طـق حـنـك

فوجهها حُــلةً على الصفاء ............ تلبسُ
بـُـلوزةً ليمونةً ..... وتنــورةً بنفســجيةً غامقـــــة .......... لونها كما مــــطــــرِ
الربـيـــــــعْ ............. هادئاً بلسماً ............ ذا عبق ........ عيناها رقــصـــةُ
الصــــــبــحِ ........ فاتحةً بيضاء ..تسعُ السواد الساكنَ على ضفتيَّ جفنــيها ..
وعلى رأسها يتربعُ خِــمــاراً بنفسجياً ,, كذلكَ حذاءها ,, ( جزمةً ) بنفسجيةً ..
جِــسمُـها لا فارضٌ فيه كُــحلُ البــدانةِ ,,, ولا راقِــصٌ فيها نُـــحــلُ الهوانِ ..
بـــضَّــــــــــةٌ .............. أهــــــــيــفٌ خِــصرُهـــــــــا ..... يعتلى منكبيها طــولُ
الأنـثى ...... تمشى على لحـــــــنِ الثــقةِ خطـــواتُـــها ...... ترميكَ برمشينِ
على طرفاها دهشةُ حاااااااااااااجـــــــبْ ......... تسقــــــــيــكَ على راحتينِ
ناعمتينِ ... خاااااااااالدٌ فــيهِــما اللينْ

صديقي ركس
لله درك وانا اطالع حرفك كأنني انظر الي السماء
وارى سحابة تبخل علينا بالهطول هنا الا قليل من زذاذ
يتملك المكان رائحة الدعاش نعم انه جميل ولكنها حكمة الله
في البشر يطمعون بالمطر

اهطل ياصديقي فها نحن نمد الايادي لنتلقى حرفك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود طابت

[justify]لكم سعدت وأنا عبر أثير الهاتف معك يا طالبابى ، وكم أنا سعيد بالتعارف معك بعد أن ادهشنا يراعك الرائع .
مد حبل الود بيننا ، وصل بحرفك الرائع تقاطعات الفكرة المدهشة ، واجعلنا نسموا بوصفك -- سردك -- إبداعك فى سموات الحب والفرح والجمال .
هذا المكان يا طالبابى رائع ودافى وجميل . واصل فيه ليكون أكثر روعة وجمال .
سعيد بمهاتفتك لى ، وهذا سر هذا المنتدى المسكون بالجمال .
شكراً طالبابى ---- [/justify]

[justify]دا إبداع شنوووووووووووووو يا رائع - دا كلام بهد الحيل عدييييييييييييييييييييييل كدة . [/justify]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجــــــــــــلُ الشمسْ ,,,,,,,,, قد قطع حبل الوصلِ رصيد المسافة فأرقنــى
النزول عن صهوة الللحظة ................... شُكراً لكل هذا الصدق فيك .........
شُكراً لكل هذا الأريـــــــــــجْ منك ............. بيننا صوتْ ........

الحادثة مؤلمة ، وقد أنجانى الله من ميتة محتومة . ولكن ( عمر الشقى باقى )

ود طابت لا اجد مااقوله هنا سوى انني مستمتع حد الدهشة
كنت اتحدث الي صديقي فسالني عن رائي فيما كتبت
ادركت حينها انه القى علي عاتقي عبء كبير ان اكون حكم
الهمني الله مخرجا فقلت له هذا الرجل هو جن الحرف
واصل فلي عوده بعد ان استفيق من دهشتي
وكلنا سعادة بمطالعتك الي حين ان نلتقي

كيفنــــــــــــــــــــكم ..............

( 6 ) ............

فأخـــــــــذتْ منا الدموع لحظتها .... وترنـــــــــــحَ الموقفْ .. ضحكاً كااان
,, وحُزناً أضحى .................... فـودِدتُ الخروج منه ...... فسألتها عرضاً إنتى ( أغراضك ) وين .. فبحــلــقــتْ فينى ,, وقاااااااالت ( أى والله ) شنطتى وين ,, وكااااان عندى
كتاب أقــصِـر به المسافة خليته فى مقعدى الأول ....... فقلتُ بقيتى تقولى مقعدى الأول
و( هسه ) الثانى .. إنتى راكبه ولا مُضيفة .. فضحكت وخرجنا من سرجِ الموقفْ .. ؟؟؟
فقالت واصل .............. فقلتُ قد تخرجتْ من الجامعه ,, وأنا الأن أعمل فى شركة ولى
بعض الإستثماااااااار فى الأُبيضْ . وتحديداً جامعتكم .. وأحد أحياء المدينه ..
فتجولنا فى مجاااااااالات العمل الوظيفى والخااااااااص .......... وفجأة لمحتُ لافتة مدينة
( الكوة ) .. فقلتُ الزول ده داير يقتلنا ولا شنو .. فقالت ماااالك قول بسم الله ..
فقلت نحنا متين طلعنا من كوستى ونحنا هسه فى الكوة .. ( يكووه فى شنبه ده )
فقالت الساعه الأن 11,30 صباحاً .. يعنى لينا ساعه وزياده مما طلعنا من كوستى
......................................
ما أهمنى هو رسمُ الدهشةِ على حاجبيها .......... فعندما يلتقيان أُفقياً .. كنتوراً
خرائطياً أصبحا .. والعينانِ واحتانِ فى صحراء وجهى ....... لهما همهمااااتُ
الشفقِ الأصيل ........ فـصـمـتـّنـا دهـــرِ بسمة ....... وإلتقينا ثانيةً على رصيف
التوااااصلْ .................
شـيــئـاً فـشيــئاً تقتربُ الخرطووووووووووووووووووووم .............. شبراً فشِــبراً
يلوحُ الوداااااااعْ .................. فـإلــتـفتُ ناحيةِ الزجااااااااااااااجِ وسهِــبــتُ ........
فردنى سؤالها وين مشيت ............... فقلتُ مشيتْ حيثُ أننا وصلنا ورااااااااااااح
عنى قمريك ...... فقالت ولما العجلة فاليومُ طويلْ ......... والأيامُ حُبلى بِــنا ...
آهٍ مـــــــــن بعدِ غـــــدٍ ................... أسبوعاااااااااااااااااااانِ وجيِــعاااااانِ علينا ..
( خمستاشر يوم ) حرارتهُــنَ تبلــى الصبرَ ,,,,,,, وتــهِــــــدُ حيلَ الصدمة ..
أسبوعاً مترادِفــاً يبــيــعنا الإنتظاااااااااار .... تُسافرينَ إلى الدوحة وأظلُ منتظراً ...
هانحنُ على رصيف السوقْ الشعبى ( سابقاً ) نتوسدُ حرارة الشمس بعد طلاوة
المُكيف ............... نهيمُ على الطُرقاااتِ تكسيراً للزمن ...... نتجهُ صوب طريق
الصحافة زلط عابرين به إلى وسط الخُرطوم ............. نتلفتُ عند ناصية مسجد
الشيخْ الأمين .. غرباً نتجه أم جنوباً نسير ............ المحطات غابرٌ فيها تراكـــمُ
الناااااااسِ ....... الكافتريااااااااات مرهونةً للعُـشأااق ...... شارعْ النيلْ بعيداً عن
الإتجاه ............. الخُرطومُ وسطها يــضِـــجُ أنيناً بالحِــمــلْ ...... الطُرقاتُ حافيةً
من اللونِ الأخــضر ... يكـــتــنِــــزُ جنباها أرتالاً من التُــرابِ السمــــــج ( السفاية )
وأميرتى تنورتها بدأ الوسخُ يهواها غصباً ... ونحنُ على شِـــفاهنا بسمتانِ خمرِيتانِ
نافــذتا فى النشوى ........ يُرطـِــبُ حلوقنا عبق المحاورةِ . وإزدهاء السمـــرْ ..
فلمحنا نفسينا على ضفةْ النيلِ الخااااااااااااااااااااااااالد ....... فقالت كيف جينا هِنا ؟؟
فقلتُ أسألينى ثانى مرة .................. ما المسؤولُ أدرى من السائلْ .........
فجلسنا قُبالةَ بعــــض .................. الريِــــحُ جنوبنا ,, والبحــــــــــــرُ شمااالْ ...
فقااااااااالــت .........................................

