الكل يظن في أخيه الذي بجواره حينما يدنو الأجل وينقطع العمل، وحينما يكون له مداخل مع ذلك الشخص ويعرف المستور تجده أما فرحان فرحة موته ولقاء ربه وأما وجم خائف من نفس المصير القاسي، والناس تحب المشاهير من العظماء والفنانين والذين يخذونهم غدوة في الحياة ... والمسلم الطيب غدوته الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ويحاول دوماً أن يسلك الطريق القويم والسهل والذي يؤدى إلى الجنة ... الجنة التي يحلم بها الجميع ويسعى لها الصادقين لها بقوة ويتمنون حسن الخاتمة.
وهنا أعطي موقف لمغني معروف ومشهور في العالم ذاع صيته ووصلت أغانيه للعالمية .. فهو المغني الأمريكي الأسود الذي بيض لونه ... والذي يقال بانه أسلم وغير أسمه إلى اسم .. مصطفى .. وغنى أغنية للكعبة لم تغنى في مسرح لكن عمل لها البروفات مع موسيقي مشهور ... وهي حاليا موجودة في النت.
فهل نقول بأن مايكل جاكسون قد مات مسلم كما ذكر الكثيرين .. أما مات مسيحي .. كما هو منعوش في قبره ..
فالله وحده يعرف خاتمته .. اللهم أننا نسألك حسن الخاتمة لكل المسلمين وأولهم أنا وأبي وأمي وأخواتي وزوجي وأهلي وأولادي وجميع من نحبهم ونحترمهم أجمعين.