كل المشاريب دى عليا

رمضان كريم --اعاده الله على الجميع بالصحة و السعادة --

آمل ان يكون هذا البوست ( المفتوح ) مساحة للجميع نتناول فيها رمضان

و ليالى رمضان فى مدينتنا الحصاحيصا -- نتناول و نحكى عن ذكريات الماضى

الرمضانية وصلا بحاضر المدينة و ختام كل ذلك بصلاة العيد و ايام العيد --

يدعى اهل كل مدينة و كل منطقة بالسودان , و لهم الحق فى ذلك , ان رمضان

مدينتهم أجمل رمضان من اى مدينة و منطقة اخرى --فما رايك فى رمضان

الحصاحيصا ؟ نأمل فى بيان بالعمل كما يقولون ابتداء بالزريعة و طاحونة تاج

الدين و طاحونة الوداعة و اعداد الحلو مر ومرورا بصلاة التراويح و القهاوى

و شيخ بيومى و الاندية الرياضية و ليالى رمضان يصفة عامة وصلاة العيد بالجامع

الكبير و الحلة الجديدة و المايقوما و طواف العيد على الاحياء المختلفة و الصفاء

و النقاء و التصالح و العفو و التسامح --- اذا هو تحريض للمشاركة و الكتابة

بلا استئذان و بلا قيود و تعقيدات فالبوست للجميع و ما عنده سيد - اهلا بكم

ان انسى لا انسى رمضان 1404 هج -- كان ذلك فى منتصف ليلة 28 رمضان

و الناس نيام ( فى الحوش ) اذا بصوت ينادى ان يوم غد الجمعة هو اول ايام عيد الفطر

-- وسط دهشة الجميع علمنا ان السعودية اذاعت ان العيد جمعة و هذا يعنى ان المسلمين

( ماكلين يوم ) -- مصدر الدهشة ان يكون رمضان 28 يوم -- لا زلت أذكر الحدث كما الامس

و ذلك لسببين -- الاول ان الحدث لم يتكرر حتى رمضان الحالى و لا اعتقد انه حدت

فى الماضى -- السبب الثانى ان رمضان 1404 هج / يوليو 1984 م شهد زواجى

( الحالى ) و هو حدث لم يتكرر حتى تاريخه و المستقبل علمه عند الله -- و نواصل

على امل ان نواصل جميعا بلا قيود و بلا ترتيب للاحداث فيمكن ان نتناول العيد ثم

نعود ل ( الزريعة ) -- و الصراحة مطلوبة فالما عارف ( الزريعة ) احسن يسأل --ألف

من يجاوب -- كما يمكن البداية بالخاص قبل العام كما فعلت انا -- و السلام

فى رمضان 1983 و نحن فى طريقنا الى الحصاحيصا عصرا اقود

عربة داتسون 100ِa -- فجأة ( نزل لستك ) -- قمت بمساعدة رفيقى

شمس الفلاح بتركيب الاسبير -- ما بين المسيد و الكاملين ( ضرب

لستك ) آخر مما اضطر شمس الفلاح بركوب لورى و العودة للمسيد

لاصلاح ( اللستك ) الاول -- سرنا بدون اسبير نحو الكاملين -- نسبة

لضيق الوقت قررنا مواصلة السير و الصبر على الصيام لكسب

ضوء النهار خاصة فى عدم وجود اسبير --- و لكن عند بداية الكاملين

( اجبرنا ) على النزول لتناول الافطار -- أهل الكاملين لا يتركون لك

الخيار فالقرار جاهز عندهم بل ينتظرونك فى ( الظلط ) منعا للعربات

من السير فى سلوك حميد يشبه أهل السودان -- فطور بسيط الى

ابعد حد لكنه أطعم من أى فطور تناولته من اى مصحوبا ببركة

صانعيه و ممزوجا بالنوايا الحسنة و طيب نفوس اهل الكاملين

-- اعتقد ان هذه السنة لا تزال جارية -- تقبل الله منهم -- لذلك فان

ما يقوم به شباب المسجد الكبير بالحصاحيصا شرف لنا جميعا يستوجب

الثناء و الدعم اللازمين و تقبل الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed hamour