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــ ــــــــــــــــــعْ

بدون عنوان -1- الي 6 _________ جمعه مُباركة ...............
( 5 )

ود طابت / الطالبابيحد الدهشة
لقد تعبت عيناي وانا اقرأ روايتيكما ولم استطع اقماض جفني حتي اكملت لآلئكم
انتما كالقمر في يومه الاول ترسلو لنا سراج الحروف يضيئ عتمت الكلمات كلا منكما اجد نفس فيه تثلجا الصدر
وفقكم الله في امتاعنا بسيل الكلام يقرق عقولنا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلاكلاوي

بدون عنوان -1- الي 6 _________ جمعه مُباركة ...............
( 5 )

ود طابت / الطالبابيحد الدهشة
لقد تعبت عيناي وانا اقرأ روايتيكما ولم استطع اقماض جفني حتي اكملت لآلئكم
انتما كالقمر في يومه الاول ترسلو لنا سراج الحروف يضيئ عتمت الكلمات كلا منكما اجد نفس فيه تثلجا الصدر
وفقكم الله في امتاعنا بسيل الكلام يقرق عقولنا .

أرتال وأطنان من الشكر يا كلاكلاوى .
وشكراً على كريم مروركم وتحفيزكم .
بصراحة الطالبابى جمل هذا البوست وجعله أكثر من رائع له الشكر والتقدير .
خليك قريب يا كلاكلاوى ومد بيننا حبل التواصل .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود طابت

الطالبابى يا رائع

مرة منك ومرة منى ومرة من المبدع الجميل أبو زر كما ننتظر إبداعات الرشيد والمنصورى وغيرهم من الراقين .
واصل يا طالبابى ولن يخزلك قلمك الرصين .
واصل وإلا توقفنا .

[justify]ود طابت و الطالبابي و بقية المجموعة الماسية

جيت أطق حنك هنا و إتضح لي إنو (حنكي) ما معاي..!! يبدو لي بوستات الإنتخابات سرقتو و برضو القضية ضد (مجهول).. و يا حنك أرجع تعال سيب الدلال..؟؟

لكم جميعاً كل الود.[/justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب

ود طابت لا اجد مااقوله هنا سوى انني مستمتع حد الدهشة
كنت اتحدث الي صديقي فسالني عن رائي فيما كتبت
ادركت حينها انه القى علي عاتقي عبء كبير ان اكون حكم
الهمني الله مخرجا فقلت له هذا الرجل هو جن الحرف
واصل فلي عوده بعد ان استفيق من دهشتي
وكلنا سعادة بمطالعتك الي حين ان نلتقي

عزيزنا وريسنا الغريب
كم أنا محظوظ ---
وجدت رعاية كاملة ودعم غير محدود من كافة الأعضاء .
لو تدرى ماذا يفعل فينا مثل هذا الإهتمام .
مشكورين ومقدرين لكل ما تفعله يا غريب من أجل الحصاحيصا وأهلها .
ونشكرك حد الثمالة لما نجده من إهتمام منك وتقدير .
نحن يا أخى نريد أن نفرغ ما بداخلنا من أحاسيس وذكريات صادقة ، وكل الهدف بأن نتونس ونتوانس ، ونمد بيننا حبل التواصل .
ونكون سعداء دوماً بوجودك وتواصلك معنا .
سلمت أخى من كل بلاء ودمت لنا ولأهلك زخراً وعوناً .
ونلتقى إن شاء الله .
تخريمة :
أوع تكون مريخابى زى صاحبنا ومشرفنا عارف .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

[justify]ود طابت و الطالبابي و بقية المجموعة الماسية

جيت أطق حنك هنا و إتضح لي إنو (حنكي) ما معاي..!! يبدو لي بوستات الإنتخابات سرقتو و برضو القضية ضد (مجهول).. و يا حنك أرجع تعال سيب الدلال..؟؟

لكم جميعاً كل الود.[/justify]

حباب الرشيد
حباب القلم الأنيق
نحن حقيقة سألنا منك ، وناديناك هنا لطق الحنك ، وما أجمل اللمة وطق الحنك والونسة الحلوة ومحضورة .
عاوزين نتكلم فى السياسة ، وواقع الحال بيقول يجب المشاركة فى هذه الأيام والبلد حالها يغنى عن سؤالها . لكن بصراحة يالرشيد خائفين من ( الطقاشة والشترة ) اصلو السياسة دروبها وعرة ومليانة زرائب شوك . عشان كدة قلنا إخير ندس الدسم فى ونستنا ونشير بس من بعيد لواقع الحال المرير . والخواف بربى عيالو ، مالنا ومال القراية أم دق .
تعال يالرشيد لينا جاى ، فكرك ثاقب وقلمك صادق وأمين وكمان أنيق ، روح عن نفسك شوية ، وعقب تانى صد للسياسة ومشاكلها .
عوداً حميداً مستطاب يا راقى .

