختار فإن الليالي تشع ضياءاً وتزدان جمالاً وألقا وها هو يهدينى هذا الجهد الذى تعب من أجله كأنه يهب لى أحد أبنائه الأعزاء ولكن أسألكم يا سقاة كأس الكلمة بهذا المنتدى أى شئ أهدى لمن أهدانى عصارة هذا الجمال ؟
أبو الحبيب لك من فؤادى ما يكون ولا يكون

مودتى

تحياتي أخونا الرشيد و حبيبنا أبوكرنه
بدأت الفنانة سميرة مسيرة حياتها بأغاني كانت مصنفة بأنها هابطة و لكن مع توجيه أهل الفن بأنها تمتلك موهبة غنائية و صوت قوي كانت حاضرة الرائعة سميرة دنيا مع كبار الفنانين
و الكبير كبير حتي لو غني لشخص أخر :

الاستاذه سميرة دنيا مبدعه ولا شك في ذلك .. صوتها بالجد طروب وطريقة ادائها تحسها مرتاحه فيه اي لاتتغير ملامح وجهها عندما تغني ولكن للاسف صنفت فنيآ بالذين لا يجددون وانها حصرت نفسها في اغاني الاستاذ عثمان حسين ( وفي رائي الخاص هذا يكفيها ولو لم تغني لغيره ) ولكن الوسط الفني يحب التجديد ويحب ما يدر عليه المال ... والاذن السودانيه ذواقه ولكن مؤخرآ ظهرت كل الاسلحه ( المسدس و القنبله ) بدلآ عن الزهور والورد وانتشرت انشارآ عالميآ لذلك شوهت وجه الاغنيه السودانيه .... ولكن امثال سميره دنيا ومثيلاتها لله درهن باقيات في دواخنا ما بقينا .... شكرآ لكم استاذ الرشيد وكل البقيه علي رهافة الحس وعلي الاختيار الاكثر من رائع .... اطربتمونا

وعندما يلتقي الابداع بالفن !!!!

في شخصك حبيبنا الرشيد ....

في البدء السلام عليكم وكل اسفي للغياب المتكرر
للطرب عده وجوه وللفرحة اشكال متعددة فقد تجد مايعجبك حديثة فوالله في بعض الاحيان نقف تقديرا واجلالا لبعض رواد الحرف؛ فما اضاف لهذا البوست سمة من سمات الجمال تلك المساجلات بين الاساتذة الكبار استاذ الرشيد واستاذ ابوكرنة فكل منهما أجمل من الاخر فجمالهما يفوق جمال اداء سميرة دنيا
فلهم مني التحية

يعجبني صوتها ولا يعجبني إحساسها بالاغنيات

سميرة دنيا جبل من الجليد في تعابيرها وانفعالها

مع الاغنيات .... أنا شخصيآ استمتع بها علي

الكاسيت اكثر من مشاهادتها وهي تتغني بالروائع

تحياتي لكم .....

	رغم احترامي لوجهه نظركم واعجابكم بها وإعجابي أيضآ بصوتها إلا أنني آراها جبل جليد في إحسساسها وفي تفاعلها مع الاغنيات .... شخصيآ آفضل الاستماع لها من خلال الكسيت دون النظر إلي جمودها الذي يفسد صوتها الجميل .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوهمام

في شخصك حبيبنا الرشيد ....

عند أبو همام ..الذوق تمام

و دمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبوبه

الاستاذه سميرة دنيا مبدعه ولا شك في ذلك .. صوتها بالجد طروب وطريقة ادائها تحسها مرتاحه فيه اي لاتتغير ملامح وجهها عندما تغني ولكن للاسف صنفت فنيآ بالذين لا يجددون وانها حصرت نفسها في اغاني الاستاذ عثمان حسين ( وفي رائي الخاص هذا يكفيها ولو لم تغني لغيره ) ولكن الوسط الفني يحب التجديد ويحب ما يدر عليه المال ... والاذن السودانيه ذواقه ولكن مؤخرآ ظهرت كل الاسلحه ( المسدس و القنبله ) بدلآ عن الزهور والورد وانتشرت انشارآ عالميآ لذلك شوهت وجه الاغنيه السودانيه .... ولكن امثال سميره دنيا ومثيلاتها لله درهن باقيات في دواخنا ما بقينا .... شكرآ لكم استاذ الرشيد وكل البقيه علي رهافة الحس وعلي الاختيار الاكثر من رائع .... اطربتمونا

أختي الكريمة
أحمد الله أنني و الله لم أستمع حتى اللحظة لأغاني على شاكلة (المسدس و القنبلة)، و بالصدفة إستمعت ل(دقيت ليهوا ما ردا..) قبل فترة .. و حتى لا نحجر على الأجيال الحالية من المستمعين ، دعينا نقول أن هذا هو فهمهم و أن لا نطالبهم بما لا يملكون.. رغماً عن ذلك سيعودوا للتمحور و الإستماع حول القديم الأصيل مثل ما تؤدي سميرة دنيا و (بعض) صويحباتها ..
شكراً للتداخل الأخاذ و الرأي الضافي..
و دمتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق قوزالرهيد

في البدء السلام عليكم وكل اسفي للغياب المتكرر
للطرب عده وجوه وللفرحة اشكال متعددة فقد تجد مايعجبك حديثة فوالله في بعض الاحيان نقف تقديرا واجلالا لبعض رواد الحرف؛ فما اضاف لهذا البوست سمة من سمات الجمال تلك المساجلات بين الاساتذة الكبار استاذ الرشيد واستاذ ابوكرنة فكل منهما أجمل من الاخر فجمالهما يفوق جمال اداء سميرة دنيا
فلهم مني التحية

أعيتني حيلتي و تاهت فكرتي و أنا أقرأ هذه المداخلة..!! شكراً صديق (المغدق) دوماً كما قلت من قبل و أحب أن أقول ..

و دمت