رمضان كريم --اعاده الله على الجميع بالصحة و السعادة --

آمل ان يكون هذا البوست ( المفتوح ) مساحة للجميع نتناول فيها رمضان

و ليالى رمضان فى مدينتنا الحصاحيصا -- نتناول و نحكى عن ذكريات الماضى

الرمضانية وصلا بحاضر المدينة و ختام كل ذلك بصلاة العيد و ايام العيد --

يدعى اهل كل مدينة و كل منطقة بالسودان , و لهم الحق فى ذلك , ان رمضان

مدينتهم أجمل رمضان من اى مدينة و منطقة اخرى --فما رايك فى رمضان

الحصاحيصا ؟ نأمل فى بيان بالعمل كما يقولون ابتداء بالزريعة و طاحونة تاج

الدين و طاحونة الوداعة و اعداد الحلو مر ومرورا بصلاة التراويح و القهاوى

و شيخ بيومى و الاندية الرياضية و ليالى رمضان يصفة عامة وصلاة العيد بالجامع

الكبير و الحلة الجديدة و المايقوما و طواف العيد على الاحياء المختلفة و الصفاء

و النقاء و التصالح و العفو و التسامح --- اذا هو تحريض للمشاركة و الكتابة

بلا استئذان و بلا قيود و تعقيدات فالبوست للجميع و ما عنده سيد - اهلا بكم

التحيه لك : احمد بابكر
رمضان كريم عليك وعلينا

كُل رمضان ليهو ذكرى
وكُل ذكرى ليها رمضان قديم
وأنت عارف لما إخترت رمضاناتك القديمه ,
كان فى عقلى نبض بالحقيقه , الطواحين والزريعه
ريحة الحلومر (الأبريه ) الأنديه القهاوى
الرمال السمر فى ضوء القمر
لعبة شليل
شليل وين راح أكلو التمساح
...

أنا شخصياً كنت هناك فى هذا الزمن الجميل ,
لكنى إتعذبت إتبهدلت وإتغربت
وحرمت من صيام النهارات هناك ومتعة الليالى الرمضانيه ,
ما يقارب ثلاثه وعشرون سنه تقريباً
والعام 1991م كان آخر عهدى برمضان
فى السودان
فى الحصاحيصا

كُل رمضان وأنا هنا بتخيل إنى هناك
فى نفس المكان والزمان
فطور الشارع فى البرش
...
عمرى ما نسيت الدروب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد بشير

التحيه لك : احمد بابكر
رمضان كريم عليك وعلينا

كُل رمضان ليهو ذكرى
وكُل ذكرى ليها رمضان قديم
وأنت عارف لما إخترت رمضاناتك القديمه ,
كان فى عقلى نبض بالحقيقه , الطواحين والزريعه
ريحة الحلومر (الأبريه ) الأنديه القهاوى
الرمال السمر فى ضوء القمر
لعبة شليل
شليل وين راح أكلو التمساح
...

أنا شخصياً كنت هناك فى هذا الزمن الجميل ,
لكنى إتعذبت إتبهدلت وإتغربت
وحرمت من صيام النهارات هناك ومتعة الليالى الرمضانيه ,
ما يقارب ثلاثه وعشرون سنه تقريباً
والعام 1991م كان آخر عهدى برمضان
فى السودان
فى الحصاحيصا

كُل رمضان وأنا هنا بتخيل إنى هناك
فى نفس المكان والزمان
فطور الشارع فى البرش
...