بدون عنوان -7-

[justify]بينى وبين ( كبرى ) قريتنا القديم ود وعشق قديم ، شهد طفولتنا وصبانا ، تعاركنا فيه صغاراً ، وأظلتنا أشجاره ، وشربنا كثيراً من ماءه العكر والممزوج برائحة السمك والحشائش . كان هو الملاذ والسلوى كلما ضاقت بى الحياة ، ألجأ إليه وأجلس الساعات الطوال على تلك الأشجار الضخمة الوارفة الظلال حوله ، أداعب ماء حوضه الأسمنتى المتهالك . أناجيه وأكلم نفسى ، وأفرغ شحنات القلق والعنت والتعب على حوضه الأسمنتى الكبير . غبت عن ذلك ( الكبرى ) سنين عدداً ، لكنه لم يغب عن خاطرى أبداً . وبعد عودتى أصبح هو صديقى وملاذى ، أحضره كل عصر ، أجلس عليه وأرنو بعينى من على البعد لتلك البيوتات الحزينة ، والحقول المترامية الأطراف . كنت كثيراً ما أتحسس بأناملى تلك القطعة الأسمنتية الضخمة ، وأحس ببرودتها تسرى فى جسدى ، ويتأكد لى بأننى مازلت أنبض بالحياة ، وأننى مازلت مرتبط بالجذور كتلك الشجرة ذات الجذع الضخم القابعة على أطرافه .
الوقت عصر وأنا جالس على تلك التلة الأسمنتية الكبيرة عند ( الكبرى ) . كنت أشاهد بحبور ودهشة تلك اللوحة الريفية الحصرية والمألوفة لدى ، حيث الشمس تدنو برفق وتأن نحو المغيب ، والأشعة الحمراء تغطى منازل قريتنا المتراصة دون نظام . الأشجار من حولى تضج بالحياة ، حيث شقشقة العصافير وعودتها المحتومة لأعشاشها . حقول الذرة والقطن ترفل فى ثوب أخضر قشيب ، وصوت مياه الكبرى يفوق صوت أغاريد الطيور . صراخ أطفال القرية يتعالى وينخفض مع إيقاع الشمس المسرع نحو المغيب . أفواج المزارعين تتتقاطر نحو القرية بحميرهم المحملة ( بالقش والقصب ) . اللوحة جميلة ومعبرة ومألوفة لنفسى ، وقد حفظت خطوطها وألوانها منذ زمن طويل ، لم تتغير ، ولن يغيرها مد الغنى وجذر الفقر . لون الشفق الأرجوانى ( يبصم بالعشرة ) على وداع الشمس الحزين للأرض ، حيث أصبحت كل الأرض وكأنها حريق تشابت ألسنه نيرانها على أفق السماء . تذكرت حينها رحلتى من دهاليز الفقر لعالم الغنى والثروة الجاه ، وكيف أننى صرعت دون شفقة ذلك المارد الذى يسمى الفقر .
شريط الذكريات يرجعنى لأيام خلت من عمرى ، كانت رحلة قصيرة من العمر حيث تحولت فيها من فقير معدم أستدين فاتورة العلاج الى ثرى تتكلم عنه أوساط المجتمعات الراقية والفقيرة على السواء . وأتذكر جيداً أننى رجعت للخرطوم بعد حادث سقوطى من العمارة . عدت للخرطوم والجيب خاوى على عروشه ، والجسم لا يقوى على ممارسة مهنة البناء ، فقد كان تأثير الحادثة كبير على جسدى ، ولكننى على كل حال أحمد الله على نعمة الشفاء ، وإن منعنى ذلك من مواصلة عملى القديم . إتجهت بعد حضورى لتغيير إتجاه بوصلة عملى ، إستشرت زملاء الشقاء والتعب ، وتوسطت لبعض التجار من معارفى وأهلى لولوج عالم التجارة والمال ، رغم ضيق فرصها فى ذلك الزمن العصيب . كان الجميع من حولى ، يشدون من أزرى ، يتعاطفون معى بشكل مقنع . أشاروا لى بالعمل فى بعض المهن التجارية الهامشية ، والتى بالكاد تسد الرمق . وأنطلقت كالسهم فى رحابها ، أجلب بعض البضائع الرخيصة الثمن من ( سوق ليبيا ) ، ذلك السوق الحديث التشييد والسمعة بمنطقة أم درمان ، وكنت أوزعها بالسوق الشعبى وبقية أسواق العاصمة . لم تيأس الخطى ولم تفتر الهمة ، حيث كان العمل بالتجارة أسهل من تسلق العمارات السوامق ، والطوب والأسمنت . كان رصيدى فى تلك التجارة الوضيعة أمانتى وسمعتى الطيبة وسط تجار الجملة ، إضافة لنشاطتى وهمتى التى لم تفتر أبداً . كنت أحمل على كتفى كميات من الملابس والأحذية وأوزع منها ما يتيسر لى ، ثم أعاود الكرة دون كلل وملل . ولم يمضى زمن طويل حتى عرفنى كل التجار فى الأسواق ، وشهدوا لى بالصبر وحسن المعشر والأمانة . وكان سرى الأكبر فى هذا المجال الجديد هو حسن التوقع فى الشراء والتوزيع ، والحظ وتوفيق الله ، حيث أجزم بأننى ما لمست بضاعة أو سلعة إلا وبعتها قبل أن تظهر بصماتها على الأسواق . كان سباقاً مع الزمن وفى إتجاه الريح ، حيث دخلت عالم السوق وجيبى خالى من المال ولكن ثقة من أعاننى كانت كبيرة . بدأت بتوزيع البضائع الرخيصة ، ثم ما لبثت ان إستأجرت لى ( طبلية صغيرة ) هدفت منها تسهيل مهمة ما فاض عن حملى من بضائع . وتبسم لى ثغر الزمن والأقدار ، وصارت تلك ( الطبلية ) دكان صغير يتجمع فيه القاصى والدانى من أهلى ، يتوانسون ويشترون ، وصرت قبلة لكل الأهل والأصداقاء ، لا يتجاوز زيارتى مسافر أو مقيم . مال تجارتى يملأ جيبى ويزيد قليل ، وعقليتى التجارية قد تمرنت على ظروف وأحوال السوق ، وقانون العرض والطلب ، ودخلت عالم آخر لعبت فيه الأقدار دور كبير . وأصبح القاسم المشترك بين حياتى القديمة فى عالم البناء والتشييد وحياتى القصيرة فى عالم التجارة ، هى تلك اليومين الذى نقضيها نهاية كل أسبوع فى رحاب قريتنا الفسيح .
نبض تجارتى تنتظم دقاته ، والجيب الواسع فاغر فاه ويطلب المزيد ، وحسن التوقع والحظ أصبحا حواريان إلتزما قبة حياتى . توسعت تجارتى وتنوعت مجالاتى ، وصارت الأيام تجرى والمال يسيل مسروراً نحو مصبات خزائنى . صرت تاجراً معروفاً ورقماً لا يمكن تجاوزه فى السوق الشعبى ، حيث توسعت دائرة تجارتى ، وتركت التبضع من سوق ليبيا ، وصرت مورداً للبضائع والسلع من دول الخليج ، أملأ بها دكاكينى ، ويستر الباقى منها عورة بقية محلات السوق من حولى . عرفت ( بوتيكاتى ) بأسم الخزين ، وصارت حديث المجتمات الراقية من حيث الموضة والجديد فى عالمها . لم أكن أقصد الغنى والثراء ولم أحلم به رغم أن سقف الطموحات كان كبيراً ولكنه تكسر تحت أرجل الفقر والعدم . وجدت نفسى انطلق بسرعة البرق نحو الغنى وعالم المال ، وتغير ظاهر الحال ولكن بقيت الدواخل ثابتة دون تغيير ، حيث مازلت انا ذلك القروى البسيط الذى ينام فى ذلك الجحر القصى بمنزل العزابة ، رغم بسطة المال وهيبة الثراء .
لم أكن أقصد الثراء ، ولكنه جاءنى مطيعاً مختاراً ، ولم أشاء أن أكون فقيراً ولكنه زحف من حياتى ذليل مكسور الخاطر . أصبحت بين ليلة وضحاها رقم كبيراً ومهماً فى السوق الشعبى ، وصار لى عدداً من العمال والمساعدين ، حيث ما أن أفتح لى محلاً جديداً فى السوق إلا وتتسابق الأرباح نحو خزائنى جذلا وأقول هل من مزيد .
لم أكن يوماً بعيداً عن رفقاء الشقاء والتعب ، ولم تلهنى تجارتى عن أهلى وقريتى ، رغم إنشغالى الدائم فى السوق . كانوا معى بفكرهم وودهم ، يتوانسون ويتندرون من تغير الحال بين ليلة وضحاها . كنت أفك حيرة حزينهم ، وأعين محتاجهم ، أبادلهم الود بالود ، أقيم معهم كما كنت من قبل فى ذلك المنزل التراثى البعيد ، بل صارت سيارتى الفارهة الوثيرة هى البديل والراعى الرسمى لسفريات الخميس المحتومة والمفروضة من قبل حكوماتنا الشرعية ، أقصد زوجاتنا بالقرية . ظلت علاقاتى الإجتماعية بأهلى كما هى لم تتغير ولا أظنها تتغير . ولكن بالمقابل فقد فرض لى الواقع الجديد كثير من العلاقات الإجتماعية ، وزادت رقعة معارفى وتوسعت مساحات التحرك فى حياتى ، وصرت مشغولاً على الدوام ، رغم إحتفاظى بثوابتى فى الحياة ، حيث تربعت ( بت السارى ) وأولادى على أجندتها ، يليها التواصل الدائم مع رفقاء الشقاء والتعب وأهلى فى القرية ، وكنت لا أتجاوز مطلقاً أو أبتعد عن ( صيوانات ) الأفراح والأتراح فى قريتى وما جاورها من قرى ، مهما كانت الأسباب والمشغوليات . وأظن ان هذا هو سر نجاحى وسرعة إنطلاقى نحو قمم المال والأعمال ، فقد كنت أدور فى فلك أهلى وامنح حبى وإحترامى الكبير لزوجتى التى لم يغيرها بريق الغنى ، بل ظلت كما هى نسمة رقيقة تهب لى الحب وتلطف أجواء العمل والتعب والشقاء فى دنيا المال ، ورغم أنها لم تبارح القرية قط ولم تقطن معى حيث أعمل ، بل أكتفت برحاب القرية وأجوائها ، ينالها منى الكثير من المال ، وقليل من التواجد والحضور .[/justify]

