المُجاملة فى التعامل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
موضوع المجامله عندنا نحن السودانين موضوع طويل له إيجابياته وسلبياته لكن الراجح السلبى أكثر من الإيجابى
إذا تعدت المجاملة التحية بلطف والسؤال عن الصحة والطقس تتحول إلى كارثة حقيقية وتضر ضرر بليغ بالمجتمع وسلامته لأن المجاملة إذا دخلت فى أى نوع من أنواع التعامل بين البشر لقضاء حوائجهم الإنسانية المختلفة, وتمرير مصالحهم الخاصة تعنى غياب الحق والعدل والقانون..يعنى لو أنت رجل شرطة وجاملت قريبك أو صاحبك فى خطأ إرتكبه لمجرد هذه العلاقة تكون أهنت القانون, ولو أنت طبيب وعندك قريبتك جاملتها بالكشف عليها خارج صفوف المرضى المنتظرين تكون تعديت على العدل, ولو أنت مدرس جاملت طلبتك وأضفت لهم أرقام غير حقيقة لنسب نجاحهم لتحصل مدرستك على تفوق غير مستحق تكون أضعت الحق وهكذا سنرى ضررا كبير على الأخرين بسبب المجاملة فى هذه الامثلة. أما مجاملاتنا الإجتماعية التى لا تنتهى على حساب صحتنا ووقت العمل فحدث ولا حرج .
وللمجاملة حدود متى ما تجاوزتها لا تكون مجاملة بل تندرج وفق مسميات اخرى
لا مانع إذا كانت المجاملة فى محلها فكلنا نُجامل فهناك من يستحق أن نُجامله و لا نوفيه حقه فهناك الكثير من الأشخاص ننحنى لهم بالإعجاب ونكيل لها المديح
أما ان نُجامل من لا يستحق ونجعل منه أسطورة هذا ما يُعتبر مُجاملة غير منطقية
وهناك مواضع لا تجوز فيها المُجاملة مثل الحق و المبادئ وهناك مجاملات عامة من باب اللياقة.
المجاملة لها حدوووود متى ما ذادت عن حدها يخسر الانسان مصداقيته ومعها إحترامه.
أحبتى:
شاركونى النقاش بالأجوبة على إستفهاماتى!!!
-هل أنتم مقتنعين بالمُجاملة كأسلوب للتعامل؟
-هل أنتم مُجاملين بشكل كبير؟
-ماهو الفرق بين المُجاملة والنفاق؟

فى إنتظار مشاركاتكم أحبتى

تحيااااااااااتي
المخلص محمد عباس

	محمد لك الود وشكرآ علي جمال الموضوع ده ( بدون مجاملة ) في رأي تنقسم لأثنين مجاملة في شي شخصي ولا يضر الأخرين هذه يمكن نسميها نوع من أنواع ( الفضل أو الأكرام أو الذوق) ودي أشتهرنا بيها نحن السودانيين اكثر من غيرنــــا واتخيل مدام انها في حدود المعقول فهي مقبولة وممكن تكون محببة مدام أنها تؤلف بين القلوب ....... . اما المجاملة في الهينة والقاسية فأظنها مضرة خصوصآ اذا عّرفنا ( الواسطـــة ) كنوع من انواع المجاملة المضرة . عشان كده مفروض نفرق بين الأمرين واسواء الأشياء ان تجــــــامل في الحق العام وتقيف موقف غير أمين ارضــــــاءآ لأشخاص تحبهم مع انه يفترض عليك أن تقف موقف العدل والأنصاف وقول الحق مهما كانت نتائجه ( اخر الكلام رسالة ) تحياتي لك .

المجاملة شيء جميل جداً لأنها من منبع دينا الحنيف
عيادة المريض مجاملة
زيارة الجيران مجاملة
تلبية الدعوات مجاملة
نحب لعضنا البعض مجاملة
وكل علداتنا السمحة مجاملة
تندرج تحت هذه القيم
حب لأخيك كما تحبه لنفسك
يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ومن يوق شح نفسه فؤلئك هم الفلحون
هذه المجاملة جزء لا يتجزأ من قيم الشعب السوداني
الكريم المضياف
ولكن المجاملة الغير محمودة هي التي تتلاعب بالقوانين وتكون علي حساب انفسنا هذه غير مقبولة

أخي محمد لك التحية .... المجاملة في اللغة : هي نهج لإستمالة القلوب في الحديث والمعاشرة دون كذب .. فإن كانت كذب فهي نفاق ...وهذا قطعا غير مستحب ... ولكن في حياتنا اليومية تجد هذا الضرب كثيرا فإن كان غير ضار أي لايمس أحدا بضر فأظنه ضروري خاصة في الأحيان التي يكون الرأي فيها ليس قاطعا .. كأن تتذوق حساء لمضيفك وتطريه إن سألك عن طعمه ... أو كأن تمدح لونا إختاره صديقك لطلاء منزله إن سألك أيضا.. فأنت لا تغير شيئا إن قلت عكس ذلك فلا الطلاء سيتغير ولا الحساء سيتم طهيه ثانية
أما ما تعنيه فأظنه المحسوبية , المحاباة أو الممالأة ...وهي تفضيل الغير دون وجه حق ... وهي دون شك عمل شائن وواجب محاربتها كما أوردت ... لك ودي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عباس الجاك

أحبتى:
شاركونى النقاش بالأجوبة على إستفهاماتى!!!
-هل أنتم مقتنعين بالمُجاملة كأسلوب للتعامل؟
-هل أنتم مُجاملين بشكل كبير؟
-ماهو الفرق بين المُجاملة والنفاق؟

فى إنتظار مشاركاتكم أحبتى

تحيااااااااااتي
المخلص محمد عباس

لك التحية العزيز محمد
اولا اتفق مع دكتور الكيبك فى ما ذهب اليه من تحليل
ثانياً : نحن شعب مجامل بسجيته ...
اذا اقول انى مقتنع بالمجاملة اسما ومعنى ...
عن مجاملتى اعترف بانها ضئلة لحد السكون ...
اما المحسوبية التى رميت اليها فى معرض حديثك فهى اصبحت سمة لازمة بل ابحث عن معارفى حتى انجز عملاً بسرعة ...
لك الود ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبه هم من يهتمون بك ويتفاعلون معك
لقد توهج وتالق حضوركم هنا بمشاركتكم
العطره الزكيه الوافيه النقيه
فكان لعطائكم ذلك الإبداع الرائع الذى أنار البوست
المطروح للحوار الهادف الجاد
أخوتى أحبتى
غمرتنى السعاده وأنتم تشاركونى الرأى بكل أريحية
عن مضمون البوست الذى يطرح قضيه إجتماعيه
يعانى منها الصغير والكبير
ووضحت الرؤيه لكل من أراد أن يجامل أن يدخل هذا البوست
ليعرف ماذا تعنيه تلك الكلمه البسيطه التى قد لا يحس بخطورتها
لجهله ما قد تعود عليه من ضرر يكون قد تسببه لغيره
محمد المنصورى / رانيه خضر / الكييك / ياسر تمساح

المخلص محمد عباس

الاخ محمد عباس
المشكله تكمن فى ايجاد التسميه الصحيحه للسلوك المعنى
فضبابية التعريف توقع الانسان فى الخطاء عن غير قصد
وتسمية الاشياء بمسمياتها الصحيحه
تجلى النظر
وتزيح الغباش