عمرى ما نسيت الدروب

تسلم أخى عماد -- و مشكور على المرور -- و رمضان كريم

لقد سعدت بمشاركتك و اصدقك القول ان اى مفردة ذكرتها

اسم زمان كانت ام اسم مكان تحتاج منا الى تناول خاص و مساحة

كبيرة لتناولها بما تستحق --- أما موضوع الغربة فربنا يعينكم

و يقدركم عليها -- نحن فى الخرطوم و داخل السودان نحس

بالغربة لبعدنا عن الحصاحيصا فما بال الذين يعيشون خارج

البلاد -- اعانكم الله و اعادكم الى الديار سالمين غانمين و دمت

اخى عماد و كل عام وانتم بخير

ما أجمل ليالى رمضان فى الحصاحيصا -- من أسرار هذا الجمال

التقاء اهل المدينة ليلا فى الاندية الرياضية بعد صلاة التراويح

طبعا -- حيث كانت الاندية مواقعها مختلفة عن المواقع الحالية

فى سبعينات القرن الماضى باستثناء نادى الهلال الذى كان اول

نادى يمتلك دارا هى موقعه الحالى -- قبلها كان نادى الهلال

يفتح شرقا جنوب الساحة او الميدان الكبير الذى تطل عليه

أندية الاهلى و نادى المريخ الذى يجاور الاهلى غربا و نادى

قلب الجزيرة الذى يجاور الاهلى شرقا -- اما نادى النيل فقد

كان يفتح شمالا على سينماء الحصاحيصا مباشرة -- تمتاز الاندية

بجمع اهل المدينة فى مكان واحد و مما سهل من التواصل قرب

الاندية من بعضها البعض اذ كان الناس ينتقلون و يتنقلون من

نادى لاخر فى زمن وجيز سير على الاقدام حيث لا توجد ركشات

و لاغيرها اما العربات فى محيط الاندية فكانت بالحساب ربما لانه

لا توجد حاجة أصلا لوسيلة حركة لتقارب الامكنة و حتى العودة

الى الاحياء لم تكن محتاجة الى وسيلة -- تعتبر الحلة التحت من

ابعد الاحياء من الاندية و لم نكن فى حاجة الى وسيلة تعيدنا الى

البيوت ليلا او على ( وش الفجر ) -- من عناصر الجذب الى الاندية

اضافة الى العشاء اللذيذ ’ اشتهرت و ارتبطت البوفيهات فى الاندية

بصفة عامة باسماء معينة راسخة فى اذهان و ذاكرة رواد تلك

الفترة -- ففى نادى قلب الجزيرة كان عم خليفة و فى نادى المريخ

كان ابوشوك و فى نادى الاهلى كان عبد الله اليمانى الذى يمثل فوله

اطيب وجبة فطور ( باقى العشاء ) لتلاميذ المدرسة الغربية فى صباح اليوم

التالى اما الهلال فقد كان فيه الاطرش على ما اعتقد -- من الاشياء التى

لا زلت اذكرها ان البعض منا لم يكن يستطيع ادراك السحور فى البيت

مما جعل بوفيه نادى المريخ فى واحد من شهور رمضان ان يقوم بتجهيز

السحور للراغبين ’ من عناصر الجذب للاندية ما كان يعرف ب

( المسابقات ) و تعنى التنافس الشرس من اجل الحصول على جائزة

مدفوعة الثمن ( مساهمات ) عبارة عن باكو سجائر ( بينسون ) تحديدا

او قماش جلابية و غيرها -- يتم التنافس عبر لعب الكوتشينة بنظام

( النفض ) و يا ما فى المدينة من فطاحلة امثال محمد وراق و على

حنين و عوض ابو الروس و هاشم كبير و غيرهم اما ناس قريعتى راحت

( بيطيروا ) من بدرى -- فى النهاية يفوز اثنان من المتسابقين -- عموما

كانت ليالى رمضان جميلة بالمدينة بسبب تجمع الاندية و غيرها من

الاماكن الاخرى ك ( القهاوى ) و التى آمل فى تناولها مستقبلا و للمرة

الثانية و لو تطوع الاخ عماد بشير او الاخ مليجى فاكون شاكرا و مقدرا

لهم لمساهمتهم اولا و لتخيفيف العبء عنى و تعلمون اكثر منى معاناة