يتبع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

[justify]ود طابت و الطالبابي و بقية المجموعة الماسية

جيت أطق حنك هنا و إتضح لي إنو (حنكي) ما معاي..!! يبدو لي بوستات الإنتخابات سرقتو و برضو القضية ضد (مجهول).. و يا حنك أرجع تعال سيب الدلال..؟؟

لكم جميعاً كل الود.[/justify]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرشيد الرجُـلْ المطر ....... مكاااااانك على سويداء السطور .... حنكك ربيع
حرف ..... وجودك غنِيمة .............. طلتك رهاااااان طقه ..........
ما تبتعد ................... دلِــلْ حضورك ..............
ملحوظة الملاحيظ ......
لو ما كُنت مريخابى تكون ظاااااهرة .................

حيث الشمس تدنو برفق وتأن نحو المغيب ، والأشعة الحمراء تغطى منازل قريتنا المتراصة دون نظام . الأشجار من حولى تضج بالحياة ، حيث شقشقة العصافير وعودتها المحتومة لأعشاشها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
حتى تراصْ البيوت موصوفاً كأنه لبس حاشية .....
مُرضِعة المنازلِ خُضرةً يسوع الأرض .. ( الأشجااار ) ....
نبض جوفِ الأرضِ حياة .................
لحن الحُلوقِ ,, سكناً للعصافير الضوئية ...
ود طاااااااااااابت .......................
عودات المُشنفاتِ ,, حتميةْ الأوكاااااااااااااار ......
حرفاً كأنه مدلوقاً على جوفِ السطر ......
رصانةً على لساااانِ الوصفْ ......
ودطااااااااابت ..................
حاااااااارَ دليلُ القولِ ..........
ودطاااااااااااابت ...............
ترفق بنا فنحنُ ضِـعافَ شغفْ ......

ولن يغيرها مد الغنى وجذر الفقر . لون الشفق الأرجوانى ( يبصم بالعشرة ) على وداع الشمس الحزين للأرض ، حيث أصبحت كل الأرض وكأنها حريق تشابت ألسنه نيرانها على أفق السماء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

نعرِفــه صديِــقَ حياة ,, ومِرزاااب جيبْ ....
أعيانا أن نصفه مدآ ,,,,,,,,,
ودطااااااابت .......

كيف توصِــفُ الشفقَ رمااد شمسْ ..
وحوارىُ المغيبِ تودِعُ الشمسْ ..

ود طاااااااااااااااابت .........

كيفَ يبكى السطرُ عِندك من حملِ الحرف
الوريفْ ...................

أرقـّـتــنــا حــدَ ثُمااالةْ الإندهاااااااااشْ .....

ـــ هُناااااااا يموتُ الوقتْ ...

ــــــ يتربع على العرشِ حرف ..

ــــــ الدهشة تُبقيِــك وجِــلاً ........

ـــــ الكلِمة سُلطااان حضور .....

ــــ ودطاااااااابت ..............

ــــــ العِــشــقُ سبيل موت ...

طالبابى يا راااااااائع
ما أردت قوله سطرته لك فى رسالة خاصة .
ولكن ----
عليك الله ما تحرمنا حلاوة الحرف فى كتاباتك .
واصل حفظك الله وأنا فى الإنتظار ، بل كلنا فى الإنتظار .
وأنا البحر الذى آوت
على أطرافه
الجزائر
المدائن
وإتكأت السماء
شكرااااا طالبابى

سلااااااااااااااام مكتف شوق .....

( 7 ) ....

فقالت وعيناها للبحرِ تُـنااااااظِـر .... هذا المكان هادئاً جداً فى الوجدانِ ..
فقلتُ لها .. مــدِدى يا أميرة رمشيكْ فهذا البـحــرُ لِـحاف الروح .. يا أميرتى ترنّمــى
فهذا الموجُ يحمِـلُ لحنك لداخلِ البحر ........ وهى ساهبة فى البحـــرِ ,, فسوادِ عينها
يساراً يميل نحو البحر يُناااظر ,, وخدها الأيسرْ تموتُ فيه الحُمرةِ وهو بين عينيها
والبحرْ .. وخدها الأيمن يقُــتــلُ فينى النظرة .. فهو يُقابِـلُــنى وهو ناعماً .. فـأراه نديّاً
أعزباً ,, خميلاً ذا نتؤٍ نحــو الداخل وجَــنـّةً ............
فهى تُكــلــِــمُــنى وهى نااااظرة نحوه ,, وأُحادِثُــها أنا وأرى ضفة الـبحـرِ فى
خدها الأيــسر ... ياااااااااااااه هذا نهاراً دافئاً ...........................
فعندها قُـلتُ لها ,,,, أنـظـــرى , أنــظُــرى سريعاً ,,,,,,,, فقالت ( وينْ ) فقلتُ
هل ترينَ تلك الموجه القادمة نحونا ...... فقالت ( أيـوه أيـوه ) فقلتُ لها هى كعينيكِ
تعلو شهِــيقاً فى الدهشة .. وترنو بريقاً فى الجوفْ ........ تأخُـــذُ فى طريقها
سِـفـافَ الحَــرْ الغائــــــــظ ... وتـتــمـــنَــعُ عن الهــدوءِ الـــــلازِبْ ............ هــــى
كعينيكِ فعلاً ,,,, تُريــــــــحُ خااااااااااااطر البحـــــــــــــــرِ ,,,,,, وتوقــــــــــــظُ فى
شااااااااطـئ الروحِ شغــفــةً .................... هى عيناااااكِ فعلاً ,,,,, تموتُ فيها
مسافة التعااارفْ ........... وتحيا عليها مُجلجِــلاتُ القادمااااااااااااااااااااااتْ ......
يا لسفرك القريـــــــــــــــــــــــــــــــب ............. يوماااانِ وننتظِــرُكِ مجدداً ..
وتــتـضــــحكُ ملءُ أشـــــدااااااق البحـــــــــرِ .............
فقااااالتْ ,,,,,,,,,, تروى لها صديقتها عن البحــرِ ,, وعن العِــشــق عند
ضفته ...... فـتُــحــدِثُــها عنِ إبتسامة القلبِ ,, وتوافق الخااااااااااطر .. وعــــــنْ
دهشةِ العيونِ ...... وعـــــــــــــنْ ربـيــعِ قُــبــلةْ الموجِ لــخــدِ البــــــــــحــــــر .......
فتُحدثُهــا وتتأوه صاحبتها .......... وتُــحدِثُــــــــنى أميرتى وتتأوه عيناها فى البحرِ ..
فهى والبــَحـْـــرِ والدانْ ....... كُــلٌ منهما يعطى ولده طَــعــم الروحِ .. ومــذاق
السرورِ والحبــــــــــــــــورْ ..................
فقلتُ هذا النهااااااااااااارُ بك دافئاً ,,,,,,,,,,,, وهذا الظِــــــــلُ بك ربيع ..
فترنّــمى يا أميرتى فـلحـنُ دواخِــلُــكِ سيفونية الصدقِ ,, وتراتـِـيـــــــــــــلُ
الشرود ..............
فتحادثنا .... وتحاورنا ,,, حتى شرِبَ غُــــصنُ الــوقـــــتِ من جــذْرِ المساءْ .!!
ياااااااااااه ........ هذا المــســـامُ غطّــنا فى فرحٍ نبيلْ ..............
فتحركنا صوبَ وسطْ البُــقــعةِ من بحرنا هذااا ... على أُجــرةٍ صفراء .....
ونحنُ ركوباً خلفاً نحتســــى أطراف الحديثِ .. ونــتــذوق رائـــحة المسااااااء ..
فــنــبــتـــسِـمُ غرقاً فى النشوى ... ونشـــــتـــــــمُ عبـــــــق الســـفــــــــرْ ....
هذا اليومُ إزميلاً فى نعــــــشِ التعـــــــسِ ....... وأرخــبــيــلاً فى مــــــدْ
الصُـــــــدف ........... فتُــحــدِثُــــنى عن نفسها أكثــــر وعائلتها ... وأناااااااااا
طـالِــبٌ فى صف الصمــــتْ لها ...... حتــى دلفنا على سياطِ الطريقِ إلى
منزلْ جــدتِــها وصلنا ...... فقرعتْ هى جرسِ بابهم ... وأطرقتُ أنا بمفتاح قلبى
داخلاً ...... فودعتــها على عودةٍ باااااااكِــرة ............ وأنفاسٍ يهِــدُها فِــراق
الخِــــــــلْ ................ وســألــنى سائقنا رجُــوعاً ,, عـــن سِـــــــر عيونها ..
فقلتُ (( إنتبه للطريق فالطرِيقُ بها مطباتٍ وأُناسٍ وعربات )) ففهمَ ما قصــدتُ
ومن حينها ( تبـكِـمْ بــكِــمْ ) حتى وصولنا ........... وعند نزولى من التاكسى ,
لأقربَ مركز إتصاااااال دخلتْ , فهاتفـــتـها .......
وقُــــــــلــــــــتُ ...............

يــــــــــتـــــــــــــــبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالبابى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرشيد الرجُـلْ المطر ....... مكاااااانك على سويداء السطور .... حنكك ربيع
حرف ..... وجودك غنِيمة .............. طلتك رهاااااان طقه ..........
ما تبتعد ................... دلِــلْ حضورك ..............
ملحوظة الملاحيظ ......
لو ما كُنت مريخابى تكون ظاااااهرة .................

[justify]الطالبابي
لك التحية
أنا ما بقدر أكتب كلام قدر ده عشان أشكرك بيهو..!! إنتو الكلام البحر ده بتجيبوهوا من وين..؟؟
لو ما كنت أنا مريخابي..لن أكن شيئاً يذكر..!! أحترم هلالايتك..
كل التبجيل لك و لود طابت و البقية[/justify]

الرائعون دوماً ...نتابع هنا وهناك ..وتدهشنا الأحرف والكلمات ...حروفكم أنيقة وجميلة ومحلاة...جعلتم هذا المنتدى ثروة قومية ومرجعاً يجب الحفاظ عليه...نهرب إلى هنا دوماً ...نجدكم تتبادلون الأبداع ...
واصلوا هذا السرد الممتع ونحن لكم متابعون...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله

[justify]الطالبابي
لك التحية
أنا ما بقدر أكتب كلام قدر ده عشان أشكرك بيهو..!! إنتو الكلام البحر ده بتجيبوهوا من وين..؟؟
لو ما كنت أنا مريخابي..لن أكن شيئاً يذكر..!! أحترم هلالايتك..
كل التبجيل لك و لود طابت و البقية[/justify]

شكراً أخى الرشيد على المرور والتحفيز .
عشمنا فيك كبير لإثراء هذا البوست الذى جملته حروف الطالبابى .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد سعيد العوض

الرائعون دوماً ...نتابع هنا وهناك ..وتدهشنا الأحرف والكلمات ...حروفكم أنيقة وجميلة ومحلاة...جعلتم هذا المنتدى ثروة قومية ومرجعاً يجب الحفاظ عليه...نهرب إلى هنا دوماً ...نجدكم تتبادلون الأبداع ...
واصلوا هذا السرد الممتع ونحن لكم متابعون...