الكتابة خاصة ما ارتبط منها بماض بعيد --- و الدعوة مفتوحة للجميع --

نسيت ان أذكر نادى الشبييبة الذى كان و لا يزال فى الحلة الجديدة بالاضافة

الى نادى العمال فى الكمبو و نادى الادارة المركزية قرب نادى الهلال

القديم و النادى الاخير يسأل عنه الاخ المنصورى للمزيد من المعلومات --

على ايام المرحوم الدرديرى حاج الصديق امام الجامع الكبير فى

السبعينات كانت صلاة التراويح عشر ركعات -- يصلى ركعتين ركعتين

و تكون القراءة بصورة ثابتة بسورة الاخلاص فى الركعة الثانية مما

جعل منها صلاة قصيرة جاذبة للكثيرين -- كان الفهم عندنا ان هذه

هى الطريقة المثلى لصلاة التراويح الى ان انتقلنا الى الخرطوم

حيث الصلاة بجزء كامل من القرآن فى كثير من مساجد العاصمة

و الى يومنا هذا -- الا رحم الله الشيخ الدرديرى رحمة واسعة فقد

كان عالما و كان رجلا شجاعا شهدت له المدينة مواقف كثيرة تدل

كلها عن معدنه الاصيل و غيرته الشديدة على دين الله و السلام

سرد جميل و سلس
طبعاً لان المقام مقام زكريات
و عمنا حمور عاد الى حقب لم نعاصرها
سنتابع عن كثب
حديث الزكريات

واصل استاذ حمور

تسلم اخى ابو امجد مع تحياتى وكل عام و انتم بخير --

كان من المامول ان يمثل البوست تحريضا لكوامر و شباب

المنتدى للرجوع لماضى المدينة الجميل وذكريات رمضان

و العيد السعيد و لكن يبدو ان التوترات التى شهدها المنتدى

اخيرا و غيرها من العوامل كان لها التاثير السالب على حجم

مساهمات البوست بما فيهم انا شخصيا -- و رمضان احلى فى

الحصاحيصا و الاخيرة دى اعتقد انها هى الانسب كعنوان -- ختاما

اشير الى ان عنوان البوست ماخوذ من عبارة فى دعاية البيبسى بقناة

الحياة المصرية و كل عام و انتم بخير

بوست رائع استاذنا حمور وجينا متأخرين لكن نتمني يتواصل وكمان تحكو لينا عن العيد وذكرياته في المدينة الحبيبة ...
طلة سريعة وأستئطان في البوست ان شاء الله

كل عام وأنت بخير
أحمد الحموراتى

عشان مانمشئ بعيد على وزن المسحراتى .

أقول لك فى هذا البوست كنت بمثابة
المسحراتى الذى يذكرنا بسنين
ومواقع وأمكنه معشعشه فى الذواكر
بكل جمالها وإبداعها .


هلموا أيها الكوامر وأحكوا للشباب
ما كان فى الماضى
وآي ماضى
ماضى رمضان
فى الحصاحيصا الجميله .
...




رأى خاص ليس مهماً عنوان الموضوع
بل الأهم هو الموضوع وما يحمله لب الموضوع
ودائما خلى عندك موضوع .

والموضوع هو الذى يفرض نفسه موضوع
كان فى تلفزيون وكان فى منتدى وكان فى راكوبه فى الفحامه ولا فى ذريبة العيش .

ومعليش .
هذه هضربة خاصه خارج النص
ودائما خليك بعيد
يا إنته .
...

كل رمضان وكل عيد والجميع بصحه وعافيه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين
الاخوه الاعزاء انا ما كومر يا عماد وحمور نحن بكاسى
احب اضيف
اذكر غازى ود الجو والصينه التى كا بيضرب علها فى السحور
واذكر الذفه المارشال العسكرى على ما اظن كان فى اول رمضان او اخر رمضان
وما ذال صوت شيخ سعيد العوض فى اذانى تسحوروا ان فى السحور بركه والطرايف التى يقولها منها على حسب ساعتى الجابته لى بنتى فلان وقت السحور جاء او تسحروا بالمنقه وغيرها
اذكر على ريه وغناهو
اذكر الهندى كان رجل طويل وعالى
ولا انسى حاج بلال والنوبه التى يضرب عليها
كانت ايام