الراقى جداً
أحمد
دوماً تأتى حروفك برداً وسلاماً .
دوماً تملأ ( تنك ) خواطرنا تحفيزاً وإطراءاً
دوماً نحتاجك أخى أحمد
قرب تعال ما تبتعد
شكراً لمرورك وتحفيزك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالبابى

سلااااااااااااااام مكتف شوق .....

( 7 ) ....

فقالت وعيناها للبحرِ تُـنااااااظِـر .... هذا المكان هادئاً جداً فى الوجدانِ ..
فقلتُ لها .. مــدِدى يا أميرة رمشيكْ فهذا البـحــرُ لِـحاف الروح .. يا أميرتى ترنّمــى
فهذا الموجُ يحمِـلُ لحنك لداخلِ البحر ........ وهى ساهبة فى البحـــرِ ,, فسوادِ عينها
يساراً يميل نحو البحر يُناااظر ,, وخدها الأيسرْ تموتُ فيه الحُمرةِ وهو بين عينيها
والبحرْ .. وخدها الأيمن يقُــتــلُ فينى النظرة .. فهو يُقابِـلُــنى وهو ناعماً .. فـأراه نديّاً
أعزباً ,, خميلاً ذا نتؤٍ نحــو الداخل وجَــنـّةً ............
فهى تُكــلــِــمُــنى وهى نااااظرة نحوه ,, وأُحادِثُــها أنا وأرى ضفة الـبحـرِ فى
خدها الأيــسر ... ياااااااااااااه هذا نهاراً دافئاً ...........................
فعندها قُـلتُ لها ,,,, أنـظـــرى , أنــظُــرى سريعاً ,,,,,,,, فقالت ( وينْ ) فقلتُ
هل ترينَ تلك الموجه القادمة نحونا ...... فقالت ( أيـوه أيـوه ) فقلتُ لها هى كعينيكِ
تعلو شهِــيقاً فى الدهشة .. وترنو بريقاً فى الجوفْ ........ تأخُـــذُ فى طريقها
سِـفـافَ الحَــرْ الغائــــــــظ ... وتـتــمـــنَــعُ عن الهــدوءِ الـــــلازِبْ ............ هــــى
كعينيكِ فعلاً ,,,, تُريــــــــحُ خااااااااااااطر البحـــــــــــــــرِ ,,,,,, وتوقــــــــــــظُ فى
شااااااااطـئ الروحِ شغــفــةً .................... هى عيناااااكِ فعلاً ,,,,, تموتُ فيها
مسافة التعااارفْ ........... وتحيا عليها مُجلجِــلاتُ القادمااااااااااااااااااااااتْ ......
يا لسفرك القريـــــــــــــــــــــــــــــــب ............. يوماااانِ وننتظِــرُكِ مجدداً ..
وتــتـضــــحكُ ملءُ أشـــــدااااااق البحـــــــــرِ .............
فقااااالتْ ,,,,,,,,,, تروى لها صديقتها عن البحــرِ ,, وعن العِــشــق عند
ضفته ...... فـتُــحــدِثُــها عنِ إبتسامة القلبِ ,, وتوافق الخااااااااااطر .. وعــــــنْ
دهشةِ العيونِ ...... وعـــــــــــــنْ ربـيــعِ قُــبــلةْ الموجِ لــخــدِ البــــــــــحــــــر .......
فتُحدثُهــا وتتأوه صاحبتها .......... وتُــحدِثُــــــــنى أميرتى وتتأوه عيناها فى البحرِ ..
فهى والبــَحـْـــرِ والدانْ ....... كُــلٌ منهما يعطى ولده طَــعــم الروحِ .. ومــذاق
السرورِ والحبــــــــــــــــورْ ..................
فقلتُ هذا النهااااااااااااارُ بك دافئاً ,,,,,,,,,,,, وهذا الظِــــــــلُ بك ربيع ..
فترنّــمى يا أميرتى فـلحـنُ دواخِــلُــكِ سيفونية الصدقِ ,, وتراتـِـيـــــــــــــلُ
الشرود ..............
فتحادثنا .... وتحاورنا ,,, حتى شرِبَ غُــــصنُ الــوقـــــتِ من جــذْرِ المساءْ .!!
ياااااااااااه ........ هذا المــســـامُ غطّــنا فى فرحٍ نبيلْ ..............
فتحركنا صوبَ وسطْ البُــقــعةِ من بحرنا هذااا ... على أُجــرةٍ صفراء .....
ونحنُ ركوباً خلفاً نحتســــى أطراف الحديثِ .. ونــتــذوق رائـــحة المسااااااء ..
فــنــبــتـــسِـمُ غرقاً فى النشوى ... ونشـــــتـــــــمُ عبـــــــق الســـفــــــــرْ ....
هذا اليومُ إزميلاً فى نعــــــشِ التعـــــــسِ ....... وأرخــبــيــلاً فى مــــــدْ
الصُـــــــدف ........... فتُــحــدِثُــــنى عن نفسها أكثــــر وعائلتها ... وأناااااااااا
طـالِــبٌ فى صف الصمــــتْ لها ...... حتــى دلفنا على سياطِ الطريقِ إلى
منزلْ جــدتِــها وصلنا ...... فقرعتْ هى جرسِ بابهم ... وأطرقتُ أنا بمفتاح قلبى
داخلاً ...... فودعتــها على عودةٍ باااااااكِــرة ............ وأنفاسٍ يهِــدُها فِــراق
الخِــــــــلْ ................ وســألــنى سائقنا رجُــوعاً ,, عـــن سِـــــــر عيونها ..
فقلتُ (( إنتبه للطريق فالطرِيقُ بها مطباتٍ وأُناسٍ وعربات )) ففهمَ ما قصــدتُ
ومن حينها ( تبـكِـمْ بــكِــمْ ) حتى وصولنا ........... وعند نزولى من التاكسى ,
لأقربَ مركز إتصاااااال دخلتْ , فهاتفـــتـها .......
وقُــــــــلــــــــتُ ...............

يــــــــــتـــــــــــــــبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــع

طال شوقنا ليك يالحبيب
الطااااااااااالبابى
فى إنتظااااااااااااااااااارك
ودمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب

صديقي ركس
لله درك وانا اطالع حرفك كأنني انظر الي السماء
وارى سحابة تبخل علينا بالهطول هنا الا قليل من زذاذ
يتملك المكان رائحة الدعاش نعم انه جميل ولكنها حكمة الله
في البشر يطمعون بالمطر

اهطل ياصديقي فها نحن نمد الايادي لنتلقى حرفك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

غريبٌ أمرْ الحرف عندك يا سامر السطر ... تُبقيه حياً وهو
يترجلُ عن خيااااالك ............... يا غريبُ ,,,,,,,,,, دعنا نتفق أن
الماءَ من تالك رحيق ...... وأن السطر منك جباية وداً بينك وبين
عيوننا ............ دعه يتفرقُ فينا وقتاً فقد أعيانا أن نقولَ لك شُكراً ..
الغريــــــــب ,,,,,,,,,,, عفواً للمساء ..... شُكراً للضُحــى ......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلاكلاوي

بدون عنوان -1- الي 6 _________ جمعه مُباركة ...............
( 5 )

ود طابت / الطالبابيحد الدهشة
لقد تعبت عيناي وانا اقرأ روايتيكما ولم استطع اقماض جفني حتي اكملت لآلئكم
انتما كالقمر في يومه الاول ترسلو لنا سراج الحروف يضيئ عتمت الكلمات كلا منكما اجد نفس فيه تثلجا الصدر
وفقكم الله في امتاعنا بسيل الكلام يقرق عقولنا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

كلاكلاوى ,,,,,,, هذاااااااااااا الرحيــــــقُ يُـنـبـئـنا أنك بـَــردْ روحْ ....
هذاااااااا السمــــرْ يُسبق الرحايا إليك ........ لو أنه تبلْــجَ فى المسافة
ذاداً ,, لأبقانا عُــراباً لتواجدك البـــضْ .... شُكراً لكل سفر المسافة بيننا
لنا الرجاءاتُ منكم .........

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود طابت

طال شوقنا ليك يالحبيب
الطااااااااااالبابى
فى إنتظااااااااااااااااااارك
ودمت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
وأناااااااا قــــــــــد سبقنى حسى إليكم ........... فترجمَ حنينَ الوقتِ سيلاً ..
وأهدانيــكم صِــحاباً ...... ود طاااااااااابت ....... لك الخااااطرُ مِزلاج غيم ..
شُكراً لكل النقااااااااء فيك ......... سنوااااااااااااصلْ ..

( 8 ) ...............

فقلتُ لها ............. وأنا على أثير الصوتِ ,,,,,,,, يا أميرة هذااااااااا الطريقُ
إلى هُنا مُــوحِــشٌ دونـــك ........ فيه نتــــؤاتٍ على أرصفةِ الخياااااااااال ...... وبــه
غرابةٌ ................. فيه النااااااااااااااااسُ أكــلالَ أشــبااااااحٍ ...... والنِـساءُ عليه
بقااااااااااااااااااااايا إنااااااااااااااااثْ .............................. الطريقُ يا أميرتــى إلى
هُنا طويلاً حـــد الإسهاابْ ........... أمــشــى عليه ولا أدرى أىُ نهاراً كُــنت
أرتاده ....... يا لهذا الطريقْ . لا يدرى مابى من وَحــدْة ........ دونك نسيمُ هذا
الليلُ لا عبق له ولا رائحة ....... دونك السريُرُ جــمــرةَ شرودٍ وتقلُــــبَ جِــنــابْ ,,
هذا الليلُ سفـر ........... هذا الليلُ قـبـرَ نهارٍ كان أبلجْ ..... آهٍ من هذا الظلامْ ..
وهدةٌ ,,,,,,,,,, ووحدةٌ ,,,, ليلاً لا هـجـعــدةَ فيه .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهُ وحده يعلمُ أن الخاااااطرَ يـدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــعْ .......
وأميرتى على الخطْ ,,,,,,,, دمعها سراً يجرى على خديها .. خااطرها ينتحــــبُ
ألف مرةٍ نبضاً ............. صــوتها ماات صمتاً ........ لا يعلو من أثيرها غـيــرَ
نـهـنـهـــةٍ وبعــضَ ( كُـحـة ) ,,,,,,, وأنا أحسبُها صامتةً كعادتها وأنــا أتكلمْ .
فأميرتى تبكى سِــراً ........ يا لهذا الدمعْ .. من عينيها يسيلُ ,, وعلى خديها
مصبوغاً .............
يا لهـــذاااااااااااااااااااا الأثــــــــيـــــــــــــــــــــــــر .............
فقلتُ إذاً فأنتى تبكينْ ............... حسناً غداً لقاءنا ........ وما بيننا إلا الليلْ
سنســتــدرجــه حتى تشرقْ ............ ثُـم تموتُ بيننا تواريــــــــخُ الكلااااااااااااامْ ..
قاااالتُ حسناً إذاً ,, لكن يا رفيقى سيأتــى غداً بإذنِ الله قريباً ,, لكن بعدَ غدٍ
ستطولُ علىَّ النهااااااااااااراتُ , والليالى يبقى طـــــــــارقٌ فيها الظلاااام .... بعدَ
غدٍ سأُسافرُ وحيدةً رابيةً فيَّ الذكرياااااااتْ ...... قلتُ حسناً ( لدااك اليوم إحلها ألف
حلاّلْ ) ......... وأنا فى قولى واهِـماً واهِــماً ....... إنه ليتحسـَــسُـــنى لهذا اليومِ
جِــلدُ الفُرااااق .......
وأنا ودعّــتها وخرجتُ من هاتفى ......... ووصلتُ دارَ نومــــى ... ودلفتُ على
مهجدى أتوسلُ الراحةَ من يومٍ عصىُ الدربِ طويلاً ,,, حفــىُ الصُــحبةِ نــدّياً ..
أستــجدىِ النُــعااااسَ سبيلاً ..... أســتــبــيحُ العُزلةَ ........ أســتـنـطقُ الشــخــيرَ ..
أُكـبــلُ الرمشينِ عُــنــوةً على أطرافَ النومْ ..............................
هذااااا الليلُ حراماً عليَّ فيه النوم أو هكذا حكم عليَّ هــــــــو ............. ثُــمَ
رضـــيـــتُ وواصلتُ صحوتى حتى أشرقــــــــــت .....................
ومرَّ صباحــى سريعاً ,,,,, قهوةٍ من شاى ,, ورِزمةَ بسكوتْ ,,, ثُــــم
يــمــمّتُ شِطــــرَ ميعااااااااادى .......... وإلتقيتها ......... ........... ........... ............
فكانتْ كصباحِ العيدْ ..... فرحاً يعلو السماء ,,, وحِــــنـاً يكسو الأرضْ ... عيناها
كشفقِ المغــيــبْ بها حُمرةً من شئ .... ولها نداوة الترحاااااااب .....( أهلينْ بالغاليين )
هكذا قالتها ...... وتسمرتْ أُذناىَ عن السماعِ وقتاً ......... فقلتُ سِــــراً ( نحنا برا
ده غلبنا النوم تقوم تجيب ليها غلاوة ) ......... فتصافحنا كأنما إفترقنا قبلَ عامٍ ,
وصــمــتنا ............... فدارتْ فى رُحااااااانا النظراتُ الساحرة ,, وتبلورَ على
مَــجلسنا هدوءُ الأجسااادْ ........ وتنامتْ فى الشُـعيراتِ الأنفاااس ,,,,,
كم سيطولُ رحيقَ هذا الصمــتْ ,,,,,,, فالصمتُ عندها حــدثْ .. والصمتُ فى حضرتها
إخضرارْ ..............
فنطقنا بعدَ نــيــفٍ من اللحظاتِ والبسمات ........ وإكتملَ النهااااارُ فى حضرتنا
يوماً ,,,,,, ونحنُ على مقعدنا من الأمسِ على البحرِ جلوساً ,,,,
ثُــمَ إكتملَ اليوم ليلاً ,, وذهبنا نفس مِــشوار البارحة رُجوعاً .. وفى الطريقِ
علِــمتُ منها مواعيـدَ طائرتها وإقلاعها .... فكانت ليلاً وهذا ما أســرنــى وقتها
فأمامى النهااار جُله إن لم يكُن كُله .... وإفترقنا وتهاتفنا ثُـــــــــــــــــــم هجدتُ ..
فنِـــمتُ كأنَ على ظهرى حجراً طول النهاارِ . وكأن على جسدى مِــخلبُ مُفترسْ ..
فنُمتُ الليلَ كاملاً من غيرِ حِـراااااااااك ..... وجُــلَ الصبااااحْ .... فنــهــضّــــتُ
مفزوعاً كأن اليومَ عندى إمتحاااااان مرحلة ....... ومن عندى إلى أن تـجـهــزتُ
باااالى رايحاً فيها ............ فتقابلنا وقضينا بعضَ حوائجها ... ثُــــــــــــــم
إلى مجلسنا على النيلُ ذهبنا .. فقد كُنتُ مُستلفاً سيارةَ قريبى اليومَ لزوم مشاويرها
والمطااار ....... ثُـمَ رجعنا إلى بيتها لغرضَ التجهيزِ للسفر .. وهــــــــــــــــــــــــذه
المرةْ دخلــتُ معها بيت جدتها ....... ثـــُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــم
.................................................. ......................

يــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــ ــبـــــــــــــــــــــع ..........

وتبقي سيرتك هي الكلام ..... وتبقى صورتك هي الروى الحلوه البعيشا

في صحوتي او حتى في عز المنام

ارتعشت يداي وانا اقراء خطابها الذي ذيلته بتلك الكلمات ارتعشت وانا اتنسم من ذاكرتي عبير ملابسها الذي لا يفارق احساس الشم عندي ابداً .... اقراء تلك الكلمات وهي تطل من مخيلتي تنظر الي وانا احاول لملمة انفاسي و تلعثمي خشية النقص في حضرة خيالها .

كنت مؤقن بانها تختلف عن كل الفتيات ....
تخطف انفاسي صورتها وتهز كياني حين تقبل او تدبر كنت اظنها لا تراني كما ارى نفسي . كنت احاول ان استقري كلماتها لارى ما تحبه في فاظهره ( يا لطمعي يا لولعي ) كانت قد اختزلت كل النساء في تفاصيل جسدها الندى المرتع بالانوثه والاثاره .
هي انسانة كامله وان كان بها ثمة نقص فهو محبتها لي .

نعم كنت اخالني محطة عبورها الاولى الي عالم ملي بطالبي ودها خاطبي اعجابها الذين يشهقون عند سماع صوتها والذين يتاوهون في حضرتها و كل من يلملم اشتات محاسنه وصفاته ويسكبها عند قديمها طمعاً في بعض الرضى .
كانو يعرفون كل تفاصيل علاقتنا التي سار بها الركبان . كانو يستقرئون حالي ليرو لم كانت تفضلني ؟ كانو يتقربون لي زلفى علهم يفوزون بنظرة رضى منها من خلال زكري لهم في حضرتها ..
.................................................. .......................
لكنهم لا يعلمون عني غير اني وافد يتكي على كوم الجراح

كانت تلك تعابيري وانا اودع مذكراتي اغلى مغتنياتي هي ومضات ذكرى توقد في داخلي قنديل امل .وتزرع ورود تنتظر براعمها رشفات من ندى صوتها العذب وهي تحتضنني بعينيها و تنفحني الف فرح حين نلتقي

وتمد الايد ونتسالم ..

.................................................. ............................

لو تريدي يا ليالي تسعدينا تجميعنا كما كنا ......

آه كم ادمت تلك الكلمات قلبي وكم زرفت حينها الدموع ....
قراتها وانا القي نظرة سريعة على تلك الخطابات القديمه التي كدستها حتى لا اضيع تفاصيل احداث قصة حبي الكبير

كان طلبي قبلها .... قبل الرحيل رسالة حملتها كل اشواقي وتأوهاتي ولواعج قلبي المنفطر

... ما ترحلي خليك معاي لو ترحلي بيذيد أساي
ما ترحلي
خليك هنا خليك معاي........

مااااااااااااااااترحلي

.................................................. ...............

اخي طارق وكل المتداخلين خليكم هنا شويه وجاي راجع
وعن حبيبتي بحكي ليكم ......... عن حبيبتي بقولكم يلا اسمعوا كلكم

الله
كل هذا موجود هنا ولم انتبه ؟؟؟
ود طابت والطالبابي فد مرة وفي حتة واحدة ؟؟؟
رائع هذا المكان حد الدهشة .... بجيكم بمزاج
محبتي

ودطابت يارهيب
الطالبابي الرائع
اسقطتما قطرات من الندى في كاس إبداع لانحتمل حمله ورغبة صادقة لمجاراتكما ولكن كيف السبيل؟؟؟
يديكما العافية ,,, واصــــلا
تخريمة: قلت لي وارغو ماسورة ياود طابت؟؟؟ انا بطبعي لاأستعجل الردود المباشرة (ده تهديد يعني, رأيك شنو؟؟)

	كغيري استريح هنا ( ود طابت والطالبابي ) ثنائية نبحث عنها في كل المجالات لاتتوقفوا ولا تتأأأأأخروا فالجميع يستمتع بهذا الأبداع الهطّـــــــــــــــــــــــــال ومــا تـُـملأُ الأمـــاق من فيضٍ عبرةِ وليـــــس الهوي البادي لفيض انسكابها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر عبد الرازق بخيت

الله
كل هذا موجود هنا ولم انتبه ؟؟؟
ود طابت والطالبابي فد مرة وفي حتة واحدة ؟؟؟
رائع هذا المكان حد الدهشة .... بجيكم بمزاج
محبتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيكا ياصااااااااااحب ............
النهااااااارات تتكــئُ تحت جُدرانِ
نور حرفكم خجلاً ......
المساااااءاتُ تتوارى تعتعةً
من بريقِ سطوركم ......
أنتم ذاد الحبورِ والنشوى ..
لا تبتعد كثيراً فقد آلفناااك ..